نجوم
19-04-2007, 11:10 AM
هدفان صاعقان مبكران حسما اللقاء
منتخبنا الأولمبي يوزع الزهور والهدايا ويخسر أمام فيتنام
http://www.m5zn.com/uploads/40f01c9f8f.jpg
هانوي- رأفت سارة
قدم المنتخب الأولمبي الفيتنامي شكره على النقاط الثلاثة التي أهداها إياه خط دفاعنا الذي ساهم في تسجيل هدفين مبكرين انتهت عليهما نتيجة اللقاء الذي شاهده نحو 15 ألف متفرج على ستاد ماي دانه في العاصمة الفيتنامية هانوي في نطاق التصفيات التمهيدية المؤهلة الى اولمبياد بكين.
وحاول منتخبنا ان يتقاوى على سهمين أصاباه مبكرا عندما لم يحسن الحارس طويل القامة رياض سبيت التعامل مع الكرة التي رفعها من مسافة هي أقرب لخط المنتصف منها لنقطة الجزاء اللاعب الفيتنامي النشيط نيجيام نواه فونج في الدقيقة الثانية من بداية المباراة أي في الوقت الذي بالكاد كان جمهور الملعب الجميل يتخذ لنفسه مجلسا الذي شهد حضورا جيدا عاد نفر قليل منهم بكثير من الزهور التي رماها عليهم لاعبونا قبل المباراة وهم يلقون عليهم «تحية السلام» لكن هذا الجمهور لم يكن يتخيل ان حارسنا سبيت سيكون ذا كرم كبير فيهديهم هدفا.
الوقت والجهد لم يسعفا منتخبنا الذي لم يقدر جيدا خصمه او على الاقل يبدو ان الانطباع الذي اخذوه عنهم في مسقط ظل معششا في الاذهان ولهذا كنت تحس اللاعبين رغم حماسهم انهم واثقون من فوز ظنوه بالجيب لكن نياجين فونج وماي تين تيان اشعلا الجبهة اليمنى لمنتخبنا وهما يلعبان بثقل كبير فساهما مع الكابتن لي كونج فيان ونيجوين ماين شيان في عدة عمليات مناورة كان جهازنا الفني ولاعبينا يضعون أيديهم على قلوبهم كلما وصل نتاج كل عملية هجوميا لمشارف منطقتنا .
وحاول محمد الشامسي وعبدالله ثويني الانتصار للصورة التي ظهرت عليها منتخباتنا الوطنية في الآونة الاخيرة فقاما بسلسلة عمليات هجومية كانت تحاول تقليل الفارق ولهذا وجدتهما يخترقان ميسرة الفريق الفيتنامي الذي لعب بأربعة مدافعين معززين بخمسة لاعبين في خط الوسط كانوا يشكلون كماشة على أي لاعب مستحوذ على الكرة من فريقنا ولهذا بتنا في عزلة طوال الشوط الاول الذي شهد تمرير الشامسي كرة عرضية لحسن زاهر النشيط لكنها لم تكن بالاتقان الكافي لتستقر في شباك الحارس تران دوك كوينج الذي قدم مباراة سيبقى يحدث عنها اصدقاءه كثيرا.
وسبق نج تيان تهاي عبدالله ثويني للكرة التي توغل من خلالها محمد الغساني بكرة راوغ خلالها اكثر من مدافع لكنهم تكالبوا عليه فوصلت بطيئة بين المدافع وحارسه الذي قطع الكرة قبل حسن زاهر التي وصلته من كرة عرضية نصف طائرة من ثويني .
وقطع فو ديو فونج الماء والكهرباء عن يونس مبارك فأصيب خط وسطنا بشلل تام بهذا الشوط الذي أبى ان ينتهي نصفه الاول إلا والنتيجة محسومة بعدما لم يسعف الحظ سعود سويد في قطع كرة خطرة في حوض جزائنا «فقلشت» من تحت قدمه لتجد المتربص نيجوين مينه جوين بانتظارها ليسكنها فسيح شباكنا في الدقيقة «31»!
وزاد الطين بلة ان الحصار المفروض على زاهر وثويني لم يتقدم لحله لا يونس مبارك ولا الشامسي ولا عبدالخالق فايل ولا عيسى الفوري الذين كبلتهم النتيجة فبت تراهم يقومون بأدوارهم بهذا الشوط على استحياء وازاء ذلك لم يكن سهلا توصيل الكرات للهجوم وخصمك يتلاعب بك وانت تساعده وكأنك معه!
ونال محمد الشامسي وعلي سليم بطاقتين صفراوين ليعربا عن القلق والارتباك والفوضى التي سادت اول واسوأ نصف ساعة نلعبها في التصفيات.
وكاد مسجلا الهدفين فونج مسجل الهدف الافتتاحي ونجوين ان يهزا الشباك ثانية بعدما بات الطريق اليها سالكا بسهولة فسدد الأول كرة خطرة بعد خط في التنسيق في خطنا الخلفي وسوء تنظيم بينهم وبين حارسهم لكن الحظ جعل مسار الكرة غير مسار الشباك والا لكان هناك هدفا ثالثا أو رابعا من الكرة القوية المصوبة من مسافة بعيدة المدى والتي استعمل لها رياض سبيت قبضته لإبعادها الى ركنية هي الاولى والاخيرة للمنتخب الفيتنامي مقابل ست ركنيات لنا!
شوط مغاير
قدر حمد العزاني جيدا فداحة الموقف فحضّر قبل ان يدخل لغرفة الملابس ابراهيم الغيلاني لاعب العروبة ليلعب الى جانب زاهر وثويني ليصبح عدد مهاجمينا ثلاثة وهو نفس عدد مدافعينا الذين تألق منهم من جديد سعود سويد الذي قطع اكثر من انفراد خطر قاده الفريق الفيتنامي من هجمات معاكسة كانت كل واحدة منها أخطر من الثانية. وإمعانا في تحسين النسق الهجومي استنجد العزاني بمكتوم عبيد لاعب الخابورة ليبني ما عجز عن بنائه لاعب الوسط المهاجم يونس مبارك الذي استسلم لرقابة فو دوي نام الذي جعله يعيش كابوسا في بقعة ضيقة من الملعب فاستسلم له طائعا مما أدى لنقص امداد هجومنا بكرات اعتاد هذا اللاعب الخطر ان يمررها لزملائه بذكاء افتقدناه وسط حالة الارتباك التي جعلت الجمهور الفيتنامي يحس ان مجرد أي وصول الى مرمانا يعني هدفا .
تلك الترميمات التي حدثت في منطقتنا الأمامية جعلت صورتنا تعود لسابق بهجتها خاصة بعد دخول محمد تقي لمنطقة العمليات التي اشبعناها دخولا واحتلالا لكنه مع الأسف كان متأخرا ولم يثمر عما يسد الرمق فراحت رأسية محمد البلوشي الى مكان ابعد من تحت العارضة وبالتالي الشباك لانها افتقدت الدقة والحظ فيما مرر بخبرته حسن زاهر كرة بصدره وهو نصف مستلق لثويني لكن المدافع ثان لونج جيانج قطع الكرة بكل حرفنة قبله فيما استعمل الحارس تران كل ما تعلمه من فنون ليبعد القذيفة التي صوبها كما يجب حسن زاهر لكن قبضة الحارس رفضت اعطاءها شارة المرور الى الشباك فتحولت الى ركنية وصوب فان بيانج كرة من مسافة بعيدة على رياض سبيت الذي جعل كل من لا يصوب بعيدا يصوب على أمل ان يهز الشباك لكنه هذه المرة كان على الموعد فاحتضن كرته بأمان. ورد تقي وابرهيم الغيلاني على تلك المحاولة باكثر من محاولة خطرة لكن فطنة الحارس وحسن انتباهه وحسن تغطية الدفاع أمامه قد ساهما من جهة في ابقاء الشباك أنظف مما كانت عليه قبل بدء المباراة ذلك ان تقي هذا اختار في مناسبتين تصويب كرتين في اواخر المباراة في مكان يبعد قليلا عن الشباك التي كادت ان تهتز من محاولة مجتهدة من حسن زاهرالذي ثبت المدافع تاناه لونج وصوب بعدما انسل من ورائه كرة استقبلتها الشباك من الخلف وليس الأمام كما تمنى! بهذه النتيجة بتنا ثانيا بعد فيتنام ذات النقاط التسع وبتنا نحتاج للنتائج التي ستسفر عنها مباريات لبنان التي يبدو انها ستكون رمانة الميزان في هذه المجموعة ان خسرت من فيتنام فيمكن ان نبارك للعزاني ومجموعته مبكرا على التأهل ذلك ان مباريات اندونيسيا مجرد اضاعة للوقت
المصدر: جريدة عمان..
منتخبنا الأولمبي يوزع الزهور والهدايا ويخسر أمام فيتنام
http://www.m5zn.com/uploads/40f01c9f8f.jpg
هانوي- رأفت سارة
قدم المنتخب الأولمبي الفيتنامي شكره على النقاط الثلاثة التي أهداها إياه خط دفاعنا الذي ساهم في تسجيل هدفين مبكرين انتهت عليهما نتيجة اللقاء الذي شاهده نحو 15 ألف متفرج على ستاد ماي دانه في العاصمة الفيتنامية هانوي في نطاق التصفيات التمهيدية المؤهلة الى اولمبياد بكين.
وحاول منتخبنا ان يتقاوى على سهمين أصاباه مبكرا عندما لم يحسن الحارس طويل القامة رياض سبيت التعامل مع الكرة التي رفعها من مسافة هي أقرب لخط المنتصف منها لنقطة الجزاء اللاعب الفيتنامي النشيط نيجيام نواه فونج في الدقيقة الثانية من بداية المباراة أي في الوقت الذي بالكاد كان جمهور الملعب الجميل يتخذ لنفسه مجلسا الذي شهد حضورا جيدا عاد نفر قليل منهم بكثير من الزهور التي رماها عليهم لاعبونا قبل المباراة وهم يلقون عليهم «تحية السلام» لكن هذا الجمهور لم يكن يتخيل ان حارسنا سبيت سيكون ذا كرم كبير فيهديهم هدفا.
الوقت والجهد لم يسعفا منتخبنا الذي لم يقدر جيدا خصمه او على الاقل يبدو ان الانطباع الذي اخذوه عنهم في مسقط ظل معششا في الاذهان ولهذا كنت تحس اللاعبين رغم حماسهم انهم واثقون من فوز ظنوه بالجيب لكن نياجين فونج وماي تين تيان اشعلا الجبهة اليمنى لمنتخبنا وهما يلعبان بثقل كبير فساهما مع الكابتن لي كونج فيان ونيجوين ماين شيان في عدة عمليات مناورة كان جهازنا الفني ولاعبينا يضعون أيديهم على قلوبهم كلما وصل نتاج كل عملية هجوميا لمشارف منطقتنا .
وحاول محمد الشامسي وعبدالله ثويني الانتصار للصورة التي ظهرت عليها منتخباتنا الوطنية في الآونة الاخيرة فقاما بسلسلة عمليات هجومية كانت تحاول تقليل الفارق ولهذا وجدتهما يخترقان ميسرة الفريق الفيتنامي الذي لعب بأربعة مدافعين معززين بخمسة لاعبين في خط الوسط كانوا يشكلون كماشة على أي لاعب مستحوذ على الكرة من فريقنا ولهذا بتنا في عزلة طوال الشوط الاول الذي شهد تمرير الشامسي كرة عرضية لحسن زاهر النشيط لكنها لم تكن بالاتقان الكافي لتستقر في شباك الحارس تران دوك كوينج الذي قدم مباراة سيبقى يحدث عنها اصدقاءه كثيرا.
وسبق نج تيان تهاي عبدالله ثويني للكرة التي توغل من خلالها محمد الغساني بكرة راوغ خلالها اكثر من مدافع لكنهم تكالبوا عليه فوصلت بطيئة بين المدافع وحارسه الذي قطع الكرة قبل حسن زاهر التي وصلته من كرة عرضية نصف طائرة من ثويني .
وقطع فو ديو فونج الماء والكهرباء عن يونس مبارك فأصيب خط وسطنا بشلل تام بهذا الشوط الذي أبى ان ينتهي نصفه الاول إلا والنتيجة محسومة بعدما لم يسعف الحظ سعود سويد في قطع كرة خطرة في حوض جزائنا «فقلشت» من تحت قدمه لتجد المتربص نيجوين مينه جوين بانتظارها ليسكنها فسيح شباكنا في الدقيقة «31»!
وزاد الطين بلة ان الحصار المفروض على زاهر وثويني لم يتقدم لحله لا يونس مبارك ولا الشامسي ولا عبدالخالق فايل ولا عيسى الفوري الذين كبلتهم النتيجة فبت تراهم يقومون بأدوارهم بهذا الشوط على استحياء وازاء ذلك لم يكن سهلا توصيل الكرات للهجوم وخصمك يتلاعب بك وانت تساعده وكأنك معه!
ونال محمد الشامسي وعلي سليم بطاقتين صفراوين ليعربا عن القلق والارتباك والفوضى التي سادت اول واسوأ نصف ساعة نلعبها في التصفيات.
وكاد مسجلا الهدفين فونج مسجل الهدف الافتتاحي ونجوين ان يهزا الشباك ثانية بعدما بات الطريق اليها سالكا بسهولة فسدد الأول كرة خطرة بعد خط في التنسيق في خطنا الخلفي وسوء تنظيم بينهم وبين حارسهم لكن الحظ جعل مسار الكرة غير مسار الشباك والا لكان هناك هدفا ثالثا أو رابعا من الكرة القوية المصوبة من مسافة بعيدة المدى والتي استعمل لها رياض سبيت قبضته لإبعادها الى ركنية هي الاولى والاخيرة للمنتخب الفيتنامي مقابل ست ركنيات لنا!
شوط مغاير
قدر حمد العزاني جيدا فداحة الموقف فحضّر قبل ان يدخل لغرفة الملابس ابراهيم الغيلاني لاعب العروبة ليلعب الى جانب زاهر وثويني ليصبح عدد مهاجمينا ثلاثة وهو نفس عدد مدافعينا الذين تألق منهم من جديد سعود سويد الذي قطع اكثر من انفراد خطر قاده الفريق الفيتنامي من هجمات معاكسة كانت كل واحدة منها أخطر من الثانية. وإمعانا في تحسين النسق الهجومي استنجد العزاني بمكتوم عبيد لاعب الخابورة ليبني ما عجز عن بنائه لاعب الوسط المهاجم يونس مبارك الذي استسلم لرقابة فو دوي نام الذي جعله يعيش كابوسا في بقعة ضيقة من الملعب فاستسلم له طائعا مما أدى لنقص امداد هجومنا بكرات اعتاد هذا اللاعب الخطر ان يمررها لزملائه بذكاء افتقدناه وسط حالة الارتباك التي جعلت الجمهور الفيتنامي يحس ان مجرد أي وصول الى مرمانا يعني هدفا .
تلك الترميمات التي حدثت في منطقتنا الأمامية جعلت صورتنا تعود لسابق بهجتها خاصة بعد دخول محمد تقي لمنطقة العمليات التي اشبعناها دخولا واحتلالا لكنه مع الأسف كان متأخرا ولم يثمر عما يسد الرمق فراحت رأسية محمد البلوشي الى مكان ابعد من تحت العارضة وبالتالي الشباك لانها افتقدت الدقة والحظ فيما مرر بخبرته حسن زاهر كرة بصدره وهو نصف مستلق لثويني لكن المدافع ثان لونج جيانج قطع الكرة بكل حرفنة قبله فيما استعمل الحارس تران كل ما تعلمه من فنون ليبعد القذيفة التي صوبها كما يجب حسن زاهر لكن قبضة الحارس رفضت اعطاءها شارة المرور الى الشباك فتحولت الى ركنية وصوب فان بيانج كرة من مسافة بعيدة على رياض سبيت الذي جعل كل من لا يصوب بعيدا يصوب على أمل ان يهز الشباك لكنه هذه المرة كان على الموعد فاحتضن كرته بأمان. ورد تقي وابرهيم الغيلاني على تلك المحاولة باكثر من محاولة خطرة لكن فطنة الحارس وحسن انتباهه وحسن تغطية الدفاع أمامه قد ساهما من جهة في ابقاء الشباك أنظف مما كانت عليه قبل بدء المباراة ذلك ان تقي هذا اختار في مناسبتين تصويب كرتين في اواخر المباراة في مكان يبعد قليلا عن الشباك التي كادت ان تهتز من محاولة مجتهدة من حسن زاهرالذي ثبت المدافع تاناه لونج وصوب بعدما انسل من ورائه كرة استقبلتها الشباك من الخلف وليس الأمام كما تمنى! بهذه النتيجة بتنا ثانيا بعد فيتنام ذات النقاط التسع وبتنا نحتاج للنتائج التي ستسفر عنها مباريات لبنان التي يبدو انها ستكون رمانة الميزان في هذه المجموعة ان خسرت من فيتنام فيمكن ان نبارك للعزاني ومجموعته مبكرا على التأهل ذلك ان مباريات اندونيسيا مجرد اضاعة للوقت
المصدر: جريدة عمان..