خادم الإسلام
29-04-2007, 08:14 AM
مائة ريال عماني
اللحظات تعلن عن الرحيل مسرعة، تنذر بغدٍ آخر غير اليوم حتى الأعياد مضت وولت ولا أتمنى أن تعود لأني لم أكن موجود أو ربما موجود لا أدري سوى أن أعياداً انقضت، فالعيد يقف على عتبة بابنا ويأبى الدخول لا أدري لما هل لأنا لا نملك الجديد لاستقباله فكل ما لدينا عتيق بالي هكذا خُلِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِقنا فقراء متحابين، ولكن هذه السنة سنستقبل العيد بحلة جديدة سأكون موجوداً روحا وجسد كيف لا وقد أعطيت مكافأة قدرها مائة ريال عماني بعد شقاء دام عشرين عاما، بدأت الأسرة تتمنى وكأن جني خرج لهم من الفانوس ليحقق أمانيهم فمريم طالما تمنت أن تدرس في كلية خاصة ولكن مائة ريال لن تجدي نفعا لذا اكتفت بطلب ملابس جديدة وكتب لتسريع الوقت أما ريم فتريد فستانا أحمر كفستان منى ابنة الجيران ومحمد سيتحقق حلمه بشراء حذاء جديد وملابس جديدة للعيد، أما زوجتي الحانية كفاح فتريد شالا وعدتها به منذ زواجنا، وأنا سأكتفي بالفرحة التي تغمر قلوبهم فهي أروع هدية لهذا العيد، لم ننم كليلة أمس من قبل الكل يحلم بالعيد، ذهبت إلى العمل بنشاط متجدد علهم سيمنحونني مكافأة أخرى بعد مضي عشرين عاما، في البيت لم أجد كفاح والأطفال كل شيء مبعثر انشل تفكير حينها وقفت أنظر حولي لا أدري عما أبحث ربما عن نفسي ،
أخبرني الجيران أن كفاح أغمي عليها وتم نقلها إلى المستشفى
لا أدري كيف وصلتُ هناك، أخبرني الطبيب بأن كفاح مصابة بمرض عضال ويجب أن أقوم بالسفر للخارج لعلاجها لم أدري حينها ماذا أفعل أأضحك من الدنيا أم عليها أم على حالتي البائسة. جميع الأماني تلاشت حينها
حقا أنك غريبة أيتها الدنيا تمنحيني 100ريال مكافأة وتسلبي أعز ما أملك حقا أن الأموال تجلب الشؤم خذوها وأرجعوا لي زوجتي فما عدت أريد شيء منكم، علمت أنها لن تعيش طويلا تمنيت أن أمنحها عمري لأن العمر بعدها لا معنى له رحلت كفاح وما كانت حيلتي إلا أن اشتريت لها الشال وضعته على قبرها وما عدت أبحث عن المكافآت....
انتظر ردودكم:)
اللحظات تعلن عن الرحيل مسرعة، تنذر بغدٍ آخر غير اليوم حتى الأعياد مضت وولت ولا أتمنى أن تعود لأني لم أكن موجود أو ربما موجود لا أدري سوى أن أعياداً انقضت، فالعيد يقف على عتبة بابنا ويأبى الدخول لا أدري لما هل لأنا لا نملك الجديد لاستقباله فكل ما لدينا عتيق بالي هكذا خُلِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِقنا فقراء متحابين، ولكن هذه السنة سنستقبل العيد بحلة جديدة سأكون موجوداً روحا وجسد كيف لا وقد أعطيت مكافأة قدرها مائة ريال عماني بعد شقاء دام عشرين عاما، بدأت الأسرة تتمنى وكأن جني خرج لهم من الفانوس ليحقق أمانيهم فمريم طالما تمنت أن تدرس في كلية خاصة ولكن مائة ريال لن تجدي نفعا لذا اكتفت بطلب ملابس جديدة وكتب لتسريع الوقت أما ريم فتريد فستانا أحمر كفستان منى ابنة الجيران ومحمد سيتحقق حلمه بشراء حذاء جديد وملابس جديدة للعيد، أما زوجتي الحانية كفاح فتريد شالا وعدتها به منذ زواجنا، وأنا سأكتفي بالفرحة التي تغمر قلوبهم فهي أروع هدية لهذا العيد، لم ننم كليلة أمس من قبل الكل يحلم بالعيد، ذهبت إلى العمل بنشاط متجدد علهم سيمنحونني مكافأة أخرى بعد مضي عشرين عاما، في البيت لم أجد كفاح والأطفال كل شيء مبعثر انشل تفكير حينها وقفت أنظر حولي لا أدري عما أبحث ربما عن نفسي ،
أخبرني الجيران أن كفاح أغمي عليها وتم نقلها إلى المستشفى
لا أدري كيف وصلتُ هناك، أخبرني الطبيب بأن كفاح مصابة بمرض عضال ويجب أن أقوم بالسفر للخارج لعلاجها لم أدري حينها ماذا أفعل أأضحك من الدنيا أم عليها أم على حالتي البائسة. جميع الأماني تلاشت حينها
حقا أنك غريبة أيتها الدنيا تمنحيني 100ريال مكافأة وتسلبي أعز ما أملك حقا أن الأموال تجلب الشؤم خذوها وأرجعوا لي زوجتي فما عدت أريد شيء منكم، علمت أنها لن تعيش طويلا تمنيت أن أمنحها عمري لأن العمر بعدها لا معنى له رحلت كفاح وما كانت حيلتي إلا أن اشتريت لها الشال وضعته على قبرها وما عدت أبحث عن المكافآت....
انتظر ردودكم:)