مشاهدة النسخة كاملة : دوريات أوروبا 29-4-2007


نجوم
29-04-2007, 04:48 PM
تشلسي يتعثر ومانشستر يوسع الفارق

http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/2EDEFD67-A98F-418D-84BB-A4BCC2E08864/34609/manchester00_B.jpg

عاد مانشستر يونايتد من بعيد وحول تأخره إلى فوز على مضيفه إيفرتون بنتيجة 4-2، ليوسع الفارق عن ملاحقه تشلسي حامل اللقب الذي سقط في فخ التعادل 2-2 مع ضيفه بولتون، السبت في افتتاح المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

على ملعب "غوديسون بارك"، عانى مانشستر الأمرين أمام مضيفه إيفرتون ووجد نفسه متأخراً بهدفين نظيفين قبل أن يحصل على هديتين من الحارس البديل الاسكتلندي أيان تورنر ولاعبه السابق فيل نيفيل، لكي يعود من بعيد ويعادل النتيجة ثم يخطف هدف التقدم الحاسم عبر لاعب إيفرتون السابق واين روني، قبل أن يسجل البديل كريس إيغلز الهدف الرابع في الوقت بدل الضائع.

وأبقى المدرب الاسكتلندي أليكس فيرغسون البرتغالي كريستيانو رونالدو على مقاعد البدلاء لإراحته استعداداً لمواجهة ميلان الإيطالي في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، قبل أن يدخله في الشوط الثاني.

وفي الجهة المقابلة برزت عدم مشاركة هداف إيفرتون أندي جونسون (11 هدفاً) بسبب الإصابة، والحارس الأميركي تيم هاورد لأن عقد انتقاله من مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة، لا يسمح له بمواجهة فريقه السابق، فحل بدلاً منه الشاب تورنر.

وكاد إيفرتون أن يفاجئ مانشستر عندما سنحت له فرصة مبكرة لافتتاح التسجيل، إلا أن العارضة وقفت في وجه رأسية جوليون ليسكوت (3).

ولم ينتظر إيفرتون كثيراً قبل أن يهز شباك الحارس الهولندي إيدوين فان در سار عندما سدد ألن ستابس ركلة حرة صاروخية تحولت من قدم مايكل كاريك وسكنت شباك "الشياطين الحمر" (15).

وحاول مانشستر أن يعود إلى أجواء المباراة بسرعة فسنحت لروني فرصة خطيرة لمعادلة الأرقام عندما وصلته الكرة على الجهة اليسرى فسددها بقوة إلا أن تورنر أنقذ فريقه ببراعة (20).

وعانى لاعبو فيرغسون في التخلص من الرقابة الدفاعية التي فرضها صاحب الأرض، فأخفقوا في تهديد مرمى تورنر بشكل فعلي وكانت أبرز الفرص قبل نهاية الشوط الأول عندما توغل الويلزي راين غيغز على الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية على باب مرمى صاحب الأرض، إلا أن روني وصل متأخراً ولم يتمكن من متابعة الكرة في الوقت المناسب (38).

ومع بداية الشوط الثاني، عمق البرتغالي مانويل فرناديز من جراح مانشستر بتسجيله هدفاً رائعاً بعدما وصلته الكرة على الجهة اليمنى بتمريرة بينية من الإسباني ميكيل أرتيتا، فتخطى المدافع ويس براون قبل أن يسدد بيمناه كرة صاروخية سكنت الزاوية اليسرى العليا لفان در سار (50).

وأعاد حارس إيفرتون تورنر إلى أجواء المباراة بعدما ارتكب خطأ فادحاً عندما أفلت كرة سهلة وصلته من ركنية نفذها غيغز على الجهة اليمنى، فسقطت أمام الإيرلندي جون أوشي الذي لم يجد صعوبة على الإطلاق في إيداعها داخل شباك صاحب الأرض (61).
وبعد هدف تقليص الفارق لجأ فيرغسون إلى خدمات نجمه رونالدو الذي دخل بدلاً من سميث (63).

وكان رونالدو عند حسن ظن مدربه وعاد بال"شياطين الحمر" من بعيد بلعبه دوراً أساسياً بهدف التعادل الذي سجله لاعب مانشستر السابق فيل نيفيل عن طريق الخطأ في مرمى فريقه، عندما حاول أن يبعد رأسية رونالدو التي صدها تورنر قبل أن يخطئ نيفيل "الصغير" في تشتيتها ليهز شباك فريقه (67).

وواصل مانشستر انتفاضاته وتمكن روني من خطف هدف الفوز قبل 11 دقيقة على اللقاء عندما وصلته الكرة على الجهة اليسرى فتلاعب بأحد المدافعين قبل أن يسدد كرة زاحفة في الزاوية اليسرى الأرضية لتورنر (79)، رافعاً رصيده إلى 14 هدفاً هذا الموسم.

وفي الوقت بدل الضائع نجح البديل كريس ايغلز في تسجيل الهدف الرابع لمانشستر بعدما تلقى تمريرة متقنة من روني قبل أن يسدد بيمناه في الزاوية اليسرى الأرضية لمرمى إيفرتون.

تعثر مكلف لتشلسي
وعلى ملعب "ستامفورد بريدج"، تلقت آمال تشلسي في المحافظة على لقبه للعام الثالث على التوالي ضربة شبه قاضية بعد اكتفائه بنقطة واحدة من مواجهته مع ضيفه بولتون، ليصبح على بعد 5 نقاط عن مانشستر قبل 3 مراحل على ختام الدوري.

ويبقى على الفريق اللندني أن يأمل خسارة مانشستر في إحدى مبارياته المقبلة، ثم الفوز عليه في المواجهة المؤجلة بينهما والمقررة في 9 الشهر المقبل لكي يتوج باللقب، شرط أن يفوز فريق الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش بجميع مبارياته المقبلة.

وكانت مواجهة ليفربول الثلاثاء في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا هاجس مدرب تشلسي البرتغالي جوزيه مورينيو الذي أبقى هداف الفريق العاجي ديدييه دروغبا وفرانك لامبارد وجو كول على مقاعد الاحتياط، فيما غاب أشلي كول والفرنسي كلود ماكيليلي عن التشكيلة واستمر غياب الألماني ميكايل بالاك بسبب الإصابة، بينما عاد الغاني ميكايل إيسيان من الإيقاف.

وغابت الفرص الحقيقية عن المرميين في الدقائق الأولى من اللقاء، وانتظر جمهورا الفريق حتى الدقيقة 19 ليشهدا أولى الفرص لكنها كانت مثمرة لمصلحة بولتون الذي افتتح التسجيل بواسطة المدافع السلوفاكي لوبومير الذي يخوض ثاني مباراة له مع الفريق والأولى كأساسي بعد انتقاله من ليدز (درجة أولى)، مستفيداً من خطأ دفاعي من إيسيان الذي تباطأ في إبعاد رأسية المدافع الإسباني ايفان كامبو فسبقه السلوفاكي وهز شباك الحارس التشيكي بيتر تشيك.

ولم تدم فرحة بولتون كثيراً فجاء رد تشلسي سريعاً وأدرك التعادل بعد 3 دقائق فقط عبر العاجي سالومون كالو الذي استفاد من عرضية متقنة لواين بريدج على الجهة اليسرى، فأودع الكرة برأسه "سابحاً" في الزاوية اليمنى الأرضية للحارس الفنلندي يوسي ياسكيلاينن.

وكان تشلسي قريباً جداً من الحصول على هدف التقدم عندما كاد ريكارد غاردنر أن يخدع حارسه إثر تدخله على عرضية شون رايت فيليبس، إلا أن ياسكيلاينن كان يقظاً وأنقذ فريقه ببراعة (24).

وفي الدقيقة 29 تعرض تشلسي لضربة بإصابة مدافعه البرتغالي ريكاردو كارفاليو فأجبر مورينيو على إدخال لامبارد الذي استلم مهامه في خط الوسط، فيما عاد إيسيان إلى قلب الدفاع ليغطي فراغ كارفاليو.

وواصل تشلسي ضغطه بفضل تألق ملفت لكالو الذي توغل في الجهة اليسرى قبل أن يمرر كرة عرضية وصلت إلى الأوكراني أندريه شفتشنكو الذي سدد بيمناه ومن اللمسة الأولى لكنه وجد في طريقه ياسكيلاينن (31).

ولم يكن ياسكيلاينن محظوظاً على الإطلاق في الفرصة التالية لتشلسي، إذ تحولت رأسية كالو، إثر ركلة ركنية، من العارضة لتصطدم بخلفية قدمي الفنلندي وتهز شباكه (34).

ومع بداية الشوط الثاني نجح كيفن ديفيس في معادلة الأرقام مجدداً عندما وصلته الكرة من عرضية غاري سبيد من الجهة اليسرى،، فأودعها برأسه في الزاوية اليسرى العليا لشباك تشيك، مستفيداً من غياب الرقابة اللصيقة (54).

وزج مورينيو بجو كول بعد الهدف بدلاً من الفرنسي لاسانا ديارا في محاولة لتنشيط الناحية الهجومية (60) وذلك بعد أن كان أدخل دروغبا مع بداية الشوط الثاني بدلاً من شفتشنكو، دون أن تتغير نتيجة المواجهة.

سقوط جديد لليفربول
وعلى ملعب "فراتون بارك"، سقط ليفربول الثالث أمام مضيفه بورتسموث بهدف للفنلندي سامي هيبيا (59)، مقابل هدفين لبينياني موارواري من زمبابوي (27) والكرواتي نيكو كرانيكار (32).

وعلى "ريفر سايد ستاديوم"، تغلب توتنهام الساعي إلى مركز مؤهل إلى مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي، على مضيفه ميدلزبره بثلاثة أهداف للأيرلندي روبي كين (12 و83) والبلغاري ديميتار برباتوف (47) الذي رفع رصيده إلى 10 أهداف، مقابل هدفين للأسترالي مارك فيدوكا (66) الذي أصبح رصيده 11 هدفاً، والنمسوي إيمانيول بوغاتيتز (89).

وعلى "إيوود بارك"، عمق بلاكبيرن من جراح ضيفه تشارلتون بالفوز عليه بأربعة أهداف لجيسون روبرتس (60 و80) والأيسلندي هرمان هريدارسون (70 خطأ في مرمى فريقه) ومات ديربيشاير (83)، مقابل هدف لدارين بنت (71) الذي رفع رصيده إلى 12 هدفاً.

وتغلب أستون فيلا على مضيفه مانشستر سيتي بهدفين للنروجي جون كارو (24) والاسكتلندي شون مالوني (75)، وأضاع جوي بارتون ركلة جزاء لصاحب الأرض (45).

وأنعش شيفيلد يونايتد ووست هام حظوظهما في البقاء بين أندية النخبة بفوز الأول على واتفورد الذي هبط في وقت سابق إلى الدرجة الأولى، بهدف لكريس باول (44 خطأ في مرمى فريقه)، فيما تغلب الثاني على مضيفه ويغان بثلاثية نظيفة سجلها البرتغالي لويس بوا مورتي (30) ويوسي بنعيون (57) ومارلون هايوود (82).


ترتيب فرق الصدارة:
1- مانشستر يونايتد 85 نقطة من 35 مباراة
2- تشلسي 80 من 35
3- ليفربول 67 من 36
4- آرسنال 63 من 35
5- بولتون 55 من 36

الأهداف


تشيلسي2 Vs بولتون2

ميكاليك 1-0 (http://www.c23c.com/download.php?filename=4741d0cf9d.wmv)

كالو 1-1 (http://www.c23c.com/download.php?filename=f949c30486.wmv)

كالو 2-1 (http://www.c23c.com/download.php?filename=50714ae59e.wmv)

كيفين ديفز 2-2 (http://www.c23c.com/download.php?filename=68d91bb65b.wmv)

---------------
.:: Everton - Man United 2 - 4 ::.


1-0 (http://www.uuploadit.com/Users/Magdi/Everton-ManUnited_1-0.wmv)

2-0 (http://www.uuploadit.com/Users/Magdi/Everton-ManUnited_2-0.wmv)

2-1 (http://www.uuploadit.com/Users/Magdi/Everton-ManUnited_2-1.wmv)

2-2 (http://www.uuploadit.com/Users/Magdi/Everton-ManUnited_2-2.wmv)

2-3 (http://www.uuploadit.com/Users/Magdi/Everton-ManUnited_2-3.wmv)

4-2 (http://www.uuploadit.com/Users/Magdi/Everton-ManUnited_2-4.wmv)


:: بورستموث 2 Vs ليفربول 1::

بورستموث 1-0 (http://www.c23c.com/download.php?filename=530eb788fe.wmv)

بورستموث 2-0 (http://www.c23c.com/download.php?filename=4c8591f27c.wmv)

هيبيا 2-1 (http://www.c23c.com/download.php?filename=5e0a2945ea.wmv)

المصدر: وكالات

نجوم
29-04-2007, 04:55 PM
إي سي ميلان يعزز ترتيبه

http://www.aljazeerasport.com/NR/rdonlyres/A6CD795C-7A78-49AA-9313-851CB2B1076A/34651/seedorf_B.jpg

دخل فريق تورينو في معمعة الهبوط إلى الدرجة الثانية عقب خسارته أمام ضيفه إي سي ميلان (0-1)، ضمن المرحلة الرابعة والثلاثين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، ومنح خصمه الفائز بالمباراة أملاً أكبر بالبقاء ضمن المربع الذهبي الذي يضمن له التأهل إلى دوري أبطال أوروبا للموسم القادم.

بداية الشوط الأول جاءت لمصلحة الضيوف الذين أرادوا رد اعتبارهم بعد فشلهم بالمحافظة على تقدمهم (2-1) على فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي في المباراة التي جمعتهما في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا والتي انتهت بفوز الفريق الإنكليزي (3-2) في الثواني الأخيرة. كما أرادوها تحضيرية للقاء الإياب الحاسم الذي سيقام على أرضهم منتصف الأسبوع القادم.

اعتمد إي سي ميلان منذ اللحظات الأولى على الهجوم الضاغط عبر الثلاثي الهجومي ألبرتو جيلاردينو الهولندي كلارينس سيدهورف والبرازيلي رونالدو، ومن خلفهم النجم اندريا بيرلو الذي مولهم بالعديد من الكرات التي أربكت الدفاع التوريني وحارسه كريستيان أبياتي الذي نجح بإبطال مفعول عدداً كبيراً من التسديدات التي صوبت نحو مرماه، لكنه لم يحسن مواجهة تسديدة سيدهورف الصاروخية من على مشارف منطقة الجزاء في الدقيقة 25 ما أدى إلى هز شباكه ومنح التقدم للفريق الضيف الفوز.

وفي الشوط الثاني واصل الضيوف ضغطهم مع انخفاض ملحوظ في إيقاع المباراة، كونهم يريدون دخول مباراة البطولة الأوروبية دون تعب أو إصابات وهو ما دفع بالمدرب كارلو انشليوتي لعدم إشراك اللاعب البرازيلي كاكا صاحب هدفي مباراة الذهاب، وغاتوزو خوفاً من تفاقم الإصابة التي تعرض لها خلال المباراة نفسها.

ومع انقضاء الدقائق العشرة الأولى للقسم الثاني، تحرك أصحاب الأرض بشكل أفضل بغية إدراك التعادل بأقل تقدير، ما أعطاهم الأفضلية في ظل ارتكاب حارس إي سي ميلان البرازيلي ديدا خطأين متتاليين في قطع الكرة كادا يتحولان إلى هدفين لولا صحوة المدافعين.

وتلقى تورينو صفعة قوية في الدقيقة 73 مع طرد قائده أوسكار بيرفي لنيله إنذارين، ما ألزمه لعب الدقائق المتبقية بعشرة لاعبين، وهو ما استفاد منه الضيوف بالعودة إلى أجواء المباراة وإعادة السيطرة إليهم وشن المزيد من الهجمات التي لم تثمر.

ورفع إي سي ميلان رصيده إلى 59 نقطة من 34 مباراة ليصعد إلى المركز الثالث بشكل مؤقت بفارق نقطتين أمام لاتسيو الذي تراجع للمركز الرابع قبل مباراته أمام روما الأحد في ختام مباريات المرحلة، بينما تجمد رصيد تورينو عند 33 نقطة بفارق نقطتين فقط أمام فرق منطقة الهبوط.

وفي مباراة أخرى دخل كييفو في دوامة الخطر هو الأخر بعدما خسر (0-1)، في المباراة التي جمعته مع مضيفه فيورنتينا.

وسجل فيريرا ريجينالدو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 64، عبر تسديدة طائرة رائعة من داخل منطقة الجزاء مستفيداً من تمريرة زميله فابيو ليفيراني.

وبهذه النتيجة يرتقي فيورنتينا إلى المركز الخامس ويرفع رصيده إلى 50 نقطة مع الإشارة إلى أنه خضع لخصم 15 نقطة من رصيده قبيل انطلاق البطولة. في حين تجمد رصيد كييفو عند 32 نقطة في المركز السادس عشر.


.:: Torino - AC Milan 0 - 1 ::.

1-0 سيدورف (http://www.c23c.com/download.php?filename=0aac1cc809.wmv)


المصدر: الجزيرة الرياضية

نجوم
29-04-2007, 04:58 PM
شتوتغارت يقترب من شالكه

http://www.aljazeerasport.com/NR/rdonlyres/EFF1C2A5-B667-4DA8-B213-999DCB26394E/34615/Stuttgart0_b.jpg





ضيق شتوتغارت الفارق مع شالكه المتصدر إلى نقطة واحدة بفوزه خارج أرضه على بوروسيا مونشنغلادباخ (1-0) مستغلاً خسارة صاحب المركز الأول أمام بوخوم (1-2) الجمعة، في حين ابتعد بايرن ميونيخ حامل اللقب أكثر وأكثر عن المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بخسارته الجديدة على أرضه أمام هامبورغ (1-2) في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الألماني لكرة القدم.

في المباراة الأولى لم يكتف شتوتغارت بتأكيد حظوظه في المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بل دخل في الصراع على اللقب بعد أن أصبح الفارق بينه وبين شالكه نقطة واحدة فقط قبل ثلاث مراحل على الختام.

ويأمل شتوتغارت أن يتعثر بريمن أمام بيليفيلد الأحد لكي يحافظ على مركزه الثاني.

ولم يكن فوز شتوتغارت على مونشنغلادباخ الذي أصبح في مصاف أندية الدرجة الثانية، سهلاً إذ عانى كثيراً لتخطي عقبة مضيفه وانتظر حتى الدقيقة 53 ليسجل الهدف الوحيد عبر روبرتو هيلبرت الذي تلقى تمريرة بينية متقنة من توماس هيتسلبرغر فانفرد بالحارس كريستوفر هيميروث قبل أن يسدد بيمينه في الزاوية اليمنى الأرضية.

خسارة جديدة لبايرن
وفي المباراة الثانية تضاءلت آمال بايرن ميونيخ في إنقاذ موسمه المخيب والمشاركة على الأقل في دوري الأبطال بخسارته العاشرة إثر سقوطه أمام هامبورغ، ليبتعد بفارق سبع نقاط عن فيردر بريمن الذي يلعب الأحد مع أرمينيا بيليفيلد.

ووضع البيروفي كلاوديو بيتزارو الفريق البافاري في المقدمة في الدقيقة 35 بعدما وصلته الكرة على الجهة اليمنى فتخطى الحارس فرانك روست قبل أن يضعها في الشباك الخالية.

وفي الشوط الثاني عادل الهولندي رافاييل فان در فارت النتيجة بتسديدة صاروخية بيساره من خارج المنطقة واثر تمريرة من الأرجنتيني خوان بابلو سورين (71).

ولم يكد يستفق حارس الفريق البافاري العملاق اوليفر كان من صدمة هدف التعادل حتى تلقت شباكه وآمال فريقه بدوري الأبطال الضربة القاضية بتسجيل البديل البيروفي خوسيه بابلو غيريرو، لاعب بايرن السابق، هدف التقدم لهامبورغ بعدما وصلته الكرة مباشرة من الحارس روست، فسيطر عليها في وسط المنطقة قبل أن يسددها في الزاوية اليمنى الأرضية لمرمى كان (77).

وسقط نورمبرغ الساعي إلى ضمان مركز مؤهل إلى مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي الموسم المقبل، في فخ التعادل مع ضيفه فولفسبورغ بهدف لاندرياس وولف (23)، مقابل هدف للبولندي ياسيك كرزينوفيك (18).

وحسم بوروسيا دورتموند مواجهته المصيرية مع ضيفه اينتراخت فرانكفورت بفضل هدافه السويسري الكسندر فراي الذي سجل هدفي الفوز (2-0)، رافعاً رصيده إلى 15 هدفاً في الدوري هذا الموسم.

وبهذا الفوز الثمين عزز دورتموند آمال البقاء في دوري الأضواء، خصوصاً أنه فاز على فريق يصارع بدوره من اجل الهدف ذاته، فرفع الأول رصيده إلى 38 نقطة فيما تجمد رصيد الخاسر عند 34 نقطة وأصبح في وضع حرج للغاية.

ولا يختلف وضع آخن وماينتس عن فرانكفورت إذ خسر الأول أمام ضيفه هرتا برلين بأربعة أهداف نظيفة سجلها البرازيلي جيلبرتو (6) والأرجنتيني كريستيان خيمينيز (48) والصربي ماركو بانتيليتش (78)، وهو هدفه الثاني عشر، والتركي يلديراي باشتورك (81)، والثاني أمام ضيفه هانوفر بهدفين لارنولد بروغينك (26) والبلغاري شافدار يانكوف (49)، مقابل هدف للمصري محمد زيدان (81) الذي رفع رصيده إلى 13 هدفاً.

وتجمد رصيد آخن الذي أضاع له الروماني لورنتيو اوريليان ريغيكامف ركلة جزاء (16)، عند 33 نقطة ومانتيس عند 31 نقطة.




المصدر: وكالات

نجوم
29-04-2007, 05:00 PM
فوز جديد لفالنسيا يقربه من المقدمة

http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/368D4C3B-C487-4BA1-A53C-BB016BA062AB/34692/valencia33_B1.jpg

صعد فريق فالنسيا إلى المركز الرابع مؤقتاً بعد فوزه النظيف على ضيفه ريكرياتيفو هويلفا بإصابتين نظيفتين لم يقابلهما سوى التفتيش عن هدف شرف لم يأت وذلك في المباراة التي جرت بين الفريقين على ملعب ميستايا الخاص بالفائز في إطار المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

افتتح فالنسيا التسجيل إثر جملة كروية رائعة في الدقيقة التاسعة والخمسين بواسطة لاعبه خواكين الذي عاد وضاعف النتيجة بهدف أروع من سابقه في الدقيقة الثالثة والستين.

وبهذا الفوز رفع فالنسيا رصيده إلى ست وخمسين نقطة اقترب فيها من فرق الصدارة محتلاً المركز الرابع مؤقتاً مكان ريال سرقسطة الذي يلعب الأحد مع أوساسونا خارج أرضه, في حين بقي ريكرياتيفو في المركز السابع وستكون الفرصة سانحة أمام مطارده راسينغ سانتاندير لتخطيه في حال فاز في مباراته الأحد مع ديبورتيفو.

الشوط الأول
بدأ الفريقان المباراة بتشكيلتين مماثلتين تكتيكياً إذ لعبا بخطة 4-4-2, شغل فيها لدى فريق فالنسيا مركزي رأسي الحربة فرناندو مورينتس ودافيد فيا في حين شغل الخط الأمامي لدى الفريق الضيف كل من النيجيري أكيتشوكو أوتشي والفرنسي فلورين سيناما بونغول.

جاءت انطلاقة الشوط الأول سريعة من الفريقين كثرت فيها التمريرات والتحركات مع ملاحظة تباين واضح في الترجمة العملية للأداء ذلك أن الاستحواذ والسيطرة دانت لأصحاب الأرض في حين كانت الخطورة بشكل أكبر من الضيف الذي تميز بسهولة الأداء وسرعة نقل الكرة, لكن عموماً شحت الفرص أمام التفوق الدفاعي.

حاول لاعبو فالنسيا تركيز لعبهم على الأطراف والإكثار من الكرات العرضية إنما عاب لعبهم, بمعزل عن التنظيم الدفاعي الرائع للاعبي ريكرياتيفو, بطء عمليات البناء الهجومي وسهولة استقراء ما يرمي إليه أصحاب الأرض, الذين كانت خطورتهم أكبر حين سعى لاعبوه استغلال مهاراتهم الفردية في الاختراق.

في الجهة المقابلة تميز ريكرياتيفو بالانضباط التكتيكي العالي والفكر الكروي المتقدم, فنجح من خلال انتشار لاعبيه المميز في تضييق المساحات على منافسه وقطع الكثير من الكرات في متوسط ملعبه, الأمر الذي أدى إلى مرتدات عبر العمق الهجومي غاية في السرعة طرقت باب مرمى الحارس الفرنسي جان لودفيك بوتيلي أحيانا ومنطقته المحرمة أحياناً أخرى.

وسريعاً صنع الضيوف الخطر في الدقيقة السادسة عندما توغل أوتشي متيامناً مستغلاً سرعته ثم عكس عرضية أرضية سريعة قوية خطفها بونغول تحت مضايقة دفاعية قوية من أمام الحارس المتلكئ بوتيني لكن كرته علت العارضة بمسافة عالية.

وغابت بعدها الفرص رغم حلاوة الأداء, إلى أن سدد ميغيل من خارج المنطقة في الدقيقة 22, إثر تحضير من خواكين المتقدم بسرعة ومهارة على مركز الجناح الأيمن, كرة في غاية القوة علت عارضة مرمى خافيير لوبيز حارس ريكرياتيفو.

الشوط الثاني
دخل الفريقان في بداية الشوط الثاني بأداء مشابه لما قدموه في الأول فاستمرت أفضلية الضيف في الاستحواذ على الكرة مقابل تنظيم جيد من منافسهم على صعيد الخطوط الثلاث وخصوصاً في خطي الدفاع والوسط اللذين أبقيا شخصيتهما بارزة رغم عدم امتلاكهما السيطرة.

وبعد مرور أقل من ربع ساعة بقليل بدأ التحول فارتفع أداء فالنسيا وتحسن بشكل ملفت مستفيداً من مهارة لاعبيه الذي وجدوا أنفسهم مرتين في غضون أربع دقائق الأمر الذي كلف ضيفهم لم الكرة مرتين من داخل مرماه إثر جملتين كرويتين تدرسا في عالم كرة القدم.

ففي الدقيقة 59 أمامية أرضية من ميغيل على الجهة اليمنى للمهاري السريع فيا الذي استلم وروض واخترق ثم مرر كرة حاسمة أمامية ضارباً بها الدفاع, لزميله المواكب خوكين والأخير من لمسة واحدة أركن كرة على يمين الحارس لوبيز بعيداً عن متناول يديه لتهتز شباك الضيف ويهتز معها أداؤه نتيجة الهدف المباغت.

ولم يكد يمض أربع دقائق على التقدم الفجائي صعق لاعبو هويلفا بهف ثان زاد جمالاً عن الأول عندما اخترق دافيد سيلفا, إثر استلامه تمريرة قصيرة, منطقة الجزاء متخطياً كل من صادفه ثم عكس عرضية على المسطرة من فوق الحارس لوبيز لخواكين الذي أركن بحرفنة كرة بغاية الروعة ومن اللمسة الأولى أيضاً, في المرمى لتصبح النتيجة 2-صفر للمضيف.

تابع فالنسيا الوقت المتبقي من المباراة مقدماً أداء جمع بين الثقة والراحة والسعي بتروي إلى هدف ثالث, لم يأت, انطلاقاً من مبدأ الهجوم خير وسيلة للدفاع, فواصل تقديم أداء جماعي جيد مكملاً استحواذه على الكرة دون بذل مجهود عال, مستفيداً من الانتشار الجيد للاعبين, وبقي الحال على ما هو عليه حتى أطلق الحكم صافرته معلناً عن فوز جديد لفالنسيا أبقى أمله قائماً في الصراع على القمة.

تعادل سلبي لأتلتيكو
فشل أتلتيكو مدريد في زيادة الضغط على فالنسيا وسقط بفخ التعادل السلبي صفر-صفر مع ضيفه فريق ريال بتيس في مباراة أقل من متوسطة جرت على ملعب فيسينتي كالديرون.

بدأ أتلتيكو المباراة بتشكيلة كلاسيكية 4-4-2 معتمداً على النجم الإسباني الهداف فيرناندو توريس والأرجنتيني سيرجيو أغويرو في الخط الأمامي فيما تولى خط الوسط أرجنتينيان هما غاليتي وخواردو, إضافة للبرتغالي كوستينيا والمحلي أنطونيو لوبيز, في حين لعب الضيف بخطة 4-2-3-1 معتمداً على البرازيلي روبرت وحيداً في مركز قلب الهجوم.

لم يقدم الفريقان في الشوط الأول ما يستحق الذكر فاكتفيا بأداء عقيم ممل فنياً ونشط بدنياً, كثرت فيه الالتحامات والصراعات على الكرة التي استحوذ عليها أتلتيكو بشكل أكبر وإن بصورة متقطعة مع غياب تام للفرص لكن رغم ذلك دخل الحارسان ليو فرانكو المضيف ودوبلاس الضيف, مراراً وتكراراً وضع التأهب نظراً لاستشعارهما بالخطر عند اقتراب الهجمات من مشارف منطقتيهما اللتين بقيتا في الجزء المحرم منها خاليتين من أي سخونة.

أبرز الفرص في هذا الشوط كي لا نغالي في السلبية تصويبه في الدقيقة الحادية والثلاثين من الأرجنتيني اويرو النشيط من على مشارف منطقة الجزاء صدها الحارس أنطونيو دوبلاس ببراعة رغم قوة الكرة التي عالجها في الدقيقة السابعة والثلاثين البرازيلي ماركوس أسونساو بتصويبه صاروخية من أكثر من 25 متراً أخطأت مرمى ليو فرانكو بقليل.

وفي الشوط الثاني لم تختلف طبيعة الأداء كثيراً عن الشوط الأول باستثناء بعض الفترات التي تمردت على ظروف المباراة ومستواها, فشهدنا في خلالها بعض اللمحات الجميلة التي ارتقت في تصنيفها إلى درجة الخطورة مجبرة حاميي العرينين على التدخل لحسم المواقف الصعبة.

ومع مضي الوقت واستمرار أداء الفريقين الهجومي عقيم لجأ أغييري مدرب أتلتيكو والفرنسي فرنانديز مدرب بتيس إلى إجراء بعض التغييرات, الأول راغباً باقتناص هدف يكفل له الثلاث نقاط والثاني آملاً باقتناص نقطة تعادل ثمينة خارج أرضه من فريق قوي, وبناء عليه دخل روفينيو مكان توريس والبلغاري بتروف العائد مكان بيرنيا لدى المضيف في حين دخل البرازيلي سوبيس والسويسري فوغل مكان كل من ريفيرا وروبرت لدى الضيف.

وفي أبرز فرص الشوط الثاني، تصويبة لسوبيس في الدقيقة 63 إثر اختراق على الجهة اليسرى داخل المنطقة مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى فرانكو, تبعها بعد خمس دقائق عرضية لغاليتي تحولت من الدفاع وكادت أن تخدع الحارس دوبلاش الذي تألق في تحويل الكرة خارج مرماه قبل تولي الدفاع التشتيت.

وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق، نجح هجوم أتلتيكو لأول مرة في هذا اللقاء في كسر دفاع خصمه القوي بكرة أمامية طويلة من غاليتي لبتروف الذي انفرد وواجه الحارس لكنه سدد تحت الضغط بتسرع وقوة دون أي تركيز كرة علت العارضة بقليل لتنتهي المباراة بعد ذلك سلبية كما الأداء.




المصدر: الجزيرة الرياضية

المرح الغامض
29-04-2007, 07:20 PM
تغطية رااائعة جداً نجووووم ..

ما شاء الله عليك .. دايمــاً الأخبار توصليهـــا لنا أول بأول .. >> لا تنتفخي ما عندنا دبوس خخخ


تسلمي نجووم

نجوم
30-04-2007, 05:17 PM
تغطية رااائعة جداً نجووووم ..

ما شاء الله عليك .. دايمــاً الأخبار توصليهـــا لنا أول بأول .. >> لا تنتفخي ما عندنا دبوس خخخ


تسلمي نجووم


لا تخافي تراني ما بالونه انتفخ ..:)
الدبوس بيطلعلي دم ماباه..
شكراً على المرور..