آرسنال يقلص الفارق مع ليفربول
http://www.aljazeerasport.com/NR/rdonlyres/587613EF-3198-45B3-AAC3-BDF5C085998C/35181/arsenal55_B.jpg
ضيق آرسنال الخناق على ليفربول الثالث بفوزه على ضيفه فولهام (3-1) في ختام المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
واستفاد آرسنال من سقوط ليفربول أمام بورتسموث (1-2)، ليقلص معه الفارق إلى نقطة واحدة في معركة المركز الثالث المؤهل إلى الدور التمهيدي الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا، عوضاً عن الدور الأول الذي يؤمنه المركز الرابع.
وضرب آرسنال بقوة منذ صافرة البداية وافتتح التسجيل في الدقيقة الرابعة عندما توغل التوغولي ايمانويل اديبايور في الجهة اليمنى قبل أن يمرر كرة عرضية وصلت إلى البرازيلي جوليو باتيستا الذي تفوق على المدافع ليام روزينيور ووضع الكرة برأسه في الزاوية اليمنى العليا للحارس الفنلندي انتي نييمي.
وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 78 عندما ارتكب حارس آرسنال الألماني ينز ليمان خطأً في إبعاد الكرة فوصلت إلى سايمون ديفيس على حدود المنطقة فلعبها الأخير "ساقطة" فوق الحارس العملاق مدركاً التعادل لفولهام.
وجاء رد آرسنال سريعا عبر اديبايور الذي وصلته الكرة من الإسباني فرانسيسك فابريغاس فسيطر عليها ثم تقدم قبل أن يطلقها من حدود المنطقة في شباك الحارس نييمي (84).
وقبل دقيقتين على نهاية اللقاء تعرض البيلاروسي الكسندر هليب لخطأ داخل المنطقة فاحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها البرازيلي جيلبرتو سيلفا بنجاح لتصبح النتيجة (3-1).
1-0 (http://www.c23c.com/download.php?filename=64efbbadfc.wmv)
1-1 (http://www.c23c.com/download.php?filename=80841c449b.wmv)
2-1 (http://www.c23c.com/download.php?filename=e68e1453df.wmv)
المصدر: وكالات
ثلاثي المقدمة ينتصر والصراع يبقى مشرعاً
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/B69615B2-04AA-440A-8DD5-AC22B4F2F9B4/35297/miix_B.jpg
بقيت صدارة الـ"ليغا" على حالها واستمر الصراع على اللقب مشرعاً, بعد أن حققت فرق المقدمة برشلونة وإشبيليه وريال مدريد الفوز في مبارياتها التي جرت الأحد, فبقي الفريق الكاتالوني بالصدارة برصيد 62 نقطة واستمر إشبيليه وصيفاً, بعدما ذاق الصدارة لساعتين إذ لعب قبل برشلونة, في حين استمر ريال مدريد ثالثاً برصيد ستين نقطة وذلك في ختام المرحلة الثانية والثلاين من الدوري الإسباني.
وبهذه النتائج بقي الصراع على إحراز اللقب مفتوحاً أمام الفرق الثلاثة خصوصاً مع بقاء ست مراحل على انتهاء الدوري وستكون مقدمة الترتيب في المباريات القادمة عرضة للتغييرات مع أي زلة للفرق الثلاثة خصوصاً برشلونة بالدرجة الأولى وإشبيليه بالدرجة الثانية, علماً ان الأمل ما زال يدغدغ فالنسيا الرابع برصيد 56 نقطة في تعزيز موقعه ولما لا احتلال الصدارة.
عرض كبير للمدريديين
استرجع فريق العاصمة توازنه في الأداء ونجح بتحقيق فوز عريض, جاء ثمرة عرض تكتيكي رائع, على مضيفه أتلتيك بلباو المهدد بالهبوط برباعية قابلها هدف شرف وذلك في المباراة التي جرت على ملعب سان ماميس الخاص بالخاسر.
افتتح سيرجيو راموس التسجيل في الدقيقة 15 وضاعف الهولندي رود فان نيستلروي النتيجة في الدقيقة 34 ثم زاد الأخير غلته وغلة فريقه إلى ثلاثة في الدقيقة 50, قبل أن يقلص المضيف النتيجة في الدقيقة 80 عبر ليورنتي, وختم غوتي المهرجان بتسجيله الهدف الرابع في الدقيقة 83.
بدأ ريال مدريد المباراة بتشكيلة 4-3-2-1 التي شهدت بعض التعديلات التكتيكية إذ لعب راؤول غونزاليس في مركز وسط أيمن مهاجم في حين لعب الإنكليزي ديفيد بيكهام إلى جانب البرازيلي إيمرسون كلاعبي محور ومن خلفهما المالي مامادو ديارا بينما لعب روبينيو في مركز وسط أيسر مهاجم, وفي الجهة المقابلة اعتمد المضيف على تكتيك 4-2-3-1.
لعب الريال الشوط الأول بأداء انضباطي واقعي اتسم بالثقة والتحكم بالإيقاع وفقاً لمتطلبات اللعب, واستطاع من خلاله تسجيل هدفين ملعوبين زادا ثقته ثقة, في حين لعب المضيف شوطاً أولاً جيداً عموماً إنما عجز عن اختراق دفاع منافسه المنظم في حين وقع في المحظور مرتين دفاعياً استثمرهما الفريق الملكي التي شهدت صفوفه عودة ناجحة للبرازيلي سيسينيو.
الهدف الأول جاء في الدقيقة 15 من ضربة حرة مباشرة نفذها المايسترو بيكهام بإتقان ارتقى لها سيرجيو راموس الخالي من الرقابة واضعاً الكرة في الشباك التي اهتزت مرة أخرى في الدقيقة 34 من رأسية جديدة نفذها الهولندي رود فان نيستلروي إثر عرضية من سيسينيو لتصبح النتيجة هدفين مقابل لا شيء.
تابع ريال مدريد تقديم ما شرع فيه في الشوط الأول فاستمر بأدائه التكتيكي الممتاز في ظل انتشار مميز للاعبيه على كافة المحاور تمثل بالتزام دفاعي وأداء رائع من ثلاثي الوسط بيكهام إيمرسون وديارا الذين تكفلوا بمنع أي نشاط بنائي وتحضيري لشن الهجوم لمنافسهم.
ومع تألق لاعبي ريال دون استثناء كل في مركزه مؤدياً واجبه على أكمل وجه جاء الهدف الثالث إثر ضربة ركنية نفذها بيكهام وصلت فيها الكرة لفان نيستلروي الذي أطلق قذيفة دون أي ترويض شقت طريقها نحو شباك الحارس دانيل أرانزوبيا, الذي اكتفى بالمشاهدة, ليتقدم المدريديون بثلاثية نظيفة عن جدارة لا غبار عليها.
حاول المضيف على استحياء تسجيل هدف الشرف لكن دون جدوى رغم فرصة أندوني إيراولا في الدقيقة 64 الذي انفرد لكن براعة كاسياس أنقذت الموقف, مثلما أنقذ القائم هدفاً محققاً لهيغوين, الذي دخل مكان فان نيستلروي, عندما انفرد إثر تمريرة رأسية من راؤول ووضع كرة على يمين أرانزوبيا عند خروجه لملاقاته لكن الحظ خانه وأنقذ المضيف من تعميق الجراح.
وبعد سلسلة تبديلات أجراها مدرب أتلتيك بلباو إزنال نجح المضيف في تقليص الفارق عبر لاعبه البديل ليورنتي الذي سجل بكرة رأسية, إثر ضربة حرة غير مباشرة, هدفاً رائعاً في الدقيقة 80, لكن رد الريال جاء سريعاً بعد ثلاث دقائق عندما قطع مدافعيه الكرة لتصل بنقلتين آخرها من راؤول الممتاز إلى غوتي الذي انفرد وبحرفنة منح فريقه الهدف الرابع لينتهي اللقاء بنتيجة 4-1 ويصبح رصيد ريال مدريد ستين نقطة يواصل بها الضغط على إشبيليه وبرشلونة بحثاً عن لقب طال انتظاره.
فوز هزيل للبرشا
تبوأ برشلونة القمة من جديد بعدما فقدها لساعتين من الزمن لصالح إشبيليه, إثر فوزه الهزيل على ضيفه المتواضع ليفانتي بهدف وحيد في المباراة التي جرت على ملعب نوكامب.
سجل هدف المباراة الوحيد الكاميروني صامويل إيتو بكرة وضعها بمهارة رغم غابة الأقدام المنتشرة أمامه إضافة لوقوف الحارس مولينا الذي عجز, ودفاعه, رغم علو كعبه عن التصدي للكرة بالرغم من ملامسته إياها.
ورفع برشلونة رصيده في الصدارة إلى اثنتين وستين نقطة متقدماً بفارق نقطة واحدة عن مطارده إشبيليه الذي يملك في رصيده واحد وستين نقطة.
الشوط الأول
بدأ الهولندي فرانك ريكارد بتشكيلة 4-3-3 المكتملة القوة والصفوف خصوصاً هجومياً بوجود البرازيلي رونالدينيو والأرجنتيني ليونيل ميسي والكاميروني صامويل إيتو, وإن كان معظم الكاتالونيين ما زالوا يعيشون على ذكريات تألق اللاتيني والأفريقي الموسم الماضي نظراً لهبوط مستواهما هذا الموسم, في حين لعب الضيف المتواضع والمهدد بالهبوط بخطة 4-4-2.
لم يقدم برشلونة أداء جيداً في الشوط الأول بل حتى لم يرتق مستواه إلى المقبول فكان مفكك الأوصال غير متماسك افتقد الجماعية والسهولة في الأداء فكثرت التمريرات المقطوعة وعكس لعبه أمرين أساسيين برزا في الفريق هما الرغبة في تقديم عرض قوي وتسجيل الأهداف مقابل عجز واضح في تحقيق ذلك شابه فقدان الثقة بالنفس وهبوط حاد في الأداء تجلى لدى رونالدينيو المتقهقر ورفاقه.
ورغم سيطرة أصحاب الأرض إلا أن خطورتهم انعدمت أمام تفوق دفاع ليفانتي في المواجهات الجماعية والفردية فكان كفاح الضيف, الساعي لإبعاد شبح الهبوط عنه السمة الأبرز التي طغت على الشوط الأول إلى جانب تدني مستوى المضيف.
أبرز فرص القسم الأول على ندرتها بدأت في الدقيقة الثالثة عندما عكس الإيطالي زامبروتا عرضية وصلت لديكو غير المراقب لكن الأخير سدد مباشرة من اللمسة الأولى كرة ضعيفة لم تشكل خطراً مهماً.
وغابت المحاولات مع تكسر الهجمات على مشارف منطقة جزاء حارس ليفانتي خوسيه مولينا حتى الدقيقة 24 عندما اخترق إيتو المنطقة وعكس أرضية لميسي الذي تفاجأ بالكرة تصله متجاوزة الدفاع ففشل باللحاق فيها في وقت كان المرمى خالياً من أي حراسة.
وفي الدقيقة 27 اخترق ميسي مراوغاً ودخل على مشارف المنطقة ثم مرر أمامية لديكو الذي بدوره مرر لرونالدينيو كرة قطعها الحارس مولينا المتقدم سابحاً لتصل لإيتو والأخير سدد من اللمسة الأولى كرة فشل الحارس في التصدي لها فتجاوزته ودفاعه لتصبح النتيجة 1-صفر, علماً أن الإصابة مشكوك في صحتها نتيجة تسلل البرازيلي.
الشوط الثاني
وفي الشوط الثاني واصل برشلونة ضغطه وتحسن أداؤه الجماعي وسرعته في الإيقاع بشكل استفاد أكثر من المساحات في ظل اندفاع اكبر من اللاعبين إنما بقي المستوى الفردي للعديد منهم وخصوصاً الثلاثي الهجومي أقل مما هو معروف عنهم ومن قدراتهم.
وسريعاً بدأ أصحاب الأرض في صناعة الفرص عبر رونالدينيو الذي تلقى تمريرة رأسية من إيتو ثم سدد مباشرة كرة نصف طائرة من خارج المنطقة صدها الحارس المتألق مولينا بصعوبة بالغة قبل أن تشق طريقها نحو الشباك, محولاً إياها إلى ركنية.
وتوالت هجمات رجال ريكارد مع استمرار الارتفاع في أدائهم وكذلك جماليته وسرعته فسنحت عدة فرص خطرة فشل فيها إيتو ورونادينيو في قهر الحارس الرائع مولينا الذي صد انفراد تام لإيتو في الدقيقة 57 ثم انفراد آخر لرونالدينيو من نفس الهجمة في ظل ذهول المقعد الاحتياطي للفريق الكاتالوني وتحسره على الفرص السهلة.
وفي الدقيقة 59 كاد الضيف أن ينجح في إدراك التعادل من هجمة مرتدة سريعة وصلت فيها الكرة إلى الفرنسي ماتيو بيرسون الذي سدد بقوة كرة يسارية من داخل المنطقة تكفل فالديس في تعطيل مفعولها بقبضتيه, فانطلق برشلونة إثرها بهجمة جديدة قادها ميسي متوغلاً على الجهة اليمنى مراوغاً كل من صادف ثم مرر أرضية من داخل المنطقة قراها مولينا فارتمى منقذا الموقف.
ومع وصول المباراة إلى آخر ربع ساعة أخذ إيقاع برشلونة بعد الفورة التي لم تترجم عملياً يهبط شيئاً فشيئاً وكأنه اقتنع بالهدف الوحيد الذي يكفل له العودة للصدارة التي خسرها لساعتين فقط, فاعتمد مبدأ استهلاك الوقت مع بعض الهجمات القليلة مثل انفراد رونالدينيو في الدقيقة الأخيرة الذي أنقذه رجل المباراة مولينا, لينتهي اللقاء كاتالونياً بعرض غير مقنع عموماً إنما كاف لتبؤ القمة.
إشبيليه تذوّق الصدارة
وفي مباراة سبقت لقاء برشلونة وليفانتي، قدم إشبيليه عرضاً جميلاً تصدر فيه مؤقتاً, قبل أن يخسر صدارته لصالح برشلونة, بتحقيقه فوزاً ممتازاً على ضيفه إسبانيول 3-1 في المباراة التي جرت على ملعب رامون سانشيز.
افتتح بويرتا التسجيل في الدقيقة 51 وأضاف الأوروغواياني شفانتون الهدف الثاني في الدقيقة 53 ثم قلص إسبانيول النتيجة عبر مهاجمه كوروميناس قبل أن يسجل مارتي الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 74.
الشوط الأول
بدأ إشبيليه المباراة بخطة 4-4-2 غاب عنها الهداف المالي فريديريك كانوتيه فحل مكانه المهاجم الأوروغواياني إرنستو شفانتون الذي لعب إلى جانبه المهاجم الروسي ألكسندر كيرزاكوف في حين كان خيسوس نافاس والظهير الأيمن البرازيلي داني ألفيس حاضرين كالمعتاد, أما فريق إسبانيول فاعتمد تكتيك 4-5-1 لإغلاق المساحات للحد من سرعة لاعبي منافسه.
ضغط رجال المدرب المحنك خواندي راموس منذ الدقائق الأولى بقوة آملين بهدف مبكر يريحون به أعصابهم المرهقة جراء تعدد الجبهات التي يصارعون عليها محلياً وأوروبياً, فطرقوا مرمى حارس إسبانيول المتألق الكاميروني كارلوس كاميني باكراً جداً مقدمين كرة قدم جميلة وجماعية بامتياز اتسمت بالسرعة والتمريرات القصيرة والتنويع في الاختراق بين الأطراف تارة والعمق تارة أخرى.
أولى الفرص الكثيرة للضيف جاءت في الدقيقة الرابعة عندما أطلق شفانتون تسديدة قوية من حوالي الـ25 متراً تفاجأ بها كاميني فارتدت من صدره إلى الروسي كيرزاكوف الذي تابع بباطن قدمه منزلقاً كرة خانه فيها الحظ عندما نابت العارضة عن الحارس الكاميروني في التصدي للمحاولة.
وتوالى الضغط الـ"إشبيلي" دون أن يتوقف طيلة الدقائق الخمس والأربعين في ظل تراجع تام لمنافسه نتج عنه ارتياح للحارس بالوب الذي اكتفى ببعض التدخلات النادرة في مواقف غير خطرة, في حين كان مهاجموه يجهدون في الهجوم بحثاً عن هدف يزيلون به الضغط عنهم ويزيدونه على برشلونة وريال مدريد.
وفي أخطر محاولات وصيف الـ"ليغا" حتى الآن رأسية من كيرزاكوف في الدقيقة 17 إثر عرضية من ألفيس صدها كاميني سابحاً, الذي عاد وصد صاروخية لشفانتون في الدقيقة 23 من حافة المنطقة محولاً الكرة إلى ركنية لم تثمر, كما أسعفه الحظ في الدقيقة 37 عندما أخطأت رأسية الأوروغواياني الصاروخية المرمى بسنتيمترات قليلة.
الشوط الثاني
واصل إشبيليه منذ بداية الشوط الثاني ما شرع فيه من بداية اللقاء فاستمر بأسلوب اللعب نفسه مهاجماً عبر الأجنحة فارضاً طوقاً على منافسه المتراجع بحثاً عن التقدم بشكل ملح, وبالفعل كان له ما أراد في الدقيقة 51 عندما لعب ألفيس عرضية ممتازة لكيرزاكوف الذي ارتدت رأسيته من الدفاع لبويرتا والأخير تابع بسهولة محرزاً إصابة طال انتظارها.
ولم يكد لاعبو إشبيليه ينهون احتفالهم بالتقدم حتى جاء التعزيز عن طريق الأوروغواياني شفانتون الذي تلقى تمريرة أمامية انفرد إثرها وكاد أن يضيع الكرة وسط مضايقة دفاعية لكنه عاد وسجل وهو جليس الأرض كرة خدعت الحارس الكاميروني المتقدم من مرماه لتصبح النتيجة 2-صفر.
وبعد هذا التقدم المنطقي جداً للمضيف جاءت صحوة فريق إسبانيول الذي بدأ في شن الهجمات خصوصاً أنه لم يبقى له شيء يخسره ونجح سريعاً في تقليص الفارق بإصابة مشكوك في صحتها سجلها رأس حربة الفريق الإسباني كوروميناس المعروف بـ"كورو"في الدقيقة ستين من وضع الانفراد راكناً كرة على يسار بالوب.
وواصل الضيف طلعاته الهجومية بحثاً عن التعادل فأصبح اللقاء مفتوحاً أكثر مع تخلي الفريق الخاسر عن تقوقعه الدفاعي مرغماً, فاستفاد إشبيليه من هذا الوضع وهو المعروف عن لاعبيه السرعة في التحرك ونجح في الدقيقة 74 في تعزيز تقدمه بهدف رائع لمارتي إثر استلامه رمية تماس على صدره التف بعد ترويضها وسدد من حافة المنطقة يسارية صاروخية سبح لها دون جدوى كاميني لتصبح النتيجة 3-1.
ومر الوقت بعد ذلك هادئاً على فريق إشبيليه الذي بدا الارتياح على أعصاب مدربه راموس بعدما زال الضغط عنه نتيجة استمرار أمله في الفوز باللقب كبيراً.
المباريات الأخرى
وعلى ملعب "السادار"، سقط سرقسطة أمام مضيفه أوساسونا بهدفين لخوانلو (5) وفالدو في الدقيقتين 5 و56, مقابل هدف للأرجنتيني خوان بابلو ايمار في الدقيقة 12.
وانتهت مواجهة راسينغ سانتاندير وضيفه ديبورتيفو لاكورونيا بالتعادل صفر-صفر، فيما تغلب خيتافي على ضيفه ريال سوسييداد الذي أصبح قريباً من الدرجة الثانية، بهدف لاليكسيس في الدقيقة 70.
وعلى ملعب "نو ستادي"، عمق فياريال الساعي لتأمين مركز مؤهل إلى مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي، من جراح مضيفه جيمناستيك متذيل الترتيب بالفوز عليه بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها الأوروغوياني دييغو فورلان في الدقيقتين 18 و79 وماتياس فرنانديز في الدقيقة 90.
وبالنتيجة ذاتها سقط سلتا فيغو المهدد بالهبوط إلى الدرجة الثانية، أمام ضيفه سلتا فيغو وتناوب على تسجيلها خوان أرانغو في الدقيقة 10 وفرناندو فاريلا في الدقيقة 22، والأرجنتيني ماكس لوبيز في الدقيقة 79.
المصدر: الجزيرة الرياضية
:: برشلــونـه Vs ليفانتي ::
ايتو (http://www.c23c.com/download.php?filename=760aff09fd.wmv)
-----------------
أتليتيك بلباو 1 - 4 ريال مدريد
14' [0 - 1] S. Ramos (http://www.up4world.com/download4.php?id=6iIwVHhQFrSZwpa7lxuP)
34' [0 - 2] R.v. Nistelrooy (http://www.up4world.com/download4.php?id=6iIwVHhQFrSZwpa7lxuP)
50' [0 - 3] R.v. Nistelrooy (http://www.uuploadit.com/Users/scroop/Untitled%20-%203.wmv)
Guti (http://www.uuploadit.com/Users/scroop/Untitled-4.wmv)
المصدر : الموقع الرسمي لنادي الملكي..
بلد الوليد يحتفل بالعودة
http://www.aljazeerasport.com/NR/rdonlyres/B23F0942-8719-4A81-A03A-1A758C1716E2/35546/valladolid_B1.jpg
في الوقت الذي اتجهت فيه الأنظار يوم الأحد إلى الصراع على لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني بين برشلونة وإشبيليه وريال مدريد وفالنسيا، احتفل الآلاف من مشجعي بلد الوليد الإسباني بعودة فريقهم إلى منافسات دوري الدرجة الأولى بعد غياب دام ثلاثة مواسم، عندما استضاف منافسه ريال مرسية صاحب المركز الثالث على ملعب خوسيه زوريا في إطار المرحلة الخامسة والثلاثين من دوري الدرجة الثانية الإسباني.
ولم تكترث الجماهير كثيراً بنتيجة اللقاء الذي انتهى بالتعادل بهدف لكل فريق، حيث كان فريق بلد الوليد قد ضمن تأهله إلى دوري الدرجة الأولى في الأسبوع الماضي، أي قبل 8 مراحل من نهاية منافسات الدرجة الثانية، بعد أن فاز خارج ملعبه على تينيريف بهدفين دون مقابل، ليوسع الفارق بينه وبين صاحب المركز الرابع سيوداد مرسية إلى 26 نقطة.
ويبدو الفريق قادراً بشكل كبير على تحقيق لقب دوري الدرجة الثانية للمرة الثالثة في تاريخه، حيث أصبح رصيده 78 نقطة بفارق 11 نقطة عن كل من آلميريا صاحب المركز الثاني وريال مرسية الثالث، علماً أن الفريق لم يخسر سوى ثلاث مباريات في الدوري هذا الموسم كانت أخرها منذ 29 مباراة وتحديداً منذ الأول من تشرين الثاني/أكتوبر العام الماضي عندما سقط أمام سلمنقه في المرحلة السادسة بنتيجة 2-3.
ولم يكن تألق بلد الوليد هذا الموسم فقط في دوري الدرجة الثانية، ففي كأس ملك إسبانيا، خرج الفريق من الدور ربع النهائي أمام ديبورتيفو لاكورونيا، بعد أن كان قد أقصى فرق الدرجة الأولى جيمناستيك وفياريال في الأدوار السابقة.
ويعود الفضل في تحقيق هذه النتائج بشكل كبير إلى المدرب خوسيه لويس ميندلبار (46 عاماً). فرغم أنه لا يملك سجل يذكر في تدريب الفرق الكبرى وكان أفضل ما وصل إليه في مسيرته هو تدريب أتليتيك بلباو لعدة أشهر في بداية الموسم الماضي، استطاع ميندلبار في موسمه الأول مع بلد الوليد أن يكوّن تشكيلة من لاعبي الخبرة والشباب تعتبر الأفضل بدون منازع في دوري الدرجة الثانية هذا الموسم.
واعتمد ميندلبار في حراسة المرمى على لاعب مخضرم هو ألبرتو (37 عاما) الذي لعب 16 موسماً لريال سوسيداد قبل أن ينتقل بداية هذا الموسم إلى بلد الوليد.
أما خط الدفاع الذي يعتبر الأقوى هذا الموسم (استقبل 22 هدف في 36 مباراة) فيضم عدة نجوم أبرزهم خوسيه كالفو (32 عاماً) وهو لاعب سابق مع أتليتيكو مدريد وإناكي بيا (28 عاماً) واللاعب الشاب بيدرو لوبيز (23 عاماً).
وتألق في خط الوسط عدة لاعبين أبرزهم بورخا القادم من ريال مدريد وسيسي المعار من فالنسيا وألفارو روبيو لاعب الجهة اليمنى.
كما ساهم الثنائي الهجومي الخطير المكون من خوسيبا لورينتي (17 هدفاً وهداف الدوري حتى الآن) والمخضرم فيكتور (33 عاماً) الذي سجل 14 هدفاً، بشكل كبير في تحقيق الفريق لإنجاز الصعود.
نبذة عن بلد الوليد
تأسس نادي بلد الوليد في عام 1928 بعد إندماج ناديي "الاتحاد الرياضية الملكي لبلد الوليد" و"النادي الرياضي الإسباني". وتأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى الدرجة الأولى في موسم 1947/1948 كبطل لدوري الدرجة الثانية.
ثم هبط الفريق للمرة الأولى في تاريخه إلى الدرجة الثانية عام 1957-1958، قبل أن يفوز مرة أخرى بلقب الدرجة الثانية في موسم 1958/1959 ويعود للدرجة الأولى.
واستمر في الصعود والهبوط بين الدرجات الثلاث الأولى للدوري، حتى كان ظهوره الأخير في دوري الدرجة الأولى في موسم 2003/2004 عندما احتل المركز الثامن عشر وهبط للدرجة الثانية.
تعد أبرز إنجازات الفريق هي التأهل لنهائي كأس ملك إسبانيا في موسمي 1949/1950 و1988/1989، وتحقيقه المركز الرابع في دوري الدرجة الأولى في موسم 1962/1963.
سيكون موسم 2007/2008 هو الثامن والثلاثين في تاريخ فريق بلد الوليد في دوري الدرجة الأولى، علماً أنه لعب أيضاً 30 موسماً في دوري الدرجة الثانية (من ضمنهم موسم 2006/2007) و9 مواسم في دوري الدرجة الثالثة.
المصدر: الجزيرة الرياضية
الفارس البلوشي
30-04-2007, 06:55 PM
موصول الشكر والتقدير لكِ مشرفتنا الرياضية نجوم على الأخبار .
موصول الشكر والتقدير لكِ مشرفتنا الرياضية نجوم على الأخبار .
الشكر الموصل لك اخي ومراقبنا المتميز والمتألق دوماً اخوي الفارس البلوشي..
:)