المدمر
14-05-2007, 07:35 PM
جاء اختيار مسقط لتكون زهرة تضاف الى 21 زهرة غيرها في بستان اللجنة الأولمبية الدولية لتؤكد أن الثمار التي غرسها بصمت معالي المهندس وزير الشؤون الرياضية رئيس اللجنة الأولمبية العمانية والمهندس حبيب مكي نائب رئيس اللجنة وكثير من الجهات الرسمية قد اتت اكلها فجاء الحصاد وفيرا حين تم وضع مسقط على الخارطة العالمية لتحتضن شوارعها وطرقاتها الجميلة شعلة بكين الأولمبية .2008
وباتت مسقط العاصمة الشرق أوسطية الوحيدة التي وقع عليها الاختيار لتكون محطة عبور للشعلة التاريخية في شهر ابريل من العام المقبل الى جانب الماآتي عاصمة كازاخستان واسطنبول/تركيا وسانت بطرسبورج /روسيا ولندن/انجلترا وباريس/ فرنسا وسان فرانسيسكو/امريكا وبيونس ايرس/ الارجنتين ودار السلام/تنزانيا ومسقط/عمان واسلام اباد/باكستان ومومباي/الهند وبانكوك /تايلند وكوالالمبور /ماليزيا وجاكرتا/اندونيسيا بالاضافة للعديد من الجزر والمدن الكورية واليابانية والصينية.
وطبقا لحبيب مكي الذي كان أحد المبادرين لطرق الابواب الصينية ومعرفة أقصر الطرق للدخول الى الأبواب التي تنفذ الى اصحاب النفوذ والقرار في اختيار العواصم التي ستمر بها الشعلة فإن قرار اختيار مسقط قد تم اتخاذه «بعد مجهودات كبرى ضخمة كرست من قبل وزارة الشؤون الرياضية ووزارة السياحة والداخلية وبلدية مسقط وجهات كبرى عديدة أخرى» واضاف مكي في المؤتمر الصحفي للإعلان عن هذا الحدث الهام الذي حضره وتحدث فيه ايضا هلال السناني أمين سر اللجنة الأولمبية وصالح الفارسي مدير العلاقات العامة في بلدية مسقط «اتخذ القرار في السادس والعشرين من ابريل من هذا العام بحضور جميع سفراء الدول التي تم اختيارها لتكون محطة عبور للشعلة».
من جهته بين السناني الذي شكر الجميع على حضورهم ومساندتهم للفكرة بان هذا الحدث يعتبر حدثا هاما يكرس ويؤكد مدى علو شأن السلطنة وتنوع خيراتها وتطور الرياضة فيها بشكل خاص.
في الوقت الذي ثمّن فيه الفارسي حضور الجميع فانه أكد على المكاسب الكبيرة التي باتت تحققها السلطنة في العديد من المناحي نظير الانجازات الكبيرة التي تحققت فباتت قبلة حضارية ومصدر فخر واعتزاز الجميع مشددا في الوقت ذاته على متانة العلاقات الثنائية وقوتها بين السلطنة والصين من قديم الزمن مما سهل التعاون الوثيق بين البلدين واتاح بشكل ايسر ادراج السلطنة التي حققت العديد من الانجازات الرياضية في المحافل الكبرى في برنامج مسيرة الشعلة.
وأكد السناني أن نجاح السلطنة في استضافة الشعلة الآسيوية لاسياد الدوحة ناهيك عن قرب استضافتها للألعاب الشاطئية قد ساهم مع المجهودات الكبرى وتنوع وغنى معالم السلطنة وموروثها الذهبي في زيادة تقبل ووضع اسم السلطنة على الخارطة الأولمبية الدولية.
ونوه مكي الى ان السلطنة اجتازت بنجاح كل الشروط والمعايير التي وضعت في طريق المدن الراغبة باستضافة الشعلة مما يعني انها كانت بعيدة كل البعد عن المحسوبيات والواسطة فيما اشار السناني الى ان الجهود المبذولة والكبيرة تم الاعداد لها منذ زمن بعيد .
واشار مكي الى ان هناك تقديرا دوليا للسلطنة في مختلف المنابر الدولية وان هذا الجهد الذي تحقق جاء بتكاتف العديد من الجهود وتضافرها في سبيل رفعة اسم ومجد السلطنة التي تحتفل بصمت وبدون ضجيج وصخب اعلامي مزيف وتضخيمي باستضافة الشعلة التي ستأتي لجنة صينية الاسبوع المقبل لوضع الكثير من اللمسات والتنسيق لإخراج الاحتفالية بمرور الشعلة التي لن تمر بغير مسقط بأبهى حلة ممكنة.
الشعلة
تعد الشعلة الاولمبية الرمز الاولمبي الذي يجسد الحركة الاولمبية في حين تعتبر رحلة تتابع الشعلة الاولمبية تعكس قيم الصداقة والسلم في ابهى صورها وهي تمثل الطريقة الاكثر فاعلية والامضى تعبيرا الكفيلة بنشر الحركة الاولمبية والتشجيع على المشاركة فيها كما انها تمثل فرصة فريدة للمدن التي تمر عبرها الشعلة للاعلان عن نفسها، حيث تشغل الشعلة الاولمبية في مدينة اولمبيا القديمة باليونان في مارس 2008 ثم بعدها تنطلق مسيرة تتابع الشعلة ايذانا ببدء الفصول الرائعة لألعاب بكين الاولمبية .2008 وتطلق رحلة تتابع شعلة اولمبياد بكين 2008 ترجمة للفكرة الاساسية المتمثلة في «رحلة الوئام» تحت شعار «الشغف المشتعل.. الحلم المشترك»، وسوف يمر لهب الشعلة عبر 22 مدينة من مدن القارات الخمس وعبر جميع مقاطعات الصين وأقاليمها وبلدياتها قاطعة مسافة 137000 كلم خلال 130 يوما، ويقدر عدد حاملي الشعلة خلال هذه الرحلة بنحو 22000 شخص وهي بذلك تصبح رحلة التتابع الاطول والاشمل مما يؤهلها لان تكون احد اروع الفصول في تاريخ الحركة الاولمبية.
طريق الأحلام
المدن التي وقع الاختيار عليها لمرور الشعلة: الماآتي، اسطنبول وسانت بطرسبورج ولندن وباريس وسان فرانسيسكو وبيونس ايرس، ودار السلام ومسقط واسلام اباد ومومباي وبانكوك وكوالالمبور وجاكرتا وكانابودا وناجانو وسيول وبيونج يانج وشيلمن وتايبيه وهونج كونج ومكاو (الصين) بالاضافة الى جميع مدن الصين.
رحلة الوئام
«الوئام» هو مفردة تنقل لنا الفلسفة الصينية التي تهدف الى تحقيق التوازن بين الانسان والطبيعة وفيما بين الناس بعضهم البعض وبين جسد الانسان وروحه كما انها تعكس الرؤية الصينية المعاصرة عن التطور الاجتماعي وترتبط هذه الفكرة ارتباطا وثيقا بالغاية الاولمبية المتمثلة في ضرورة ان تكون الرياضة في خدمة التنمية المتوازنة للبشرية بغرض تعزيز السلم في المجتمعات مع المحافظة على كرامة الانسان. وهي تمثل صورة مصغرة من المفاهيم الرئيسية الثلاثة التي تجسدها ألعاب بكين الاولمبية وهي «اولمبياد البيئة الخضراء.. أولمبياد الابداعات التقنية. والاولمبياد الشعبية» كما انها تبرز شعار الالعاب المتمثل في «عالم واحد.. حلم واحد».
الشغف المشترك
اولا يعبّر الشعار في مفرداته تعبيرا قويا عن معاني الشغف والعاطفة التي تجسدها رحلة العلة وثانيا يعكس الشعار الروح الاولمبية التي تمثل جوهر اهداف ألعاب بكين الاولمبية ويتناغم مع شعار الالعاب «عالم واحد.. حلم واحد» كما يبرز انسجام الرسالة التي تحملها ألعاب بكين الاولمبية للجماهير. وثالثا وهو شعار قصير ولكنه ملهم ومعبّر.
شعار التتابع
يستصحب شعار تتابع شعلة اولمبياد بكين 2008 في كثير من جوانبه الفكرة الصينية التقليدية لطائر الفونيكس الاسطوري وهو عبارة عن صورة لمتسابقين يرفعان عاليا الشعلة الاولمبية التي يبدو لهبها على شكل طائر الفونيكس، وكما في الاسطورة الصينية القديمة يعتبر الفونيكس ملك الطيور ورمزا للسعد والنبل والشهامة والوفاء. واستخدام صورة هذا الطائر كشعار لرحلة تتابع الشعلة انما قصد به التعبير لشعوب الصين والعالم بأكمله عما تحمله لهم ألعاب بكين الاولمبية من امنيات طيبة من خلال رحلة الشعلة.
مسار وملامح
تتخذ رحلة تتابع شعلة أولمبياد بكين 2008 من المدن الخارجية وتايبي وهونج كونج ومكاو تتخذ من «رحلة الوئام» موضوعا لها، وعلى الرغم من ان الرحلة تركز بصفة خاصة على القارة الآسيوية فهي ايضا تعانق الدول والمدن الكبرى في القارات الخمس من خلال طوافها على 22 مدينة حول العالم، وسوف تتم الاستفادة التامة من هذه الرحلة واغتنامها كفرصة تاريخية لنشر الروح الاولمبية الى قطاعات اوسع من الجماهير ولابراز المفاهيم الجوهرية التي تجسدها ألعاب بكين الاولمبية 2008 والمتمثلة في «أولمبياد البيئة الخضراء.. أولمبياد الابداعات التقنية.. والاولمبياد الشعبية» بالاضافة الى موضوع أولمبياد بكين المتمثل في «رحلة الوئام» وايصال قيم الصداقة والسلم لبناء عالم متجانس يعمه السلم الدائم ورفاهية الشعوب.
المقرر لرحلة تتابع شعلة
ان اول ما يميز رحلة تتابع شعلة أولمبياد بكين في المدن الخارجية وتايبي وهونج كونج ومكاو هو الصبغة الثقافية الصينية، فموضوع الرحلة تحت شعار «رحلة الوئام» يركز اساسا على طريق الحرير مع اختيار 11 مدينة واقعة على هذا الطريق القديم الذي ربط بين الشرق والغرب لاول مرة في التاريخ وكان بمثابة جسر جمع بين مختلف الحضارات وأسهم اسهاما كبيرا في تطوير الحضارة الانسانية. اما المظهر الثاني الذي يميز الرحلة فيتجلى في العزم على ايصال الشعلة الاولمبية الى الدول الآسيوية التي لم تحظ باستضافة الالعاب الاولمبية حتى الآن وبالتالي مشاركتها متعة هذه الالعاب. ومن المعروف ان الالعاب الاولمبية اوروبية المنشأ ولم تستضفها آسيا الا مرتين، ومن هنا نبعت فكرة التركيز على القارة الاسيوية من خلال مرور اللهب الاولمبي عبر 15 مدينة آسيوية بهدف نقل الحركة الاولمبية الى قطاعات اوسع من الجماهير. واخيرا سوف تطوف الشعلة على دول لها تقاليد اولمبية عريقة في قارات العالم الخمس اشعالا للحماس والشغف لدى مختلف الشعوب على نطاق العالم وجذب انتباهها الى ألعاب بكين الاولمبية ،2008 وتمثل رحلة التتابع في حد ذاتها دعوة للرياضيين من ارجاء العالم كافة للمشاركة في ألعاب بكين الاولمبية .2008
تصميم متقن
يستمد تصميم الشعلة الاولمبية شكله مستلهما في الكثير من جوانبه «غيوم السعد» التي ترمز الى التعايش والتوافق وتعود فكرة غيوم السعد في الصين الى اكثر من ألف عام مضت. كما تستعد الشعلة شكلها باستصحاب طريقة صينية تقليدية للف الورق.
وقد تمت صناعة الشعلة من الألمنيوم باستخدام تقنيات بارعة مما يجعلها تتباهى برشاقتها وزهوها ووداعتها وسهولة حملها. ويستخدم لاشعال الشعلة وقود البروبين الذي يتميز بسهولة توفره ورخص ثمنه وصداقته للبيئة.
يبلغ طول الشعلة 72 سم ووزنها 985 جم وتقوى على تحمل اللهب بارتفاع 25-3- سم لمدة 15 دقيقة ولها القدرة على العمل في الاجواء الممطرة بمعدل 50 مم/ ساعة او الرياح بمعدل 65 كم/ ساعة، ويمكن تمييز لهب الشعلة بكل سهولة تحت مختلف ظروف الاضاءة وهذه مزية محبذة لاغراض التصوير الفوتغرافي والفيديو
منقووووووووووول
وباتت مسقط العاصمة الشرق أوسطية الوحيدة التي وقع عليها الاختيار لتكون محطة عبور للشعلة التاريخية في شهر ابريل من العام المقبل الى جانب الماآتي عاصمة كازاخستان واسطنبول/تركيا وسانت بطرسبورج /روسيا ولندن/انجلترا وباريس/ فرنسا وسان فرانسيسكو/امريكا وبيونس ايرس/ الارجنتين ودار السلام/تنزانيا ومسقط/عمان واسلام اباد/باكستان ومومباي/الهند وبانكوك /تايلند وكوالالمبور /ماليزيا وجاكرتا/اندونيسيا بالاضافة للعديد من الجزر والمدن الكورية واليابانية والصينية.
وطبقا لحبيب مكي الذي كان أحد المبادرين لطرق الابواب الصينية ومعرفة أقصر الطرق للدخول الى الأبواب التي تنفذ الى اصحاب النفوذ والقرار في اختيار العواصم التي ستمر بها الشعلة فإن قرار اختيار مسقط قد تم اتخاذه «بعد مجهودات كبرى ضخمة كرست من قبل وزارة الشؤون الرياضية ووزارة السياحة والداخلية وبلدية مسقط وجهات كبرى عديدة أخرى» واضاف مكي في المؤتمر الصحفي للإعلان عن هذا الحدث الهام الذي حضره وتحدث فيه ايضا هلال السناني أمين سر اللجنة الأولمبية وصالح الفارسي مدير العلاقات العامة في بلدية مسقط «اتخذ القرار في السادس والعشرين من ابريل من هذا العام بحضور جميع سفراء الدول التي تم اختيارها لتكون محطة عبور للشعلة».
من جهته بين السناني الذي شكر الجميع على حضورهم ومساندتهم للفكرة بان هذا الحدث يعتبر حدثا هاما يكرس ويؤكد مدى علو شأن السلطنة وتنوع خيراتها وتطور الرياضة فيها بشكل خاص.
في الوقت الذي ثمّن فيه الفارسي حضور الجميع فانه أكد على المكاسب الكبيرة التي باتت تحققها السلطنة في العديد من المناحي نظير الانجازات الكبيرة التي تحققت فباتت قبلة حضارية ومصدر فخر واعتزاز الجميع مشددا في الوقت ذاته على متانة العلاقات الثنائية وقوتها بين السلطنة والصين من قديم الزمن مما سهل التعاون الوثيق بين البلدين واتاح بشكل ايسر ادراج السلطنة التي حققت العديد من الانجازات الرياضية في المحافل الكبرى في برنامج مسيرة الشعلة.
وأكد السناني أن نجاح السلطنة في استضافة الشعلة الآسيوية لاسياد الدوحة ناهيك عن قرب استضافتها للألعاب الشاطئية قد ساهم مع المجهودات الكبرى وتنوع وغنى معالم السلطنة وموروثها الذهبي في زيادة تقبل ووضع اسم السلطنة على الخارطة الأولمبية الدولية.
ونوه مكي الى ان السلطنة اجتازت بنجاح كل الشروط والمعايير التي وضعت في طريق المدن الراغبة باستضافة الشعلة مما يعني انها كانت بعيدة كل البعد عن المحسوبيات والواسطة فيما اشار السناني الى ان الجهود المبذولة والكبيرة تم الاعداد لها منذ زمن بعيد .
واشار مكي الى ان هناك تقديرا دوليا للسلطنة في مختلف المنابر الدولية وان هذا الجهد الذي تحقق جاء بتكاتف العديد من الجهود وتضافرها في سبيل رفعة اسم ومجد السلطنة التي تحتفل بصمت وبدون ضجيج وصخب اعلامي مزيف وتضخيمي باستضافة الشعلة التي ستأتي لجنة صينية الاسبوع المقبل لوضع الكثير من اللمسات والتنسيق لإخراج الاحتفالية بمرور الشعلة التي لن تمر بغير مسقط بأبهى حلة ممكنة.
الشعلة
تعد الشعلة الاولمبية الرمز الاولمبي الذي يجسد الحركة الاولمبية في حين تعتبر رحلة تتابع الشعلة الاولمبية تعكس قيم الصداقة والسلم في ابهى صورها وهي تمثل الطريقة الاكثر فاعلية والامضى تعبيرا الكفيلة بنشر الحركة الاولمبية والتشجيع على المشاركة فيها كما انها تمثل فرصة فريدة للمدن التي تمر عبرها الشعلة للاعلان عن نفسها، حيث تشغل الشعلة الاولمبية في مدينة اولمبيا القديمة باليونان في مارس 2008 ثم بعدها تنطلق مسيرة تتابع الشعلة ايذانا ببدء الفصول الرائعة لألعاب بكين الاولمبية .2008 وتطلق رحلة تتابع شعلة اولمبياد بكين 2008 ترجمة للفكرة الاساسية المتمثلة في «رحلة الوئام» تحت شعار «الشغف المشتعل.. الحلم المشترك»، وسوف يمر لهب الشعلة عبر 22 مدينة من مدن القارات الخمس وعبر جميع مقاطعات الصين وأقاليمها وبلدياتها قاطعة مسافة 137000 كلم خلال 130 يوما، ويقدر عدد حاملي الشعلة خلال هذه الرحلة بنحو 22000 شخص وهي بذلك تصبح رحلة التتابع الاطول والاشمل مما يؤهلها لان تكون احد اروع الفصول في تاريخ الحركة الاولمبية.
طريق الأحلام
المدن التي وقع الاختيار عليها لمرور الشعلة: الماآتي، اسطنبول وسانت بطرسبورج ولندن وباريس وسان فرانسيسكو وبيونس ايرس، ودار السلام ومسقط واسلام اباد ومومباي وبانكوك وكوالالمبور وجاكرتا وكانابودا وناجانو وسيول وبيونج يانج وشيلمن وتايبيه وهونج كونج ومكاو (الصين) بالاضافة الى جميع مدن الصين.
رحلة الوئام
«الوئام» هو مفردة تنقل لنا الفلسفة الصينية التي تهدف الى تحقيق التوازن بين الانسان والطبيعة وفيما بين الناس بعضهم البعض وبين جسد الانسان وروحه كما انها تعكس الرؤية الصينية المعاصرة عن التطور الاجتماعي وترتبط هذه الفكرة ارتباطا وثيقا بالغاية الاولمبية المتمثلة في ضرورة ان تكون الرياضة في خدمة التنمية المتوازنة للبشرية بغرض تعزيز السلم في المجتمعات مع المحافظة على كرامة الانسان. وهي تمثل صورة مصغرة من المفاهيم الرئيسية الثلاثة التي تجسدها ألعاب بكين الاولمبية وهي «اولمبياد البيئة الخضراء.. أولمبياد الابداعات التقنية. والاولمبياد الشعبية» كما انها تبرز شعار الالعاب المتمثل في «عالم واحد.. حلم واحد».
الشغف المشترك
اولا يعبّر الشعار في مفرداته تعبيرا قويا عن معاني الشغف والعاطفة التي تجسدها رحلة العلة وثانيا يعكس الشعار الروح الاولمبية التي تمثل جوهر اهداف ألعاب بكين الاولمبية ويتناغم مع شعار الالعاب «عالم واحد.. حلم واحد» كما يبرز انسجام الرسالة التي تحملها ألعاب بكين الاولمبية للجماهير. وثالثا وهو شعار قصير ولكنه ملهم ومعبّر.
شعار التتابع
يستصحب شعار تتابع شعلة اولمبياد بكين 2008 في كثير من جوانبه الفكرة الصينية التقليدية لطائر الفونيكس الاسطوري وهو عبارة عن صورة لمتسابقين يرفعان عاليا الشعلة الاولمبية التي يبدو لهبها على شكل طائر الفونيكس، وكما في الاسطورة الصينية القديمة يعتبر الفونيكس ملك الطيور ورمزا للسعد والنبل والشهامة والوفاء. واستخدام صورة هذا الطائر كشعار لرحلة تتابع الشعلة انما قصد به التعبير لشعوب الصين والعالم بأكمله عما تحمله لهم ألعاب بكين الاولمبية من امنيات طيبة من خلال رحلة الشعلة.
مسار وملامح
تتخذ رحلة تتابع شعلة أولمبياد بكين 2008 من المدن الخارجية وتايبي وهونج كونج ومكاو تتخذ من «رحلة الوئام» موضوعا لها، وعلى الرغم من ان الرحلة تركز بصفة خاصة على القارة الآسيوية فهي ايضا تعانق الدول والمدن الكبرى في القارات الخمس من خلال طوافها على 22 مدينة حول العالم، وسوف تتم الاستفادة التامة من هذه الرحلة واغتنامها كفرصة تاريخية لنشر الروح الاولمبية الى قطاعات اوسع من الجماهير ولابراز المفاهيم الجوهرية التي تجسدها ألعاب بكين الاولمبية 2008 والمتمثلة في «أولمبياد البيئة الخضراء.. أولمبياد الابداعات التقنية.. والاولمبياد الشعبية» بالاضافة الى موضوع أولمبياد بكين المتمثل في «رحلة الوئام» وايصال قيم الصداقة والسلم لبناء عالم متجانس يعمه السلم الدائم ورفاهية الشعوب.
المقرر لرحلة تتابع شعلة
ان اول ما يميز رحلة تتابع شعلة أولمبياد بكين في المدن الخارجية وتايبي وهونج كونج ومكاو هو الصبغة الثقافية الصينية، فموضوع الرحلة تحت شعار «رحلة الوئام» يركز اساسا على طريق الحرير مع اختيار 11 مدينة واقعة على هذا الطريق القديم الذي ربط بين الشرق والغرب لاول مرة في التاريخ وكان بمثابة جسر جمع بين مختلف الحضارات وأسهم اسهاما كبيرا في تطوير الحضارة الانسانية. اما المظهر الثاني الذي يميز الرحلة فيتجلى في العزم على ايصال الشعلة الاولمبية الى الدول الآسيوية التي لم تحظ باستضافة الالعاب الاولمبية حتى الآن وبالتالي مشاركتها متعة هذه الالعاب. ومن المعروف ان الالعاب الاولمبية اوروبية المنشأ ولم تستضفها آسيا الا مرتين، ومن هنا نبعت فكرة التركيز على القارة الاسيوية من خلال مرور اللهب الاولمبي عبر 15 مدينة آسيوية بهدف نقل الحركة الاولمبية الى قطاعات اوسع من الجماهير. واخيرا سوف تطوف الشعلة على دول لها تقاليد اولمبية عريقة في قارات العالم الخمس اشعالا للحماس والشغف لدى مختلف الشعوب على نطاق العالم وجذب انتباهها الى ألعاب بكين الاولمبية ،2008 وتمثل رحلة التتابع في حد ذاتها دعوة للرياضيين من ارجاء العالم كافة للمشاركة في ألعاب بكين الاولمبية .2008
تصميم متقن
يستمد تصميم الشعلة الاولمبية شكله مستلهما في الكثير من جوانبه «غيوم السعد» التي ترمز الى التعايش والتوافق وتعود فكرة غيوم السعد في الصين الى اكثر من ألف عام مضت. كما تستعد الشعلة شكلها باستصحاب طريقة صينية تقليدية للف الورق.
وقد تمت صناعة الشعلة من الألمنيوم باستخدام تقنيات بارعة مما يجعلها تتباهى برشاقتها وزهوها ووداعتها وسهولة حملها. ويستخدم لاشعال الشعلة وقود البروبين الذي يتميز بسهولة توفره ورخص ثمنه وصداقته للبيئة.
يبلغ طول الشعلة 72 سم ووزنها 985 جم وتقوى على تحمل اللهب بارتفاع 25-3- سم لمدة 15 دقيقة ولها القدرة على العمل في الاجواء الممطرة بمعدل 50 مم/ ساعة او الرياح بمعدل 65 كم/ ساعة، ويمكن تمييز لهب الشعلة بكل سهولة تحت مختلف ظروف الاضاءة وهذه مزية محبذة لاغراض التصوير الفوتغرافي والفيديو
منقووووووووووول