المدمر
15-05-2007, 02:58 PM
تعهد بنك مسقط أمس بتمويل نفقات الدراسة لـ 20 طالبا مساهمة من البنك ودعما لخطط الحكومة الساعية لتأهيل وتدريب المواطنين الباحثين عن عمل.
وبناء على مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين وزارة القوى العاملة وبنك مسقط ، سيتحمل البنك تكاليف الدراسة التي ستكون في كلية الدراسات المصرفية والمالية بمجالي المحاسبة وخدمة الزبائن لمدة عام.
ووقع مذكرة التفاهم معالي الدكتور جمعة بن علي آل جمعة وزير القوى العاملة فيما وقعها عن بنك مسقط الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس ادارة البنك.
وقال معالي الدكتور وزير القوى العاملة عقب التوقيع ان هذه الاتفاقية هي احدى ثمار الشراكة الحقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص لتنمية الموارد البشرية ورفع كفاءة المواطنين وتوفير فرص العمل لهم، وتأتي مبادرة بنك مسقط لتمويل دراسة هذا العدد من الشباب تأكيدا على اعطاء المواطن الاهمية الكبرى لتأهيله وتدريبه.
واكد معاليه التعاون المستمر بين وزارة القوى العاملة وبنك مسقط خدمة لابناء هذا الوطن تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ .
وتوجه بالشكر الى بنك مسقط على دعم جهود الحكومة في تنمية الموارد البشرية سواء كانت التنمية الخاصة بالبنك او قيامه بتأهيل وتدريب الشباب العماني الباحث عن عمل.
من جانبه قال الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس ادارة بنك مسقط ان تدريب وتأهيل 20 طالبا بكلية الدراسات المصرفية والمالية فكرة مشتركة من قبل البنك ووزارة القوى العاملة.
وأردف الخليلي قائلا بعد انقضاء فترة التدريب التي تستمر عاما كاملا سيتم الحاق المتدربين بالمؤسسات المصرفية بالسلطنة.
وابلغ الصحفيين ان التعمين في بنك مسقط تجاوزت نسبته 92 بالمائة، وهي اعلى من النسبة المحددة من قبل البنك المركزي العماني لهذا القطاع المحددة بـ 90 بالمائة، مؤكدا التزام بنك مسقط بتطوير وتنمية الموارد البشرية،حيث ان انجاز الطموحات والاهداف لا يتحقق الا من خلال توفر فريق قادر ومؤهل من الموارد البشرية.
واضاف ان بنك مسقط لديه أولويات واهتمامات في اعطاء الجانب التدريبي والتأهيلي للكادر الوطني من خلال وجود دائرة تعنى بالتدريب التي تقوم بتدريب كوادر البنك بصفة مستمرة سواء داخل السلطنة أو خارجها.
وحصل بنك مسقط على العديد من الجوائز تقديرا لادائه المتميز ومساعيه الحثيثة لتنمية الموارد البشرية ومن بين الجوائز التي منحت له جائزة تنمية الافراد ضمن جوائز عمان للتفوق لثلاثة اعوام متتالية ، وشهادة الاستثمار في الموارد البشرية .
وقال عبدالرزاق بن علي بن عيسى الرئيس التنفيذي لبنك مسقط ان سياسة البنك ماضية نحو المزيد من التركيز على الموارد البشرية العمانية ،ادراكا لاهميتها في ازدهار ونجاح أي مؤسسة .
واضاف ان توقيعنا لهذه الاتفاقية هو دليل على اهمية الموارد البشرية في خدمة هذا الوطن المعطاء تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ، ومساهمة منا في تأهيل وتدريب المواطنين الباحثين عن عمل.
وقال الدكتور أشرف بن نبهان النبهاني عميد كلية الدراسات المصرفية والمالية ان برنامج التدريب الذي ستقدمه الكلية لهؤلاء الطلاب ينقسم الى مرحلتين .. المرحلة الاولى ستكون لتعليم اللغة الانجليزية وذلك لمدة ستة أشهر فيما تتمثل المرحلة الثانية في التدريب في مجال المحاسبة وخدمة الزبائن.
واشار الى ان كلية الدراسات المصرفية والمالية التي انشئت في عام 1983 تعمل على توفير احتياجات البنك المركزي العماني والبنوك التجارية العاملة بالسلطنة بالكوادر البشرية المؤهلة لرفع نسبة التعمين في القطاع المصرفي والتي وصلت حاليا في بعض البنوك الى 93بالمائة.
وبناء على مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين وزارة القوى العاملة وبنك مسقط ، سيتحمل البنك تكاليف الدراسة التي ستكون في كلية الدراسات المصرفية والمالية بمجالي المحاسبة وخدمة الزبائن لمدة عام.
ووقع مذكرة التفاهم معالي الدكتور جمعة بن علي آل جمعة وزير القوى العاملة فيما وقعها عن بنك مسقط الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس ادارة البنك.
وقال معالي الدكتور وزير القوى العاملة عقب التوقيع ان هذه الاتفاقية هي احدى ثمار الشراكة الحقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص لتنمية الموارد البشرية ورفع كفاءة المواطنين وتوفير فرص العمل لهم، وتأتي مبادرة بنك مسقط لتمويل دراسة هذا العدد من الشباب تأكيدا على اعطاء المواطن الاهمية الكبرى لتأهيله وتدريبه.
واكد معاليه التعاون المستمر بين وزارة القوى العاملة وبنك مسقط خدمة لابناء هذا الوطن تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ .
وتوجه بالشكر الى بنك مسقط على دعم جهود الحكومة في تنمية الموارد البشرية سواء كانت التنمية الخاصة بالبنك او قيامه بتأهيل وتدريب الشباب العماني الباحث عن عمل.
من جانبه قال الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس ادارة بنك مسقط ان تدريب وتأهيل 20 طالبا بكلية الدراسات المصرفية والمالية فكرة مشتركة من قبل البنك ووزارة القوى العاملة.
وأردف الخليلي قائلا بعد انقضاء فترة التدريب التي تستمر عاما كاملا سيتم الحاق المتدربين بالمؤسسات المصرفية بالسلطنة.
وابلغ الصحفيين ان التعمين في بنك مسقط تجاوزت نسبته 92 بالمائة، وهي اعلى من النسبة المحددة من قبل البنك المركزي العماني لهذا القطاع المحددة بـ 90 بالمائة، مؤكدا التزام بنك مسقط بتطوير وتنمية الموارد البشرية،حيث ان انجاز الطموحات والاهداف لا يتحقق الا من خلال توفر فريق قادر ومؤهل من الموارد البشرية.
واضاف ان بنك مسقط لديه أولويات واهتمامات في اعطاء الجانب التدريبي والتأهيلي للكادر الوطني من خلال وجود دائرة تعنى بالتدريب التي تقوم بتدريب كوادر البنك بصفة مستمرة سواء داخل السلطنة أو خارجها.
وحصل بنك مسقط على العديد من الجوائز تقديرا لادائه المتميز ومساعيه الحثيثة لتنمية الموارد البشرية ومن بين الجوائز التي منحت له جائزة تنمية الافراد ضمن جوائز عمان للتفوق لثلاثة اعوام متتالية ، وشهادة الاستثمار في الموارد البشرية .
وقال عبدالرزاق بن علي بن عيسى الرئيس التنفيذي لبنك مسقط ان سياسة البنك ماضية نحو المزيد من التركيز على الموارد البشرية العمانية ،ادراكا لاهميتها في ازدهار ونجاح أي مؤسسة .
واضاف ان توقيعنا لهذه الاتفاقية هو دليل على اهمية الموارد البشرية في خدمة هذا الوطن المعطاء تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ، ومساهمة منا في تأهيل وتدريب المواطنين الباحثين عن عمل.
وقال الدكتور أشرف بن نبهان النبهاني عميد كلية الدراسات المصرفية والمالية ان برنامج التدريب الذي ستقدمه الكلية لهؤلاء الطلاب ينقسم الى مرحلتين .. المرحلة الاولى ستكون لتعليم اللغة الانجليزية وذلك لمدة ستة أشهر فيما تتمثل المرحلة الثانية في التدريب في مجال المحاسبة وخدمة الزبائن.
واشار الى ان كلية الدراسات المصرفية والمالية التي انشئت في عام 1983 تعمل على توفير احتياجات البنك المركزي العماني والبنوك التجارية العاملة بالسلطنة بالكوادر البشرية المؤهلة لرفع نسبة التعمين في القطاع المصرفي والتي وصلت حاليا في بعض البنوك الى 93بالمائة.