المدمر
15-05-2007, 06:30 PM
تعجز الكلمات أن تصف صدق الأبيات فيها…
وسيحصل ذلك معكم أيضاً …
لكن قد تعبر أعينكم عن ذلك …
أبيات أبٍ محروق على ولده … فقده في حادث سيارة ولم يره … وحتى لم يصلي عليه … رثاه بأصدق الكلمات جعلت فؤاد كل من قرأها ينفطر … ولكن رويداً ياأبا عبد الرحمن فالموعد الجنة … نعم الموعد الجنة …
وداعا حبيــبي لا التقاء إلى الحشر
وإن كان في قلبي عليك مثل لظى الجمر
صبرت لأني لم أجد لي مخلصا
إليك وما من حيلة سوى الصبر
تراءاك عيني في السرور موشحا
على وجهك المكدوم أوسمة الطهر
براءة عينيك استثارت مشاعري
وفاضت بأنهار من الدمع في شعري
وكفّاك حينما تعبثان بلحيتي
وحينا على كتفي وحينا على صدري
أرى فمك الحلو المعطـــــر في فمي
كما اعتدت في هذا الحب من أول البر
تحاصرني ذكراك ياساكن القبر
وتجتاح أعماقي وإن كنتُ في الأسر
أراك جميلاً رافلاً في جـــزيرة
بمعشبة فيحاء طيبة النشر
وتفرحـــني أطيافك الخضر إن بدت
مضمخة شكر ا لأطيافك الخضر
وألعابك اشتاقت إليك وهالها
غيابك عنها ميتا وهي لاتدري
يتامى يكسرن القلوب هوامد
ولما يصل أعماقها فاجع السر
حبيبي في شعبان ألفيت زائرا
طروبا إلى لقياي مبتسم الثغر
فعدت لحجري والسرور يلفني
وشنفت سمعي تاليا سورة العصر
أراك تعزيني بها وتلومني على
جزع تخشاه من جانب الدهر
تمنيت لو تغـني الأماني نظرة
إلى جسد ذا يغرغر بالسدر
تمنيت حتى وقفة عند نعشه
ترد إلى نفسي الذي ضاع من صبري
تمنيت مانالت ألوف توجهت
إلى ربها صلت عليك مع العصر
تمنيت كفا من تراب أحثها
على قبرك الميمون طيب من القبر
أبا طارق جل المصاب لفقدكم
ثمانية زهر كما الأنجم الزهر
كأنكم اخترتم زمان رحيلكم
بعيـد صلاة الليل والصوم والذكر
غسلتم بصافي الدمع صافي قلوبكم
يشعشع فيها النور كالكوكب الدر
وسيحصل ذلك معكم أيضاً …
لكن قد تعبر أعينكم عن ذلك …
أبيات أبٍ محروق على ولده … فقده في حادث سيارة ولم يره … وحتى لم يصلي عليه … رثاه بأصدق الكلمات جعلت فؤاد كل من قرأها ينفطر … ولكن رويداً ياأبا عبد الرحمن فالموعد الجنة … نعم الموعد الجنة …
وداعا حبيــبي لا التقاء إلى الحشر
وإن كان في قلبي عليك مثل لظى الجمر
صبرت لأني لم أجد لي مخلصا
إليك وما من حيلة سوى الصبر
تراءاك عيني في السرور موشحا
على وجهك المكدوم أوسمة الطهر
براءة عينيك استثارت مشاعري
وفاضت بأنهار من الدمع في شعري
وكفّاك حينما تعبثان بلحيتي
وحينا على كتفي وحينا على صدري
أرى فمك الحلو المعطـــــر في فمي
كما اعتدت في هذا الحب من أول البر
تحاصرني ذكراك ياساكن القبر
وتجتاح أعماقي وإن كنتُ في الأسر
أراك جميلاً رافلاً في جـــزيرة
بمعشبة فيحاء طيبة النشر
وتفرحـــني أطيافك الخضر إن بدت
مضمخة شكر ا لأطيافك الخضر
وألعابك اشتاقت إليك وهالها
غيابك عنها ميتا وهي لاتدري
يتامى يكسرن القلوب هوامد
ولما يصل أعماقها فاجع السر
حبيبي في شعبان ألفيت زائرا
طروبا إلى لقياي مبتسم الثغر
فعدت لحجري والسرور يلفني
وشنفت سمعي تاليا سورة العصر
أراك تعزيني بها وتلومني على
جزع تخشاه من جانب الدهر
تمنيت لو تغـني الأماني نظرة
إلى جسد ذا يغرغر بالسدر
تمنيت حتى وقفة عند نعشه
ترد إلى نفسي الذي ضاع من صبري
تمنيت مانالت ألوف توجهت
إلى ربها صلت عليك مع العصر
تمنيت كفا من تراب أحثها
على قبرك الميمون طيب من القبر
أبا طارق جل المصاب لفقدكم
ثمانية زهر كما الأنجم الزهر
كأنكم اخترتم زمان رحيلكم
بعيـد صلاة الليل والصوم والذكر
غسلتم بصافي الدمع صافي قلوبكم
يشعشع فيها النور كالكوكب الدر