هدى
16-05-2007, 09:45 PM
يطمع أخي في بتر نصف جسمي ونسي أن الإنسان لايستطيع العيش مبتور نصف الجسم وحتى ولو كان له ما طلب فسأعيش معذبا بقية حياتي
فقلت لو طلب دمي لفديته لو طلب أعضائي فليست أثمن من أخوتي له لكنه ضربني ضربة موجعة حينما طلب نصف جسمي فلم أنطق بكلمة بعد الذي قيل بل تركت أفكاري ومخيلتي تغوص علها تجد للأمر حلا.
أعلم ستقولون: من الغرابة أن يفكر شخص مثلي في الحل وهو موضوع في موقف لايحسد عليه بالطبع لكن ماذا سأفعل؟
هل سأترك صمتي يقتلني؟
هل سأترك حيرتي تلهبني؟
فالموت أهون علي من الإحتراق بلهبها
وحتي وإن وافقت على طلبه وتنازلت فهل سينجى من ضميره؟ كيف سينظر لي بعدها؟
أظن أن نظرة الإشفاق لن تغادر عيناه..
أ لم يفكر للحظة بأننا شقيقان ؟؟
ماذا عن الأخوة هل ماتت هي الأخرى أم لعبت بها الأقدار؟؟؟
هل نسي أننا ولدنا من رحم واحدة ورضعنا ثدي أم واحدة ونطقنا لهجة واحدة..ويتمنا على يد عدو واحد..
وشهدنا موت إخواننا الواحد تلو الآخر برصاص عدو واحد..
فإن لم يتذكر أخي هذا فماذا سيتذكر إذن؟
هل سيتذكر خوفي عليه ومناهضتي من أجله واستنكاري لما وقع له لقد عشت بألمي وأخفيت سري عنه خوفا على مشاعره..
لكنه للأسف طعنني وقتل كل شيء جميل بداخلي
هل ظن أنني سأتحالف مع عدوي وعدوه ضده؟؟؟
إذا كان ظنه بي كذلك فسأريحه وأقول له لا يا أخي لست بفاعل وأنت أدرى بذلك مني
لن أرتكب جريمة نكراء في حق الأخوة
مسكينة هي يكفيها ما بعثرته الأقدار وتركته متناثرا هنا وهناك..
يا ل سخرية تلك الأقدار التي جعلت من الشقيق عدوا..
إلى كل من نسي أن للأخوة معنى سام يفوق كل الإعتبارات ويخترق أي قوانين متواضع عليها
فقلت لو طلب دمي لفديته لو طلب أعضائي فليست أثمن من أخوتي له لكنه ضربني ضربة موجعة حينما طلب نصف جسمي فلم أنطق بكلمة بعد الذي قيل بل تركت أفكاري ومخيلتي تغوص علها تجد للأمر حلا.
أعلم ستقولون: من الغرابة أن يفكر شخص مثلي في الحل وهو موضوع في موقف لايحسد عليه بالطبع لكن ماذا سأفعل؟
هل سأترك صمتي يقتلني؟
هل سأترك حيرتي تلهبني؟
فالموت أهون علي من الإحتراق بلهبها
وحتي وإن وافقت على طلبه وتنازلت فهل سينجى من ضميره؟ كيف سينظر لي بعدها؟
أظن أن نظرة الإشفاق لن تغادر عيناه..
أ لم يفكر للحظة بأننا شقيقان ؟؟
ماذا عن الأخوة هل ماتت هي الأخرى أم لعبت بها الأقدار؟؟؟
هل نسي أننا ولدنا من رحم واحدة ورضعنا ثدي أم واحدة ونطقنا لهجة واحدة..ويتمنا على يد عدو واحد..
وشهدنا موت إخواننا الواحد تلو الآخر برصاص عدو واحد..
فإن لم يتذكر أخي هذا فماذا سيتذكر إذن؟
هل سيتذكر خوفي عليه ومناهضتي من أجله واستنكاري لما وقع له لقد عشت بألمي وأخفيت سري عنه خوفا على مشاعره..
لكنه للأسف طعنني وقتل كل شيء جميل بداخلي
هل ظن أنني سأتحالف مع عدوي وعدوه ضده؟؟؟
إذا كان ظنه بي كذلك فسأريحه وأقول له لا يا أخي لست بفاعل وأنت أدرى بذلك مني
لن أرتكب جريمة نكراء في حق الأخوة
مسكينة هي يكفيها ما بعثرته الأقدار وتركته متناثرا هنا وهناك..
يا ل سخرية تلك الأقدار التي جعلت من الشقيق عدوا..
إلى كل من نسي أن للأخوة معنى سام يفوق كل الإعتبارات ويخترق أي قوانين متواضع عليها