نجوم
17-05-2007, 11:07 PM
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/1FEFC780-3E7E-481B-B1F2-E25D132C5430/43365/roma06_B1.jpg
ثأر روما من مضيفه إنتر ميلان، وتوج بلقب مسابقة كأس ايطاليا لكرة القدم لأول مرة منذ عام 1991، والثامنة في تاريخه رغم خسارته أمام مضيفه إنتر ميلان 1-2، الخميس على ملعب "سان سيرو"، في إياب نهائي النسخة التاسعة والخمسين من البطولة، وذلك لفوزه الكبير ذهاباَ 6-2 في العاصمة على الملعب الأولمبي.
وكان روما خسر أمام إنتر ميلان في نهائي هذه المسابقة في العامين الماضيين، كما توج الأخير بلقب الدوري المحلي هذا الموسم على حساب فريق العاصمة، الذي أنقذ موسمه بإحراز هذا اللقب بعد أن ودع مسابقة دوري أبطال أوروبا بطريقة مذلة أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي، فيما اكتفى بالمركز الثاني في الدوري المحلي.
واقترب روما من الرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في هذه المسابقة، والمسجل باسم يوفنتوس وله تسعة ألقاب، فيما بقي رصيد إنتر ميلان الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم على أرضه منذ 19 كانون الأول/ديسمبر عام 2002 عندما خسر أمام باري 1-2، عند خمسة ألقاب، ليفشل بالتالي في الظفر بثنائية الدوري والكأس للعام الثاني على التوالي.
يذكر أن روما توج باللقب لآخر مرة عام 1991 على حساب سمبدوريا بالفوز عليه 3-1 ذهاباً، ثم تعادل معه 1-1 إياباً في جنوة.
وبدأ انتر ميلان الذي غاب عنه للإيقاف المدافع الدولي ماركو ماتيراتزي والفرنسي اوليفيه داكور لاعب روما السابق، المباراة مهاجماً بهدف تعويض تخلفه الكبير ذهاباً، وسنحت للصربي ديان ستانكوفيتش فرصة خطيرة لافتتاح التسجيل في الدقيقة الرابعة، عندما سدد كرة "ساقطة" من خارج المنطقة، مستفيداً من تقدم الحارس البرازيلي ألكسندر دوني عن مرماه، إلا أن الكرة ارتدت من عارضة فريق العاصمة.
وجاء رد روما عبر البرازيلي أليساندرو مانشيني الذي سدد من حدود المنطقة في الدقيقة 13 لكن محاولته وجدت في طريقها الحارس فرانشيسكو تولدو.
وفي الدقيقة 26 اجبر مدرب إنتر ميلان روبرتو مانشيني على إجراء تبديل اضطراري، بإخراج الفرنسي باتريك فييرا المصاب وإدخال الأرجنتيني خوليو كروز، الذي لعب في خط المقدمة إلى جانب مواطنه كريسبو.
وواصل إنتر ميلان أفضليته الميدانية بعد هذا التبديل، وكان كريسبو قريباً من افتتاح التسجيل في الدقيقة 32 عندما وصلته الكرة على القائم الأيمن فحولها برأسه قوية، إلا أن دوني أنقذ مرماه ببراعة.
وبعد ذلك بأربع دقائق، رد روما بركلة حرة صاروخية أطلقها القائد فرانشيسكو توتي من حوالي 25 متراً، ما أجبر تولدو على القيام بمجهود رائع ليجنب فريقه هدفاً إضافياً.
وكانت الفرصة الأخيرة في الشوط الأول لمصلحة صاحب الأرض، وتحديداً في الدقيقة 44، عندما توغل كروز في الجهة اليسرى قبل أن يمرر كرة عرضية وصلت إلى كريسبو الذي سددها بكعبه بطريقة فنية رائعة، إلا أن الكرة علت عارضة دوني، الذي شهد شباكه تهتز في الوقت بدل الضائع ولكن الحكم إيميديو مورغانتي ألغى الهدف بداعي التسلل على كروز وسط اعتراضات لاعبي إنتر وجماهيره، الذين طالبوا بركلتي جزاء على ستانكوفيتش أولاً في الدقيقة التاسعة ثم البرازيلي مايكون في الثواني الأخيرة.
ومع بداية الشوط الثاني، نجح كريسبو في هز شباك دوني بكرة رأسية رائعة، اثر كرة عرضية أطلقها من الجهة اليمنى البرازيلي مايكون في الدقيقة 51، لينفرد الأرجنتيني بالمركز الأول كأكثر اللاعبين تهديفاً في نهائي هذه المسابقة برصيد خمسة أهداف، منها هدفان في لقاء الذهاب وآخران في موسم 1998-1999 عندما كان يلعب في صفوف بارما، الذي توج حينها باللقب على حساب فيورنتينا بعدما تعادل معه 1-1 إياباً على أرضه و2-2 ذهاباً.
ويحتل توتي المركز الثاني برصيد أربعة أهداف، سجل أولها في مرمى ميلان خلال ذهاب نهائي موسم 2002-2003، ثم أضاف هدفين في الإياب، إلا أن ذلك لم يمنع ميلان من الفوز باللقب آنذاك (4-1 ذهاباً و2-2 إياباً)، فيما كان هدفه الأخير خلال مباراة ذهاب نهائي هذا الموسم أمام إنتر ميلان.
واشتعلت المباراة عندما نجح كروز في إضافة الهدف الثاني لإنتر ميلان في الدقيقة 55، عندما وصلته الكرة في الجهة اليسرى بتمريرة متقنة من البرتغالي لويس فيغو، فسدد الأرجنتيني بين ساقي دوني، ليعيد الحماس إلى جماهير "سان سيرو" وزملائه في أرضية الملعب.
وسرعان ما تبخرت آمال إنتر ميلان بالعودة من بعيد والظفر باللقب السادس، عندما وجه الحكم إنذاراًَ ثانياً للمدافع الكولومبي إيفان كوردوبا في الدقيقة 71بعدما لمس الكرة بيده، ليلعب فريق مانشيني ما تبقى من المباراة بعشرة لاعبين.
ثم قضى سيموني بيروتا تماماً على آمال إنتر ميلان بتسجيله الهدف السابع لفريقه في النهائي والثاني له (ذهاباً وإياباً) بتسديدة زاحفة بيمناه بعدما وصلته الكرة من توتي الذي كان يسدد بدوره نحو مرمى تولدو في الدقيقة 83.
وفي الوقت بدل الضائع طرد الحكم مدافع روما كريستيان بانوتشي لاعب إنتر السابق لارتكابه خطأ على الأوروغوياني ألفارو ريكوبا، وكان بانوتشي آخر مدافع قبل المرمى.
المصدر: وكالات
ثأر روما من مضيفه إنتر ميلان، وتوج بلقب مسابقة كأس ايطاليا لكرة القدم لأول مرة منذ عام 1991، والثامنة في تاريخه رغم خسارته أمام مضيفه إنتر ميلان 1-2، الخميس على ملعب "سان سيرو"، في إياب نهائي النسخة التاسعة والخمسين من البطولة، وذلك لفوزه الكبير ذهاباَ 6-2 في العاصمة على الملعب الأولمبي.
وكان روما خسر أمام إنتر ميلان في نهائي هذه المسابقة في العامين الماضيين، كما توج الأخير بلقب الدوري المحلي هذا الموسم على حساب فريق العاصمة، الذي أنقذ موسمه بإحراز هذا اللقب بعد أن ودع مسابقة دوري أبطال أوروبا بطريقة مذلة أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي، فيما اكتفى بالمركز الثاني في الدوري المحلي.
واقترب روما من الرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في هذه المسابقة، والمسجل باسم يوفنتوس وله تسعة ألقاب، فيما بقي رصيد إنتر ميلان الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم على أرضه منذ 19 كانون الأول/ديسمبر عام 2002 عندما خسر أمام باري 1-2، عند خمسة ألقاب، ليفشل بالتالي في الظفر بثنائية الدوري والكأس للعام الثاني على التوالي.
يذكر أن روما توج باللقب لآخر مرة عام 1991 على حساب سمبدوريا بالفوز عليه 3-1 ذهاباً، ثم تعادل معه 1-1 إياباً في جنوة.
وبدأ انتر ميلان الذي غاب عنه للإيقاف المدافع الدولي ماركو ماتيراتزي والفرنسي اوليفيه داكور لاعب روما السابق، المباراة مهاجماً بهدف تعويض تخلفه الكبير ذهاباً، وسنحت للصربي ديان ستانكوفيتش فرصة خطيرة لافتتاح التسجيل في الدقيقة الرابعة، عندما سدد كرة "ساقطة" من خارج المنطقة، مستفيداً من تقدم الحارس البرازيلي ألكسندر دوني عن مرماه، إلا أن الكرة ارتدت من عارضة فريق العاصمة.
وجاء رد روما عبر البرازيلي أليساندرو مانشيني الذي سدد من حدود المنطقة في الدقيقة 13 لكن محاولته وجدت في طريقها الحارس فرانشيسكو تولدو.
وفي الدقيقة 26 اجبر مدرب إنتر ميلان روبرتو مانشيني على إجراء تبديل اضطراري، بإخراج الفرنسي باتريك فييرا المصاب وإدخال الأرجنتيني خوليو كروز، الذي لعب في خط المقدمة إلى جانب مواطنه كريسبو.
وواصل إنتر ميلان أفضليته الميدانية بعد هذا التبديل، وكان كريسبو قريباً من افتتاح التسجيل في الدقيقة 32 عندما وصلته الكرة على القائم الأيمن فحولها برأسه قوية، إلا أن دوني أنقذ مرماه ببراعة.
وبعد ذلك بأربع دقائق، رد روما بركلة حرة صاروخية أطلقها القائد فرانشيسكو توتي من حوالي 25 متراً، ما أجبر تولدو على القيام بمجهود رائع ليجنب فريقه هدفاً إضافياً.
وكانت الفرصة الأخيرة في الشوط الأول لمصلحة صاحب الأرض، وتحديداً في الدقيقة 44، عندما توغل كروز في الجهة اليسرى قبل أن يمرر كرة عرضية وصلت إلى كريسبو الذي سددها بكعبه بطريقة فنية رائعة، إلا أن الكرة علت عارضة دوني، الذي شهد شباكه تهتز في الوقت بدل الضائع ولكن الحكم إيميديو مورغانتي ألغى الهدف بداعي التسلل على كروز وسط اعتراضات لاعبي إنتر وجماهيره، الذين طالبوا بركلتي جزاء على ستانكوفيتش أولاً في الدقيقة التاسعة ثم البرازيلي مايكون في الثواني الأخيرة.
ومع بداية الشوط الثاني، نجح كريسبو في هز شباك دوني بكرة رأسية رائعة، اثر كرة عرضية أطلقها من الجهة اليمنى البرازيلي مايكون في الدقيقة 51، لينفرد الأرجنتيني بالمركز الأول كأكثر اللاعبين تهديفاً في نهائي هذه المسابقة برصيد خمسة أهداف، منها هدفان في لقاء الذهاب وآخران في موسم 1998-1999 عندما كان يلعب في صفوف بارما، الذي توج حينها باللقب على حساب فيورنتينا بعدما تعادل معه 1-1 إياباً على أرضه و2-2 ذهاباً.
ويحتل توتي المركز الثاني برصيد أربعة أهداف، سجل أولها في مرمى ميلان خلال ذهاب نهائي موسم 2002-2003، ثم أضاف هدفين في الإياب، إلا أن ذلك لم يمنع ميلان من الفوز باللقب آنذاك (4-1 ذهاباً و2-2 إياباً)، فيما كان هدفه الأخير خلال مباراة ذهاب نهائي هذا الموسم أمام إنتر ميلان.
واشتعلت المباراة عندما نجح كروز في إضافة الهدف الثاني لإنتر ميلان في الدقيقة 55، عندما وصلته الكرة في الجهة اليسرى بتمريرة متقنة من البرتغالي لويس فيغو، فسدد الأرجنتيني بين ساقي دوني، ليعيد الحماس إلى جماهير "سان سيرو" وزملائه في أرضية الملعب.
وسرعان ما تبخرت آمال إنتر ميلان بالعودة من بعيد والظفر باللقب السادس، عندما وجه الحكم إنذاراًَ ثانياً للمدافع الكولومبي إيفان كوردوبا في الدقيقة 71بعدما لمس الكرة بيده، ليلعب فريق مانشيني ما تبقى من المباراة بعشرة لاعبين.
ثم قضى سيموني بيروتا تماماً على آمال إنتر ميلان بتسجيله الهدف السابع لفريقه في النهائي والثاني له (ذهاباً وإياباً) بتسديدة زاحفة بيمناه بعدما وصلته الكرة من توتي الذي كان يسدد بدوره نحو مرمى تولدو في الدقيقة 83.
وفي الوقت بدل الضائع طرد الحكم مدافع روما كريستيان بانوتشي لاعب إنتر السابق لارتكابه خطأ على الأوروغوياني ألفارو ريكوبا، وكان بانوتشي آخر مدافع قبل المرمى.
المصدر: وكالات