أسيرة العشق
18-05-2007, 10:57 PM
كانت كطفلة بريئه ... البراءة ترتسم في ملامحها ...
لا تعرف من الحياة سوى النقاء والصفاء والتسامح ...
تأخذ من الناس ما ينفعها ... وتبتعد عما يفسدها ... ويفسد قلبها ...
الإبتسامة تلازم محياها ... والأمل يراود قلبها ...
تدخل قلب كل من نظر إلى وجنتيها ... بل كل من سمع عنها ...
ولكن الزمن ما لبث أن غيرها ...ونكبة الايام قد حطت عليها ...
إلى أن جعلتها يائسه منحبطه حزينه ... آلام الحزن واليأس تعتصر جسدها ...
لتنزع منه طهارة روحها ... بل في كل يوم يمر كانت سكرات الموت تناديها ...
وكأن الموت ينزل عليها ... لتحس بأن نهايتها قد قاربت للرحيل ...
فتنحبس أنفاسها ... وتتعالى زفراتها ...
ولكن فجأة !!!
تنقطع زفراتها ... بنور يمتد إليها ... نور لم تشهد مثله ...
تشبثت يكلتا يديها عليه ... خوفاً من زواله ...
أو من لحظة إبتعاده ...
علها تنجي به لحظاتها الأخيره ... ونهايتها المحتومه ...
إنسان هو في صورة ملاك ... بعثه القدر ليحي قلبها ...
وليضمد جرحها ... وليمسح دمعتها ...أنار لها الطريق ...بل كان هو طريقها ...
تهتدي به ... وكأنها أبصرت به الحياة من جديد ... فكان نور عينيها ...
وجمال إبتسامتها ...أدخلها عالم الأمل والتفاؤل والصبر ...
أنساها العالم بأكمله ...بكلماته ... وصفاء قلبه ...
كانت تحس بوجوده في كل لحظه ... تتخيله ... فتسمع صوته ...وتلمح وجوده ...
به عرفت الحب ... لا ... بل هو الحب بأكمله ...
فكان أهلها ... وأستاذها ... وحبيبها ... وعشيقها ...
إلى أن أصبح أنفاسها وتوأم روحها ... لا تستطيع أن تفارقه ...
أو تبتعد عنه ولو للحظات ... كان يناجي قلبها ... ويخاطب نظرات عينيها ...
ملأ حياتها بحبه وطيب قلبه ورومنيات خياله ... يحلق بها للبعيد ...
وهي تمني نفسها بأن لا تصحى من ورديات أحلامه ...
ولكن !!
حلمها لم يلبث أن حطت عليه نكبه أخرى من نكبات الأيام ...
ليقطع الفراق كل حلم ... وليصبح الحزن محله ... ليعم الحزن جسدها ...
وليغطيه بالألم واليأس ... ولينطفي النور ليبدله سواد حالك ...
ولتكمل الزفرات صيحاتها ... لتكون نهايتها روح تتصاعد إلى بارئها ...
عذراً على الإطاله ....
تحياتي ,,, أسيرة العشق
لا تعرف من الحياة سوى النقاء والصفاء والتسامح ...
تأخذ من الناس ما ينفعها ... وتبتعد عما يفسدها ... ويفسد قلبها ...
الإبتسامة تلازم محياها ... والأمل يراود قلبها ...
تدخل قلب كل من نظر إلى وجنتيها ... بل كل من سمع عنها ...
ولكن الزمن ما لبث أن غيرها ...ونكبة الايام قد حطت عليها ...
إلى أن جعلتها يائسه منحبطه حزينه ... آلام الحزن واليأس تعتصر جسدها ...
لتنزع منه طهارة روحها ... بل في كل يوم يمر كانت سكرات الموت تناديها ...
وكأن الموت ينزل عليها ... لتحس بأن نهايتها قد قاربت للرحيل ...
فتنحبس أنفاسها ... وتتعالى زفراتها ...
ولكن فجأة !!!
تنقطع زفراتها ... بنور يمتد إليها ... نور لم تشهد مثله ...
تشبثت يكلتا يديها عليه ... خوفاً من زواله ...
أو من لحظة إبتعاده ...
علها تنجي به لحظاتها الأخيره ... ونهايتها المحتومه ...
إنسان هو في صورة ملاك ... بعثه القدر ليحي قلبها ...
وليضمد جرحها ... وليمسح دمعتها ...أنار لها الطريق ...بل كان هو طريقها ...
تهتدي به ... وكأنها أبصرت به الحياة من جديد ... فكان نور عينيها ...
وجمال إبتسامتها ...أدخلها عالم الأمل والتفاؤل والصبر ...
أنساها العالم بأكمله ...بكلماته ... وصفاء قلبه ...
كانت تحس بوجوده في كل لحظه ... تتخيله ... فتسمع صوته ...وتلمح وجوده ...
به عرفت الحب ... لا ... بل هو الحب بأكمله ...
فكان أهلها ... وأستاذها ... وحبيبها ... وعشيقها ...
إلى أن أصبح أنفاسها وتوأم روحها ... لا تستطيع أن تفارقه ...
أو تبتعد عنه ولو للحظات ... كان يناجي قلبها ... ويخاطب نظرات عينيها ...
ملأ حياتها بحبه وطيب قلبه ورومنيات خياله ... يحلق بها للبعيد ...
وهي تمني نفسها بأن لا تصحى من ورديات أحلامه ...
ولكن !!
حلمها لم يلبث أن حطت عليه نكبه أخرى من نكبات الأيام ...
ليقطع الفراق كل حلم ... وليصبح الحزن محله ... ليعم الحزن جسدها ...
وليغطيه بالألم واليأس ... ولينطفي النور ليبدله سواد حالك ...
ولتكمل الزفرات صيحاتها ... لتكون نهايتها روح تتصاعد إلى بارئها ...
عذراً على الإطاله ....
تحياتي ,,, أسيرة العشق