تحايا عمانية
22-05-2007, 07:03 PM
كعادتي لدي أحزاني التي تيعبد طريقي لينا
وسط الليل الدفين بخفايا لا يعلمها إلا من قدرها
شققت طريقي واهن الخطى نحو المجهول
لم أجد من يلمم جراحي ففظلت الهروب
وكأنني يقينه رحت لعيادة الليل
ابحث عن دواء
وعبر رواق طويل كان ضوء القمر مؤنسه الوحيد
وقف طبيبي منتصبا تلوح على وجهه ملامح الخبرة
وترتسم على جبينه الجدية
يحرك سماعة الأنين يمنة ويسره
قال لي أمريض أنت ؟؟
أخافني مشيب شعره
فقلت كلا إنما أنا ...
هنا توقف نهر حروفي
فعدت ابحث من البداية من انا ؟؟
شق صمت تفكري أزير الطبيب
ماذا أنت ؟؟ اسرع يكفي ما لدي من أمثالك !!
قلت : شكرا وبتفكري مضيت
وفجأة سألتني أقدامي : ولكن إلى أين ؟؟
أجابها القلب الحزين
حيث الاشئ
والعقل ساكت لي يعد حتى يفكر
انهكه التفكير وارداه قتيلا
بكيف ولكن وماذا لو ومن أنا ؟؟
من بعيد تراى مخلوق غريب
انتعش قلبي فراح يسأل
واستلهمت اقدامي الطريق فستأنفت المشوار
وصلت حيث الغريب
وقبل ان اسأل
خفق قلبي بشده
ارتعبت مفاصلي
ثار دمي فما عاد يسكن
انكمش جلدي وثقل بدني
قدماي عبثا تحاول الهروب
والعقل في ذهول
ماهذا ؟؟ ما الذي أراه ؟
انخرس لساني
وجواب تمثالي
مالك يا هذا ؟
أما عرفتي ؟ أما تعرفت على جريمتك ؟
أما لاحظت الشبه الذي بيننا
أما استوعب فعلتك
نعم انا صمت شعورك
أجل أنا سكون فعلك
تؤلمك الجراح
فتجعلها تنزف
تجرحك الكلمات
فتجبن عن الإعتذار
تخونك الحركات
فتأبى السكون
ماذا فعلت ؟؟ قل لي !!
لا تهرب ولا تصرخ
فقط أجبني
فما أنا إلا نفسك
أنا ذاتك
وأنا هويتك
فعلام تنساني وتهرب
وعلام تهجرني وترحل
تعاتب الدهر
ودهرا تحزن
تسب الزمان
والمكان تلعن
أما علمت أن الحياة
تحت ضوء القمر متعبة
سئية لدموعك الفضية
سئية لعيونك المضيئة
مكسلة لبدنك
وواهنت لعقلك
لماذا تفضل الليل على النهار
هل تحب الصمت فتأثر البقاء في الظلمة
يا لك من جبان يا لك من جبان
افهم عبارتي
"" أنتك لست حطام بل بقايا إنسان
لمللم الإنسان وانثر الحطام ""
عد إلى الطبيب وتجمل جفاه
واغدو كالحبيب ورعاني يرعاك الله
لمن هجر ذاته
استعطافا بذات الله عودوا
ورفقا بالقوارير
إنها أمانة
إنها أمانة
وتحية من القلب الامل
وعذرا فقد خانتي العبارت
ولم يعد صمتي يغيثني
تحايا عمانية
وسط الليل الدفين بخفايا لا يعلمها إلا من قدرها
شققت طريقي واهن الخطى نحو المجهول
لم أجد من يلمم جراحي ففظلت الهروب
وكأنني يقينه رحت لعيادة الليل
ابحث عن دواء
وعبر رواق طويل كان ضوء القمر مؤنسه الوحيد
وقف طبيبي منتصبا تلوح على وجهه ملامح الخبرة
وترتسم على جبينه الجدية
يحرك سماعة الأنين يمنة ويسره
قال لي أمريض أنت ؟؟
أخافني مشيب شعره
فقلت كلا إنما أنا ...
هنا توقف نهر حروفي
فعدت ابحث من البداية من انا ؟؟
شق صمت تفكري أزير الطبيب
ماذا أنت ؟؟ اسرع يكفي ما لدي من أمثالك !!
قلت : شكرا وبتفكري مضيت
وفجأة سألتني أقدامي : ولكن إلى أين ؟؟
أجابها القلب الحزين
حيث الاشئ
والعقل ساكت لي يعد حتى يفكر
انهكه التفكير وارداه قتيلا
بكيف ولكن وماذا لو ومن أنا ؟؟
من بعيد تراى مخلوق غريب
انتعش قلبي فراح يسأل
واستلهمت اقدامي الطريق فستأنفت المشوار
وصلت حيث الغريب
وقبل ان اسأل
خفق قلبي بشده
ارتعبت مفاصلي
ثار دمي فما عاد يسكن
انكمش جلدي وثقل بدني
قدماي عبثا تحاول الهروب
والعقل في ذهول
ماهذا ؟؟ ما الذي أراه ؟
انخرس لساني
وجواب تمثالي
مالك يا هذا ؟
أما عرفتي ؟ أما تعرفت على جريمتك ؟
أما لاحظت الشبه الذي بيننا
أما استوعب فعلتك
نعم انا صمت شعورك
أجل أنا سكون فعلك
تؤلمك الجراح
فتجعلها تنزف
تجرحك الكلمات
فتجبن عن الإعتذار
تخونك الحركات
فتأبى السكون
ماذا فعلت ؟؟ قل لي !!
لا تهرب ولا تصرخ
فقط أجبني
فما أنا إلا نفسك
أنا ذاتك
وأنا هويتك
فعلام تنساني وتهرب
وعلام تهجرني وترحل
تعاتب الدهر
ودهرا تحزن
تسب الزمان
والمكان تلعن
أما علمت أن الحياة
تحت ضوء القمر متعبة
سئية لدموعك الفضية
سئية لعيونك المضيئة
مكسلة لبدنك
وواهنت لعقلك
لماذا تفضل الليل على النهار
هل تحب الصمت فتأثر البقاء في الظلمة
يا لك من جبان يا لك من جبان
افهم عبارتي
"" أنتك لست حطام بل بقايا إنسان
لمللم الإنسان وانثر الحطام ""
عد إلى الطبيب وتجمل جفاه
واغدو كالحبيب ورعاني يرعاك الله
لمن هجر ذاته
استعطافا بذات الله عودوا
ورفقا بالقوارير
إنها أمانة
إنها أمانة
وتحية من القلب الامل
وعذرا فقد خانتي العبارت
ولم يعد صمتي يغيثني
تحايا عمانية