درة الإيمان
31-05-2007, 10:18 AM
اعتــرافـــات طالــبة ... !!
المخاطب هنا : الأستاذ ..!
(1)
أتعلم أيها الأستاذ ..
عندما تضبطني متلبسة وأنا غارقة في سطور كتابي ..
فأنت بذلك تحاول قتل شغفي لمواصلة القراءة ..
ولكنك للأسف لم تستطع منعي إلى الآن ...!
رغم نظراتك التي توجهها إليّ إلا أنني أنهيت الكثير من الأوراق خلال محاضرتك بالذات ..!
(2)
عندما امسك قلمي واخرج أوراقي الصفراء ..
فأنا للأسف لا أدون ما تقوله ..! أدون القليل فقط ..!
وإنما أبدأ بنسج أحرف من خيالي ... ولا أدري ما سر إلهام الكتابة في تلك المحاضرة بالذات ..!
وكم من مرة كتبت عنك .. ! .. لا تخف فقد كانت عبارات راقية ( الله العالم ! ) ..!
وكم من مرة رأيتني منغمسة في الكتابة ... مدركا بأني مدونة ممتازة لنقاطك ..!
إلا أنك لم تحاول يوما الوصول إلى ما اكتبه ..!
واشكر خالقي على ذلك ...!
فلو قرأت تلك الأحرف ... لكنتُ أول طالبة تطرد من تلك المحاضرة ..!!
(3)
أتعلم بأني أفضل مقبلات المحاضرة ...!
فتلك الدروس الجرداء لم تثر اهتمامي ولو ليوم واحد ..! ولا اعتقد بأني سأحبها يوما ..!
عدا تلك النقاشات التي أحبها ..! وأغلبها الخارجة عن حدود عالمنا ..!
ولا أنسى متكلم الفصل أيضا ..!
فأنا انتظر تلك النقاشات ومتكلم الفصل بفارغ الصبر ...!
(4)
بوصولي إلى قاعتك .. أهوي في ضجيج الصمت ..
وأداعب عيني بتأمل جمال الكون من حولي ..
فأفتح تلك الستائر .. لأنعم بعشق الطبيعة .. !
إلا أنك بوصولك .. تغلق تلك الستائر التي كرهتها ..!
فهي تمنع خيوط أشعة الشمس الذهبية التي يتسلل بها البراءة والنقاء ..
لتداعب أعيينا وتحي الأمل في قلوبنا ...!
إلا أنك قد منعت تلك الأشعة .. ولكنك لم تستطع منع نبراس الأمل في قلوبنا ...!
(5)
أعلم بأن لديك الكثير لتوصله إلينا ..!
وأننا دائما نملك تعليقات وإضافات لما تقوله ..!
إلا أنك تترأس النقاط والتعليقات .. لتتركنا مستمعين لا غير ..!
وكأننا قد ترجمنا إلى الإنصات والإيجاب فقط ..!
إلا أنني اقتحمت نقاشاتك .. ولكني للأسف لم استطع أن أصل إلى النقاط التي أريدها ..
بسبب رداءة لهجتي الجرداء أولا ... وثانيا بسبب ضيق الوقت ..!
فاكتفي بذكر نقاط سريعة ..!
لتعلم بأن لديك طالبة لديها الكثير لتقوله ..!
(6)
عندما أخالفك الرأي .. فأنا لا اذكر ذلك ..
وإنما اكتفي بالابتسام إلا أنني اكتب ما يخالف كلامك لنفسي ..!
وكم من مرات كثيرة عاندتك .. بدون قصد مني ..!
وإنما قلمي الذي لا يأنف عن مجاراتك .. وكأنه خلق بأني كون ضدك ..!
(7)
أتعلم بأني اجهل من هم حولي في الفصل ..!
وأني أميزهم بأصواتهم ...!
وإن من بقربي لولا أعمالنا المشتركة لما عرفت إلا اسمها فقط ...!
ولا أنكر بأني ذات مرة كتبت تعليقات عنهم ...!
كانت وصف لما اعرفه عنهم ..!
إلا أنني فقدت تلك الورقة .. واحمد ربي على ذلك ..
فربما أكون قد ظلمت احدهم دون أن أدري ...!
(8)
أتعلم أيضا .. اعلم بأني ذبحتك من هذه الكلمة ولكنها الأخيرة الآن ..!
لو واصلت الاعتراف .. فأني لن أتوقف ..!
وأني لا أستطيع تخيل موقفك أن علمت عني كل هذا ...!
وربما قد تشتعل غضبا بأن كل هذا يصدر مني خلال وقتك وبدون علمك ..!
إلا أن تلك طقوسي التي ألفتها .. وربي لا أستطيع التخلي عنها … فهي تحدث رغما عني ..!
ولكني أشكرك على ذلك .. فقد تعلمت منك الكثير … وكتبت الكثير أيضا …!
طالبتك ..
عذرا على الإطالة ...
قد تكون مجرد هلوسات ولا تعني لكم شيئا ..
ولكنها بالنسبة لي تحمل الكثير ..!
بقلم : درة الإيمان
29/4/2007
ص : 1:10 فجرا …!
المخاطب هنا : الأستاذ ..!
(1)
أتعلم أيها الأستاذ ..
عندما تضبطني متلبسة وأنا غارقة في سطور كتابي ..
فأنت بذلك تحاول قتل شغفي لمواصلة القراءة ..
ولكنك للأسف لم تستطع منعي إلى الآن ...!
رغم نظراتك التي توجهها إليّ إلا أنني أنهيت الكثير من الأوراق خلال محاضرتك بالذات ..!
(2)
عندما امسك قلمي واخرج أوراقي الصفراء ..
فأنا للأسف لا أدون ما تقوله ..! أدون القليل فقط ..!
وإنما أبدأ بنسج أحرف من خيالي ... ولا أدري ما سر إلهام الكتابة في تلك المحاضرة بالذات ..!
وكم من مرة كتبت عنك .. ! .. لا تخف فقد كانت عبارات راقية ( الله العالم ! ) ..!
وكم من مرة رأيتني منغمسة في الكتابة ... مدركا بأني مدونة ممتازة لنقاطك ..!
إلا أنك لم تحاول يوما الوصول إلى ما اكتبه ..!
واشكر خالقي على ذلك ...!
فلو قرأت تلك الأحرف ... لكنتُ أول طالبة تطرد من تلك المحاضرة ..!!
(3)
أتعلم بأني أفضل مقبلات المحاضرة ...!
فتلك الدروس الجرداء لم تثر اهتمامي ولو ليوم واحد ..! ولا اعتقد بأني سأحبها يوما ..!
عدا تلك النقاشات التي أحبها ..! وأغلبها الخارجة عن حدود عالمنا ..!
ولا أنسى متكلم الفصل أيضا ..!
فأنا انتظر تلك النقاشات ومتكلم الفصل بفارغ الصبر ...!
(4)
بوصولي إلى قاعتك .. أهوي في ضجيج الصمت ..
وأداعب عيني بتأمل جمال الكون من حولي ..
فأفتح تلك الستائر .. لأنعم بعشق الطبيعة .. !
إلا أنك بوصولك .. تغلق تلك الستائر التي كرهتها ..!
فهي تمنع خيوط أشعة الشمس الذهبية التي يتسلل بها البراءة والنقاء ..
لتداعب أعيينا وتحي الأمل في قلوبنا ...!
إلا أنك قد منعت تلك الأشعة .. ولكنك لم تستطع منع نبراس الأمل في قلوبنا ...!
(5)
أعلم بأن لديك الكثير لتوصله إلينا ..!
وأننا دائما نملك تعليقات وإضافات لما تقوله ..!
إلا أنك تترأس النقاط والتعليقات .. لتتركنا مستمعين لا غير ..!
وكأننا قد ترجمنا إلى الإنصات والإيجاب فقط ..!
إلا أنني اقتحمت نقاشاتك .. ولكني للأسف لم استطع أن أصل إلى النقاط التي أريدها ..
بسبب رداءة لهجتي الجرداء أولا ... وثانيا بسبب ضيق الوقت ..!
فاكتفي بذكر نقاط سريعة ..!
لتعلم بأن لديك طالبة لديها الكثير لتقوله ..!
(6)
عندما أخالفك الرأي .. فأنا لا اذكر ذلك ..
وإنما اكتفي بالابتسام إلا أنني اكتب ما يخالف كلامك لنفسي ..!
وكم من مرات كثيرة عاندتك .. بدون قصد مني ..!
وإنما قلمي الذي لا يأنف عن مجاراتك .. وكأنه خلق بأني كون ضدك ..!
(7)
أتعلم بأني اجهل من هم حولي في الفصل ..!
وأني أميزهم بأصواتهم ...!
وإن من بقربي لولا أعمالنا المشتركة لما عرفت إلا اسمها فقط ...!
ولا أنكر بأني ذات مرة كتبت تعليقات عنهم ...!
كانت وصف لما اعرفه عنهم ..!
إلا أنني فقدت تلك الورقة .. واحمد ربي على ذلك ..
فربما أكون قد ظلمت احدهم دون أن أدري ...!
(8)
أتعلم أيضا .. اعلم بأني ذبحتك من هذه الكلمة ولكنها الأخيرة الآن ..!
لو واصلت الاعتراف .. فأني لن أتوقف ..!
وأني لا أستطيع تخيل موقفك أن علمت عني كل هذا ...!
وربما قد تشتعل غضبا بأن كل هذا يصدر مني خلال وقتك وبدون علمك ..!
إلا أن تلك طقوسي التي ألفتها .. وربي لا أستطيع التخلي عنها … فهي تحدث رغما عني ..!
ولكني أشكرك على ذلك .. فقد تعلمت منك الكثير … وكتبت الكثير أيضا …!
طالبتك ..
عذرا على الإطالة ...
قد تكون مجرد هلوسات ولا تعني لكم شيئا ..
ولكنها بالنسبة لي تحمل الكثير ..!
بقلم : درة الإيمان
29/4/2007
ص : 1:10 فجرا …!