همس القلم
01-06-2007, 01:20 PM
الأول ...
ضباب يعلوا المكان بساحة الشرفاء
ويطرق العنان للخيل التي تجر مركبة نحو الفضاء
وصوت الطيور يداعبها ضوء قمر السماء
فهناك صوت هادئ حاني رائع وله قاسم بالضياء
هز أوساط المكان فتراقص نسمات الولاء
سأسطر كلماتي وعلى ورقة أزف ألحاني
فيا قلمي أغثني
ولك أرجعني
وبين ثنايا صدرك ضمني
ودع محبرتك اليوم تنشد اسمي
فانا أسمعت أقدامي
ورأيت تربتي
فدع صوتك يهز المكان
ولا تأبى لمن ملك الزمان
فهناك أنت إنزرعت بحنان
فهل علمت كيف يسطر البنان
لك فأنت أول الــعـــيان
***
... الثاني...
قلم أراه وأشم عبقه وارتاح لشذاه
حكايتي فيه
وسري يخفيه ثقيلة حباله
قوية جذوره أراه يزفني خجلا
ويروني عشقا
ويسرد بين بقية أقلامي حبا
فعد إلي وارسم أملا
ففي نهاية العيـــد لك نهجا
***
... الثالث ...
وصيتي لك فأحفظها
وبين ثنايا أرواقك ضعها
بها خاتمتي وبعدها بدايتي
ضع بين تلك الصفحات البيضاء عشقي
فلونه وأغدق عليه حبري
فانا عشقت لك حبي
فلقد نما بين أحشاء أضلعي
واسرد في الليل حكايتي
فكن كأميري
حاسم برأيك
عادل في بصرك
وصادق ببصيرتك
يا من انتهج قلبي نهجك
ارسم لي طريقا بين طرقك
وزين لي السجادة الحمراء بأحلى زهرك
ستكون الكلمات فيك ولك
فانعم حين تزف زفاف لائقا بمقامك
وأعود إلى حبيبتي واسرد لها حكايتك
سامرها بشغف ابتسامت
كوأعود إلى بياض قلبك
وصفاء روحك
وفي نهاية قلمـــي محياك
****
واليوم ها هو يزفونه خبرا
اراداني قتيلا
كيف بالله يتداولونه سرحا
كيف لهم ان يقتلعوا الأحشاء
وان يضعوا الأغلال
والنوم هجرني
والسهاد كان مرتعي
فيا مالك أمري أغثني
تكفني ابتسامة أشق بها حزني
يكفني رسالة اراقص فيها فرحي
بعيدا عن قلبي
بآلاف الاميال
فمتى تغيث قلب أمك
اسمك ثلاث مدن عشقت بحارها
ساغدو اليوم حبيس صمتي وحزني فكيف هو حال أم قد فجعت بصغيرها
الى طفلي بتاريخ 31 / 5 / 2007
الساعة العاشرة والنصف مساءا
ضباب يعلوا المكان بساحة الشرفاء
ويطرق العنان للخيل التي تجر مركبة نحو الفضاء
وصوت الطيور يداعبها ضوء قمر السماء
فهناك صوت هادئ حاني رائع وله قاسم بالضياء
هز أوساط المكان فتراقص نسمات الولاء
سأسطر كلماتي وعلى ورقة أزف ألحاني
فيا قلمي أغثني
ولك أرجعني
وبين ثنايا صدرك ضمني
ودع محبرتك اليوم تنشد اسمي
فانا أسمعت أقدامي
ورأيت تربتي
فدع صوتك يهز المكان
ولا تأبى لمن ملك الزمان
فهناك أنت إنزرعت بحنان
فهل علمت كيف يسطر البنان
لك فأنت أول الــعـــيان
***
... الثاني...
قلم أراه وأشم عبقه وارتاح لشذاه
حكايتي فيه
وسري يخفيه ثقيلة حباله
قوية جذوره أراه يزفني خجلا
ويروني عشقا
ويسرد بين بقية أقلامي حبا
فعد إلي وارسم أملا
ففي نهاية العيـــد لك نهجا
***
... الثالث ...
وصيتي لك فأحفظها
وبين ثنايا أرواقك ضعها
بها خاتمتي وبعدها بدايتي
ضع بين تلك الصفحات البيضاء عشقي
فلونه وأغدق عليه حبري
فانا عشقت لك حبي
فلقد نما بين أحشاء أضلعي
واسرد في الليل حكايتي
فكن كأميري
حاسم برأيك
عادل في بصرك
وصادق ببصيرتك
يا من انتهج قلبي نهجك
ارسم لي طريقا بين طرقك
وزين لي السجادة الحمراء بأحلى زهرك
ستكون الكلمات فيك ولك
فانعم حين تزف زفاف لائقا بمقامك
وأعود إلى حبيبتي واسرد لها حكايتك
سامرها بشغف ابتسامت
كوأعود إلى بياض قلبك
وصفاء روحك
وفي نهاية قلمـــي محياك
****
واليوم ها هو يزفونه خبرا
اراداني قتيلا
كيف بالله يتداولونه سرحا
كيف لهم ان يقتلعوا الأحشاء
وان يضعوا الأغلال
والنوم هجرني
والسهاد كان مرتعي
فيا مالك أمري أغثني
تكفني ابتسامة أشق بها حزني
يكفني رسالة اراقص فيها فرحي
بعيدا عن قلبي
بآلاف الاميال
فمتى تغيث قلب أمك
اسمك ثلاث مدن عشقت بحارها
ساغدو اليوم حبيس صمتي وحزني فكيف هو حال أم قد فجعت بصغيرها
الى طفلي بتاريخ 31 / 5 / 2007
الساعة العاشرة والنصف مساءا