المدمر
07-06-2007, 02:38 PM
قبل عدة شهور نجح فريق الاهلي المصري لكرة القدم في تحقيق إنجاز عالمي عندما أصبح أول فريق في العالم يتأهل لبطولة العالم للاندية باليابان موسمين متتاليين كما أحرز المركز الثالث والميدالية البرونزية في البطولة التي جرت خلال كانون أول/ديسمبر الماضي بعد عروض متميزة أبهرت الجميع.
والان جاء الدور على يد الاهلي لتحقق إنجازا مشابها حيث أصبح الطريق مفتوحا أمام الفريق الاول لكرة اليد بالنادي للفوز بلقب البطل أو على الاقل الوصيف في بطولة العالم لكرة اليد للاندية (سوبر جلوب) التي يستضيفها النادي حاليا ضمن فقرات احتفاليته بمرور 100 سنة على تأسيسه.
وعلى الرغم من النتائج متوسطة المستوى للاهلي في الاونة الاخيرة على مستوى المسابقات المحلية نجح الفريق بقيادة مديره الفني الصربي زوران في الاعلان عن نفسه بقوة في البطولة العالمية وحقق فوزين متتاليين على القادسية الكويتي 35/13 وعلى ميتوديستا البرازيلي 26/23 ليعتلي قمة البطولة بفارق الاهداف أمام سيوداد ريال الاسباني.
وربما يكون الاهلي قد واجه فريقا متواضع المستوى في المباراة الاولى حيث لم يظهر القادسية بالمستوى المنتظر من بطل آسيا ويبدو أنه حضر إلى البطولة بدون إعداد كاف لكن الاهلي استغل ذلك واستعد جيدا للاختبار الحقيقي الاول وهو المواجهة مع ميتوديستا البرازيلي.
وفي الاختبار البرازيلي أكد الاهلي أنه بالفعل فريق كبير حيث نجح في مجاراة الفريق البرازيلي في الاوقات التي كان فيها أبناء ساو باولو في قمة مستواهم وحاولوا سحق الاهلي أمام جماهيره دون جدوى ثم فرض الاهلي سطوته وسيطرته على مجريات اللعب في أوقات عديدة ومهمة من المباراة ليخرج من الشوط الاول متقدما بفارق خمسة أهداف ومن اللقاء فائزا 26/23 .
ولم يكن الفريق البرازيلي خصما سهلا للاهلي خاصة وأن ميتوديستا هو الفريق الوحيد في العالم الذي شارك في جميع بطولات العالم للاندية التي أقيمت حتى الان حيث شارك في البطولة الاولى التي أقيمت بالنمسا عام 1997 ثم في البطولة الثانية التي جرت في قطر عام 2002 .
والحقيقة أن الاهلي وضع يده بقوة داخل دائرة المنافسة على اللقب لان مستوى الفرق المشاركة في البطولة من خلال الجولتين الاولى والثانية يؤكد أن الاهلي وسيوداد ريال هما الافضل بالفعل والاكثر قربا من منصة التتويج.
ويستطيع الاهلي تدعيم موقعه في الصدارة إذا تغلب على مولودية الجزائر في الجولة الثالثة قبل الحصول على الراحة في الجولة الرابعة ليستعد بقوة للمباراة الفاصلة والحاسمة على اللقب مع سيوداد ريال في ختام فعاليات البطولة.
وإذا نجح الاهلي في تحقيق ذلك ستكون يد القلعة الحمراء قد طرقت أبوابا جديدة إلى العالمية خاصة وأن الشهرة التي نالها النادي بعد فوزه ببرونزية العالم لكرة القدم ما زالت أصداؤها في جميع أنحاء العالم وربما كانت من الاسباب الرئيسية التي دفعت فريقا مثل برشلونة الاسباني بطل أوروبا للعب مع الاهلي وديا بالقاهرة فالمال وحده لا يكفي لاقناع هذه الفرق الكبيرة للعب مع الاندية الافريقية.
وإذا كان الاهلي قد احتفل ببطولته رقم 100 قبل نحو شهر واحد عندما توج بلقب الدوري المصري للمرة الثانية والثلاثين في تاريخه والثالثة على التوالي فإن فريق كرة يستطيع إضافة إنجاز جديد يضاف إلى رصيد النادي في احتفالية المئوية التي أصبحت كما أراد مسئولو النادي مهرجانا شعبيا وعالميا لا يقتصر على كرة القدم وإنما يظهر الاهلي بشكله الحقيقي كناد يهتم بجميع الالعاب والانشطة الرياضية والثقافية والفنية وغيرها.
والان جاء الدور على يد الاهلي لتحقق إنجازا مشابها حيث أصبح الطريق مفتوحا أمام الفريق الاول لكرة اليد بالنادي للفوز بلقب البطل أو على الاقل الوصيف في بطولة العالم لكرة اليد للاندية (سوبر جلوب) التي يستضيفها النادي حاليا ضمن فقرات احتفاليته بمرور 100 سنة على تأسيسه.
وعلى الرغم من النتائج متوسطة المستوى للاهلي في الاونة الاخيرة على مستوى المسابقات المحلية نجح الفريق بقيادة مديره الفني الصربي زوران في الاعلان عن نفسه بقوة في البطولة العالمية وحقق فوزين متتاليين على القادسية الكويتي 35/13 وعلى ميتوديستا البرازيلي 26/23 ليعتلي قمة البطولة بفارق الاهداف أمام سيوداد ريال الاسباني.
وربما يكون الاهلي قد واجه فريقا متواضع المستوى في المباراة الاولى حيث لم يظهر القادسية بالمستوى المنتظر من بطل آسيا ويبدو أنه حضر إلى البطولة بدون إعداد كاف لكن الاهلي استغل ذلك واستعد جيدا للاختبار الحقيقي الاول وهو المواجهة مع ميتوديستا البرازيلي.
وفي الاختبار البرازيلي أكد الاهلي أنه بالفعل فريق كبير حيث نجح في مجاراة الفريق البرازيلي في الاوقات التي كان فيها أبناء ساو باولو في قمة مستواهم وحاولوا سحق الاهلي أمام جماهيره دون جدوى ثم فرض الاهلي سطوته وسيطرته على مجريات اللعب في أوقات عديدة ومهمة من المباراة ليخرج من الشوط الاول متقدما بفارق خمسة أهداف ومن اللقاء فائزا 26/23 .
ولم يكن الفريق البرازيلي خصما سهلا للاهلي خاصة وأن ميتوديستا هو الفريق الوحيد في العالم الذي شارك في جميع بطولات العالم للاندية التي أقيمت حتى الان حيث شارك في البطولة الاولى التي أقيمت بالنمسا عام 1997 ثم في البطولة الثانية التي جرت في قطر عام 2002 .
والحقيقة أن الاهلي وضع يده بقوة داخل دائرة المنافسة على اللقب لان مستوى الفرق المشاركة في البطولة من خلال الجولتين الاولى والثانية يؤكد أن الاهلي وسيوداد ريال هما الافضل بالفعل والاكثر قربا من منصة التتويج.
ويستطيع الاهلي تدعيم موقعه في الصدارة إذا تغلب على مولودية الجزائر في الجولة الثالثة قبل الحصول على الراحة في الجولة الرابعة ليستعد بقوة للمباراة الفاصلة والحاسمة على اللقب مع سيوداد ريال في ختام فعاليات البطولة.
وإذا نجح الاهلي في تحقيق ذلك ستكون يد القلعة الحمراء قد طرقت أبوابا جديدة إلى العالمية خاصة وأن الشهرة التي نالها النادي بعد فوزه ببرونزية العالم لكرة القدم ما زالت أصداؤها في جميع أنحاء العالم وربما كانت من الاسباب الرئيسية التي دفعت فريقا مثل برشلونة الاسباني بطل أوروبا للعب مع الاهلي وديا بالقاهرة فالمال وحده لا يكفي لاقناع هذه الفرق الكبيرة للعب مع الاندية الافريقية.
وإذا كان الاهلي قد احتفل ببطولته رقم 100 قبل نحو شهر واحد عندما توج بلقب الدوري المصري للمرة الثانية والثلاثين في تاريخه والثالثة على التوالي فإن فريق كرة يستطيع إضافة إنجاز جديد يضاف إلى رصيد النادي في احتفالية المئوية التي أصبحت كما أراد مسئولو النادي مهرجانا شعبيا وعالميا لا يقتصر على كرة القدم وإنما يظهر الاهلي بشكله الحقيقي كناد يهتم بجميع الالعاب والانشطة الرياضية والثقافية والفنية وغيرها.