على خشبة المسرح

سقطت الأوراق من يدي

وتناثرت في كل الزوايا


*****


وقتها نضرت الى جمهوري

فعبسو بوجهي ,,,

لم تسمع أذني تلك الصفقات من حرّ الأيادي

****

انتبهو انا مظلوم

لاتظلموني

****

مسرحي هي الحياة

وانتم المشهد الذي يسري بعيني

و أوراقي هي الايام

وسقوطها هي الماضي

*****
اين اصدقائي الذين كانو هنااا

لماذا تلك الكراسي فارغة ... اين هم



هل سأسمع يدا تصفق لي ,,, بعد اليوم

أين هي الحياة التي تعودنا عليها

سأموت على خشبة المسرح

وستغلق من بعدي الستارة

ويذهب الجمهور ,,,,

وتبقى قصتى منقوشة على شهد قبري

****


ويغلق المخرج في المشهد الأخير الستارة ...

وتقف الجماهير مصفقة بحرارة ,,




وتنتهي قصة المسرحية

بأسم موت البطل ,,, على خشبة المسرح


بوعمران

مسرحية صامتة ..!

هناك من هو جالس في تلك الكراسي ..

دون ان تراه وتبصر طيفه ..!

هو عالم من الغموض نجهل تفسيره ...

رحم الله ذلك البطل ..!

صمتٌ عمَّ أرجاءَ المسرح

وسادَ الحُزنُ على وجوهِ الكراسي الفارغة

فأمست تلكـَ الوجوهُ عابسةً بـ لا ملامح

.
.
.
وماتَ البطل..


وبقيتَ حروفكـَ أخي شاهدةً على بطولته


تحايا الروحِ لـ الروح


طمـــوح

حكاية المسرح ..
بداية الحكاية
وموت النهاية &

..
بو عمران مهما خلت مدن المسارح من هم ..
سيعودون ليتوجون العالم بألقهم وتواجدهم ..


إلى الأمام

أتقنت الدور أخي بو عمران
وها انا هنا من بين الحضور
اتمنى ان تسمع تصفيقي الحار لأبداعك
كل الشكر
بارك الله فيك

روعة أدائك تجعلني منبهر
تحيه صادقه لكَ أيها المبدع
وتقبل القليل من كلماتي


كُن دائماَ قريب من هنُا ..



تحــياتي ..

أبو ليث ,,

يسود الصمت وتبقى ثورة الانفاس


ابداعت التعبير والكلمات وصدق المشاعر