orient
23-06-2007, 09:42 PM
دعوني أكملها (محنطون ولكن لا يعلمون)
هذه الجملة كانت عنوان لرسالة وصلتني عبر البريد الإلكتروني في 24 من يناير في العام الحال ..
لم أفتحها إلا اليوم ...لا اعلم السبب ...ولكن ربما لان غدا لدي إختبار ؟؟! (تفكير غبي)
قرأتها فأحببت أن اشارككم إياها ....واسأل الله العلي العظيم أن يوقظ قلوبنا ..
ونشعر بمعنى الحياة .... فلتكون العبرة لمن يتعظ .....
هاهي كما وصلتني ...!
المحنـــــطــــون .!
هــناك في هــذه الحــياة أناس محـنطون كــثير....
تحـسبهم أيقـاظ وهـم نـيام ...!
هـؤلاء قـد تراهم يهـتزون في حـركــات
راقـصة رشـيقة ، وأجــسام بديعـة جمـيلة ....
وقـد تسمـع أصـواتهم وضحـكاتهم تكـاد تخـرق أذنـيك ...
وقــد يمـشي أحـدهم على الأرض حـتى ليخـيل إلـيه أنه يكـاد يبلـغ الجـبال طـولا .....
وقـد تكـون أعلـى الشهـادات فـي جيب أحـدهم ،
أو معـلقة في مجـلسه !!...
وقـد .. وقـد …………….
ومـع هـذا فـهم أمـوات .....!!
أمـوات .. نعـم أمـوات ..
سـر المسـألة ..
أنهـم لا يعـقلـون .. ولا يسـمعون .... لا يبصـرون ...!!
فكـيف يكـونون أحـياء إذن ؟
أمـا كـونهم لا يعقلـون :
فـلأنهم يديرون عقولهم في كل شيء في هذا العــالم...
ولا لكـنهم لا يديرونه في الأهـم الـمهم
فـيما خـلق لـه أصـلا ..
وهـو معـرفة الله تعالى من خـلال مـا يرون ، وما يسمـعون ، ومـا يقـرأون
وأمـا كـونهم لا يسمـعون :
فـلأنهم لا يتعـظون بالنصـيحـة ،
ولا يلتفـتون إلـيها . وتـصل إلـى آذانهم المـوعـظة البليـغة فـلا تؤثر فـيهم ،
ويسمـعون الحـق ولا يستجـيبون لــه ...
وأمـا كـونهم لا يبصـرون :
فـلأنهم يرون آيـات الله مـلء السمـاء والأرض ، وعـلى مـدار الليل والنهـار ،
وحـيثما التفـتوا ، فلا تحـرك فـيهم سـاكـنا ..
ويرون المـوتى كـل يوم ، فـلا يتفكـرون ، ولا يعـتبرون ...
صـم بكـم عمـي فـهم لا يعقلـون ...
إنهـم أشـبه بالطـبول الـكـبيرة …
لـها دوي ، ولـكنها خـواء في الحـقيقة من داخـلها ..!
إذا كـنت حــياً … فعـلامة الحـياة :
أن ترى آيـات الله جـل جـلاله من حـولك ومن فوقـك ،
وفـيك ومـعك ، فـلا تزال تتذكـر ربك على مـدار أنفــاس حـياتك ..
إذا كـنت حياً .. فـعلامة الحـياة :
أن تسمـع داعـي الحـق والـخير ، فتـلبيه مبـادرا إلـيه ،
وتستـجيب لـه ، مهـرولا إليـه ، في فـرح وانشـراح ..
إذا كـنت حـياً : فـعلامة الحـياة :
أن ترتـبط بالحـيي … الحـي الذي لا يمـوت .. سبـحانه
إن لـم تكـن فـيك هذه العـلامـات ….
فـاعـلم أنك مـيت ، ولـو ارتفعـت قهقـهاتك إلى عـنان السمـاء ……!!
نسـأل الله أن يرزقـنا قلـوبا خـاشعة ،
وأعـين دامـعة من أجلـه ، وعـلما نافعا يرفعـنا عـنده .....,,
في أمان اللهـــ وحفظهــ
أختكم orient
هذه الجملة كانت عنوان لرسالة وصلتني عبر البريد الإلكتروني في 24 من يناير في العام الحال ..
لم أفتحها إلا اليوم ...لا اعلم السبب ...ولكن ربما لان غدا لدي إختبار ؟؟! (تفكير غبي)
قرأتها فأحببت أن اشارككم إياها ....واسأل الله العلي العظيم أن يوقظ قلوبنا ..
ونشعر بمعنى الحياة .... فلتكون العبرة لمن يتعظ .....
هاهي كما وصلتني ...!
المحنـــــطــــون .!
هــناك في هــذه الحــياة أناس محـنطون كــثير....
تحـسبهم أيقـاظ وهـم نـيام ...!
هـؤلاء قـد تراهم يهـتزون في حـركــات
راقـصة رشـيقة ، وأجــسام بديعـة جمـيلة ....
وقـد تسمـع أصـواتهم وضحـكاتهم تكـاد تخـرق أذنـيك ...
وقــد يمـشي أحـدهم على الأرض حـتى ليخـيل إلـيه أنه يكـاد يبلـغ الجـبال طـولا .....
وقـد تكـون أعلـى الشهـادات فـي جيب أحـدهم ،
أو معـلقة في مجـلسه !!...
وقـد .. وقـد …………….
ومـع هـذا فـهم أمـوات .....!!
أمـوات .. نعـم أمـوات ..
سـر المسـألة ..
أنهـم لا يعـقلـون .. ولا يسـمعون .... لا يبصـرون ...!!
فكـيف يكـونون أحـياء إذن ؟
أمـا كـونهم لا يعقلـون :
فـلأنهم يديرون عقولهم في كل شيء في هذا العــالم...
ولا لكـنهم لا يديرونه في الأهـم الـمهم
فـيما خـلق لـه أصـلا ..
وهـو معـرفة الله تعالى من خـلال مـا يرون ، وما يسمـعون ، ومـا يقـرأون
وأمـا كـونهم لا يسمـعون :
فـلأنهم لا يتعـظون بالنصـيحـة ،
ولا يلتفـتون إلـيها . وتـصل إلـى آذانهم المـوعـظة البليـغة فـلا تؤثر فـيهم ،
ويسمـعون الحـق ولا يستجـيبون لــه ...
وأمـا كـونهم لا يبصـرون :
فـلأنهم يرون آيـات الله مـلء السمـاء والأرض ، وعـلى مـدار الليل والنهـار ،
وحـيثما التفـتوا ، فلا تحـرك فـيهم سـاكـنا ..
ويرون المـوتى كـل يوم ، فـلا يتفكـرون ، ولا يعـتبرون ...
صـم بكـم عمـي فـهم لا يعقلـون ...
إنهـم أشـبه بالطـبول الـكـبيرة …
لـها دوي ، ولـكنها خـواء في الحـقيقة من داخـلها ..!
إذا كـنت حــياً … فعـلامة الحـياة :
أن ترى آيـات الله جـل جـلاله من حـولك ومن فوقـك ،
وفـيك ومـعك ، فـلا تزال تتذكـر ربك على مـدار أنفــاس حـياتك ..
إذا كـنت حياً .. فـعلامة الحـياة :
أن تسمـع داعـي الحـق والـخير ، فتـلبيه مبـادرا إلـيه ،
وتستـجيب لـه ، مهـرولا إليـه ، في فـرح وانشـراح ..
إذا كـنت حـياً : فـعلامة الحـياة :
أن ترتـبط بالحـيي … الحـي الذي لا يمـوت .. سبـحانه
إن لـم تكـن فـيك هذه العـلامـات ….
فـاعـلم أنك مـيت ، ولـو ارتفعـت قهقـهاتك إلى عـنان السمـاء ……!!
نسـأل الله أن يرزقـنا قلـوبا خـاشعة ،
وأعـين دامـعة من أجلـه ، وعـلما نافعا يرفعـنا عـنده .....,,
في أمان اللهـــ وحفظهــ
أختكم orient