الفتاة الغامضة
18-07-2007, 09:59 PM
وأخيرا وجدتك؟؟!!..
عندما جن الليل والقى غطائة على البسيطة...
خرجت وحيدة ...استجابة لرغبة في نفسي!!!
أخذت أسير في الطرق والسكك الضيقة ولكن إلى أين
ماهو مقصدي ياترى ؟؟هل سأستمر في تتبع رغبتي
والوصول إلى ماساقتني إليه قدماي؟؟
أم سأعود من حيث أتيت؟؟ولكن لم لا أكمل طريقي!!
كان ضوء القمر يضيء تاره ويظلم أخرى
بينما السحب تغطي السماء العاتمة
وتتجه إلى المجهول.......
كان الظلام حالكا جدا والمكان مرعب بلا أضواء
هو كذلك بعكس الصباح...!
لم أذكر الصباح وانا مازلت أرغب بإكامل طريقي!!!
كانت الرياح تهب لتحرك شيئا من السكون القاتل
علها تضفي معنى آخر ...وتغير معنى قد كتب!!!
ولكن ما فعلته هو تحريك بعض الأوراق
المتناثرة ...فقط...
لتتطاير وترتفع عاليا وتظهر في حي آخر
ولكنها مازالت باقيه!!...ستبقى وتتحرك
من مكان إلى آخر ولكن...
هل من ملتقط !!
سيلتقطها في آخر لحظة ام ستظل على حالها...
وتكمل طريقها إلى المجهول كما هو حالي...حسنا إلى أين وصلنا؟؟
إنها تبدوا كرمال الشاطئ ولكن أين الشاطئ؟!!!!
عله قريبا من هنا لا بأس سأتابع المسير..
رمال البحر ناعمة جدا تكاد قدماي تغمس بأكملها في وسطها
إنها تحاول جذبي بينما أنا ألوذ بالفرار...عجيب هو أمري
من يرغب ببقائي لاأطيق وجوده... بينما
من يحاول نفي من الوجود أتمنى أن أكون بجواره!!
عجيب غريب وأمر يدعوا إلى الدهشة ...
ولكن إذا كنت قد وقفت في الرمال بسبب أنها
جذبتني أهذا يعني أنها خير جليس؟؟؟وهي من يود
بكوني جزءا منه...
أم
انه يود إغراقي بلا رجعه!!!!
لايهم ..لا يهم
أصبح الأمر غير مهما بالنسة إلي ومالجدوى
من ذلك ومن التفكير به أصلا؟؟
هاقد وصلت أخيرا هاهي الأصداف الرائعه
والمفضله لدي إذا لم أخسر شيئا بوجودي هنا.....
فمن يرغب بأن ينحرم من رؤية شي جذاب كهذا
إنها تصدر صوتا !!ياللروعه
إنها تسحبك بشده لكي تتأملها وتتأمل
جمالها ومدى حسنها ...فمن الرغم من الظلمة الحالكه إلى أنني أستطيع
رؤية الصدفة لبياضها الناصع!!!
وأخيرا وليس آخرا استطعت رؤية البحر...
فلم أره منذ مدة طويلة لكي أخفف..من وحشتي
وهمي ..فهو كفيل بذلك... هو بالنسبة لي..
ونيس ....
يخفف حدة الألم ....وروعة القلب ورعبة مما سبق ورآه
في هذا الليل الكئيب!!
أمواجه تتلاطم وهي قادمة بصوت مسموع...لتهلل برد ..:!!!
ان المعاناة قد التقطت وعليك نسيانها...
وتعود تاره..لتقول:..!!!!
جففي دموعك فقد التقطتها...وانتهى الأمر
هكذا حتى تصفى نفسك وأنت على هذه الحال لاتشعر بالملل
من وجودك هنا وحيدا فقد وجدت المؤنس الذي كنت تبحث عنه
منذ زمن بعيد...
بإنتظار تواجدكمـ العطر وتعليقاتكم المفيده...
عندما جن الليل والقى غطائة على البسيطة...
خرجت وحيدة ...استجابة لرغبة في نفسي!!!
أخذت أسير في الطرق والسكك الضيقة ولكن إلى أين
ماهو مقصدي ياترى ؟؟هل سأستمر في تتبع رغبتي
والوصول إلى ماساقتني إليه قدماي؟؟
أم سأعود من حيث أتيت؟؟ولكن لم لا أكمل طريقي!!
كان ضوء القمر يضيء تاره ويظلم أخرى
بينما السحب تغطي السماء العاتمة
وتتجه إلى المجهول.......
كان الظلام حالكا جدا والمكان مرعب بلا أضواء
هو كذلك بعكس الصباح...!
لم أذكر الصباح وانا مازلت أرغب بإكامل طريقي!!!
كانت الرياح تهب لتحرك شيئا من السكون القاتل
علها تضفي معنى آخر ...وتغير معنى قد كتب!!!
ولكن ما فعلته هو تحريك بعض الأوراق
المتناثرة ...فقط...
لتتطاير وترتفع عاليا وتظهر في حي آخر
ولكنها مازالت باقيه!!...ستبقى وتتحرك
من مكان إلى آخر ولكن...
هل من ملتقط !!
سيلتقطها في آخر لحظة ام ستظل على حالها...
وتكمل طريقها إلى المجهول كما هو حالي...حسنا إلى أين وصلنا؟؟
إنها تبدوا كرمال الشاطئ ولكن أين الشاطئ؟!!!!
عله قريبا من هنا لا بأس سأتابع المسير..
رمال البحر ناعمة جدا تكاد قدماي تغمس بأكملها في وسطها
إنها تحاول جذبي بينما أنا ألوذ بالفرار...عجيب هو أمري
من يرغب ببقائي لاأطيق وجوده... بينما
من يحاول نفي من الوجود أتمنى أن أكون بجواره!!
عجيب غريب وأمر يدعوا إلى الدهشة ...
ولكن إذا كنت قد وقفت في الرمال بسبب أنها
جذبتني أهذا يعني أنها خير جليس؟؟؟وهي من يود
بكوني جزءا منه...
أم
انه يود إغراقي بلا رجعه!!!!
لايهم ..لا يهم
أصبح الأمر غير مهما بالنسة إلي ومالجدوى
من ذلك ومن التفكير به أصلا؟؟
هاقد وصلت أخيرا هاهي الأصداف الرائعه
والمفضله لدي إذا لم أخسر شيئا بوجودي هنا.....
فمن يرغب بأن ينحرم من رؤية شي جذاب كهذا
إنها تصدر صوتا !!ياللروعه
إنها تسحبك بشده لكي تتأملها وتتأمل
جمالها ومدى حسنها ...فمن الرغم من الظلمة الحالكه إلى أنني أستطيع
رؤية الصدفة لبياضها الناصع!!!
وأخيرا وليس آخرا استطعت رؤية البحر...
فلم أره منذ مدة طويلة لكي أخفف..من وحشتي
وهمي ..فهو كفيل بذلك... هو بالنسبة لي..
ونيس ....
يخفف حدة الألم ....وروعة القلب ورعبة مما سبق ورآه
في هذا الليل الكئيب!!
أمواجه تتلاطم وهي قادمة بصوت مسموع...لتهلل برد ..:!!!
ان المعاناة قد التقطت وعليك نسيانها...
وتعود تاره..لتقول:..!!!!
جففي دموعك فقد التقطتها...وانتهى الأمر
هكذا حتى تصفى نفسك وأنت على هذه الحال لاتشعر بالملل
من وجودك هنا وحيدا فقد وجدت المؤنس الذي كنت تبحث عنه
منذ زمن بعيد...
بإنتظار تواجدكمـ العطر وتعليقاتكم المفيده...