درة الإيمان
13-08-2007, 12:25 PM
قرأت في منتدى الساخر
هذا النص فأعجبني
ولا أدري لما شعرت برغبة عارمة في البكاء ..
إلى الذي يُسمى والدي..
لا الى الذي يعاملني كَـ أبي .. الجميع حولي يُمارس دور الاب لايهم ان كان هو رجلاً أو اُنثى ..
حتى امي تمثلْ الدورين..دوماً اتخيل أُمي كمسريحة بممثل واحد يغير المُمثلُ ملابسه سريعاً ليعود بالدور الآخر
وهكذا تَلبس وتُمثل ثم تغيرْ الدور وتَلبس وتُمثل ثم تغير وتلبس ووو..
متعبٌ العيش على " مَنصات" المسارح ياأمي
أشعرُ بك كثيراً كما احبك كثيراً ..
كمْ تظنون اني رأيت أبي ؟ 10 مرات ؟ عشرون ؟ ..
اقلُ الوالدين مثالية سيزورون في كل عيد مرة ، وانا عمري اربعة وعشرون وللسنة عيدان بحسبة
قليلة سأكون رأيته 48 مرة .
حقيقةً لم أره الإ ساعةً من نهار كان يَحكي لي فيها عن مقدار حُبه لي .. عفواً كان يحكي لي
انه يَستطيع أن يمنعني عن الميراث والورث ..
تَسألت وانا انظر إليه أيّ نوع من الحلوى تكون الميراث هذه؟ .. كدت اسأله لِم لَم يحضرها معه !
وقبل ان اتحدث مَد إليّ ورقة مكتوب فيها اسماء اخوتي .. مَاارحمك يالله !
انا التي تحلم بأخ أو أخت اصبح لدي هذه [ الأسماء] التي تلقب افتراضاً بأخوة ..
علمت من تلك الزيارة أن ابي ذكيٌ جداً فهو حين تحدث عن الميراث كان يَعلم يقيناً
ان هذه الكلمات سَأحفظها وأفهمها الآن .. انا التي بلغت الأربع والعشرين من العمر ..
ليتني استطيع ان اخبرك بأني علمت كمَ أنت غنيّ جداً وتافه جداً ..
لم ارفع يدي يوماً لأتوسل لربي ليطيل عُمرك – ولااعلم انت كنت ارغبُ بذلك حقاً- لألقاك مرة أخرى ..
ولعل عدم دعائي كانت سبباً في عدم حضورك في موعدنا الآخر في المحكمة ..
طوال الطريق وانا اتخيل تلك المحكمة واتخيل المِطرقة والحضور كنت اتسأل
هل سَأجد نساء في مقاعد الحضور ؟أيُسمح لهم بذلك ؟
من يعرف المحاكم حقاً سيعرف أن الألوان تتوقفْ عند باب الدخول!
ليست سوى غرفةً مسلوبة من كل شي عدا رجل يجلس امامك .. رجلٌ غاضب
لايهمه مشاعرك .. ولايريدك ان تتوقفي عن الحديث لتبتلعي غصة .. " بسرعه ماورانا الا انتم "
قالت لي امي في العاشرة ان عليّ ان لا اكره احداً
وان اتخيل وجوه من اخطأوا ليلاً واتحدث إليهم واخبرهم بأخطائهم ..
ومنذو ذلك الوقت وانا " أحاول "
يبدو انك مشغولٌ ياوالدي لدرجة انك لاتستطيع ان تعيرني وجهك
قبل ان تنامْ ..
ااوه نسيت ان اخبرك ياوالدي اني رأيتُ احدى المسميات بـ " اختي" ..
كنت قد قطعت عهداً على نفسي أن اجعل لإختي شرفَ بكائي الأول ..
لكني لم ابك ولم اشعر بالحبْ قط ربما احتاج لأربع وعشرين سنة أخرى ..
كنت حريصة على أن لاانسى حُب اخوتي
ربيت هذا الحب معي .. أكبر فـ يكبر ..
اكتشفت اخيراً اني أحب اخوتي التي تخيلتهم لا الذين رأيتهم .،
الى الذي يُسمى والدي
كتبت هذه الرساله حين سألتني صديقتي (كيف حال ابيك ؟)
هل يمكنك أن تساعدني وتبعث لي بإجابة ؟
http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=108917
هذا النص فأعجبني
ولا أدري لما شعرت برغبة عارمة في البكاء ..
إلى الذي يُسمى والدي..
لا الى الذي يعاملني كَـ أبي .. الجميع حولي يُمارس دور الاب لايهم ان كان هو رجلاً أو اُنثى ..
حتى امي تمثلْ الدورين..دوماً اتخيل أُمي كمسريحة بممثل واحد يغير المُمثلُ ملابسه سريعاً ليعود بالدور الآخر
وهكذا تَلبس وتُمثل ثم تغيرْ الدور وتَلبس وتُمثل ثم تغير وتلبس ووو..
متعبٌ العيش على " مَنصات" المسارح ياأمي
أشعرُ بك كثيراً كما احبك كثيراً ..
كمْ تظنون اني رأيت أبي ؟ 10 مرات ؟ عشرون ؟ ..
اقلُ الوالدين مثالية سيزورون في كل عيد مرة ، وانا عمري اربعة وعشرون وللسنة عيدان بحسبة
قليلة سأكون رأيته 48 مرة .
حقيقةً لم أره الإ ساعةً من نهار كان يَحكي لي فيها عن مقدار حُبه لي .. عفواً كان يحكي لي
انه يَستطيع أن يمنعني عن الميراث والورث ..
تَسألت وانا انظر إليه أيّ نوع من الحلوى تكون الميراث هذه؟ .. كدت اسأله لِم لَم يحضرها معه !
وقبل ان اتحدث مَد إليّ ورقة مكتوب فيها اسماء اخوتي .. مَاارحمك يالله !
انا التي تحلم بأخ أو أخت اصبح لدي هذه [ الأسماء] التي تلقب افتراضاً بأخوة ..
علمت من تلك الزيارة أن ابي ذكيٌ جداً فهو حين تحدث عن الميراث كان يَعلم يقيناً
ان هذه الكلمات سَأحفظها وأفهمها الآن .. انا التي بلغت الأربع والعشرين من العمر ..
ليتني استطيع ان اخبرك بأني علمت كمَ أنت غنيّ جداً وتافه جداً ..
لم ارفع يدي يوماً لأتوسل لربي ليطيل عُمرك – ولااعلم انت كنت ارغبُ بذلك حقاً- لألقاك مرة أخرى ..
ولعل عدم دعائي كانت سبباً في عدم حضورك في موعدنا الآخر في المحكمة ..
طوال الطريق وانا اتخيل تلك المحكمة واتخيل المِطرقة والحضور كنت اتسأل
هل سَأجد نساء في مقاعد الحضور ؟أيُسمح لهم بذلك ؟
من يعرف المحاكم حقاً سيعرف أن الألوان تتوقفْ عند باب الدخول!
ليست سوى غرفةً مسلوبة من كل شي عدا رجل يجلس امامك .. رجلٌ غاضب
لايهمه مشاعرك .. ولايريدك ان تتوقفي عن الحديث لتبتلعي غصة .. " بسرعه ماورانا الا انتم "
قالت لي امي في العاشرة ان عليّ ان لا اكره احداً
وان اتخيل وجوه من اخطأوا ليلاً واتحدث إليهم واخبرهم بأخطائهم ..
ومنذو ذلك الوقت وانا " أحاول "
يبدو انك مشغولٌ ياوالدي لدرجة انك لاتستطيع ان تعيرني وجهك
قبل ان تنامْ ..
ااوه نسيت ان اخبرك ياوالدي اني رأيتُ احدى المسميات بـ " اختي" ..
كنت قد قطعت عهداً على نفسي أن اجعل لإختي شرفَ بكائي الأول ..
لكني لم ابك ولم اشعر بالحبْ قط ربما احتاج لأربع وعشرين سنة أخرى ..
كنت حريصة على أن لاانسى حُب اخوتي
ربيت هذا الحب معي .. أكبر فـ يكبر ..
اكتشفت اخيراً اني أحب اخوتي التي تخيلتهم لا الذين رأيتهم .،
الى الذي يُسمى والدي
كتبت هذه الرساله حين سألتني صديقتي (كيف حال ابيك ؟)
هل يمكنك أن تساعدني وتبعث لي بإجابة ؟
http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=108917