وقاص
29-08-2007, 09:22 AM
الورق من المواد الإنسانية التي تحظرها إسرائيل باعتبارها غير أساسية (الفرنسية-أرشيف)
قالت شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير لها على موقعها على الإنترنت، إن إسرائيل تمنع دخول الورق إلى قطاع غزة بشكل يؤدي إلى نقص كبير في الكتب الدراسية.
وأشار التقرير إلى أنه بينما تسمح إسرائيل بعبور الغذاء والدواء والبنزين على أنها من أساسيات المساعدات الإنسانية، تمنع الورق الذي يعتبر مساعدات إنسانية شرعية وأمرا حيوياً يحتاج إلى كل الدعم الذي يمكن الحصول عليه.
ويشير التقرير إلى أن هذا التطور الأخير هو دلالة على الاختلاف الحاصل في وجهات النظر بين إسرائيل من جهة والمنظمات الإنسانية من جهة ثانية حول ما يمكن اعتباره "مساعدات إنسانية" ضرورية.
طلاب بغير كتب
وقال مدير مكتب الأونروا بغزة جون جينغ إنه "سيتوافد نحو مئتي ألف طالب على فصولنا الدراسية في الأول من سبتمبر/أيلول ولن يجدوا الكتب التي يحتاجونها".
وجاء هذا النقص نتيجة رفض إسرائيل السماح لخمس شاحنات محملة بالورق بالدخول إلى غزة، رغم الحاجة الماسة إليها في طباعة الكتب.
وكانت إسرائيل قد شددت الخناق على الحدود مع غزة بعد سيطرة حماس عليها، مما تسبب في عرقلة وأحياناً توقف حركة الصادرات والواردات من وإلى القطاع باستثناء المواد الإنسانية الأساسية.
http://www3.0zz0.com/2007/08/29/05/79980197.jpg
الأونروا تحتاج إلى 350 ألف كتاب (الفرنسية-أرشيف)
المواد الإنسانية :
وأوضح سباستيان كوستر من منظمة كير الفرنسية أن منظمته مازالت تحاول إدخال المواد الخام إلى غزة ولكن دون جدوى، مضيفاً أن هذه المواد بما فيها الأنابيب والإسفلت والإسمنت اللازمة لمشاريع المياه والصرف الصحي، تعتبر مواد إنسانية كذلك.
وأضاف أن هذه المواد هي لضمان حصول سكان غزة على المياه، إلا أن إسرائيل تصر على أن مرور هذه المواد سيقفل الطريق أمام المؤن الأساسية.
وأشار كوستر إلى أن إسرائيل لن تنسق مع حماس على الطرف الآخر لأنها تعتبرها مجموعة إرهابية، مؤكداً أنه في ظل غياب أي حل لهذا المأزق ستبقى الحدود مقفلة.
كما شدد جينغ من الأونروا على ضرورة إيجاد حل للأزمة، قائلاً "إننا لا نستطيع إدخال المواد الحيوية مثل متطلبات البناء للبيوت والمدارس"، موضحاً أن مخطط البناء يشمل أيضاً العيادات الصحية.
ولا تزال إسرائيل تفرض حظراً على استيراد العديد من المواد اللازمة لإتمام مشاريع المياه والصرف الصحي التابعة للأونروا، وهي حسب جينغ مشاريع تكتسي أهمية إنسانية قصوى "إذ لا يمكن لشعب من الشعوب أن يحافظ على استمرار وجوده بالغذاء فقط".
تطرف أعمى :
ويؤكد التقرير أنه حتى لو تمكنت الشاحنات المحملة بالورق من دخول القطاع فإن السنة الدراسية ستبدأ من غير كتب نظراً للمدة الزمنية الكبيرة اللازمة لطباعتها.
فقد أوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن طباعة ما يزيد على 350 ألف كتاب -وهي الكمية التي تحتاجها الأونروا- يتطلب من المطابع العمل بتواصل لفترة تتراوح من 20 إلى 25 يوماً "مع افتراض أن الكهرباء ستظل تعمل بشكل جيد وبدون انقطاع".
وتخشى إسرائيل من أن تقوم حماس باستعمال الكتب للترويج لأفكارها، رغم أن المدير الإسرائيلي للمركز الفلسطيني الإسرائيلي للبحث والمعلومات غيرشون باسكن -الذي يتولى حملة لإدخال الورق إلى القطاع- أكد أن حماس لا تنوي إلى الآن تغيير المنهج الدراسي، مضيفاً أنها تستطيع إيصال أفكارها دون كتب ..
المصدر: "شبكة الأنباء الإنسانية "إيرين
تحيـاتي :
أبو ليث ،،
قالت شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير لها على موقعها على الإنترنت، إن إسرائيل تمنع دخول الورق إلى قطاع غزة بشكل يؤدي إلى نقص كبير في الكتب الدراسية.
وأشار التقرير إلى أنه بينما تسمح إسرائيل بعبور الغذاء والدواء والبنزين على أنها من أساسيات المساعدات الإنسانية، تمنع الورق الذي يعتبر مساعدات إنسانية شرعية وأمرا حيوياً يحتاج إلى كل الدعم الذي يمكن الحصول عليه.
ويشير التقرير إلى أن هذا التطور الأخير هو دلالة على الاختلاف الحاصل في وجهات النظر بين إسرائيل من جهة والمنظمات الإنسانية من جهة ثانية حول ما يمكن اعتباره "مساعدات إنسانية" ضرورية.
طلاب بغير كتب
وقال مدير مكتب الأونروا بغزة جون جينغ إنه "سيتوافد نحو مئتي ألف طالب على فصولنا الدراسية في الأول من سبتمبر/أيلول ولن يجدوا الكتب التي يحتاجونها".
وجاء هذا النقص نتيجة رفض إسرائيل السماح لخمس شاحنات محملة بالورق بالدخول إلى غزة، رغم الحاجة الماسة إليها في طباعة الكتب.
وكانت إسرائيل قد شددت الخناق على الحدود مع غزة بعد سيطرة حماس عليها، مما تسبب في عرقلة وأحياناً توقف حركة الصادرات والواردات من وإلى القطاع باستثناء المواد الإنسانية الأساسية.
http://www3.0zz0.com/2007/08/29/05/79980197.jpg
الأونروا تحتاج إلى 350 ألف كتاب (الفرنسية-أرشيف)
المواد الإنسانية :
وأوضح سباستيان كوستر من منظمة كير الفرنسية أن منظمته مازالت تحاول إدخال المواد الخام إلى غزة ولكن دون جدوى، مضيفاً أن هذه المواد بما فيها الأنابيب والإسفلت والإسمنت اللازمة لمشاريع المياه والصرف الصحي، تعتبر مواد إنسانية كذلك.
وأضاف أن هذه المواد هي لضمان حصول سكان غزة على المياه، إلا أن إسرائيل تصر على أن مرور هذه المواد سيقفل الطريق أمام المؤن الأساسية.
وأشار كوستر إلى أن إسرائيل لن تنسق مع حماس على الطرف الآخر لأنها تعتبرها مجموعة إرهابية، مؤكداً أنه في ظل غياب أي حل لهذا المأزق ستبقى الحدود مقفلة.
كما شدد جينغ من الأونروا على ضرورة إيجاد حل للأزمة، قائلاً "إننا لا نستطيع إدخال المواد الحيوية مثل متطلبات البناء للبيوت والمدارس"، موضحاً أن مخطط البناء يشمل أيضاً العيادات الصحية.
ولا تزال إسرائيل تفرض حظراً على استيراد العديد من المواد اللازمة لإتمام مشاريع المياه والصرف الصحي التابعة للأونروا، وهي حسب جينغ مشاريع تكتسي أهمية إنسانية قصوى "إذ لا يمكن لشعب من الشعوب أن يحافظ على استمرار وجوده بالغذاء فقط".
تطرف أعمى :
ويؤكد التقرير أنه حتى لو تمكنت الشاحنات المحملة بالورق من دخول القطاع فإن السنة الدراسية ستبدأ من غير كتب نظراً للمدة الزمنية الكبيرة اللازمة لطباعتها.
فقد أوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن طباعة ما يزيد على 350 ألف كتاب -وهي الكمية التي تحتاجها الأونروا- يتطلب من المطابع العمل بتواصل لفترة تتراوح من 20 إلى 25 يوماً "مع افتراض أن الكهرباء ستظل تعمل بشكل جيد وبدون انقطاع".
وتخشى إسرائيل من أن تقوم حماس باستعمال الكتب للترويج لأفكارها، رغم أن المدير الإسرائيلي للمركز الفلسطيني الإسرائيلي للبحث والمعلومات غيرشون باسكن -الذي يتولى حملة لإدخال الورق إلى القطاع- أكد أن حماس لا تنوي إلى الآن تغيير المنهج الدراسي، مضيفاً أنها تستطيع إيصال أفكارها دون كتب ..
المصدر: "شبكة الأنباء الإنسانية "إيرين
تحيـاتي :
أبو ليث ،،