مشاهدة النسخة كاملة : الكبار يواجهون تحديات هائلة في تصفيات يورو 2008


الوفا طبعي
07-09-2007, 02:08 PM
دخول التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الامم الاوروبية (يورو 2008) مراحلها الحاسمة ، تواجه العديد من المنتخبات الكبيرة شبح الخروج من التصفيات وعدم التأهل للنهائيات التي تستضيفها سويسرا والنمسا العام المقبل.
وتشهد الملاعب الاوروبية غدا السبت ويوم الاربعاء المقبل جولتين ساخنتين في التصفيات حيث تقام عدد من المباريات الصعبة والحاسمة في مشوار التصفيات.

وتطغى مباراة المنتخبين الايطالي والفرنسي باستاد جيوسيبي مياتزا في مدينة ميلانو الإيطالي على باقي المباريات المقررة غدا السبت حيث ستكون المباراة مواجهة مكررة لنهائي كأس العالم 2006 بألمانيا والذي فازت فيه إيطاليا بضربات الترجيح على المنتخب الفرنسي.

والتقى الفريقان بعد ذلك في جولة الذهاب بهذه التصفيات وفاز المنتخب الفرنسي على ضيفه الايطالي 3/1 لتكون المواجهة بينهما غدا ثأرية وحاسمة على قمة المجموعة الثانية التي يتصدرها المنتخب الفرنسي برصيد 18 نقطة وبفارق نقطتين فقط أمام نظيره الايطالي صاحب المركز الثاني.

وسيغيب عن المنتخب الفرنسي في مباراة الغد مديره الفني ريمون دومينيك للايقاف مباراة واحدة بسبب تصريحات وصفت بأنها تنتقص من قدر المنتخب الايطالي.

وإذا كانت فرصة المنتخب الفرنسي هي الافضل في المجموعة حتى الان فإن الهزيمة ستهبط به إلى المركز الثاني وربما المركز الثالث في حالة فوز المنتخب الاسكتلندي على نظيره الليتواني بفارق كبير من الاهداف في مباراة أخرى بنفس المجموعة غدا.

في المقابل لم يعد أمام المنتخب الايطالي سوى الفوز في مباراة الغد لرد الاعتبار أمام المنتخب الفرنسي وخطف صدارة المجموعة خاصة وأن الهزيمة في مباراة الغد قد تجعل فرصته في التأهل للنهائيات في خطر حقيقي.

تجدر الاشارة إلى أن نتائج المواجهات المباشرة بين الفريقين في السنوات الثلاثين الماضية تؤكد أن المنتخب الفرنسي المعروف بلقب (الديك الازرق) يمثل عقدة حقيقية لنظيره الايطالي (الازوري) فلم يحقق المنتخب الايطالي أي فوز على نظيره الفرنسي منذ عام 1978 إلا من خلال ضربات الترجيح.

وفي عام 1984 فشل المنتخب الايطالي بطل العالم 1982 في التأهل لنهائيات كأس الامم الاوروبية وقد يواجه الفريق الايطالي الحالي نفس المصير.

ويسعى المنتخب الاسكتلندي الذي وجد نفسه فجأة مرشحا بقوة للوصول للنهائيات إلى مواصلة مغامرته عندما يستضيف المنتخب الليتواني في مباراة أخرى بتفس المجموعة.

ويحتل المنتخب الاسكتلندي المركز الثالث في التصفيات برصيد 15 نقطة ويأتي المنتخب الليتواني خامسا برصيد سبع نقاط.


وفي مباراة ثالثة بالمجموعة يحل المنتخب الأوكراني صاحب المركز الرابع (12 نقطة) ضيفا على نظيره الجورجي صاحب المركز السادس قبل الاخير (ست نقاط).


وفي المجموعة الخامسة يواجه المنتخب الإنجليزي موقفا صعبا للغاية في التصفيات حيث يحتل المركز الرابع في المجموعة برصيد 14 نقطة خلف منتخبات كرواتيا و الكيان الصهيوني ولكل منهما 17 نقطة وروسيا (15 نقطة).

ولكن الفرصة سانحة بالفعل أمام المنتخب الإنجليزي لتحسين ترتيبه في المجموعة ووضعه بالتصفيات إذا حقق الفريق الفوز على ضيفه الصهيوني غدا.

وسيفتقد المدرب ستيف ماكلارين المدير الفني للمنتخب الانجليزي في هذه المباراة إلى جهود مهاجميه واين روني للاصابة في القدم وبيتر كراوش للإيقاف ولاعبي خط الوسط ديفيد بيكهام للاصابة في الركبة والكاحل وفرانك لامبارد للاصابة في الفخذ والمدافع واين بريدج للاصابة في مفصل الفخذ.

ويأمل ماكلارين في أن يتمكن لاعب خط الوسط ستيفن جيرارد من اللحاق بالمباراة غدا بعد الاصابة بكسر في إصبع القدم خلال المباراة أمام تولوز الفرنسي بالدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا قبل أسبوعين. لكن جيرارد قد يشارك في مباراة الغد على استاد ويمبلي الجديد مستعينا بمسكن للالام.
وقال ماكلارين: "ما سأفعله هو أن أتأكد من الدفع بأفضل مجموعة متاحة من اللاعبين تساعدنا على الفوز بالمباراة.. نحن مقبلون على مباريات كبيرة ونريد لاعبين كبار". واستدعى ماكلارين اللاعب إميل هيسكي مهاجم ويجان إلى قائمة الفريق لخوض هذه المباراة وينتظر أن يخوض اللاعب مباراة الغد في ظل غياب روني وكراوتش.

وتبدو الفرصة سانحة بقوة أمام المنتخب الكرواتي لتدعيم موقعه في صدارة المجموعة حيث يستضيف منتخب استونيا صاحب المركز السادس قبل الأخير في المجموعة برصيد ثلاث نقاط.


وفي مباراة ثالثة بالمجموعة غدا يواجه المنتخب الروسي اختبارا سهلا على ملعبه عندما يستضيف المنتخب المقدوني صاحب المركز الخامس برصيد سبع نقاط.


ويحل المنتخب الألماني ثالث كأس العالم 2006 ضيفا على منتخب ويلز في المجموعة الرابعة بينما يسعى المنتخب التشيكي إلى تعزيز فرصته في التصفيات على حساب مضيفه منتخب سان مارينو.


ويبدو المنتخب الألماني في موقف رائع للتأهل إلى النهائيات حيث يتصدر المجموعة برصيد 19 نقطة وبفارق خمس نقاط أمام نظيره التشيكي بعد سبع مباريات خاضها كلا منهما.
ولن تكون مهمة المنتخب الألماني صعبة غدا في تحقيق الفوز في كارديف على منتخب ويلز صاحب المركز الخامس في المجموعة برصيد سبع نقاط.

كما تبدو مهمة المنتخب التشيكي سهلة في ضيافة منتخب سان مارينو أضعف فرق المجموعة والذي يحتل المركز السابع الاخير في المجموعة بدون رصيد من النقاط بعدما خسر جميع مبارياته السبع السابقة بالمجموعة.


وفي مباراة ثالثة بالمجموعة يحل المنتخب الايرلندي صاحب المركز الثالث برصيد 13 نقطة ضيفا على نظيره السلوفاكي صاحب المركز الرابع برصيد تسع نقاط.


وستكون هذه المباراة الفرصة الاخيرة للمنتخب الايرلندي للحفاظ على فرصته قائمة في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة إلى النهائيات.


وما زال باب المنافسة مفتوحا على مصراعيه في المجموعة الاولى بين منتخبات بولندا وفنلندا والبرتغال وصربيا حيث تملك المنتخبات الأربعة فرصا قوية للوصول على النهائيات.


ويتصدر المنتخب البولندي المجموعة برصيد 19 نقطة مقابل 17 نقطة لفنلندا بعد تسع مباريات لكل منهما بينما تأتي البرتغال ثالثة (15 نقطة) وصربيا رابعة (14 نقطة) بعد ثماني مباريات فقط لكل منهما.


وتشهد المجموعة غدا مواجهتين مباشرتين وحاسمتين بين الفرق الاربعة حيث تلتقي صربيا مع فنلندا وتحل بولندا ضيفا على المنتخب البرتغالي.

وسيحتفظ المنتخب اليوناني حامل اللقب بصدارة المجموعة الثالثة بغض النظر عن نتائج مباريات هذه الجولة من التصفيات والتي يغيب عنها حيث يتصدر المجموعة برصيد 18 نقطة وبفارق خمس نقاط أمام كل من النرويج وتركيا والبوسنة أصحاب المراكز الثلاثة التالية بالمجموعة.

ويحل المنتخب النرويجي ضيفا على منتخب مولدوفا صاحب المركز السابع الاخير في المجموعة برصيد نقطتين بينما يحل المنتخب التركي ضيفا على نظيره المالطي صاحب المركز السادس برصيد أربع نقاط ويلتقي المنتخب المجري صاحب المركز الخامس (ست نقاط) مع نظيره البوسني.


وفي المجموعة السادسة ما زالت المنافسة قائمة بين منتخبات السويد وأيرلندا الشمالية وأسبانيا على بطاقتي المجموعة إلى النهائيات حيث تحتل السويد قمة المجموعة برصيد 18 نقطة وبفارق نقطتين أمام أيرلندا الشمالية وثلاث نقاط أمام أسبانيا.

ويواجه المنتخب السويدي اختبارا صعبا غدا أمام نظيره الدنماركي صاحب المركز الرابع برصيد عشر نقاط بينما يحل المنتخب الايرلندي ضيفا على نظيره اللاتفي صاحب المركز السابع الاخير في المجموعة برصيد ثلاث نقاط.

أما المنتخب الاسباني فيحل ضيفا على نظيره الايسلندي صاحب المركز الخامس برصيد أربع نقاط.

وتشهد المجموعة السابعة مواجهة من العيار الثقيل بين المنتخبين الهولندي صاحب المركز الثالث (14 نقطة) والبلغاري صاحب المركز الثاني (15 نقطة).

بينما يسعى المنتخب الروماني (17 نقطة) إلى تعزيز صدارته للمجموعة عندما يحل ضيفا على نظيره البيلاروسي (منتخب روسيا البيضاء) صاحب المركز الخامس برصيد سبع نقاط.

وخاض المنتخبان الروماني والبلغاري سبع مباريات حتى الان مقابل ست مباريات فقط للمنتخب الهولندي.


وفي مباراة ثالثة بالمجموعة بعيدا عن دائرة المنافسة يحل المنتخب السلوفيني صاحب المركز السادس قبل الاخير برصيد أربع نقاط ضيفا على منتخب لوكسمبورج صاحب المركز الاخير بدون رصيد من النقاط.

ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى النهائيات التي يشارك فيها المنتخبان النمساوي والسويسري بدون تصفيات.





المصدر: موقع كورة

الوفا طبعي
07-09-2007, 02:20 PM
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/68363245-8422-45C1-BF38-75980E7BA5A3/68019/italy_france_B.jpg



لن تكون أمسية الثامن من أيلول/سبتمبر عادية بالنسبة لقطبين كبيرين في عالم كرة القدم هما إيطاليا بطلة العالم وفرنسا وصيفتها، فالمباراة التي ستجمعهما على ملعب "سان سيرو" في ميلانو ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أوروبا 2008 في النمسا وسويسرا المقبلة لا يختلف اثنان على أنها ستكون حاسمة وبعدها ستتضح ملامح المتأهل مباشرة إلى النهائيات.
فبعد مرور حوالي سنة على انطلاق التصفيات، يتصدر المنتخب الفرنسي مجموعته (المجموعة الثانية) برصيد 18 نقطة بفارق نقطتين أمام الإيطالي وثلاث نقاط أمام المنتخب الاسكتلندي الذي كبّد فرنسا خسارتها الوحيدة في سبع مباريات خاضتها فازت في 6 منها حتى الآن.
في المقابل، استهلت إيطاليا مشوارها بتعادل مع ليتوانيا (1-1) ثم منيت بخسارة قاسية أمام فرنسا على "ستاد دو فرانس" (1-3) وواجه مدرب المنتخب روبيرتو دونادوني وابلاً من الانتقادات قبل أن يستعيد الفريق الأزرق توازنه ويهزم أوكرانيا بهدفين نظيفين واسكتلندا بنفس النتيجة.
ورغم فوز إيطاليا بمبارياتها الحاسمة في التصفيات، إلا أن الأداء لم يقنع العديد من النقاد، وخير دليل على ذلك الفوز بشق الأنفس على منتخب جزر الفارو المتواضع جداً (2-1) والهزيمة الثقيلة في المباراة الودية أمام المجر في بودابست (1-3) حيت استطاع أصحاب الأرض أن يسجلوا 3 أهداف في 16 دقيقة ما يدل على ضعف خط الدفاع الإيطالي، أمرٌ لم يعتاده "التيفوزي" من قبل.


أي دفاع أمام فرنسا؟


بعد الهزيمة في العاصمة المجرية بودابست، انتقدت الصف الإيطالية المنتخب بشدة واصفة إياه " بالفريق الذي يفتقد إلى الروح " كما انتقدت لاعب ريال مدريد، كانافارو، مشيرة إلى المستوى المتدني لللاعب وعدم رغبته في المنافسة.
فكتبت"كورييري ديلو سبورت" : يجب دق ناقوس الخطر قبل المباراة أمام فرنسا. المنتخب الإيطالي يفتقد لأشياء عديدة. فحو يحتاج لكل شيء."
تساؤلات عديدة تطرح، قبل المباراة المرتقبة أمام فرنسا. بأي وجه سيظهر المنتخب الإيطالي؟ أي تكتيك سيعتمده دونادوني؟ ومن سيتم إشراكه بدلاً من ماتيراتزي؟
فبعد الإصابة التي تعرض لها مدافع إنتر ميلان، ماركو ماتيراتزي، استدعى دونادوني مدافع روما كريستيان بانوتشي (34 عاما و48 مباراة دولية) إلى التشكيل وذلك بعد أن غاب عنه منذ حزيران/يونيو 2004.
وفي حال لم يتم إشراك بانوتشي أساسياً، من المتوقع أن يدفع دونادوني بلاعب باليرمو أندريا بارزاغلي إلى جانب كانافارو في قلب الدفاع رغم أنه لا يتمتع بالخبرة الدولية الكافية.
لكن يبقى السؤال، هل سيكون خط دفاع المنتخب الذي كان الأقوى على مدى سنوات طويلة في هذا الخط، فعالاً أمام مهاجمين أمثال، تييري هنري ونيكولا أنيلكا ودافيد تريزيغيه؟
وضمت تشكيلة دونادوني المكونة من 25 لاعباً، مهاجم كالياري باسكوالي فوجيا (24 عاماً) الذي يستدعى إلى المنتخب لأول مرة، بعد أن تألق في بداية الدوري المحلي بتسجيله ثلاثة أهداف خلال مرحلتين، في حين تحوم الشكوك حول مشاركة مهاجم بايرن لوكا توني المصاب الذي لم يشارك مع فريق أمام هامبورغ يوم الأحد الفائت.
وقال دونادوني في هذا السياق:" سيكون الأمر صعباً بالنسبة لتوني. لقد أظهرت الفحوصات التي أجريت له الاثنين بعض المشاكل".


ماتيراتزي: " فرنسا ستخسر"


وتوقع الغائب الأكبر عن هذه المباراة، ماركو ماتيراتزي خسارة فرنسا إذ صرّح لصحيفة "لو فيغارو" الفرنسية" قائلاً:" فرنسا ستخسر". سيفعل زملائي كل ما بوسعهم لتذكير الجميع بأننا أبطالاً للعام".
وأضاف: " أنا مستاء جداً لأنني لن أتمكن من المشاركة، وأفهم أيضاً شعور المدرب الفرنسي الذي لن يكون على أرض الملعب بسبب إيقافه".
وتابع اللاعب الذي تسبب بطرد زيدان من نهائي مونديال ألمانيا:" لن تكون مباراة السبت ثأراً ولكن مباراة مهمة بين منتخبين يسعيان لبلوغ كأس أمم أوروبا. مباراة سنفوز نحن بها. العام الماضي، انهزمنا أمام فرنسا في باريس (1-3). وما أتذكره أن المنتخب الإيطالي عاد من تلك المباراة بذكرى جيدة، وهي أن المشجعين الفرنسيين صفقوا بعد النشيد الإيطالي. أنا أقدّر ذلك وأتمنى أن يفعل جمهور "سان سيرو" الشيء نفسه".


عودة تريزيغيه


وعلى الجانب الآخر، شهدت تشكيلة المنتخب الفرنسي، عودة مهاجم يوفنتوس، دافيد تريزيغيه إذ لم يتردد هذه المرة دومينيك في استدعائه لسببين، الأول، إحرازه أربعة أهداف في مباراتين خاضهما مع فريقه في الدوري الإيطالي، والثاني كونه الرجل الذي كان له الدور الحاسم في آخر مواجهتين لفرنسا وإيطاليا. ففي نهائي كأس أمم أوروبا 2000 كان هو من أحرز الهدف الذهبي لفرنسا في مرمى إيطاليا في النهائي وبعد ست سنوات، أهدر ركلته الترجيحية لتفوز إيطاليا بضربات الحظ في نهائي مونديال ألمانيا عام 2006.
وهي المرة الأولى التي يعود فيها تريزيغيه إلى المنتخب منذ 7 شباط/فبراير الماضي، عندما خاض آخر مباراة له أمام الأرجنتين ودياً (صفر-1) علماً أنه كان استدعي مؤخراً من قبل دومينيك ولكن إلى المنتخب "ب" لمباراة ودية غير رسمية أمام سلوفاكيا.
كما استدعى دومينيك لاعب روما الإيطالي فيليب ميكسيس الذي غاب عن المباراتين الأخيرتين في التصفيات المؤهلة إلى أمم أوروبا 2008 أمام أوكرانيا (2-صفر) وجورجيا (1-صفر).
وشكل استدعاء تريزيغيه وميكسيس مفاجأة، خصوصاً أنهما انتقدا في الأيام الأخيرة دومينيك بشدة، بحيث اعتبره الأول أنه أساء إلى فرنسا وإلى كرة القدم بسبب تصريحاته حول إيطاليا والمباريات المغشوشة، فيما وصفه الثاني بـ"الشخص البغيض".
ومن غير المتوقع أن يطرأ أي تعديل على التشكيل الذي اعتمده دومينيك في المباراة الودية أمام سلوفاكيا حيث أشرك تييري هنري لاعب برشلونة في خط الهجوم إلى جانب مهاجم بولتون الإنكليزي نيكولا أنيلكا نظراً لانسجامهما معاً.
وستكون هذه المباراة مهمة جداً بالنسبة للمهاجم تييري هنري، إذ يملك في رصيده حتى الآن 40 هدفاً، سجل أخرها خلال المباراة الدولية الودية أمام سلوفاكيا (1-0) في 22 آب/أغسطس الماضي.
وإذا تمكن هنري خلال مباراة إيطاليا من تسجيل هدفه الـ41، سيعادل رقم نجم المنتخب الفرنسي السابق ويوفنتوس ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي حالياً.
وسيقود خط الوسط، فلوران مالودا جناح تشلسي الإنكليزي على اليسار وعلى اليمين، لاعب بايرن، فرانك ريبيري.
ورغم الإصابة التي تعرض لها باتريك فييرا لاعب إنتر، فإنه سيكون حاضراً في المباراة وإلى جانبه، سيلعب كلود ماكيليلي لاعب تشلسي. وفي خط الدفاع، سيكون مدافع برشلونة إريك أبيدال حاضراً إلى جانب لاعب برشلونة المخضرم ليليان تورام، كما يتوقع أن يلعب مدافع مانشستر يونايتد الإنكليزي باتريس إيفرا على الناحية اليسرى فيما سيلعب مدافع ليون جوليان كلير على الناحية اليمنى.



مالودا يمتدح غاتوزو



واعتبر مالودا أن جينارو غاتوزو لاعب إي سي ميلان بطل دوري أبطال أوروبا هو "سيد خط الوسط" و"مفتاح" المنتخب الإيطالي مشبهاً إياه بزميله في المنتخب كلود ماكيليلي وقال في هذا الخصوص:" إنه سيد خط الوسط واللاعب الذي يسعى تقريباً لمراقبة الجميع دفاعياً إنه شبيه بكلود ماكيليلي من ناحيتنا، فهو يحافظ على تركيزه دائماً ويبحث عن الكرات الضائعة، وهو يمثل توازن المنتخب".
وتابع مالودا: "أندريا بيرلو من ناحيته يمثل صناعة الألعاب في حين أن غاتوزو يعطي منتخبه الوتيرة، إنهما يكملان بعضهما، وهما ركيزة المنتخب الإيطالي".
وسيفتقد المنتخب الفرنسي في هذه المباراة، مدربه الذي أوقفه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بسبب تصريحات أدلى بها واعتبرها الاتحاد مسيئة إلى سمعة كرة القدم.
وكان دومينيك قد استأنف القرار الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بحقه بتغريمه وذكرت مصادر صحفية فرنسية أن الاتحاد الأوروبي اكتفى بإلغاء الغرامة مؤكداً على إيقاف دومينيك الذي كان قد صرح لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية بأن الإيطاليين اشتروا حكم مباراة منتخب شباب بلادهم مع فرنسا عام 1999 خلال تصفيات أولمبياد سيدنى 2000 متطرقاً إلى فضائح الدورى الإيطالي بقوله إن هناك تلاعباً في نتائج مباريات في الكرة الإيطالية.



فرنسا لم تخسر منذ 1978


يذكر أن 34 مباراة جمعت بين فرنسا وإيطاليا، فازت إيطاليا في 16 مباراة وخسرت 9 وتعادل الفريقان 9 مرات، والجدير بالذكر أن منتخب فرنسا لم يخسر أمام إيطاليا منذ عام 1978في كأس العالم في الأرجنتين عندما فازت إيطاليا بهدفين مقابل هدف، وكان أبرز فوز للديوك على الأزوري في كأس العالم 1986 في المكسيك في الدور ربع النهائي بهدفين دون مقابل ثم نهائي كأس أمم أوروبا عام 2000 في هولندا وبلجيكا، فاز فيها الديوك بطريقة دراميتيكية، بعد إحرازهم هدف التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع، قبل أن يسجّل تريزيغه الهدف الذهبي ويهدي فريقه فوزاّ تاريخياً.
وبعد ست سنوات، فازت إيطاليا بضربات الترجيح على فرنسا في نهائي مونديال ألمانيا عام 2006 بعد التعادل (1-1) قبل أن تثأر فرنسا في باريس في السادس من أيلول/سبتمبر الفائت عام 2006 في ذهاب التصفيات يوم هزت شباك بوفون ثلاث مرات بأهداف من توقيع سيدني غوفو وتييري هنري مقابل هدف لجيلاردينو.
وأياً تكن النتيجة، لا شك أن مباراة إيطاليا وفرنسا، هي دون شك إحدى أكبر المباريات هذا الموسم، والمنتخبان يزخران بأبرز النجوم، ابتداءً بلاعبي يوفنتوس، بوفون ودل بييرو وتريزيغيه مروراً بلاعبي برشلونة هنري وأبيدال وتورام وزامبروتا ولاعبي بايرن ميونيخ فرانك ريبيري ولوكا توني وتشلسي مالودا وماكيليلي وصولاً إلى نجوم ميلان، غاتوزو وإينزاغي. مباراة تعد بالكثير ستكون منقولة مباشرة عبر الجزيرة الرياضية +1 فلا تفوتوها!



المصدر: الجزيرة الرياضية

نجوم
07-09-2007, 07:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هذا هو المطلوب ..
ونحنه إلى نريده تنافس كبير ..
ومستوى عالي من الجميع ..
كي تنجح البطولة ..
وتشتعل المدرجات ..
إلي فالبيت ولي فالملعم ..
:4:
ومبارات إيطاليا وفرنسا ننتظرها ..
كل مره واحد يثأر من الثاني ..
وننتظر نتيجت تو من بيكون البطل ..
صراحه اصبح دربي اوروبي ..
من بعد المباراة الأخيرة في برلين ..
المباراه المحتظنه فنهائي ..
في ملعب اولمبك ستيديم ..
كانت هناك المباراه التاريخية ..
فتحت باب قوي لتنافس والجلد ..
وان شاء الله البطل يظهر مره في ميلانو ..

شكراً اخي ..
تحيتي نجوم ..

الوفا طبعي
08-09-2007, 08:47 PM
شكراً على مرورك أختي الصغيرة نجوم

نعم هو دربي أوروبي من العيار الثقيل

أتمنى فوز الآزوري لأني من محبي الآزوري الإيطالي