مشاهدة النسخة كاملة : نقاش سياسي ساخن(شخصية على صفحات التاريخ(1))
بقايا ذات
18-09-2007, 08:39 AM
الحمد لله والصلاة على النبي
موضوعي هذا أحببت أن اناقشه منذ زمن ولكن مشاغل الحياة جعلتني أأخره إلى أجل قريب.
وما إن رأيت الفرصة سانحه حتى قررت النقاش فيه حين رأيت الحديث يكثر عن شخصية هذا الموضوع:
موضوعي يتحدث عن شخصية حيرت العالم ما بين مؤيد ومعارض لمبادئه,أحرق قلوب أعدائه,وسود وجوه الباحثين عن الفتنه,حير الباحثين في طريقة التغلغل لجوف هذه الشخصية.
فكان لغما في وجوه العظماء بسلاحهم الضعفاء بقلوبهم...يدوسون من لا يملك القوة بجبروتهم...ويعيدون عصر النازيه أيام هتلر عشيق الألمان.
شخصية بها وغيرها نفخر بعروبتنا أمثال(المناضل الحر عمر المختار,الشيخ أسامه بن لادن,الخطاب الشيشاني,....عسى أن يجعلنا التاريخ نجد نموذجا من أمثال هؤلاء العظماء بقلوبهم وإيمانهم) سلاحهم الله أكبر,غايتهم إحياء عروبة على وشك أن تموت,ما بال العروبة أضحت اليوم طريحة الفراش بعد أن كانت في قوة وعزة.
الشخصية التي سأتحدث عنها هي بمثابة القدوة للبعض والعدو اللدود للبعض الآخر
(صدام حسين)
دعونا أخواني أخواتي نناقش هذه الشخصية من حميع جوانبها,ماذا قدم وماذا أضاف؟ماذا بنى وماذا حطم؟ما هي إيجابياته وما هي سلبياته؟
ارجو من الجميع التفاعل في الموضوع دون الخروج عن المغزى إلى مواضيع أخرى
ونرجو من الجميع تقبل الرأي والرأي الآخر بصدر رحب...وليكن حوارا حرا يعبر عن آرائكم بحدود المعقول دون التعدي على آراء الآخرين
/
ِ/
لي عوده إن شاء الله ،،
بقايا ذات
18-09-2007, 12:11 PM
/
ِ/
لي عوده إن شاء الله ،،
ننتظرك أخي
** طموحة **
19-09-2007, 08:35 PM
في الحقيقة لا اعرف عن هذا الانسان او عن هذه الشخضية المهمة لاني لم اواكب عصره ..
وفقط الذي عرفت عنه معلومات بسيطة وبسيطة جدا جدا
ولكن ساتابع معك ... لأتعرف عليه اكثر واكثر
وعن انجازاته وحياته ..الخ ..
تقبلي مروري ولك كل حبي وتقديري
جزيت خيرا
بقايا ذات
22-09-2007, 02:21 PM
في الحقيقة لا اعرف عن هذا الانسان او عن هذه الشخضية المهمة لاني لم اواكب عصره ..
وفقط الذي عرفت عنه معلومات بسيطة وبسيطة جدا جدا
ولكن ساتابع معك ... لأتعرف عليه اكثر واكثر
وعن انجازاته وحياته ..الخ ..
تقبلي مروري ولك كل حبي وتقديري
جزيت خيرا
اهلا بكـ أختي
لا اعلم ما ما حل بإعضاء الحصن
يبتعدون عن المواضيع السياسيه ولا يحبذون النقاش فيها
وللعلم أنا طرحت هالموضوع في أحد المنتديات وكان الحوار ساخنا جدا
** طموحة **
22-09-2007, 05:00 PM
اينكم يافتيااااااااااااااااااااااااااااااااات ويا شبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب الحصن ؟؟
عاشق التزويد
24-09-2007, 12:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر على التأخير في الرد ولدي بعض المعلومات عن البطل صدام حسين
أتمنى أن تفيدكم في النقاش
//
شغل الرئيس العراقي صدام حسين العالم أجمع منذ توليه السلطة عام 1979 حتى الآن، سواء أكان ذلك بسبب حربه ضد إيران على مدى ثمان سنوات (1980 - 1988) أم بسبب غزوه للكويت عام 1990 وإجباره على الخروج منها على يد قوات التحالف الدولي في حرب عاصفة الصحراء عام 1991 وما تبع ذلك من حصار اقتصادي شديد الوطأة لا يزال قائما حتى الآن مع جهود حثيثة ومساع دؤوبة للقضاء ليس فقط على برنامج العراق النووي ولكن أيضا على البنية العلمية والمعرفية في العراق.
التعرف على شخصية الرئيس صدام حسين يعتبر عاملا مهما في تحليل مجريات كثير من الأحداث التي شهدها العالم -وبالأخص المنطقة العربية- خلال العقدين الماضيين والتي لايزال يتابع فصولها حتى الآن.
*****
المولد والنشأة
ولد صدام حسين في 28 أبريل/نيسان 1937 لعائلة سنية فقيرة تعمل في الزراعة بقرية العوجة بالقرب من مدينة تكريت (170 كم) في الشمال الغربي من بغداد.
وقد توفي والده حسين المجيد قبل ولادته بعدة أشهر فقامت على تربيته أمه وزوجها "إبراهيم حسن" الذي كان يمتهن حرفة الرعي.
أكمل صدام دراسته الابتدائية في مدرسة تكريت قبل أن ينتقل إلى مدرسة الكرخ الثانوية في بغداد وأقام هناك في تلك الفترة مع خاله خير الله طلفاح الذي تأثر بأفكاره القومية ومشاعره المناهضة للاستعمار البريطاني، وقد عينه صدام فيما بعد حاكما لبغداد.
أنهى صدام حسين تعليمه المتوسط والتحق بثانوية الكرخ فأنهى دراسته الثانوية فيها ثم حاول الالتحاق بأكاديمية بغداد العسكرية لكن درجاته الضعيفة حالت دون ذلك.
*****
حياته الاجتماعية
تزوج صدام حسين للمرة الأولى عام 1962 من ابنة خاله ساجدة خير الله طلفاح وأنجب منها عدي وقصي وثلاث بنات، تزوجت اثنتان منهما من الأخوين صدام وحسين كامل اللذين قتلا عقب دخولهما الأراضي العراقية بعد عدة أشهر فرا خلالها إلى الأردن قبل أن يقررا العودة مرة أخرى إلى العراق بناء على تطمينات جاءتهما من بغداد. أما الثالثة فقد تزوجت من ابن وزير الدفاع الحالي سلطان هاشم أحمد.
تزوج صدام مرة ثانية من سميرة شاهبندر صافي، التي تنتمي إلى إحدى الأسر العريقة في بغداد وأنجب منها عليا.
*****
توجهاته الفكرية
تأثر صدام حسين بأفكار وكتابات المفكرين القوميين وبالأخص البعثيين وعلى رأسهم ميشيل عفلق حيث توثقت صلاتهما بدءا من الستينيات، وكان عضوا نشطا منذ شبابه في حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق، غير أن شهرته جاءت من كونه رجل دولة قوي يحكم قبضته على السلطة أكثر منه زعيما يتبنى رؤى فكرية أو نظريات سياسية أو فلسفات في الحكم خاصة به.
*****
حياته السياسية
في حزب البعث
انتمى صدام حسين إلى حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1956، وتعرض لعملية اعتقال دامت 6 أشهر في عامي 1958/1959 بسبب اتهامه في مقتل أحد رجال السلطة في تكريت.
انقلاب عبد الكريم قاسم
وفي عام 1958 حدث تغير سياسي هام في العراق يتمثل في نجاح مجموعة من ضباط الجيش غير البعثيين بقيادة (الزعيم) عبد الكريم قاسم في الإطاحة بالملك فيصل الثاني وتولي الحكم.
محاولة اغتيال فاشلة
لكن الحياة السياسية في العراق لم تشهد استقرارا بسبب هذا التغيير، فقد قرر حزب البعث اغتيال عبد الكريم قاسم الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء آنذاك والذي أصدر حكما بالإعدام على بعض ضباط الجيش المناوؤين لحكمه، وأوكلت هذه المهمة إلى مجموعة من كوادر الحزب كان من بينهم صدام حسين، وبالفعل أطلقوا النار على موكبه في شارع الرشيد ببغداد في 7 أكتوبر/تشرين الأول 1959 غير أن المحاولة باءت بالفشل وأصيب خلالها صدام بعيار ناري في ساقه، وفر بعدها إلى بلدته تكريت خوفا من بطش الأجهزة الأمنية التابعة لعبد الكريم قاسم. ومنذ ذلك الوقت بدأ نجم صدام يلمع ومكانته تزداد لدى قادة حزب البعث.
*****
الهجرة إلى سوريا والقاهرة
قرر صدام الهجرة خارج العراق بعد أن أصبحت حياته مهددة في تكريت، فلجأ إلى سوريا في رحلة طويلة وشاقة تكتنفها المخاطر، وأقام بها ثلاثة أشهر ومنها توجه إلى مصر في 21 فبراير/شباط 1960.
في القاهرة التحق بالصف الخامس الإعدادي بمدرسة قصر النيل لإكمال دراسته الثانوية والحصول على شهادة التوجيهية، وسكن مع عدد من رفاقه في حي الدقي وارتقى في صفوف القيادة الطلابية لحزب البعث حتى أصبح مسؤولا عن الطلاب المنتمين للحزب لفرع مصر.
وهناك في بغداد أصدرت المحكمة العسكرية العليا الخاصة في ديسمبر/كانون الأول 1960 حكمها بالإعدام عليه وعلى مجموعة من أعضاء الحزب الهاربين خارج البلاد لمشاركته في محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم.
*****
العودة إلى العراق
انتسب صدام إلى كلية الحقوق، جامعة القاهرة عام 1961 ولكنه لم يكمل دراسته، فقد عاد إلى بغداد في أعقاب الانقلاب الناجح لحزب البعث في 14 يوليو/تموز 1963 والذي أسفر عن الإطاحة بنظام حكم عبد الكريم قاسم وتنصيب عبد السلام عارف رئيسا للجمهورية الذي سرعان ما دب الخلاف بينه وبين قادة حزب البعث وقام بانقلاب ضدهم في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 1963 ولاحق قادتهم وسجن بعضهم وكان من هؤلاء صدام حسين الذي استطاع الهرب داخل العراق وتوثيق صلته بقريبه -رئيس الوزراء في عهد حزب البعث- أحمد حسن البكر.
في تلك الأثناء تم تعيين صدام مشرفا على التنظيم العسكري للحزب وانشغل بالتحضير لعمل عسكري يغير به النظام.
*****
علاقته بميشيل عفلق
وفي العام نفسه (1963) سافر إلى دمشق والتقى بمؤسس حزب البعث ميشيل عفلق وتباحثا في الاضطرابات والانشقاقات التي شهدها جناح الحزب في العراق، وقد عاد من هذه الرحلة بعد أن حقق عدة مكاسب سياسية منها تعيينه عضوا في القيادة القومية لحزب البعث وتوثيق صلته بقيادة الحزب في سوريا.
في الحبس الانفرادي
رفض صدام نصيحة القيادة القومية لحزب البعث في سوريا بالتوجه إلى دمشق فرارا من بطش حكومة عبد السلام عارف التي اكتشفت محاولة بعض أفراد الحزب تدبير انقلاب مسلح.
وقد نجحت الأجهزة الأمنية لعبد السلام عارف في إلقاء القبض على صدام في 14 أكتوبر/تشرين الأول عام 1964 وسجنه في زنزانة منفردة في مديرية الأمن ببغداد التي تعرض فيها للتعذيب.
وتقديرا من قادة حزب البعث في العراق وسوريا لصموده قررت القيادة في عام 1966 انتخابه أمين سر القيادة القطرية لحزب البعث وهو لا يزال في سجنه.
الهروب من السجن
استطاع صدام بمساعدة بعض رفاقه تدبير خطة للهروب من السجن أثناء خروجه لإحدى جلسات المحاكمة، ونجحت هذه الخطة بالفعل واستطاع الفرار في 23 يوليو/تموز 1966.
مسؤول الأمن داخل الحزب
في عام 1966 وبعد فراره من السجن أنشأ نظاما أمنيا داخل الحزب عرف باسم "جهاز حنين" كما تولى مسؤولية التنظيم الفلاحي والنسائي.
*****
ثورة يوليو/نتموز 1968
خطط حزب البعث للاستيلاء على السلطة في العراق والإطاحة بعبد الرحمن عارف الذي تولي الحكم خلفا لأخيه عبد السلام الذي لقي مصرعه إثر سقوط طائرته العمودية، وكان لصدام دور مهم في التخطيط والإشراف على هذا الأمر، ونجح في الإطاحة بنظام حكم عبد الرحمن عارف، وكان صدام على رأس المجموعة المسلحة التي اقتحمت القصر الجمهوري.
تولى السلطة في العراق الفريق أحمد حسن البكر، وشغل صدام عمليا منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة بدءا من 30 يوليو/تموز 1968 حتى عين رسميا لهذا المنصب في 9 نوفمبر/تشرين الثاني 1969 وكان يبلغ من العمر آنذاك 32 عاما إضافة إلى منصبه كمسؤول للأمن الداخلي.
ظل صدام لمدة عشر سنوات في هذا المنصب وخلال هذه الفترة ظل يدعم نفوذه بتعيين عدد من أفراد عشيرته بمناصب مهمة في الحكومة العراقية. وبصفته نائبا ومسؤولا عن الأمن الداخلي، بنى جهازا أمنيا ضخما وكان له عيون في كل مكان في دوائر السلطة في العراق.
*****
تأميم النفط ومحو الأمية
لعب صدام دورا مهما في تأميم صناعة النفط العراقية عام 1972وفي الوقت نفسه بدأ مشروعا ضخما على مستوى الدولة لتعليم القراءة والكتابة ولإنجاح المشروع فرض عقوبة تصل إلى ثلاث سنوات لمن لا يحضر دروس محو الأمية. وكان من آثار هذا المشروع أن تعلم آلاف الرجال والنساء والأطفال القراءة والكتابة.
*****
اقتسام شط العرب
وفي 6مارس/آذار 1975 وقع صدام بصفته نائبا لرئيس الجمهورية وشاه إيران اتفاقية لإعادة ترسيم الحدود في منطقة شط العرب وقسمت بالفعل مناصفة بين إيران والعراق مقابل أن توقف إيران دعمها للمعارضة الكردية في الشمال.
*****
رئاسة الجمهورية
في 16 يوليو/حزيران 1979 أعلن رئيس الجمهورية أحمد حسن البكر استقالته وقيل وقتها إنها بسبب كبر سنه وضعف وتردى حالته الصحية، ومن ثم انتقلت السلطة إلى نائبه صدام حسين فانتخب رئيسا للجمهورية وأمينا عاما لحزب البعث العراقي وقائدا لمجلس قياة الثورة.
******
حملة تطهير
بقد قليل من تولي صدام حسين الحكم وفي ظل الحاجة الماسة لتعزيز سلطاته الجديدة والقضاء على أصوات المعارضة أعلن عن اكتشاف محاولة انقلابية يدبرها بعض قادة حزب البعث في العراق كان من بينهم خمسة من القيادة القطرية لحزب البعث في العراق بدعم من سوريا وألقي القبض على المدبرين وحوكموا محاكمة عسكرية انتهت بإعدام 17 من قادة وكوادر الحزب واستمرت الحملة التي أطلق عليها وقتها حملة التطهير فشملت قرابة 450 من قادة الجيش.
*****
الحرب العراقية الإيرانية
اندعلت في إيران ثورة شعبية قادها الإمام الخميني نجحت في الإطاحة بنظام حكم الشاه وإعلان إيران جمهورية إسلامية، وقد أبدى الغرب عموما والولايات المتحدة خصوصا تخوفهم من هذه الثورة ورغبوا في القضاء عليها، وكذلك أبدى صدام قلقه من احتمال امتداد تأثيرها إلى داخل الأراضي العراقية خاصة وسط الشيعة والأكراد.
قرر صدام الدخول في حرب ضد نظام الحكم الجديد في إيران، ومن ثم ألغى الاتفاقية الخاصة بشط العرب، ثم كانت الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت ثمان سنوات (1980 - 1988) والتي قتل خلالها أكثر من مليون شخص من الجانبين وقدرت الخسائر المباشرة وغير المباشرة لهذه الحرب بعدة مليارات من الدولارات (800 مليار دولار تقديرات غير رسمية) هذا غير ما خلفته هذه الحرب ورائها من مئات الآلاف من الأسر التي فقدت عوائلها وكذلك مئات الآلاف من الأسرى والجرحى والمعاقين إضافة إلى اقتصاد منهك وآثار للدمار في كل مكان.
*****
علاقته بالولايات المتحدة آنذاك
كانت العلاقة بين الولايات المتحدة والعراق إبان الحرب العراقية الإيرانية في أفضل حالتها خاصة في ظل إدارة الرئيس رونالد ريغان، والسبب في ذلك يرجع إلى أن الولايات المتحدة أردات في تلك الفترة أن يلعب العراق دور المقيد للنفوذ المتنامي لإيران وثورتها الإسلامية التي قضت على حكم الشاه أقرب حلفائها في المنطقة، ويضاف إلى ذلك السبب خوف الولايات المتحدة على مصادر النفط خاصة في السعودية والكويت من أن تؤدي تلك الثورة إلى زعزعة أنظمة الحكم في دول الخليج عامة وفي هاتين الدولتين على وجه الخصوص.
أما صدام حسين فقد كانت له مصالحه الخاصة آنذاك في مد جسور التعاون مع الولايات المتحدة، فقد كان هو أيضا يخشى على سلطته من امتداد أفكار الثورة الإيرانية خاصة في أوساط الشيعة والأكراد.
ولذا كان من أهم ما فعلته الإدارة الأميركية عام 1982 أن رفعت وزارة الخارجية بها اسم العراق من قائمة الدول الراعية للإرهاب لكي تتمكن واشنطن قانونا من تزويد بغداد بالسلاح والاعتمادات الزراعية ووسائل الدعم الأخرى في حربه على إيران.
كذلك قبلت إدارة الرئيس ريغان إصرار العراق على أن الغارة الجوية العراقية، عام 1987، والتي تسببت في مقتل 37 بحارا أميركيا على متن الفرقاطة يو إس إس ستارك، كانت حادثا عرضيا وتغافلت عن استخدام صدام للأسلحة الكيميائية ضد القوات الإيرانية وضد الأكراد العراقيين خلال حملة الأنفال المشهورة.
وتشير صحيفة واشنطن بوست إلى أنه أثناء مراجعة كم كبير من وثائق الحكومة الأميركية، التي أطلق سراحها مؤخرا، كشفت عن قيام إدارتي الرئيس ريغان وبوش الأب بموافقتهما على تزويد العراق بدعم استخباراتي ولوجستي وإصدارهما الأوامر ببيع مواد للعراق ذات استخدام مزدوج -عسكري ومدني- والتي شملت مواد كيميائية وجرثومية، بل وحتى الجمرة الخبيثة والطاعون.
*****
اجتياح الكويت
ما إن انتهت الحرب العراقية الإيرانية عام 1988 حتى بدأت الخلافات بينه وبين جارته الكويت تتصاعد على خلفية ديون مالية كانت على العراق للكويت، وخلافات أخرى بشأن استغلال حقول للنفط مشتركة تقع على الحدود بين البلدين، واتهامات عراقية للكويت بتعويم سوق النفط والتسبب في تدني أسعاره.
وقد حاولت الكثير من الدول العربية منها دول خليجية إضافة إلى الأردن ومصر التوسط لحل هذه الخلافات غير أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل بسبب أن صدام كان يعتزم حسمها بالقوة المسلحة. وقد أغراه على ذلك وجود جيش عراقي مدرب قضى ثمان سنوات في حرب ضروس ضد إيران، وإشارة من الولايات المتحدة فهم منها أن الإدارة الأميركية لن تتدخل في حل الخلاف بينه وبين الكويت واعتبر ذلك بمثابة ضوء أخضر لعملية الغزو التي كان يخطط لها والتي فاجأ العالم بها يوم 2 أغسطس/آب 1990 وقد أعلن الكويت المحافظة التاسعة عشرة وعين عليها حاكما عسكريا تابعا له بعد أن فرت القيادة الشرعية للكويت خارج البلاد
*****
عاصفة الصحراء
رفض العراق نصائح معظم دول العالم له بالانسحاب سلميا من الكويت، فشكلت الولايات المتحدة الأميركية عام 1990 في عهد الرئيس جورج بوش (الأب) تحالفا دوليا تمهيدا لإخراجه بالقوة المسلحة، ونجحت في ذلك بعد سلسلة من العلميات العسكرية عرفت باسم عاصفة الصحراء.
وأجبر الجيش العراقي على الانسحاب مخلفا وراءه دمارا واسعا في البنية الأساسية شملت -على سبيل المثال- تدمير محطات الكهرباء والمياه وإشعال النيران في آبار النفط وأخذ بعض الأسرى -كما تؤكد الكويت- ونقل الأرشيف الوطني إلى العراق إضافة إلى الآثار النفسية السلبية التي نجمت عن هذا الغزو.
*****
عقب اجتياح العراق للكويت اتخذ مجلس الأمن العديد من القرارات التي تطالبه بالانسحاب الفوري دون قيد أو شرط وإعادة الممتلكات الكويتية ثم تصاعدت هذه العقوبات لتشمل فرض الحصار الاقتصادي وتدمير ترسانة العراق من أسلحة الدمار الشامل وضمان عدم تطويرها في المستقبل، وأضافت الولايات المتحدة إلى هذه الإجراءات جعل منطقتين في الشمال ذات الأغلبية الكردية والجنوب ذات الكثافة الشيعية منطقتي حظر جوي.
سحق الانتفاضة الشعبية
نجح الرئيس العراقي صدام حسين في سحق الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في العراق عام 1991 خاصة في المناطق الكردية والشيعية والتي كادت تنجح -لو تلقت دعما خارجيا- في الإطاحة به.
*****
لجان التفتيش
قرر مجلس الأمن الدولي تشكيل لجان للتفتيش عن أسلحة العراق أوكل مهمة اللجنة الأولى إلى ريتشارد باتلر والثانية إلى هانز بليكس، وبدأ بتلر عمله عام 1994 حتى ديسمبر/كانون الأول 1998 واستطاعت فرق التفتيش التابعة له تدمير العديد من أسلحة العراق وتفتيش الكثير من الأماكن الحساسة، غير أن باتلر اتهم العراق بعدم التعاون مع المفتشين ومن ثم قامت الطائرات الأميركية والبريطانية بقصف مراكز الاتصال العراقية والأهداف الحكومية والعسكرية لمدة أربعة أيام متواصلة وأعلنت الدولتان بكل وضوح عزمهما على الإطاحة بالرئيس صدام حسين
*****
شبح الحرب
بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة أعلن الرئيس جورج دبليو بوش أن العراق إحدى دول محور الشر الداعمة للجماعات الإرهابية والساعية إلى الحصول على أسلحة للدمار الشامل، وأكد على ضرورة توجيه "ضربات استباقية" وحتمية لتغيير النظام العراقي.
وفي سبتمبر/أيلول 2002 أعلن بوش أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن نظام صدام يشكل تهديدا مباشرا بسبب تاريخه الحافل في مهاجمة جيرانه واستخدامه للأسلحة الكيميائية ومساندته للجماعات الإرهابية وتحديه السافر والمستمر لقرارات مجلس الأمن.
عاشق التزويد
24-09-2007, 12:22 PM
وهنا المزيد عن
//
ما لم يذكر عن محاكمة صدام
تقارير رئيسية :عام :الأحد 8 جمادى الأخرة 1425هـ - 25 يوليو 2004
مفكرة الإسلام: فرغم كل ما كتب في الصحافة ، والمواقع ، والمنتديات عن
محاكمة صدام حسين من مديح ، أو قديح ، إلا أن الجميع قد كتبوا عن هذه
المحاكمة كحدث قائم بذاته ، مقتطع من التاريخ ، محجوراً
عن المستقبل .
ومهما كان متابع المحاكمة متفاعلاً في عباراته ، وحماسيًا في تعبيراته ،
أو عقلانياً في تحليلاته ... فإنه يعيش بفكره وقلمه في قوقعة المحكمة ،
ويكبل في أغلالها ... مالم يخرج فكره إلى الأبعاد الحقيقية
لهذا المحاكمة ! إلى البعد التاريخي لهذه المحاكمة ، إلى البعد
العقدي الذي قامت عليه هذه المحاكمة ، إلى
البعد التحليلي ..
إن تناول الحدث بهذا الاجتزاء المخزي جريمة لا تقل عن جريمة قتل صدام
حسين لو أنهم قتلوه ، وإن هذه النظرة لوحدها كافية لوأد ثمار هذه
المحاكمة في مهدها ، وعزلها عن تفاعلاتها ، بل عزل حاضر الأمة عن
تاريخها ، وإسلام مستقبلها لعدوها ..!
لعل الكثيرين مروا مرور الكرام على ما انفردت ' مفكرة الإسلام '
بنشره عن صدام بعد سقوط بغداد في بحث موثق بعنوان ' العقد الأخير
من حياة صدام في ميزان الإسلام ' ولكأن ما كتب آنذاك كتب لهذا اليوم
وكل مافيه من حقائق ظهرت لجميع الناس بل ظهر ماهو أكبر مما ذكر ،
وسيظهر عند الرجوع إليه جلياً أن محاكمة صدام إنما هي الحلقة الأخيرة
التي ظهرت للناس ، بينما اختفت جميع الحلقات الأولى ...
بل أُخفيت .
إن الرجل حين تحدى اليهود كان يدرك خطورة هذا التحدي ، وأنه ربما
شرب بذات الكأس الذي شرب منه من وقف في وجه اليهود طوال التاريخ
القديم والمعاصر ..!
وأخيراً فسوف يعرف القارئ جواب السؤال الأكبر الذي يقول : مـن
يحـاكم من ؟!
إنها اليهودية ممثلة في الحكومة العراقية ، تحاكم الأمة العربية ،
والإسلامية ممثلة في صدام حسين ... هكذا هي المحاكمة في حقيقتها ،
في نظرة اليهود لها ، وبشاهد مثيلاتها ، وبحكم التاريخ عليها ،
وانزلوا إلى الشارع العربي والإسلامي، واسألوا العجوز والكهل،
والطفل، والشاب، والفتاة، وسيتفق الجميع على هذا الموقف والذي
صاح منه قادة الشيعة في العراق بقولهم : إنا لنحزن أشد الحزن أن
الشارع العربي كله معه لأنهم مغيبون عن حقيقة هذا المجرم صدام
حسين [ حسب زعمهم ] .
ويضيف الكاتب الإسرائيلي :' أخبر الجلبي مسئول وزارة الدفاع أنه
التحق في بغداد بمدرسة 'مدام عادل' الخاصة المتميزة وهي سيدة يهودية
كما أنه تعرف عن قرب على المجتمع اليهودي 'لقد كان على علم
بعاداتنا وعندما قام بأول زيارة له إلى إسرائيل، أخذناه في جولة
داخل مركز بابل للتراث ولاجتماعات مع اليهود العراقيين وعندما رأى
أنهم يحتفظون بعاداتهم التي اكتسبوها من العراق رأيت أنه كان من
الصعب عليه إخفاء مشاعره'
2- علاقة الجلبي بالمخابرات الإسرائيلية تعود إلى عام 1990؛ فيقول
كاتب المقال:
تلقى الجنرال [احتياط] داني روثشيلد، الذي ترأس فرع الأبحاث في مخابرات
قوات الدفاع الإسرائيلية أرقام هواتف الجلبي في لندن عام 1990 وذهب
لمقابلته سراً لقد كان من النادر جداً أن تستطيع مخابرات قوات الدفاع
الإسرائيلية عقد صلات مع منفي عراقي كبير والذي أظهر قدراً كبيراً من
حسن النية كما ناقشا جهود إسرائيل في الحصول على معلومات حول مصير
الجنود الأسرى والمفقودين التابعين لقوات الدفاع الإسرائيلية، وقال
روثشيلد: 'لقد وعدنا الجلبي بأنه يستطيع استخدام صلاته في طهران لبحث
موضوع رون آراد ...
التقى روثشيلد والجلبي في مكتب المنفي العراقي الفخم في غربي لندن
وتحدثا لساعات طويلة حول مستقبل المنطقة، ويتذكر روثشيلد أنه كتب
تقريراً سرياً عن هذا اللقاء ..
3- الجلبي يقوم بسلسلة من الزيارات السرية إلى إسرائيل؛ تقول
الصحيفة: '.. قادت لقاءات الجلبي السرية في لندن إلى سلسلة
من الزيارات السرية الأخرى إلى تل أبيب، ويقول المسؤول الإسرائيلي
'لقد حضر أساساً لاكتساب انطباع عن قرب عن ماهية الإسرائيليين وعن
صورة دولة إسرائيل'.
المخابرات الأمريكية تنشئ المؤتمر الوطني العراقي المعارض:
بعد هذه السلسلة من اللقاءات بين أحمد الجلبي والمسؤولين الإسرائيليين،
قرر مسئولو الأمن الإسرائيليين اقتراح اسم الجلبي على الإدارة الأمريكية
وإيصاله بكبار المستشارين في البيت الأبيض والبنتاجون ووكالة المخابرات
المركزية، ونتيجة لهذه التوصيات منحه جيمس وولسلي مدير المخابرات
المركزية الأمريكية السابق رعايته.
وفي عام 1992 أسس الجلبي تنظيم المؤتمر الوطني العراقي عام
1992 بمساعدة جيمس وولسي، وأضحى الجلبي الفتى المدلل لوولسي كما
أصبح المؤتمر الوطني العراقي الجهة المفضلة لدعم وكالة المخابرات
المركزية الموجهة للإطاحة بالنظام العراقي.
ولم تنته علاقة الجلبي بإسرائيل، بل توطدت علاقاته مع المسؤولين
الإسرائيليين وتقول 'يديعوت أحرونوت' في المقال السابق: '.. وفي
إحدى زياراته إلى إسرائيل، تم استضافة الجلبي في مكتب وزير
الدفاع في ذلك الوقت إسحاق مورداخاي وطالب الجلبي بدوره بمساعدة
إسرائيلية في الكونجرس في واشنطن، وذلك لإقناع إدارة الرئيس كلينتون
بتمويل نشاط المؤتمر الوطني وتدريب مئات المتطوعين في قواعد الجيش،
قبل ضربة الإطاحة بنظام صدام وفي نهاية هذه الجهود، وبمساعدة أصدقائه
الإسرائيليين واللوبي اليهودي في واشنطن، استطاع الجلبي الحصول على
أربعة ملايين دولار أمريكي وقد قابل في واشنطن الوزير ناتان شارانسكي
ورئيس الوزراء السابق بينيامين ناتنياهو وقد استهواهم جداً بخططه لتحويل
العراق إلى بلد ديموقراطي..'.
وفي عام 1995م استطاع الجلبي أن يقنع إدارة الرئيس كلينتون بأنه
يستطيع الإطاحة بنظام صدام حسين من خلال المعارضة الكردية، وبدون
تدخل أمريكي كبير وهو ما كانت تحبذه الإدارة الأمريكية، فعاد الجلبي
إلى العراق لقيادة انتفاضة للأكراد في شمال العراق ، ولكن الانقلاب
فشل، وانتهى بمقتل المئات من الأكراد وتدمير مقر المؤتمر الوطني
العراقي في مدينة أربيل على يد القوات العراقية؛ وهو ما دفع الإدارة
الأمريكية وقتها إلى تجنب خطط الجلبي.
إلا أن الجلبي استطاع أن يوطد علاقاته مع تيار المحافظين الجدد حيث
كان الجلبي يردد ما يود تيار المحافظين سماعه عن العراق، وتوطدت
علاقاته بالأخص مع 'أمير الظلام' ريتشارد بيرل ، وقدم التيار المحافظ
إلى إدارة كلينتون في عام 1998 مذكرة لإصدار قانون تحرير العراق ونجح
الجلبي وتيار المحافظين الجدد في حشد التأييد في الكونجرس الأمريكي
لتمرير القانون والذي أقر خطة تقديم نحو 100 مليون دولار لمساعدة
قوى المعارضة العراقية، وعلى رأسها المؤتمر الوطني العراقي الذي يرأسه
الجلبي؛ وذلك من أجل الإطاحة بحكم صدام، وطرح اسمه وقتها كأول المرشحين
لتولي الحكم من بعد صدام.
علاقات الجلبي مع المحافظين الجدد كثيرة ومتشعبة، فمن بينهم معارفه
من جامعة شيكاغو وهم بول وولفويتز زيتس وزالماي خليل زاده وشميت
و ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي، كما يوجد له مناصرون آخرون في
مكاتب الشرق الأوسط في البنتاجون ووزارة الخارجية، من بينهم بيتر
رودمان، ودوجلاس فيث، وديفيد ورمسر، ومايكل روبن.
وكان من بين المعاهد الرائدة لسياسة المحافظين الجدد ولجان الخبراء
البحثية التي وقفت خلف الجلبي منذ التسعينيات معهد المشروعات
الأمريكي ومعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إضافة للمعهد اليهودي
لشؤون الأمن القومي .
الإصبع اليهودي الثاني : الصحافة اليهودية:
لقد عرف اليهود جيداً أن صدام هذا ؛ بهذه العلامات التي أمامهم ،
بهذا الحاجب الناشز إلى أعلى ، وهذه الملامح والقسمات التي يقرأونها
في كتبهم ـ كما يزعمون لا كما نعتقد نحن ـ أنه من يدوسهم في أزقة
فلسطين .... فاشتعل الرعب في قلوبهم ثانية بعدما كاد ينطفئ باعتقاله
إلى حين ، وخرجت الصحافة اليهودية صبيحة اليوم الثاني بشعارات شبه
موحدة تحكي الذعر في قلوبهم تقول [ صدام ... لا زال قوياً ! ] .
الإصبع اليهودي الثالث : الثنائي الظلامي : أسودان في عمائمها ،
أسودان في قلوبهما ، أسودان في تاريخهما ، أسودان في صحائفهما ،
أسودان في صحيفة الأعراض وفي صحيفة الأموال وفي العلاقات ...
إن الثنائية المتشابكة الثابتة ما بين القبضتين الحوزة الشيعية
واليهودية لضرب الإسلام على رأسه في وقت ضعفه طوال التاريخ قد ابتدأ
من خلافة علي رضي الله عنه ، وعشش في فارس في آخرها ، وتمكن أيام
العباسيين من كسر رأس الخلافة وإسقاط بغداد بتلك القبضة الثنائية
على رأس الخلافة الإسلامية عندما
دمرها التتار ..
ثم علت هذه الضربة لتضرب الخلافة العثمانية في عهد سليم الأول حيث
الحروب مع الصفويين ، حتى تم القضاء على الخلافة في عهد الخليفة
السلطان عبد الحميد ..
فمن يفصل هذه المرحلة عن سابقاتها إنما يعيش في وهم كوهم المغفل
الذي كان يعيش في تلك المراحل ، وكان يحسن الظن بتلك العمائم
السود ... حتى دخلوا بيته وأدخلوا التتار داره ، وكان الثمن هو
ما حكاه التاريخ من قبل من مآس للإسلام والمسلمين ..
ويضيف الكاتب الإسرائيلي :' أخبر الجلبي مسئول وزارة الدفاع أنه
التحق في بغداد بمدرسة 'مدام عادل' الخاصة المتميزة وهي سيدة يهودية
كما أنه تعرف عن قرب على المجتمع اليهودي 'لقد كان على علم
بعاداتنا وعندما قام بأول زيارة له إلى إسرائيل، أخذناه في جولة
داخل مركز بابل للتراث ولاجتماعات مع اليهود العراقيين وعندما رأى
أنهم يحتفظون بعاداتهم التي اكتسبوها من العراق رأيت أنه كان من
الصعب عليه إخفاء مشاعره'
2- علاقة الجلبي بالمخابرات الإسرائيلية تعود إلى عام 1990؛ فيقول
كاتب المقال:
تلقى الجنرال [احتياط] داني روثشيلد، الذي ترأس فرع الأبحاث في مخابرات
قوات الدفاع الإسرائيلية أرقام هواتف الجلبي في لندن عام 1990 وذهب
لمقابلته سراً لقد كان من النادر جداً أن تستطيع مخابرات قوات الدفاع
الإسرائيلية عقد صلات مع منفي عراقي كبير والذي أظهر قدراً كبيراً من
حسن النية كما ناقشا جهود إسرائيل في الحصول على معلومات حول مصير
الجنود الأسرى والمفقودين التابعين لقوات الدفاع الإسرائيلية، وقال
روثشيلد: 'لقد وعدنا الجلبي بأنه يستطيع استخدام صلاته في طهران لبحث
موضوع رون آراد ...
التقى روثشيلد والجلبي في مكتب المنفي العراقي الفخم في غربي لندن
وتحدثا لساعات طويلة حول مستقبل المنطقة، ويتذكر روثشيلد أنه كتب
تقريراً سرياً عن هذا اللقاء ..
3- الجلبي يقوم بسلسلة من الزيارات السرية إلى إسرائيل؛ تقول
الصحيفة: '.. قادت لقاءات الجلبي السرية في لندن إلى سلسلة
من الزيارات السرية الأخرى إلى تل أبيب، ويقول المسؤول الإسرائيلي
'لقد حضر أساساً لاكتساب انطباع عن قرب عن ماهية الإسرائيليين وعن
صورة دولة إسرائيل'.
المخابرات الأمريكية تنشئ المؤتمر الوطني العراقي المعارض:
بعد هذه السلسلة من اللقاءات بين أحمد الجلبي والمسؤولين الإسرائيليين،
قرر مسئولو الأمن الإسرائيليين اقتراح اسم الجلبي على الإدارة الأمريكية
وإيصاله بكبار المستشارين في البيت الأبيض والبنتاجون ووكالة المخابرات
المركزية، ونتيجة لهذه التوصيات منحه جيمس وولسلي مدير المخابرات
المركزية الأمريكية السابق رعايته.
وفي عام 1992 أسس الجلبي تنظيم المؤتمر الوطني العراقي عام
1992 بمساعدة جيمس وولسي، وأضحى الجلبي الفتى المدلل لوولسي كما
أصبح المؤتمر الوطني العراقي الجهة المفضلة لدعم وكالة المخابرات
المركزية الموجهة للإطاحة بالنظام العراقي.
ولم تنته علاقة الجلبي بإسرائيل، بل توطدت علاقاته مع المسؤولين
الإسرائيليين وتقول 'يديعوت أحرونوت' في المقال السابق: '.. وفي
إحدى زياراته إلى إسرائيل، تم استضافة الجلبي في مكتب وزير
الدفاع في ذلك الوقت إسحاق مورداخاي وطالب الجلبي بدوره بمساعدة
إسرائيلية في الكونجرس في واشنطن، وذلك لإقناع إدارة الرئيس كلينتون
بتمويل نشاط المؤتمر الوطني وتدريب مئات المتطوعين في قواعد الجيش،
قبل ضربة الإطاحة بنظام صدام وفي نهاية هذه الجهود، وبمساعدة أصدقائه
الإسرائيليين واللوبي اليهودي في واشنطن، استطاع الجلبي الحصول على
أربعة ملايين دولار أمريكي وقد قابل في واشنطن الوزير ناتان شارانسكي
ورئيس الوزراء السابق بينيامين ناتنياهو وقد استهواهم جداً بخططه لتحويل
العراق إلى بلد ديموقراطي..'.
وفي عام 1995م استطاع الجلبي أن يقنع إدارة الرئيس كلينتون بأنه
يستطيع الإطاحة بنظام صدام حسين من خلال المعارضة الكردية، وبدون
تدخل أمريكي كبير وهو ما كانت تحبذه الإدارة الأمريكية، فعاد الجلبي
إلى العراق لقيادة انتفاضة للأكراد في شمال العراق ، ولكن الانقلاب
فشل، وانتهى بمقتل المئات من الأكراد وتدمير مقر المؤتمر الوطني
العراقي في مدينة أربيل على يد القوات العراقية؛ وهو ما دفع الإدارة
الأمريكية وقتها إلى تجنب خطط الجلبي.
إلا أن الجلبي استطاع أن يوطد علاقاته مع تيار المحافظين الجدد حيث
كان الجلبي يردد ما يود تيار المحافظين سماعه عن العراق، وتوطدت
علاقاته بالأخص مع 'أمير الظلام' ريتشارد بيرل ، وقدم التيار المحافظ
إلى إدارة كلينتون في عام 1998 مذكرة لإصدار قانون تحرير العراق ونجح
الجلبي وتيار المحافظين الجدد في حشد التأييد في الكونجرس الأمريكي
لتمرير القانون والذي أقر خطة تقديم نحو 100 مليون دولار لمساعدة
قوى المعارضة العراقية، وعلى رأسها المؤتمر الوطني العراقي الذي يرأسه
الجلبي؛ وذلك من أجل الإطاحة بحكم صدام، وطرح اسمه وقتها كأول المرشحين
لتولي الحكم من بعد صدام.
علاقات الجلبي مع المحافظين الجدد كثيرة ومتشعبة، فمن بينهم معارفه
من جامعة شيكاغو وهم بول وولفويتز زيتس وزالماي خليل زاده وشميت
و ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي، كما يوجد له مناصرون آخرون في
مكاتب الشرق الأوسط في البنتاجون ووزارة الخارجية، من بينهم بيتر
رودمان، ودوجلاس فيث، وديفيد ورمسر، ومايكل روبن.
وكان من بين المعاهد الرائدة لسياسة المحافظين الجدد ولجان الخبراء
البحثية التي وقفت خلف الجلبي منذ التسعينيات معهد المشروعات
الأمريكي ومعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إضافة للمعهد اليهودي
لشؤون الأمن القومي .
الإصبع اليهودي الثاني : الصحافة اليهودية:
لقد عرف اليهود جيداً أن صدام هذا ؛ بهذه العلامات التي أمامهم ،
بهذا الحاجب الناشز إلى أعلى ، وهذه الملامح والقسمات التي يقرأونها
في كتبهم ـ كما يزعمون لا كما نعتقد نحن ـ أنه من يدوسهم في أزقة
فلسطين .... فاشتعل الرعب في قلوبهم ثانية بعدما كاد ينطفئ باعتقاله
إلى حين ، وخرجت الصحافة اليهودية صبيحة اليوم الثاني بشعارات شبه
موحدة تحكي الذعر في قلوبهم تقول [ صدام ... لا زال قوياً ! ] .
الإصبع اليهودي الثالث : الثنائي الظلامي : أسودان في عمائمها ،
أسودان في قلوبهما ، أسودان في تاريخهما ، أسودان في صحائفهما ،
أسودان في صحيفة الأعراض وفي صحيفة الأموال وفي العلاقات ...
إن الثنائية المتشابكة الثابتة ما بين القبضتين الحوزة الشيعية
واليهودية لضرب الإسلام على رأسه في وقت ضعفه طوال التاريخ قد ابتدأ
من خلافة علي رضي الله عنه ، وعشش في فارس في آخرها ، وتمكن أيام
العباسيين من كسر رأس الخلافة وإسقاط بغداد بتلك القبضة الثنائية
على رأس الخلافة الإسلامية عندما
دمرها التتار ..
ثم علت هذه الضربة لتضرب الخلافة العثمانية في عهد سليم الأول حيث
الحروب مع الصفويين ، حتى تم القضاء على الخلافة في عهد الخليفة
السلطان عبد الحميد ..
فمن يفصل هذه المرحلة عن سابقاتها إنما يعيش في وهم كوهم المغفل
الذي كان يعيش في تلك المراحل ، وكان يحسن الظن بتلك العمائم
السود ... حتى دخلوا بيته وأدخلوا التتار داره ، وكان الثمن هو
ما حكاه التاريخ من قبل من مآس للإسلام والمسلمين
الرحيل الساحر
24-09-2007, 02:14 PM
ساتكلم ولكن انطلاقا من فكر شخصي لاغير ولكم ان تقبلوا او ترفضوا اخوتي واخواتي الاعزاء رغم ان هنالك حقائق لايمكن تجاهلها واشكر الاخت بقايا ذات على الطرح المميز
من رأيي ان صدام هو بطل من جانب واحد واكبر طاغية شهده القرن العشرين من ناحية ثانية.
صدام بطل لانه هو الذي مثل رمز العزة والكبرياء العربية في وجه الغرب لسنوات وسنوات وقذف الرعب في قلوب اشد الدول استعمارا وتكبرا وسلطة... صدام قدم الكثير للعشب العرقي واعظم انجاز حققه لهذا الشعب هو الحفاظ على الهوية العراقية والبقاء تحت ظل وطن واحد وحكومة واحدة.. صدام كان الجدار الذي تستند وراءه الكلمة العربية في مواجه مختلف فنون الاستعمار والتملك الفكري والسياسي من قبل الغرب وعندما قول الغرب اقصد امريكا واوربا واسرائيل....
من الناحية الثانية صدام كان طاغية ربما اشد من هتلر نفسه... صدام قهر شعبه وحكمهم بالنار والحديد ولم يكن فيه رحمة لاي تمرد او عصيان او فكر حر منطلق يبغي تعديلا في السياسة او الحكم بشكل عام في العراق... صدام مثل دور الشخصية المتسلطة بالخليج والتي تؤمن بمبدأ القوة أولا ثم الحوار ثانيا( وهذا من جانب مانفتقر اليه نحن العرب اليوم).. صدام اعدم الكثيرين وقتل الكثيرين وعذب الكثيرين سواء من شعبه او من الشعوب المجاورة... لا نكران في ان صدام كان طاغية على الارض ولكن العراق لايمكن ان تحكم ابدا الا بالنار والحديد لان ضشعبها تعود على لغة النار والحديد زمن صدام.. وها نحن نرى كيف صارت لاعراق بعد صدام مثالا للضعف والفساد والتفكك الاخلاقي... صارت الفتيات العراقيات يضرب بهن المثل في المجون والرقص واحياء الحفلات والظهور في الفيديو كليبات... هل كان هذا موجودا زمن صدام؟؟؟ لا ابدا...
احب صدام لا مثله من تحد للغرب
واكرهه على طغيانه في شعبه
ولكل حادث حديث
وقضي ماكنتما فيه تستفتيان
أمير الظاهرة2
24-09-2007, 02:42 PM
بقايا ذات
في البداية لكِ كل الشكر والتقدير على الموضوع الجميل
الذي يحمل بطياته الكثير من رونق الحرية والفكر الراجح ،،
على حسب حدود عقلي أنتي لستي بحاجة إلى مقالات
وإنما آراء شخصية تحكمها العقل والمصداقية ....
أختي ..
بصراحة الكل منا تتبع الأخبار من موقع واحد وهو التلفاز والكل يأخذ
من هذا وذاك والبعض يتحيز لجانب معين والأخر صادق ،،
أصدقائك ثلاثة :
صديقك
صديق صديقك
وعدو عدوك
الكل يعلم بأن صدام كان عدو لدود لأعداء الإسلام والمسلمين
وكان لايخاف من تصريح وفعل وكان شعبه يعيش في رخاء
وهذا شهادة من شعبه وليس بلبلة هذا وذاك ،،
والشعب العراقي خليط من الطوائف وهذا شعب يحتاج إلى
حكم من نوع أخر يحمل الشدة ويحمل اللين ( لاتشد فتكسر ولاتلين فتميل )
والكل يشاهد ماذا يحدث في العراق من دمار وفساد ...
لماذا لم يحصل في عهد صدام هذا الفساد ؟؟!!
لماذا لم يحصل هذا الشتات في عهد صدام ؟؟!!
لماذا لم يحدث هذا الدمار في عهد صدام ؟؟!!
بأمانه وفي هذا الشهر الفضيل أنا شخصيً
كنت مع نقاش مع مواطن عراقي كان مدير عام في بلدية بغداد
ومع الحديث معه أتضح بأن الشعب كان في راحة ولكن حدث ماحدث
وبتأكيد سبب راحة الشعب حاكمهم ...
رحمت الله عليك يابطل الأمة
رحمت الله عليك يا قاهر الأعداء
رحمت الله عليك يا إبن العراق
بقايا ذات
29-09-2007, 01:58 PM
أشكرك أخي عاشق التزويد على المعلومات التي زودتنا بها عن شخصية الموضوع
وبإمكانك أختي طموحه الإستفاده منها
جميعنا لم نعايش صدام وأيام حكمه منذ البدايه
ولكننا عايشنا الكثير
بقايا ذات
29-09-2007, 02:03 PM
ساتكلم ولكن انطلاقا من فكر شخصي لاغير ولكم ان تقبلوا او ترفضوا اخوتي واخواتي الاعزاء رغم ان هنالك حقائق لايمكن تجاهلها واشكر الاخت بقايا ذات على الطرح المميز
من رأيي ان صدام هو بطل من جانب واحد واكبر طاغية شهده القرن العشرين من ناحية ثانية.
صدام بطل لانه هو الذي مثل رمز العزة والكبرياء العربية في وجه الغرب لسنوات وسنوات وقذف الرعب في قلوب اشد الدول استعمارا وتكبرا وسلطة... صدام قدم الكثير للعشب العرقي واعظم انجاز حققه لهذا الشعب هو الحفاظ على الهوية العراقية والبقاء تحت ظل وطن واحد وحكومة واحدة.. صدام كان الجدار الذي تستند وراءه الكلمة العربية في مواجه مختلف فنون الاستعمار والتملك الفكري والسياسي من قبل الغرب وعندما قول الغرب اقصد امريكا واوربا واسرائيل....
من الناحية الثانية صدام كان طاغية ربما اشد من هتلر نفسه... صدام قهر شعبه وحكمهم بالنار والحديد ولم يكن فيه رحمة لاي تمرد او عصيان او فكر حر منطلق يبغي تعديلا في السياسة او الحكم بشكل عام في العراق... صدام مثل دور الشخصية المتسلطة بالخليج والتي تؤمن بمبدأ القوة أولا ثم الحوار ثانيا( وهذا من جانب مانفتقر اليه نحن العرب اليوم).. صدام اعدم الكثيرين وقتل الكثيرين وعذب الكثيرين سواء من شعبه او من الشعوب المجاورة... لا نكران في ان صدام كان طاغية على الارض ولكن العراق لايمكن ان تحكم ابدا الا بالنار والحديد لان ضشعبها تعود على لغة النار والحديد زمن صدام.. وها نحن نرى كيف صارت لاعراق بعد صدام مثالا للضعف والفساد والتفكك الاخلاقي... صارت الفتيات العراقيات يضرب بهن المثل في المجون والرقص واحياء الحفلات والظهور في الفيديو كليبات... هل كان هذا موجودا زمن صدام؟؟؟ لا ابدا...
احب صدام لا مثله من تحد للغرب
واكرهه على طغيانه في شعبه
ولكل حادث حديث
وقضي ماكنتما فيه تستفتيان
اهلا بكـ أخي الرحيل الساحر في الموضوع
موضوعي هكذا أخي لتقبل الآراء
فنحن هنا بصدد مناقشة جوانب هذه الشخصية ...من إيجابياتها وسلبياتها..
بالفعل أخي...يكفينا فخرا بأن صدام أو حاكم عربي قال لا لأعدائنا
بل أليس هو من ضرب الكيان الصهيوني؟؟؟
صدام كان نعم القائد..وإن كان بالحكم بالنار والحديد على العراق ...
فهذا لآن حكم العراق لا تأتيه إلا هذه السياسة ...سياسة القوة ...
والسبب في هذا واضح أخي وهو تعدد المذاهب في العراق...فكيف سيتم لمها بغير القوة؟؟؟
صدام قتل وأعدم الكثير لا اقول لا
ولكن الأغلبية الساحقة من قتلاه هم كل من خرجوا عن الطاعة والمعارضين...وإن شئت أخي
لضربت لك مثلا قد تعلمه بأن عقاب كل من يخرج عن الطاعة القتل لا غيره...ولكني لن افعل
احترما لـ..............
وحكم العراق لا يمكن أن يكون إلا بيد حاكم شديد أمثال صدام والحجاج وغيره الكثير(وذكرت السبب آنفا)
وإن ذكرت ما آلت إليه العراق بعد سقوطه لأنتهى حبري...
تحطم جامعاتها التي خرجت علماء وأدباء وأطباء و و و و
انتشار الفساد في كل ركن من العراق
انعدام الأمن و و و و و
ماذا نقول إلا على الدنيا السلام بعدك يا صدام
بقايا ذات
29-09-2007, 02:06 PM
بقايا ذات
في البداية لكِ كل الشكر والتقدير على الموضوع الجميل
الذي يحمل بطياته الكثير من رونق الحرية والفكر الراجح ،،
على حسب حدود عقلي أنتي لستي بحاجة إلى مقالات
وإنما آراء شخصية تحكمها العقل والمصداقية ....
أختي ..
بصراحة الكل منا تتبع الأخبار من موقع واحد وهو التلفاز والكل يأخذ
من هذا وذاك والبعض يتحيز لجانب معين والأخر صادق ،،
أصدقائك ثلاثة :
صديقك
صديق صديقك
وعدو عدوك
الكل يعلم بأن صدام كان عدو لدود لأعداء الإسلام والمسلمين
وكان لايخاف من تصريح وفعل وكان شعبه يعيش في رخاء
وهذا شهادة من شعبه وليس بلبلة هذا وذاك ،،
والشعب العراقي خليط من الطوائف وهذا شعب يحتاج إلى
حكم من نوع أخر يحمل الشدة ويحمل اللين ( لاتشد فتكسر ولاتلين فتميل )
والكل يشاهد ماذا يحدث في العراق من دمار وفساد ...
لماذا لم يحصل في عهد صدام هذا الفساد ؟؟!!
لماذا لم يحصل هذا الشتات في عهد صدام ؟؟!!
لماذا لم يحدث هذا الدمار في عهد صدام ؟؟!!
بأمانه وفي هذا الشهر الفضيل أنا شخصيً
كنت مع نقاش مع مواطن عراقي كان مدير عام في بلدية بغداد
ومع الحديث معه أتضح بأن الشعب كان في راحة ولكن حدث ماحدث
وبتأكيد سبب راحة الشعب حاكمهم ...
رحمت الله عليك يابطل الأمة
رحمت الله عليك يا قاهر الأعداء
رحمت الله عليك يا إبن العراق
نعم أخي أنا لست بحاجة لمقالات
بل لمعرفة آرائكم ووجهات نظركم
أين أسلحة الدمار الشامل الذي كانت تبحث عنه أمريكا في العراق
أم أن الحقير بوش لشدة خوفه وجبنه اختار أقوى الدول العربية التي تقول له لا
ليحطمها ويهدمها...؟وأين علمائنا العرب الذين قامت أمريكا بإعدامهم
والعرب نيام على العسل لا يتابعون سوى التغطيات التلفزيونيه المناضله لأمريكا وحلفائها...
العراق ذهبت بذهاب قائدها والبقيه على الطريق...
اللهم ثبتنا على ديننا
وانصرنا على اعدئنا...
اللهم كما حكمتهم في عقر دارهم فاجعلهم سخرية العصر أمام أعيننا
** طموحة **
30-09-2007, 06:33 AM
شيء جميل ان تعرف على مثل هذه الشخصية القوية :fruits_cherry:
وكلام جميل كتب عنه :)
الف شكر اخواني عاشق التزويد والرحيل الساحر وأمير الظاهر2 . :thumbsup:
والله يجزاك الخير بابقايا :S_032:
درة الإيمان
10-10-2007, 10:02 PM
سأكتفي بعبارة واحدة ..
فإخوتي قد ذكروا الكثير ..
هو من انتزع الحب من قلوبنا بألم ...!
بقايا ذات
11-10-2007, 01:36 AM
شيء جميل ان تعرف على مثل هذه الشخصية القوية :fruits_cherry:
وكلام جميل كتب عنه :)
الف شكر اخواني عاشق التزويد والرحيل الساحر وأمير الظاهر2 . :thumbsup:
والله يجزاك الخير بابقايا :S_032:
أهلا بكــ أختي
حلو إنك تستفيدي من الموضوع واتمنى تاخذي الشخصية بإيجابياتها وسلبياتها
بقايا ذات
11-10-2007, 01:41 AM
سأكتفي بعبارة واحدة ..
فإخوتي قد ذكروا الكثير ..
هو من انتزع الحب من قلوبنا بألم ...!
اهلا بكـ أختي درة الإيمان
وأنا سأتقبل رأيك وهذا الموضوع للحوار والنقاش وليس لفرض وجهات النظر
كيف انتزع الحب من قلوبنا؟؟؟كيف تريدي من انسان نشأ في بيئة قاسية وبعنف كتلك البيئة التي تربى فيها صدام العروبة
لابد للذي ينشأ كنشئته أن تكون لديه الرغبه في التسلط والقوة والعنف
والرغبة في السيطرة على كل شي
فهكذا عاش صدام طفولته على يد والده بقساوته
orient
11-10-2007, 01:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أشكرك بقايا ذات على طرح هذا الموضوع المميز الي أضاف للبرج طعم رائع ..
طعم أخذنا الى جانبا أخر لم نعتد عليه سابقا ف برج النقاش ...
الجانب السياسي جانب حساس جدا ....
لذلك أرجو أن يكون النقاش نقاشا بناءا يلتزم كل من يشارك فيه بتقبل وجهات نظر الأخرين
وعدم التعدي على أحد بكلمات غير لائقة أو التلفظ بما لا يتناسب مع أخلاق ديينا ...
كما اؤكد ع أخر سطرين
ارجو من الجميع التفاعل في الموضوع دون الخروج عن المغزى إلى مواضيع أخرى
ونرجو من الجميع تقبل الرأي والرأي الآخر بصدر رحب...وليكن حوارا حرا يعبر عن آرائكم بحدود المعقول دون التعدي على آراء الآخرين
كما لا انسى أن أشكر كل من قام بعرض رايه ووجهة نظره بكل مصداقيه ..
وللتنويه ...يمنع وضع اي مقالات أو سير ذاتية عن الشخصية ...
نحن هنا لعرض و مناقشة الأراء ووجهات النظر الخاصة بكل عضو ...
ستكون لي عوده قريبا ...
بقايا ذات
11-10-2007, 02:05 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أشكرك بقايا ذات على طرح هذا الموضوع المميز الي أضاف للبرج طعم رائع ..
طعم أخذنا الى جانبا أخر لم نعتد عليه سابقا ف برج النقاش ...
الجانب السياسي جانب حساس جدا ....
لذلك أرجو أن يكون النقاش نقاشا بناءا يلتزم كل من يشارك فيه بتقبل وجهات نظر الأخرين
وعدم التعدي على أحد بكلمات غير لائقة أو التلفظ بما لا يتناسب مع أخلاق ديينا ...
كما اؤكد ع أخر سطرين
كما لا انسى أن أشكر كل من قام بعرض رايه ووجهة نظره بكل مصداقيه ..
وللتنويه ...يمنع وضع اي مقالات أو سير ذاتية عن الشخصية ...
نحن هنا لعرض و مناقشة الأراء ووجهات النظر الخاصة بكل عضو ...
ستكون لي عوده قريبا ...
ونحن بالإنتظار
النور والنار
11-10-2007, 02:40 AM
موضوع مميز ومثير ولا يقل الكلام بة ابدا ولا يوجد بة اختصارات- نتكلم عن قوة وعطف -جبروت وحنية- عقلية مفكرة جبارة -وسقطة لاتغتفر -
لكل منا سقطاتة ولاكن سقطة الكبير كبيرة- هل نتكلم عن العراق الاسلامى ذو التاريخ العظيم - ام عن العراق المدول فى الاونة الاخيرة
ولاكن سنكتفى بلحديث عن
صدام حسين
صدّام حُسين (1356هـ، 1937م - ). رئيس الجمهورية العراقية منذ عام 1979م حتى اجتياح القوات الأمريكية الغازية للعراق في مارس 2003م. وينتمي لحزب البعث الذي يرفع شعارات القومية العربية والوحدة والاشتراكية، التي انتشرت في العراق بعد سوريا.
حياته. وُلدَ صدام حسين في قرية العوجة من قضاء تكريت على نهر دجلة بشمال العراق في عائلة سُـنِّية متواضعة. مات والد صدام عندما كان في التاسعة من عمره، فرباه خاله خيرالله طلفاح. تخرج في كلية الحقوق من جامعة بغداد. انضم إلى حزب البعث منذ شبابه المبكر، واشترك في محاولة اغتيال عبدالكريم قاسم بالأسلحة الرشاشة في الطريق العام التي خطط لها حزب البعث، وحينذاك حاولت أجهزة الأمن العراقية إلقاء القبض عليه إلا أنه تمكن من الفرار واللجوء إلى سوريا التي كانت آنذاك جزءًا من الجمهورية العربية المتحدة، ومن سوريا اتجه إلى مصر حيث بقي هناك لمدة أربع سنوات التحق خلالها بجامعة القاهرة. وقد عاد صدام إلى العراق بعد الانقلاب الذي قاده البعثيون في 8 فبراير 1963م ضد نظام عبدالكريم قاسم. وبعد تسعة أشهر من حكم حزب البعث في العراق أطيح بنظامه في 18 تشرين الثاني 1963م. وتعرض صدام للملاحقة والسجن وساهم مع زملائه من أعضاء الحزب في قيادة انقلاب بعثي آخر في 17 يوليو 1968م. وأصبح بعد هذا الانقلاب نائبًا للرئيس العراقي.
وفي عام 1975م وقّع صدام حسين ـ بصفته نائبًا لرئيس الجمهورية ـ وشاه إيران اتفاقية في الجزائر قسّم بموجبها شط العرب مناصفة بين إيران والعراق.
وقد تميزت فترة حكم حزب البعث في العراق بمواجهات دامية مع الشيوعيين والأكراد والحركة السياسية العراقية. وقد تسلم صدام حسين رئاسة الجمهورية في العراق عام 1979م على إثر تقديم الرئيس العراقي أحمد حسن البكر لاستقالته عبر محطات الإذاعة والتلفاز. وقد أُشير في حينه إلى أن تنحي البكر عن السلطة كان بسبب مرضه وكبر سنه، وعلى إثر تسلُّم صدام حسين للسلطة أعلن عن اكتشاف تنظيم داخلي يعد لمحاولة انقلابية ضد نظام حكمه مدعومة من قبل السلطات السورية، وأن من بين أعضاء ذلك التنظيم خمسة من أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث. وقد شكلت على إثر ذلك الإعلان محكمة حزبية قضت بحكم الإعدام على سبعة عشر عضوًا من كوادر حزب البعث وقياداته. ونفذ حكم الإعدام بهم فورًا.
وفي سبتمبر 1980م دخل العراق في حرب شاملة ضد إيران استمرت ثماني سنوات. وتقدر خسائر تلك الحرب بمليون قتيل من الجانبين العراقي والإيراني. وفي 2 أغسطس 1990م اجتاح الجيش العراقي دولة الكويت إثر أزمة سياسية حادة بين البلدين، وتعاونت دول مجلس التعاون الخليجي والعديد من الحكومات العربية، والدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وشكلت تحالفًا دوليًا تمكن من إخراج الجيش العراقي من الكويت وإعادتها دولة مستقلة.
وفي سبتمبر 2002م، أعلن الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن نظام صدام يشكل تهديداً مباشراً للأمن العالمي بسبب مساندته للجماعات الإرهابية وتحديه السافر والمستمر لقرارات مجلس الأمن التي تقضي بإزالة أسلحة الدمار الشامل العراقية. وفي مارس 2003م، حدد الرئيس الأمريكي مهلة للرئيس صدام حسين للخروج من العراق أو شن حملة عسكرية ضده. وعاد بوش وأكد حتمية غزو قواته للعراق سواء خرج صدام أم لم يخرج منه. وبعد أقل من ساعتين من انقضاء المهلة المحددة صبيحة 20 مارس بدأت حرب (تحرير) العراق. وفي التاسع من أبريل 2003م سقطت بغداد، وكان انهيار الجيش والنظام العراقي دون مقاومة تذكر مفاجئاً. ظل صدام حسين ملاحقاً من القوات الغازية التي أعلنت مقتل نجليه عدي وقصي في معركة بالموصل في 22 يوليو 2003م. وفي 14 ديسمبر من العام نفسه أعلن مسؤولون أمريكيون اعتقال صدام في مزرعة بتكريت.
نهاية ليست ككل نهاية فبرغم انة طغا واغار على حرمة دولة كبيرة مثل الكويت ونعلم بانها ليست فكرتة ابدا بل بايعاز من امريكا لتوريطة ولتجد زريعة
لخلعة والاستفراد بترول هذة الدولة الغنية او التى كانت
ولاكن لم نكن نريد ان تكون هذة نهايتة اهانة لكل العرب
اسف للاطالة وليس عندى وقت للاختصار
orient
11-10-2007, 02:31 PM
موضوع مميز ومثير ولا يقل الكلام بة ابدا ولا يوجد بة اختصارات- نتكلم عن قوة وعطف -جبروت وحنية- عقلية مفكرة جبارة -وسقطة لاتغتفر -
لكل منا سقطاتة ولاكن سقطة الكبير كبيرة- هل نتكلم عن العراق الاسلامى ذو التاريخ العظيم - ام عن العراق المدول فى الاونة الاخيرة
ولاكن سنكتفى بلحديث عن
صدام حسين
صدّام حُسين (1356هـ، 1937م - ). رئيس الجمهورية العراقية منذ عام 1979م حتى اجتياح القوات الأمريكية الغازية للعراق في مارس 2003م. وينتمي لحزب البعث الذي يرفع شعارات القومية العربية والوحدة والاشتراكية، التي انتشرت في العراق بعد سوريا.
حياته. وُلدَ صدام حسين في قرية العوجة من قضاء تكريت على نهر دجلة بشمال العراق في عائلة سُـنِّية متواضعة. مات والد صدام عندما كان في التاسعة من عمره، فرباه خاله خيرالله طلفاح. تخرج في كلية الحقوق من جامعة بغداد. انضم إلى حزب البعث منذ شبابه المبكر، واشترك في محاولة اغتيال عبدالكريم قاسم بالأسلحة الرشاشة في الطريق العام التي خطط لها حزب البعث، وحينذاك حاولت أجهزة الأمن العراقية إلقاء القبض عليه إلا أنه تمكن من الفرار واللجوء إلى سوريا التي كانت آنذاك جزءًا من الجمهورية العربية المتحدة، ومن سوريا اتجه إلى مصر حيث بقي هناك لمدة أربع سنوات التحق خلالها بجامعة القاهرة. وقد عاد صدام إلى العراق بعد الانقلاب الذي قاده البعثيون في 8 فبراير 1963م ضد نظام عبدالكريم قاسم. وبعد تسعة أشهر من حكم حزب البعث في العراق أطيح بنظامه في 18 تشرين الثاني 1963م. وتعرض صدام للملاحقة والسجن وساهم مع زملائه من أعضاء الحزب في قيادة انقلاب بعثي آخر في 17 يوليو 1968م. وأصبح بعد هذا الانقلاب نائبًا للرئيس العراقي.
وفي عام 1975م وقّع صدام حسين ـ بصفته نائبًا لرئيس الجمهورية ـ وشاه إيران اتفاقية في الجزائر قسّم بموجبها شط العرب مناصفة بين إيران والعراق.
وقد تميزت فترة حكم حزب البعث في العراق بمواجهات دامية مع الشيوعيين والأكراد والحركة السياسية العراقية. وقد تسلم صدام حسين رئاسة الجمهورية في العراق عام 1979م على إثر تقديم الرئيس العراقي أحمد حسن البكر لاستقالته عبر محطات الإذاعة والتلفاز. وقد أُشير في حينه إلى أن تنحي البكر عن السلطة كان بسبب مرضه وكبر سنه، وعلى إثر تسلُّم صدام حسين للسلطة أعلن عن اكتشاف تنظيم داخلي يعد لمحاولة انقلابية ضد نظام حكمه مدعومة من قبل السلطات السورية، وأن من بين أعضاء ذلك التنظيم خمسة من أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث. وقد شكلت على إثر ذلك الإعلان محكمة حزبية قضت بحكم الإعدام على سبعة عشر عضوًا من كوادر حزب البعث وقياداته. ونفذ حكم الإعدام بهم فورًا.
وفي سبتمبر 1980م دخل العراق في حرب شاملة ضد إيران استمرت ثماني سنوات. وتقدر خسائر تلك الحرب بمليون قتيل من الجانبين العراقي والإيراني. وفي 2 أغسطس 1990م اجتاح الجيش العراقي دولة الكويت إثر أزمة سياسية حادة بين البلدين، وتعاونت دول مجلس التعاون الخليجي والعديد من الحكومات العربية، والدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وشكلت تحالفًا دوليًا تمكن من إخراج الجيش العراقي من الكويت وإعادتها دولة مستقلة.
وفي سبتمبر 2002م، أعلن الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن نظام صدام يشكل تهديداً مباشراً للأمن العالمي بسبب مساندته للجماعات الإرهابية وتحديه السافر والمستمر لقرارات مجلس الأمن التي تقضي بإزالة أسلحة الدمار الشامل العراقية. وفي مارس 2003م، حدد الرئيس الأمريكي مهلة للرئيس صدام حسين للخروج من العراق أو شن حملة عسكرية ضده. وعاد بوش وأكد حتمية غزو قواته للعراق سواء خرج صدام أم لم يخرج منه. وبعد أقل من ساعتين من انقضاء المهلة المحددة صبيحة 20 مارس بدأت حرب (تحرير) العراق. وفي التاسع من أبريل 2003م سقطت بغداد، وكان انهيار الجيش والنظام العراقي دون مقاومة تذكر مفاجئاً. ظل صدام حسين ملاحقاً من القوات الغازية التي أعلنت مقتل نجليه عدي وقصي في معركة بالموصل في 22 يوليو 2003م. وفي 14 ديسمبر من العام نفسه أعلن مسؤولون أمريكيون اعتقال صدام في مزرعة بتكريت.
نهاية ليست ككل نهاية فبرغم انة طغا واغار على حرمة دولة كبيرة مثل الكويت ونعلم بانها ليست فكرتة ابدا بل بايعاز من امريكا لتوريطة ولتجد زريعة
لخلعة والاستفراد بترول هذة الدولة الغنية او التى كانت
ولاكن لم نكن نريد ان تكون هذة نهايتة اهانة لكل العرب
اسف للاطالة وليس عندى وقت للاختصار
السلام ورحمة الله وبركاته ...
نشكرك ع المشاركة الطيبة ..
ولكننا هنا ليس لمناقشة تفاصيل السيرة الذاتية لصدام حسين ...
ونقاشنا ليس بحجاجة لمعرفة مكان ومولد ودراسته ونشاته ...
نحن هنا للناقش معا تفاصيل شخصيته ...سلبياتها وايجابياتها ...
ماذا فعل صدام حسين ؟؟؟
ماذا قدم ف حياته وماذا هدم ...؟؟
ماهو رأيك الشخصي ف شخصية صدام حسين ؟؟؟
نرجو منك انارة الموضوع برأيك ووجهة نظرك ف الشخصية المطروحة للنقاش ...
بارك الله فيك
بقايا ذات
12-10-2007, 02:33 AM
موضوع مميز ومثير ولا يقل الكلام بة ابدا ولا يوجد بة اختصارات- نتكلم عن قوة وعطف -جبروت وحنية- عقلية مفكرة جبارة -وسقطة لاتغتفر -
لكل منا سقطاتة ولاكن سقطة الكبير كبيرة- هل نتكلم عن العراق الاسلامى ذو التاريخ العظيم - ام عن العراق المدول فى الاونة الاخيرة
ولاكن سنكتفى بلحديث عن
صدام حسين
صدّام حُسين (1356هـ، 1937م - ). رئيس الجمهورية العراقية منذ عام 1979م حتى اجتياح القوات الأمريكية الغازية للعراق في مارس 2003م. وينتمي لحزب البعث الذي يرفع شعارات القومية العربية والوحدة والاشتراكية، التي انتشرت في العراق بعد سوريا.
حياته. وُلدَ صدام حسين في قرية العوجة من قضاء تكريت على نهر دجلة بشمال العراق في عائلة سُـنِّية متواضعة. مات والد صدام عندما كان في التاسعة من عمره، فرباه خاله خيرالله طلفاح. تخرج في كلية الحقوق من جامعة بغداد. انضم إلى حزب البعث منذ شبابه المبكر، واشترك في محاولة اغتيال عبدالكريم قاسم بالأسلحة الرشاشة في الطريق العام التي خطط لها حزب البعث، وحينذاك حاولت أجهزة الأمن العراقية إلقاء القبض عليه إلا أنه تمكن من الفرار واللجوء إلى سوريا التي كانت آنذاك جزءًا من الجمهورية العربية المتحدة، ومن سوريا اتجه إلى مصر حيث بقي هناك لمدة أربع سنوات التحق خلالها بجامعة القاهرة. وقد عاد صدام إلى العراق بعد الانقلاب الذي قاده البعثيون في 8 فبراير 1963م ضد نظام عبدالكريم قاسم. وبعد تسعة أشهر من حكم حزب البعث في العراق أطيح بنظامه في 18 تشرين الثاني 1963م. وتعرض صدام للملاحقة والسجن وساهم مع زملائه من أعضاء الحزب في قيادة انقلاب بعثي آخر في 17 يوليو 1968م. وأصبح بعد هذا الانقلاب نائبًا للرئيس العراقي.
وفي عام 1975م وقّع صدام حسين ـ بصفته نائبًا لرئيس الجمهورية ـ وشاه إيران اتفاقية في الجزائر قسّم بموجبها شط العرب مناصفة بين إيران والعراق.
وقد تميزت فترة حكم حزب البعث في العراق بمواجهات دامية مع الشيوعيين والأكراد والحركة السياسية العراقية. وقد تسلم صدام حسين رئاسة الجمهورية في العراق عام 1979م على إثر تقديم الرئيس العراقي أحمد حسن البكر لاستقالته عبر محطات الإذاعة والتلفاز. وقد أُشير في حينه إلى أن تنحي البكر عن السلطة كان بسبب مرضه وكبر سنه، وعلى إثر تسلُّم صدام حسين للسلطة أعلن عن اكتشاف تنظيم داخلي يعد لمحاولة انقلابية ضد نظام حكمه مدعومة من قبل السلطات السورية، وأن من بين أعضاء ذلك التنظيم خمسة من أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث. وقد شكلت على إثر ذلك الإعلان محكمة حزبية قضت بحكم الإعدام على سبعة عشر عضوًا من كوادر حزب البعث وقياداته. ونفذ حكم الإعدام بهم فورًا.
وفي سبتمبر 1980م دخل العراق في حرب شاملة ضد إيران استمرت ثماني سنوات. وتقدر خسائر تلك الحرب بمليون قتيل من الجانبين العراقي والإيراني. وفي 2 أغسطس 1990م اجتاح الجيش العراقي دولة الكويت إثر أزمة سياسية حادة بين البلدين، وتعاونت دول مجلس التعاون الخليجي والعديد من الحكومات العربية، والدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وشكلت تحالفًا دوليًا تمكن من إخراج الجيش العراقي من الكويت وإعادتها دولة مستقلة.
وفي سبتمبر 2002م، أعلن الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن نظام صدام يشكل تهديداً مباشراً للأمن العالمي بسبب مساندته للجماعات الإرهابية وتحديه السافر والمستمر لقرارات مجلس الأمن التي تقضي بإزالة أسلحة الدمار الشامل العراقية. وفي مارس 2003م، حدد الرئيس الأمريكي مهلة للرئيس صدام حسين للخروج من العراق أو شن حملة عسكرية ضده. وعاد بوش وأكد حتمية غزو قواته للعراق سواء خرج صدام أم لم يخرج منه. وبعد أقل من ساعتين من انقضاء المهلة المحددة صبيحة 20 مارس بدأت حرب (تحرير) العراق. وفي التاسع من أبريل 2003م سقطت بغداد، وكان انهيار الجيش والنظام العراقي دون مقاومة تذكر مفاجئاً. ظل صدام حسين ملاحقاً من القوات الغازية التي أعلنت مقتل نجليه عدي وقصي في معركة بالموصل في 22 يوليو 2003م. وفي 14 ديسمبر من العام نفسه أعلن مسؤولون أمريكيون اعتقال صدام في مزرعة بتكريت.
نهاية ليست ككل نهاية فبرغم انة طغا واغار على حرمة دولة كبيرة مثل الكويت ونعلم بانها ليست فكرتة ابدا بل بايعاز من امريكا لتوريطة ولتجد زريعة
لخلعة والاستفراد بترول هذة الدولة الغنية او التى كانت
ولاكن لم نكن نريد ان تكون هذة نهايتة اهانة لكل العرب
اسف للاطالة وليس عندى وقت للاختصار
أشكر لك مرورك الكريم على الموضوع
ونشكرك ع المعلومات الطيبة
ولكن كقول orient وكما ذكرت أنا آنفا ف نحن نود مناقشة شخصية صدام حسين
وإبداء وجهة نظرنا فيه وليس عرض سيرة حياته
ولكنني رغم هذا أشكر لكم مروركم الكريم
بقايا ذات
12-10-2007, 02:36 AM
السلام ورحمة الله وبركاته ...
نشكرك ع المشاركة الطيبة ..
ولكننا هنا ليس لمناقشة تفاصيل السيرة الذاتية لصدام حسين ...
ونقاشنا ليس بحجاجة لمعرفة مكان ومولد ودراسته ونشاته ...
نحن هنا للناقش معا تفاصيل شخصيته ...سلبياتها وايجابياتها ...
ماذا فعل صدام حسين ؟؟؟
ماذا قدم ف حياته وماذا هدم ...؟؟
ماهو رأيك الشخصي ف شخصية صدام حسين ؟؟؟
نرجو منك انارة الموضوع برأيك ووجهة نظرك ف الشخصية المطروحة للنقاش ...
بارك الله فيك
orient
أشكرك أختي على الإهتمام بالموضوع
وكما ذكرت أنتِ وكما ذكرت أنا آنفا فموضوعي نقاشي حواري بحت
نمر بن عدوان
12-10-2007, 10:29 AM
صدام لغز حير العالم ،،،،،،،،،،،،، انا ختلف مع من يقول ان صدام لغز حير العالم
صدام رجل تنقصه الحكمه ،،،،،،،،،، الرجال بافعالها وليس بطيشها ,,,,,,,
- عنما قامت الثوره الايرانيه في السبعينات والثمانينات وارادو الايرانيين ان يروجو
للفكر الايراني الجديد دخل صدام معهم الحرب بدعم من الولايات المتحده وبعض دول الخليج ،،،،،،
وتمكن من التصدي للايديولوجيه الفارسيه في الوصول الى الدول العربيه وهذا يحسب لصدام ،،،،،،
عندما احس ان دولته اصبحت قويه اصبح يلوح ويهدد بالقوه العسكريه دول صغيره مثل
الكويت التي بدورها غزاها خلال ساعات وجيزه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بغزوه للكويت فتح ابواب جهنم عليه ألب جميع دول العالم ضده فضربوه عسكريا
وحوصر شعبه ومنع الغذاء والدواء ،،،، هل هذه الحكمه والعبقريه التي يدعيها ،،،،
صدام ( الله يرحمه) ،،،،،
ابيد شعبه واصبح العراق يحكمه ناس عملاء للولايات المتحده وايران ،،،،،،، اصبح العراق مركزا لتصفية الحسابات وقسم الى مناطق مذهبيه شيعيه وسنيه ،،،،،،
الم يكن من البدايه ان يتجنب صدام هذه الامور التي تحدث للعراق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل اصبح ينطبق على العراق الدولة التي تحكم بالدم والسيف ؟؟؟؟؟
ام اصبحت مقولة الحجاج ( اني ارى رؤؤس قد اينعت وقد حان قطافها ) واقع يجسد
آمال الشعب العراقي ،،،،،،،،،،،،
orient
13-10-2007, 12:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
صدام حسين ...الكثير من الناس تحترمه والكثير منهم يحتقرونه ...
اما انا فلا أستطيع الا أن أكون ف صف الحياد ...
نعم ف صف الحياد ...فقط حتى لا اعطيه تلك اكثر من حقه ان مدحت ايجابيات شخصيته وحكمه ..فهو لا يستطيع أن يصل لمرتبة الحجاج او أسامه بن لادن ...
ف الجانب الأخر ...لا أستطيع أن أظلمه ان ألقيت الضوء كاملا ع سلبياته ...فهو مهما تجبر وتفرعن
لا يصل لرتبة هتلر ...
هكذا هو صدام ...شخصية ذات قناعين مختلفين ..
صحيح أنه قاد العراق ...تلك الدولة التي تعددت فيها الأحزاب ...تلك الدولة التي شاركت ف حرب ايران
وحاولت عزو الكويت ...تلك الدولة العربية التي تقع حاليا تحت الاحتلال الأمريكي ...
صدام حسين ...يجهل قارئ سيرته ماهية شخصيته ..
حينا نراه ذاك القائد الذي قال للأمريكان لا ...الذي فعل ما لم تستطع فعله كل الدول العربية وخاصة الخليجية منها ...صدام الذي اتبع منهج القوة ف حكمه ...قتل الكثيرين وشتت الكثيرين ...
مواقف تاريخية عنوانها مقاومة صدام للإمريكان ،سجلت ع صفحات بيضاء مدحا وفخرا بما فعله صدام ...
ومواقف أخرى مخيفة ومحزنه ..عنوانها صدام السفاح تصف المجازر التي راح ضحيتها رجال ونساء وأطفال ...هذه المواقف سجلت ف الجانب المظلم ...
//
//
لا شك أننا ذقنا الحزن مرا ...كيف لنا أن نصبح ف أول يوم عيد ...ونحن نتلقى ذاك الخبر ...
اعدام صدام..ع ايدي الأمريكان
هل هذا ما أراده البعض .... هل هذا ما أراده الخونه ... هل الفرحة غمرتهم حينها ؟؟؟
هل ذاقو طعم السعاده حين عدموه وهو ينطق بالشهادتين ....؟
هل اصبحت العراق حرة من بعده ؟؟؟
اذا كان ف زمن صدام ألالاف الاشخاص يقتلون ....فالأن ف زمن الأمريكان ملايين الأشخاص سيقتلون ...
بعد رحيله ظهرت مظاهر الفسق والفساد ...ظهر الطرب والراقصات ....ظهر ما لم يكن ظاهر ف عهد قائد العراق ...
هل هذا ما يريده محتقري صدام ؟؟
ألم يندم الان من طالب بعزل صدام ....؟؟ هل له أن يقول يا ليتنا رضينا بظالمنا حتى لا ياتينا من هو أظلم منه ؟؟؟
رحمة الله عليك يا صدام
اختكم orient
هلااا فيكم وبصاحب الطرح العظيم ... بقايا ذات
قبل ان نتحدث عن صدام وشخصيته علينا ان نتحدث عن العراق .. ذات الاعراق والمذاهب المتعددة .. تعددت الديانات فيها وتعاقبت الحضارات عليها .. جعلت منها حضارة وكل حضارة تاتي تضع بصمتها عليها
وموقعه الاستراتيجي بين اقوى القارات وبين الدولة الرومانية والفارسية .. جعلت منها ملتقى للكثير من الحضارات وبتلك تعددت الحضارات والديانات والعقائد والمذاهب ..
من يريدها عليه ان ياخذها بيد حديدية ..
وهو ما فعله صدام حسين من الحزب البعثي ..
كشخصية اعجبت لها وراقت الي كثيراا يكفي ان اسرائيل كانت تضع له الف حساب .. واصبحت عائقا لوضع مخططاتها ....
قد لا نعرف من سياساته الكثير وافعاله .. ولكني معجب فيه .
وكم جرفت دموعي عندما علمت باعدامه ... كانت اهانه لكل العرب .. نتفاخر بانفسنا وقبائلنا وفي يوم عيدنا يقتل احد قادتنا ولا من حراك
:shutup: صمت غريب
هل تعتبرووووا باننا عرب في تلك اللحظ .. كرهت نفسي حينها . ليتني لم اعشها ..
متى سيعود مجدنا ؟!!!!
تحياتي : أسير الاحزان
بقايا ذات
16-10-2007, 09:48 PM
صدام لغز حير العالم ،،،،،،،،،،،،، انا ختلف مع من يقول ان صدام لغز حير العالم
صدام رجل تنقصه الحكمه ،،،،،،،،،، الرجال بافعالها وليس بطيشها ,,,,,,,
- عنما قامت الثوره الايرانيه في السبعينات والثمانينات وارادو الايرانيين ان يروجو
للفكر الايراني الجديد دخل صدام معهم الحرب بدعم من الولايات المتحده وبعض دول الخليج ،،،،،،
وتمكن من التصدي للايديولوجيه الفارسيه في الوصول الى الدول العربيه وهذا يحسب لصدام ،،،،،،
عندما احس ان دولته اصبحت قويه اصبح يلوح ويهدد بالقوه العسكريه دول صغيره مثل
الكويت التي بدورها غزاها خلال ساعات وجيزه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بغزوه للكويت فتح ابواب جهنم عليه ألب جميع دول العالم ضده فضربوه عسكريا
وحوصر شعبه ومنع الغذاء والدواء ،،،، هل هذه الحكمه والعبقريه التي يدعيها ،،،،
صدام ( الله يرحمه) ،،،،،
ابيد شعبه واصبح العراق يحكمه ناس عملاء للولايات المتحده وايران ،،،،،،، اصبح العراق مركزا لتصفية الحسابات وقسم الى مناطق مذهبيه شيعيه وسنيه ،،،،،،
الم يكن من البدايه ان يتجنب صدام هذه الامور التي تحدث للعراق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل اصبح ينطبق على العراق الدولة التي تحكم بالدم والسيف ؟؟؟؟؟
ام اصبحت مقولة الحجاج ( اني ارى رؤؤس قد اينعت وقد حان قطافها ) واقع يجسد
آمال الشعب العراقي ،،،،،،،،،،،،
أهلا بكـ أخي نمر بن عدوان
أنا هنا لا اعتبر صدام ملاكا كما قال لي الكثير
بل انظر إليه من جميع الجوانب
صدام أخطأ بالفعل حين غزا الكويت والسبب الأول والأخير أما هذا الفعل
هي أمريكا أولا وأخيرا
أما تدخل إيران في شؤون العراق فهذا أمر آخر(ولكل حادث حديث)
نعم أخي لصدام عبقريه ولا يدعيها ف حسب
ولديه حب التملك
وهنا أصحح معلومه خاطئه ذكرتها سلفا
صدام كان ضحيه بيد زوج أمه ...عذبه بدون رحمه
وحاول التفريق بينه وبين أخوانه
في هذه التربه التي تربى فيها صدام ترتب من خلالها هذه الشخصية العاشقه لحب التملك
ومثلما ذكرت كذلك فالعراق منذ نشأتها لا ينفعها سوى السيف والشده بحكم تعدد المذاهب
مثل صدام والحجاج وغيره من الحكام الإشداء الذين يصلحون للعراق
ولعل ما تواجهه العراق من الأزل من حروب وتدمير ناتج كذلك من دعاء الحسن بن
علي رضي الله عنه
أشكر لك مشاركتك أخي
بقايا ذات
16-10-2007, 09:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
صدام حسين ...الكثير من الناس تحترمه والكثير منهم يحتقرونه ...
اما انا فلا أستطيع الا أن أكون ف صف الحياد ...
نعم ف صف الحياد ...فقط حتى لا اعطيه تلك اكثر من حقه ان مدحت ايجابيات شخصيته وحكمه ..فهو لا يستطيع أن يصل لمرتبة الحجاج او أسامه بن لادن ...
ف الجانب الأخر ...لا أستطيع أن أظلمه ان ألقيت الضوء كاملا ع سلبياته ...فهو مهما تجبر وتفرعن
لا يصل لرتبة هتلر ...
هكذا هو صدام ...شخصية ذات قناعين مختلفين ..
صحيح أنه قاد العراق ...تلك الدولة التي تعددت فيها الأحزاب ...تلك الدولة التي شاركت ف حرب ايران
وحاولت عزو الكويت ...تلك الدولة العربية التي تقع حاليا تحت الاحتلال الأمريكي ...
صدام حسين ...يجهل قارئ سيرته ماهية شخصيته ..
حينا نراه ذاك القائد الذي قال للأمريكان لا ...الذي فعل ما لم تستطع فعله كل الدول العربية وخاصة الخليجية منها ...صدام الذي اتبع منهج القوة ف حكمه ...قتل الكثيرين وشتت الكثيرين ...
مواقف تاريخية عنوانها مقاومة صدام للإمريكان ،سجلت ع صفحات بيضاء مدحا وفخرا بما فعله صدام ...
ومواقف أخرى مخيفة ومحزنه ..عنوانها صدام السفاح تصف المجازر التي راح ضحيتها رجال ونساء وأطفال ...هذه المواقف سجلت ف الجانب المظلم ...
//
//
لا شك أننا ذقنا الحزن مرا ...كيف لنا أن نصبح ف أول يوم عيد ...ونحن نتلقى ذاك الخبر ...
اعدام صدام..ع ايدي الأمريكان
هل هذا ما أراده البعض .... هل هذا ما أراده الخونه ... هل الفرحة غمرتهم حينها ؟؟؟
هل ذاقو طعم السعاده حين عدموه وهو ينطق بالشهادتين ....؟
هل اصبحت العراق حرة من بعده ؟؟؟
اذا كان ف زمن صدام ألالاف الاشخاص يقتلون ....فالأن ف زمن الأمريكان ملايين الأشخاص سيقتلون ...
بعد رحيله ظهرت مظاهر الفسق والفساد ...ظهر الطرب والراقصات ....ظهر ما لم يكن ظاهر ف عهد قائد العراق ...
هل هذا ما يريده محتقري صدام ؟؟
ألم يندم الان من طالب بعزل صدام ....؟؟ هل له أن يقول يا ليتنا رضينا بظالمنا حتى لا ياتينا من هو أظلم منه ؟؟؟
رحمة الله عليك يا صدام
اختكم orient
أهلا بكـ أختي orient
من منا لا يملك صفحات سوداء في حياته
ومن منا لا يخطئ(وخير الخطاؤن التوابون)
أنحن ملاكا لا يخطئ؟؟؟أم أنبياء منزهون عن الخطأ؟؟؟
يكفي صدام فخرا بأنه مات وهو ينطق الشهادتين...شهادة أن لا إله إلا الله وإن محمدا رسول الله
أنعلم نحن كيف ستكون نهايتنا..؟؟قد نموت موت كلاب لا شهادة ولا توبه؟؟؟
أنا مثلك أختي في صف الحياد...ولكني لن أكفر أنسانا مسلم...ولن احكم عليه
لا بنار جهنم ولا بصقر...فمن هم أولائك أعدائه أو من يحتقرونه الذين ذكرتهم؟؟
أهم إله يدخل النار أو يدخل الجنة.؟؟لا وألف لا
وشخصية صدام شخصية غامضة جدا جدا جدا
وبحكم وجود أكثر من شبيه لصدام وصدام نفسه يستخدمهم لديه أحيانا...فإبنائه أنفسهم
إذا دخلوا عليه لن يعرفوا ما إذا كان هذا الشخص إباهم حقيقة أم أحد أشباهه
صدام لا يحب أن يقول له أحد لا...ولا للمعارضيين لسياسته فهم مستعد أن يقتل أولاده
وهو أولاده فلذات أكابده إن حاولوا عصيانه..أما حاول أن يقتل عدي؟؟؟
أم أما قتل أزواج بناته لخيانتهم؟؟هل هو يحب أن يرمل بناته؟؟ لا
فسياسته لا تعرف صلة رحم ولا قريب ولا بعيد
فكيف بإولئك الخارجين عن نظامه
ولكني رغم هذا فأنا في صف صدام أكثر
ولكني اتقبل أرائكم جميعا مهما كانت
هذا كلام بلغني إياه أحدهم..يقول:
(قبل أشهر إن لم يخب ظني قابل أحد العراقيين وهو هنا الآن بالسلطنه...يسأله كيف العراق؟؟
فكان يتأسف على حال العراق وضياعها بعد صدام)
وفعلا يا عراق
نار صدام ولا جنة بوش
ولا تصح للمتوفى سوى الرحمه
فرحمك الله يا صدام العروبه ...وأي عروبة هذه بعدك يا زعيم الأشاوس يا (رجل)
بقايا ذات
16-10-2007, 09:52 PM
هلااا فيكم وبصاحب الطرح العظيم ... بقايا ذات
قبل ان نتحدث عن صدام وشخصيته علينا ان نتحدث عن العراق .. ذات الاعراق والمذاهب المتعددة .. تعددت الديانات فيها وتعاقبت الحضارات عليها .. جعلت منها حضارة وكل حضارة تاتي تضع بصمتها عليها
وموقعه الاستراتيجي بين اقوى القارات وبين الدولة الرومانية والفارسية .. جعلت منها ملتقى للكثير من الحضارات وبتلك تعددت الحضارات والديانات والعقائد والمذاهب ..
من يريدها عليه ان ياخذها بيد حديدية ..
وهو ما فعله صدام حسين من الحزب البعثي ..
كشخصية اعجبت لها وراقت الي كثيراا يكفي ان اسرائيل كانت تضع له الف حساب .. واصبحت عائقا لوضع مخططاتها ....
قد لا نعرف من سياساته الكثير وافعاله .. ولكني معجب فيه .
وكم جرفت دموعي عندما علمت باعدامه ... كانت اهانه لكل العرب .. نتفاخر بانفسنا وقبائلنا وفي يوم عيدنا يقتل احد قادتنا ولا من حراك
:shutup: صمت غريب
هل تعتبرووووا باننا عرب في تلك اللحظ .. كرهت نفسي حينها . ليتني لم اعشها ..
متى سيعود مجدنا ؟!!!!
تحياتي : أسير الاحزان
أهلا بكـ أخي yaq
بالفعل أخي مثلما ذكرت
كان أضحية العيد لديهم...كان بمثابة صفعة حامية للعرب تقول لهم:
(ها هو صدام يذبح بين إيدينا فلنرى مذا ستفعلوا)
قسما ما زال دمه حارا بقلبي...وااسفاه عليك يا صدام...واااحسرتاه على عروبتنا
عرب وأي عرب نحن؟؟عرب نتفاخر بأنسابنا قبائلنا و و و و
أهذه هي العروبة الحقيقية؟؟؟
(السكوت سيد الموقف)
وحتى لا يرتفع الصراخ أفضل السكوت عن ذكر بعض الدول
فيقال(إذا غاب المنطق إرتفع الصراخ)
أختكم في الله
orient
18-10-2007, 04:54 PM
أهلا بكـ أختي orient
من منا لا يملك صفحات سوداء في حياته
ومن منا لا يخطئ(وخير الخطاؤن التوابون)
أنحن ملاكا لا يخطئ؟؟؟أم أنبياء منزهون عن الخطأ؟؟؟
يكفي صدام فخرا بأنه مات وهو ينطق الشهادتين...شهادة أن لا إله إلا الله وإن محمدا رسول الله
أنعلم نحن كيف ستكون نهايتنا..؟؟قد نموت موت كلاب لا شهادة ولا توبه؟؟؟
أنا مثلك أختي في صف الحياد...ولكني لن أكفر أنسانا مسلم...ولن احكم عليه
لا بنار جهنم ولا بصقر...فمن هم أولائك أعدائه أو من يحتقرونه الذين ذكرتهم؟؟
أهم إله يدخل النار أو يدخل الجنة.؟؟لا وألف لا
وشخصية صدام شخصية غامضة جدا جدا جدا
وبحكم وجود أكثر من شبيه لصدام وصدام نفسه يستخدمهم لديه أحيانا...فإبنائه أنفسهم
إذا دخلوا عليه لن يعرفوا ما إذا كان هذا الشخص إباهم حقيقة أم أحد أشباهه
صدام لا يحب أن يقول له أحد لا...ولا للمعارضيين لسياسته فهم مستعد أن يقتل أولاده
وهو أولاده فلذات أكابده إن حاولوا عصيانه..أما حاول أن يقتل عدي؟؟؟
أم أما قتل أزواج بناته لخيانتهم؟؟هل هو يحب أن يرمل بناته؟؟ لا
فسياسته لا تعرف صلة رحم ولا قريب ولا بعيد
فكيف بإولئك الخارجين عن نظامه
ولكني رغم هذا فأنا في صف صدام أكثر
ولكني اتقبل أرائكم جميعا مهما كانت
هذا كلام بلغني إياه أحدهم..يقول:
(قبل أشهر إن لم يخب ظني قابل أحد العراقيين وهو هنا الآن بالسلطنه...يسأله كيف العراق؟؟
فكان يتأسف على حال العراق وضياعها بعد صدام)
وفعلا يا عراق
نار صدام ولا جنة بوش
ولا تصح للمتوفى سوى الرحمه
فرحمك الله يا صدام العروبه ...وأي عروبة هذه بعدك يا زعيم الأشاوس يا (رجل)
لا شك أن انحيازك لصف صدام << أمر واضح للعيان من خلال ردودك ع المشاركات ..
أختــــي الفاضله ...
كلنا نملك صفحاتــ سوداء ..ولكن صفحة عن صفحة يوجد اختلاف ..
فهناك من صبغوها عمدا ...بإصرار وجبروت ..بل ولا يعترفون بخطأئهم ولا يحاولون تصحيحه ..
أختي الفاضلة ..
عندما يخطأ الشخص ويصر ع خطأئه ويتمادى فيه ..حينها ليس علينا أن نسامحه ونحترمه ...بحجة أنه ليس ملاك ...لكل مخطئ عقاب وعلينا اتخاذ موقف صارم أمام من يصر على جبروته ..
(وقفه بسيطة نتذكر فيها قصة فرعون وموته)
صدام حسين أخطئ خطأ كبير ...وأنا أعلم أنكِ لا تنكرين ذلك ...
ولا باس أن نذكر سلبياته ...
صدام حسين أخطأ ف سياسة حكمه ...ربما لقي نجاح بسيط ولكنه ف الوقت نفسه لاقى خيانة من شعبه ..وللأسف زاد الطين بله عندما زادهم عذاب ...مجازر بالهبل ..قتلى ومشردين ...فقراء لايجدون لقمة عيش ...أطفال أصبحت أحلامهم كوابيس ...يخشون أن ان تغمض عينهم وتفتح فلا يجدون أبائهم ..
أخيتي ..
صحيح ...نار صدام ولا جنة بوش ...
ولكني أؤكد لكِ أن الحياه ف عهد صدام لم تكن سهلة ..
** طموحة **
20-10-2007, 04:05 PM
بصرااحة حقا انهاا شخصية اكثر من راائعة .،