وقاص
20-09-2007, 10:31 AM
الحريري وجنبلاط اتهما سوريا والسنيورة يطلب تحقيقا أمميا في اغتيال غانم وبوش يندد
اغتيال أنطوان غانم جاء قبل أيام من جلسة انتخاب الرئيس اللبناني الجديد (الفرنسية)
http://www4.0zz0.com/2007/09/20/06/48988155.jpg
طلب رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة من الأمم المتحدة مساعدة حكومته في التحقيق في اغتيال النائب أنطوان غانم أمس في حادث تفجير أودى أيضا بحياة ثمانية أشخاص آخرين.
جاء ذلك في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي قال مستشاره القانوني نيكولا ميشيل إن اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادث اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري ستحتاج لتفويض من مجلس الأمن لتقديم المساعدة في حادث اغتيال غانم.
تنديد دولي
وقد لحق الرئيس الأميركي جورج بوش بقائمة المنددين باغتيال عضو حزب الكتائب (المسيحي) النائب أنطوان غانم. وقال إن أميركا "ستقف جنبا إلى جنب مع اللبنانيين في محاولاتهم للوقوف أمام المحاولات السورية والإيرانية وحلفائهما الرامية إلى زعزعة الاستقرار في هذا البلد".
وبدورها أعربت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في القدس التي تزورها عن "حزنها" لاغتيال النائب اللبناني متهمة بطريقة غير مباشرة سوريا بالضلوع فيه.
من جهته أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اغتيال غانم واصفا إياه في بيان بأنه "غير مقبول". كما ندد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالانفجار "بأشد العبارات" واعتبره "اعتداء استهدافيا جديدا" ضد عضو منتخب في الأغلبية البرلمانية اللبنانية.
ثمانية آخرون لقوا مصرعهم في الحادث(الفرنسية) وأدان التفجير السفير الفرنسي في مجلس الأمن جان موريس ريبير بصفته رئيسا للمجلس هذا الشهر.
كما أدانت الحكومة البريطانية على لسان وزير خارجيتها ديفد مليباند الانفجار.
وأدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني بشدة اغتيال النائب غانم، متهما عناصر إسرائيلية بالضلوع فيه.
وكان حزب الله قد سارع إلى استنكار الانفجار على لسان النائب حسن فضل الله الذي اعتبره في اتصال مع الجزيرة جريمة تستهدف التوافق اللبناني.
اتهام سوريا
حادثة اغتيال غانم وثمانية أشخاص آخرين أعطت للزعماء اللبنانيين من تيار المستقبل وقوى 14 آذار الفرصة مجددا للتنديد بسوريا، واتهامها بالوقوف خلف عمليات الاغتيال بلبنان.
فقد وجه رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أصابع الاتهام مباشرة إلى سوريا بالضلوع في الحادث.
وقال الحريري في كلمة متلفزة "القاتل واحد المجرم واحد... لم أر في حياتي نظاما أجبن من نظام بشار الأسد". وأضاف "أعداء لبنان يريدون تعطيل انتخابات الرئاسة، لن نسمح للمجرمين القتلة بالنيل من لبنان وسننقذ استحقاق الرئاسة".
الانفجار وقع في بيروت الشرقية (الفرنسية) أما جنبلاط فقد صنف الاغتيال في خانة "الرسالة المعهودة للنظام السوري".
وقال في تعليق تلفزيوني "على مشارف الانتخابات يريدون ضرب الغالبية لتعطيل إرادة الشعب" مؤكدا أن نواب الأكثرية سيشاركون في الجلسة المقررة لانتخاب رئيس جديد للبلاد الثلاثاء المقبل.
ويأتي الانفجار قبل أيام من موعد الجلسة الأولى لانتخاب رئيس الجمهورية.
وقد دعا حزب الكتائب إلى إضراب عام اليوم الخميس حدادا على نائبه في البرلمان.
يشار إلى أن غانم هو الشخصية الثامنة التي تتعرض للاغتيال ضمن سلسلة الاغتيالات التي شهدتها البلاد منذ عام 2005.
اغتيال أنطوان غانم جاء قبل أيام من جلسة انتخاب الرئيس اللبناني الجديد (الفرنسية)
http://www4.0zz0.com/2007/09/20/06/48988155.jpg
طلب رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة من الأمم المتحدة مساعدة حكومته في التحقيق في اغتيال النائب أنطوان غانم أمس في حادث تفجير أودى أيضا بحياة ثمانية أشخاص آخرين.
جاء ذلك في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي قال مستشاره القانوني نيكولا ميشيل إن اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادث اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري ستحتاج لتفويض من مجلس الأمن لتقديم المساعدة في حادث اغتيال غانم.
تنديد دولي
وقد لحق الرئيس الأميركي جورج بوش بقائمة المنددين باغتيال عضو حزب الكتائب (المسيحي) النائب أنطوان غانم. وقال إن أميركا "ستقف جنبا إلى جنب مع اللبنانيين في محاولاتهم للوقوف أمام المحاولات السورية والإيرانية وحلفائهما الرامية إلى زعزعة الاستقرار في هذا البلد".
وبدورها أعربت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في القدس التي تزورها عن "حزنها" لاغتيال النائب اللبناني متهمة بطريقة غير مباشرة سوريا بالضلوع فيه.
من جهته أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اغتيال غانم واصفا إياه في بيان بأنه "غير مقبول". كما ندد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بالانفجار "بأشد العبارات" واعتبره "اعتداء استهدافيا جديدا" ضد عضو منتخب في الأغلبية البرلمانية اللبنانية.
ثمانية آخرون لقوا مصرعهم في الحادث(الفرنسية) وأدان التفجير السفير الفرنسي في مجلس الأمن جان موريس ريبير بصفته رئيسا للمجلس هذا الشهر.
كما أدانت الحكومة البريطانية على لسان وزير خارجيتها ديفد مليباند الانفجار.
وأدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني بشدة اغتيال النائب غانم، متهما عناصر إسرائيلية بالضلوع فيه.
وكان حزب الله قد سارع إلى استنكار الانفجار على لسان النائب حسن فضل الله الذي اعتبره في اتصال مع الجزيرة جريمة تستهدف التوافق اللبناني.
اتهام سوريا
حادثة اغتيال غانم وثمانية أشخاص آخرين أعطت للزعماء اللبنانيين من تيار المستقبل وقوى 14 آذار الفرصة مجددا للتنديد بسوريا، واتهامها بالوقوف خلف عمليات الاغتيال بلبنان.
فقد وجه رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أصابع الاتهام مباشرة إلى سوريا بالضلوع في الحادث.
وقال الحريري في كلمة متلفزة "القاتل واحد المجرم واحد... لم أر في حياتي نظاما أجبن من نظام بشار الأسد". وأضاف "أعداء لبنان يريدون تعطيل انتخابات الرئاسة، لن نسمح للمجرمين القتلة بالنيل من لبنان وسننقذ استحقاق الرئاسة".
الانفجار وقع في بيروت الشرقية (الفرنسية) أما جنبلاط فقد صنف الاغتيال في خانة "الرسالة المعهودة للنظام السوري".
وقال في تعليق تلفزيوني "على مشارف الانتخابات يريدون ضرب الغالبية لتعطيل إرادة الشعب" مؤكدا أن نواب الأكثرية سيشاركون في الجلسة المقررة لانتخاب رئيس جديد للبلاد الثلاثاء المقبل.
ويأتي الانفجار قبل أيام من موعد الجلسة الأولى لانتخاب رئيس الجمهورية.
وقد دعا حزب الكتائب إلى إضراب عام اليوم الخميس حدادا على نائبه في البرلمان.
يشار إلى أن غانم هو الشخصية الثامنة التي تتعرض للاغتيال ضمن سلسلة الاغتيالات التي شهدتها البلاد منذ عام 2005.