ذهبت إليه وقلبي يكاد ينفطر من الشوق له ...
جئته بقلبي .. وروحي .. وكل جوارحي ..

ودموعي تنسكب من الحنين لكلماته ... وعذوبته .. وصفاء قلبه ..

وددت لو آخذ الكثير من وقته ... لأفصح عما بداخلي ... ولأترك مجالاً للحديث بين قلوبنا ...
لتناجي بعضها ..ولتعبر عن صادق الإحساس الذي جمعها ... وجعلها كقلب واحد ينبض بحب أبدي ...

ولكن ... سرعان ما تحول ذلك القلب الذي هويته لشخص لا يرحم ...
بل لا يحس بمدى مشاعري ...

أطلق سهامه إلي ... وأنا أنظر إليه في حيرة من أمري ... ما الذي غيره ؟؟

فلا أكاد أفهم سوى ألم سهامه تخترق جسدي ... فتعالت صيحاتي ... وطال بكائي ...
فأصبحت أتوسل إليه لعله يوقف طيش سهامه عني ...

ولكن ... ليس لذلك جدوى ... سوى أن أتألم ولأضمد كل جرح نزفت دماءه مني ...

أين ذلك الحب الذي تدعيه ؟؟
وأين ذلك الإحساس الصادق ؟؟

الذي غيره القدر لأحكامه ... فأنساه الرحمة والشفقة ...
بل أنساه الحب ... لينغرس مكانه قسوة نابعه من ظروف الزمن ...

واااسفاااه ... على ما كان بيننا ... وما كان يجمعنا ...
أهو حلم أتخيله !! أم واقع أذوق مرارته !!
/
/
/
/
( هذه صيحات قلبي المتألم )
يعلن بها رحيل أبدي ...


تحياتي أختكم : أسيــــــرة العشق

الرحيــــل ،،


نعم الرحيل ،،


أنتَ من جبرني على هذا القرار ،،

جعلتَ أنغاامَ حياتي كُلها حزن وهم وآلآم ،،

وكل يوم يتراقص قلبي على هذه الأنغام الموجعةُ المؤلمة ،،

لكن تأكد ومن هذه اللحظة ،،


سوف تكوون هذه آخر رقصة لي على أنغامك ،،

وسميتها بــ (( برقصة الرحيل ))


وتبقى ذكرى رقصاتي بين حلمك وواقع خيالك ،،

/

/

كلماتٌ عذبة كعذوبة حُبك ،،

وأسلوب أجمل ،،


تقبلي تحيــاتي //

& أبو ليث &

وكمثل هذه الساحة

الكل يرقص فيها على شاكلته

وكمثلها تزف الكلمات حيارى

اين ما كان والى اين سنكون

عزيزتي

ادامك ِ ربي للخير أقرب

وادام لك الخير قريبا :)

رحيلك مزق أوتار قلبي ..

ورقص ألما على جوانح روحي ..

أي روح تسكن جسدك القاسي ..؟!؟

وأي دم يسري بعروقك .؟!؟

شذا اشتياقك يأسرني ..

وطول فراقك حطم وجداني ..!

ولعودتك ورحيلك ..

لهيب يبعثرني أكثر وأكثر ...!

هِيَ رقصة الرحيل ..

[ الرقصة الأخيــ،ــرة ] ..

ارحلي .. لأن هذا القلبَ لا يستحقُّكِ ..

ارحلي ..

وكفاكَ يا قلبُ تجريحاً ..

لستَ مَن يستحقُّ هذا القلب الطاهِر ..

،،

ولكن .. يظلُّ الفؤاد يهيم اشتياقاً للقيا معذبه ..

_

:) دامت حروفكِ ..

ودُمتِي لنا مبدِعة في حصنِ عُمان ..

أختكِ .. نبضْ ..