معلم عربي
22-09-2007, 11:55 PM
مساؤكم أريج فواح يعطر اجوائكم الرائعة .
في حياتنا أوراق مبعثرة .... ذكريات متفرقة .... بعضها حلق بنا عاليا في سماء وردية من السعادة والجمال ...البعض الآخر أغرقنا قي بحر الدموع والألم .... هذه مجموعة من الأوراق الخريفية التي كانت لي معها وقفات في مشوار حياتي ...اسطرها لكم هنا للعبرة ..للمشاركة ...للأحساس بالآخر .
(( عسرة في ليلة عيد ))
ها هو العيد على الأبواب بكل الونه الزاهيه وافراحه الغامرة ..بكل خيالاته الوردية في مخيلة الأطفال ... ألعاب ...ثياب جديدة ...نقود وفيرة ...يا سلام ما أجملك ايها العيد ....كان ذلك العيد بخلاف كل عيد ...نعم بخلاف كل عيد ...شموعه مطفيه ....اغاريده لا تسمع ....الوالد العزيز لا يملك المال لفرحة ابنائه ....الديون تحاصره من كل ناحية ....البنوك لا ترمي للفقراء الا الفتات ...الفتات المتبقي من فضلات الموائد ....ملابس ...احذية ...العاب ... الكل اصبح يحلم ويتمنى ...لم نكن ندرك اننا على ابواب عيد ليس كأي عيد فلا شيء من ذلك كله ....ثمانية ريالات فقط تلك التي تبقت في جيب ذلك الأب المسكين ...ابنائه عددهم عشرة ...من سيحظى بنعال جديدة ؟؟ ....الكل ؟؟ ...مستحيل ....البعض؟؟ ...صعب كذلك ...في ايامنا هذه الفرد يشتري بعشرين ريالا نعلا جديدا ...ما الحل والأب المسكين يرى دموع الحرمان في عيون اطفاله .....آه يا أبي ما اقسى ان تكون معيلا معسرا !!! ....كان الأتفاق , ....البعض سيلبس نعلا من ارخص ما هو موجود ...ثلاثة فقط ...البقية ؟؟؟ ....فليرحمهم رب العالمين .....صباح العيد يأتي الأقارب للتهنئة .....ابنائهم بأفضل الثياب وجيوبهم مليئة بنقود العيدية وابنائه تحترق افئدتهم .....عالم لا يعرف الرحمة ولا الشفقة ....مسكين انت ايها الأب رحلت عن الدنيا قبل ان يعوضك أحد من ابنائك عما فات من العسر ....أبي لن انسى (( عسرة العيد )) فهي ماثلة امامي في عيون كل طفل محروم ...عاهدتك يا أبي ان أضواء العيد ستظل تنير بيتنا الذي بنيت جدراه بتعبك وحرمانك لنفسك من ابسط الأشياء من اجلنا ....ليتك تعود يا أبي .!!
في حياتنا أوراق مبعثرة .... ذكريات متفرقة .... بعضها حلق بنا عاليا في سماء وردية من السعادة والجمال ...البعض الآخر أغرقنا قي بحر الدموع والألم .... هذه مجموعة من الأوراق الخريفية التي كانت لي معها وقفات في مشوار حياتي ...اسطرها لكم هنا للعبرة ..للمشاركة ...للأحساس بالآخر .
(( عسرة في ليلة عيد ))
ها هو العيد على الأبواب بكل الونه الزاهيه وافراحه الغامرة ..بكل خيالاته الوردية في مخيلة الأطفال ... ألعاب ...ثياب جديدة ...نقود وفيرة ...يا سلام ما أجملك ايها العيد ....كان ذلك العيد بخلاف كل عيد ...نعم بخلاف كل عيد ...شموعه مطفيه ....اغاريده لا تسمع ....الوالد العزيز لا يملك المال لفرحة ابنائه ....الديون تحاصره من كل ناحية ....البنوك لا ترمي للفقراء الا الفتات ...الفتات المتبقي من فضلات الموائد ....ملابس ...احذية ...العاب ... الكل اصبح يحلم ويتمنى ...لم نكن ندرك اننا على ابواب عيد ليس كأي عيد فلا شيء من ذلك كله ....ثمانية ريالات فقط تلك التي تبقت في جيب ذلك الأب المسكين ...ابنائه عددهم عشرة ...من سيحظى بنعال جديدة ؟؟ ....الكل ؟؟ ...مستحيل ....البعض؟؟ ...صعب كذلك ...في ايامنا هذه الفرد يشتري بعشرين ريالا نعلا جديدا ...ما الحل والأب المسكين يرى دموع الحرمان في عيون اطفاله .....آه يا أبي ما اقسى ان تكون معيلا معسرا !!! ....كان الأتفاق , ....البعض سيلبس نعلا من ارخص ما هو موجود ...ثلاثة فقط ...البقية ؟؟؟ ....فليرحمهم رب العالمين .....صباح العيد يأتي الأقارب للتهنئة .....ابنائهم بأفضل الثياب وجيوبهم مليئة بنقود العيدية وابنائه تحترق افئدتهم .....عالم لا يعرف الرحمة ولا الشفقة ....مسكين انت ايها الأب رحلت عن الدنيا قبل ان يعوضك أحد من ابنائك عما فات من العسر ....أبي لن انسى (( عسرة العيد )) فهي ماثلة امامي في عيون كل طفل محروم ...عاهدتك يا أبي ان أضواء العيد ستظل تنير بيتنا الذي بنيت جدراه بتعبك وحرمانك لنفسك من ابسط الأشياء من اجلنا ....ليتك تعود يا أبي .!!