صاحبة الشاي
بقلم: الرحيل الساحر

أتت تتهادى على البلاط المسجد
تمسك ابريق الشاي في خدها حياءٌ تورد
وأنا في لهفتي أغدو أسعد وأسعد
أتت فرأيت طيف الهيام في عينيها يتمدد
وعلى شفتهيا بريق الحياة يولد ويتجدد
سارت بين أخواتها كقطعة من البلور أو الزمرد
تلاقت أعيننا, الا سحقا هل ذهب حيائي وتبدد؟
سكبت من الابريق شايا حسبته عسلا أسود
فعانق الكوب العاشق فأضحى لهيبه من سخونته أبرد
ترتجف يداها حين قدمته في رفق تودد
أمسكتته فاذا بسهم الغرام ينهش القلب ويغمد
أشاحت ناظريها خجلا في تردد
رأيت في كوب الشاي حبا وحيدا يتعبد
وشممت عبير النعناع فسكن في الروح وتوجد
رشفت رشفة كأنها للجنة أقرب وأبعد
في كل رشفة كانت حكايا الغرام تتجسد
وأنا في عينيها الزمرد أصبح أوحد وأوحد
أتراها تحبني؟ فلماذا هذا السهم تسدد؟

على شرفة الصمت جلست ..

وأبخرة الشاي تتصاعد من كوبي ..

مشكله سحب اتمنى لو احتضنها ..

وادرك معنى طيف ينبض بالمحبة .. !

اضحكنى كوب الشاهى هذا

ولكن ربما الاقدار كانت برفق السهم

ليتسدد او ربما سر من اسرارها ليتعمد

فكن بخيرا دوما

درة الايمان -- تلك الابخرة تتصاعد مع تسارع خفقات القلب-- تحن الى زمن,, الى وطن بعيد يسكن بالقلب قبل الوجدان

بحور عمان: لن يرفق السهم اذا تسدد وفي غمضة عين مابين كوب الشاي وقطع السكر تنجلي أطياف المحبة


اشكر لكما هذا التواصل

اخوكما: الساحر

وان للعشق حكايا
ورقص خالف الاعراف
فمنذ كان السهم
اراق الشاي على جنبه
ولعلها كانت كذاك وربما
لم تهوى الرقص كمثله
تبقى الانفاس تضم اصوات
ولعل الحياء كان سيد

أخي الكريم

جميل هذا التواصل

استمر أدامكم ربي خيرا

دائما يسعد القلم بتواجد صفحاته الشفافة

اشكر لك مرورك الراقي والاثيري هنا اختي العزيزة

ولستِ القمر

ولستِ النجوم

ولستِ الزهر ..



.،.


ولستِ كمثلِ
النساءِ الأخر
فأنتِ ملاكٌ
وطلة فجرٍ..


.،.

:) دُم متواجِداً هُنا بحروفِك ..

فهي تلهمُني ..

أختك .. نبض .. ;)

اختي نبض--- نبضك دائما يخفق بخفقات الابداع ويرسم في جنبات القلب الفرحة والبسمة ويقول انا هناهنا

لكي خالص الود على المرور الكريم