الحلقه ألأولى ....

الناس موهوبون في قول التفاهات, وذلك أمر لايفاجئني، بل أجده طبيعيا للغاية. فالغيرة عنصر كلاسيكي من عناصرالطبيعة الإنسانية....(باولو خويلو)

هذه شيء من أحاسيسي ابسطها لكم هنا ربما تحاكي الجنون وتصديقها أمريشبه المستحيل ...

كنت أتمتع بسعادة كبيرة يوم أن كنت خارج بلادي كل شيء كان في متناول يدي الحرية ... الحياة .. المال .. الاصدقاء .. الحب .. كل هذه العوامل كانت عاديه الذي لم يكن عاديا هو الحب الذي افتقدته الى
ان عثرت عليه . كان الحب العامل الريئيسي لكوني سعيدا عشت اجمل ايام عمري مع أمرأة ليست ك النساء لم تكن موجودة في بلادي هذه المرأة وليتهاكانت... مكثت هناك ثلاث سنوات وسبعة اشهر وحصلت على الشهاده وكنت اتعس الناس يوم ان حصلت عليها لأن كل شيء تحصل عليه تفقد شيء آخر في المقابل ولم يكن الشيء ألأخر الذي فقدته سوى تلك المرأة التي ستبقى لها مساحة كبيرة في حياتي الى يوم يبعثون لن اذكر لحضات الوداع في المطار فهي لوحدها ذكريات بمثابة حياة .... عدت الى بلادي بعد ايام من السلامات و المجاملات والمفاطيح و جدت نفسي فجأة و حدي .. اخيرا هدأت العاصفة و عاد الجميع لممارسة حياته الطبيعية .. البيت خالي إلا من صوت في أذني وذكريات تلوح وطيف ل حبيبتي التي كانت هناك ...............

يتبع

الحلقه الثانيه



فكرت .. اعلق صورك.. ومالت الفيه..على..جدار
............................ وتخاصمت يا..حبيبي كل جدراني.. عليها!!

قلت: اكسب احلام غرفة ..باختياري واخسر الدار
............................ ويكفي الدار يارجواي..بوح صورك فيها!!

وازهر ف الاسمنت.. حوذانه غرام ..وفز نوار
............................ عقب..ارتجف سقفها!! واركونها..منها واليها

كن الصور..ياحبيبي كلمة ف..شفاه ثرثار!!
............................ او كنها لا قريت الوانها..وخطوط ايديها

لهفة شراره تشظت !! ف ..انفجار الطيف ..والنار
............................ في عتمة لاسرت عنها الليالي!!تحتريها

يفنى الدجى! والفصول الاربعه!! وتجف الانهار
............................ يبقى الندى في ..ورقها ..وف..ثياب ترتديها

في صورتين ابتساماتك.. يمين وعينك ..يسار
............................ كأن اشافيك تكذب كذبة لي .. وافتريها!!

فيها ..سنينك..خمايل ياسمينك.. والجلنار
............................ ياللي ..فداياك.. كل ايام عمري ..لو تبيها

وعيونك اللي.. تكحل بالدجى .. وتقول الاشعار!!
............................ الله يخلي هدبها..لي..ويرحم ..والديها

(نايف صقر)


البيت خالي إلا من صوت في أذني وذكريات تلوح وطيف ل حبيبتي التي كانت هناك
...............

خالي البيت من كل شيء في غرفتي والستائرمسدله ومستلقي على السرير وهذا الصندوق الصغير على الشوفنيرة والذي اتيت به معي صندوق يحتوي على صور وأوراق صفراء كتابات كتبتتها يوم ان كنت بين يديها اسمع همسها ألأن ... أتخيل ملامحها بكل تفاصيلها ... فساتينها ... عطرها ... فيونكاتها
اشعر بحرارة أنفاسها اتذكر كلمتها المعتاده دونت وري آآآم هير يأالهي هل أفتح الصندوق أشعر بحرقة شديده هل شوقي أليها سيكون هكذا أفتقدتها منذ اسبوع كيف ألأيام القادمه بدونها . نهضت متثاقلا وتناولت الصندوق وأحتضنته كاد يمزقني ياالله كن بعوني أنزلته على ألأرض . فتحته . رائحة عطر فاحت . شاهدت صورتها وهي ملتفه بشال ازرق وتجلس على طاولة في أحد المطاعم ... اتذكر ذلك اليوم بكل تفاصيله .. يدي ترتعش .. ترتعش ... ترتعش ... أنقباض شديد أحس به ... لأاستطيع أن أتخيل نفسي بدونها ... سأخذ الصورة وأغلق الصندوق سأكتفي هذا اليوم بهذة الصورة منها .. أبحث عن برواز في ألأدراج ... وجدته وبه صورة لي مع مجموعة من ألأصدقاء ... لأاحتاجها .. أخرجتها ومزقتها .. أحسست أنني أناني مزقت صورة ألأصدقاء مالذي يجري اي مشاعر كانت تنتابي .. لا ليست انانيه ... بل أنانيه ... ومن اين لي برواز ... وضعت صورتها في البرواز ... اضاء المحيط كله يالا ابتسامتها الساحرة .. أنها أمرأة ليس كـ النساء ... اي جدار سأضع صورتها عليه .. سأضعها على الجدار المقابل لكي احضى بمشاهدتها كل ساعه ودقيقه كل ثانيه .. علقت الصورة وانا ارتجف .. أحسست بشيء من الغيرة يلف الجدران ألأخرى ... هل يغار ألأسمنت .. ترى ماذا ستقول والدتي عندما تدخل الى
غرفتي وتشاهد الصورة وماذا ستقول عمتي وماذا سأقول أنا ... كانت تلك ألأسئلة لاتهمني ليست ألأسئله الكون بأسره لأأهتم له كل مااريد في هذا الوقت أن احضى بمشاهدة عيناها وأبتسامتها ألآسرة
اصبحت صورتها وغرفتي عالم آخر أعيش فيه صورة في جدار غرفتي مقابل سريري عندما تكون الستائر مفتوحه اراها بشكل يثير جنوني وهيامي وعندما تكون الستائر مغلقه اراها بشكل يشبه الهمس
من منكم تخيل شكل الهمس
هل تعلمون ان للوقت وزن
وزن بالكيلو جرام اقصد
هذه الصورة تعني لي الحياة بأكملها تختصر في ذهني المسافات البعيده وأحس معها بعبق الذكريات ألاحلى في حياتي
اقترب منها .... بصمت ... صمت مطبق . يقطعه احيانا صوت خطوات على الممر الرخامي المقابل لغرفتي . مع سماعي لبعض اصوات ألأواني . ربما الخادمه تحمل العشاء او اي شيء اعود للصورة بعد الهدؤ وبهدؤ ..... وبصمــــــــــــــــــــت
أقترب . أقترب .
وأهمس ... اثناء الهمس تلفني رأئحة اللافندر .. كأنها ملئت غرفتي . من اين اتت . من ذاكرتي فقط . أقف لوقت لأستطيع تحديده امام تلك الحياة . اقصد الصورة
اعود الى سريري وبهدؤ استسلم لكل شيء
اتلمس السرير .. اتحسس كأئنات المكان ...مخدات ... شرشف ابيض ... ستائر ... كتب
كلها تاهت في هذه الصورة التي على الجدار امامي
أغمض عيناي بل أضع قماشا مطاطيا على عيناي .. اريد ان أنام .اريد ان أنام . اريد أن انام
تبدأ ذاكرتي التي اختزنت كل همسه وكل كلمةوكل لمسه تبدأء بعرض الشريط أمامي على الجدار
تجرفني الصورة بسيل الذاكرة ..
كانت البداية مع زخات المطر التي أزالت ملامح الإرهاق عن وجه كل شيء الارض والناس والشوارع . كل شيء بدأء جديدا .. ثم تبع المطر نزول الثلج
كل شيء شاعري الى حد لأفهمه ولا زلت لأفهمه ياترى هل كان المطر مع البدايه
او كانت البدايه مع المطر . لم أتأكد وكل ماهو مؤكد ان البدايه غيرت مجرى حياتي
ليتني لم أخذ تلك الصورة ولكني أخترتها من 1050 صورة وأخذتها الى وطني . هل وطني هوالبدايه ام وطني الذي ذهبت منه وعدت اليه وقررت ان أضع البدايه في غرفتي ومقابل سريري تماما
اريد ان أنام .

كيف السبيل الى النوم والصورة وذاكرتي والعطر لاينام





يتبع ........

بصرااحة ابدعت يا اخي .،

وانا بانتظااار البقية .،

الله عليك

ابدعت صراحة


هذي خاطرة ولا حقيقة؟؟؟ خخ

ف انتظار البقية...

ووووووووااااااااااااااااااااااااااااااوووووووووووو ووو
خلاص أندمجت فالقصة وين الباقي بسرعة

تسلم يمينك طرح رائع أنتظر البقية

ما شاء الله

رائع جدا

بارك الله فيك

جميل جدا ..وباالانتظار...

بصرااحة ابدعت يا اخي .،


وانا بانتظااار البقية .،


الحكاية ازلية لاتنتهي
أهتمامك مصدر ألهام لي ياطموحه

رمايل ... انشودة المطر .... نضر عيني ... صغيرتي

مساؤكم مراكب من سهر
اتشرف بحضوركم ولـــ نكمل معا جروح ذكرياتي

(3)

يا خلاصة شهد وعذوق ما لذ و طاب :: يا مغلبني وانا ما بعد صرت مغلوب

يا مسفرني لوجهك ذهاب بلا إياب :: يا معزز بالغلا يا مقدر يا محسوب

ايتني واذهب بي بعيد يامال الذهاب :: ضمني بإيديك بجمد على صدرك واروب

انت لو ضميت تمثال من ضمتك ذاب :: كيف لو ضميت صدر ٍ على ذكرك يذوب !


(سعد علوش)






لليوم الرابع على التوالي في غرفتي الستائر مسدله نهضت متثاقلا من السرير اشتقت الى الشمس فتحت الستائر . لاح لي المبنى العالي هناك .اه انه فندق جرفتني الذاكرة الى فندق في بلادها فندق شبه خالي من السكان انا وهي فقط اتذكر جيدا همسها في أذني أنفاسها الساخنة حذائها البرونزي الذي يعيقها
فستناها الاورنج
اقتراحي ان أحملها اقتراحها ان نتسابق ألأروقه والممرات خاليه الرخام البيج يغري على السباق في اروقة الترف ...ركضنا

ركضنا

اووو

رجل عند المصعد

دفعتها للمصعد

وللرجل اسف

المكان لايحمل

اكثر من شخصين

كل ذلك لاح في عيني وانا اقف امام النافذه . عدت الى السرير استلقيت اريد ان احضى بقليلا من راحة البال اغمض عيني . أفتحها . انقلب على جنبي الايمن . كأس من الحليب احضرته الخادمه ووضعته على الطاوله الصغيرة امامي شاهدته .. يآلاهي كل شيء يذكرني بها .. اتذكر عندما أتتني فجأة في شقتي كانت المرة الاولى التي تدخل بها شقتي طرقت الباب . فتحت الباب . اسفه جئتك بدون موعد
اهلا تفضلي . اتجهت الى المطبخ . اوووو هل تريد قهوة لا شكرا اتناول الموكا ياصديقتي . صنعت كوبا من القهوة وأتت وجلست على ألأريكه .كانت تتكلم الإنكليزية بلكنة فرنسيه....منتهى الإغراء ، رائحتها لا تشبه رائحة فتيات قبيلتي ولا رائحة بنات خليجي ولا رائحة بنات عروبتي
سألتني هل تذكر متى قام مانسون ببقر بطن شارون تيت ؟ فأجبتها هل تذكرين متى قام نابليون بغزو مصر؟
سألتني كيف يبول البعير؟ البعير يا صديقتي يبول إلى الخلف..دائما إلى الخلف..هل تعرفين لماذا؟ لكي لا يلوث أرجله.
سألتني ما هي أطول كلمه في اللغة العربية؟ فقلت لها:العطش
وفى الإنكليزية؟ فأجبت:إنكلترا. أمافي اليابانية فهي:العمل.
احب الألوان إليها كان اللون الأزرق أما احبها عندي فكان: التركواز
القرن المفضل لها كان القرن الثامن عشر الذي بدأت به الثورة الفرنسية أما عندي المفضل فكان السابع للميلاد.
احب الحروف لديها الحرف الذي تبدأ به كلمه حب واحب حروف لغتي هو حرف الكاف ! سألتني لماذا حرف الكاف بالذات؟ فأجبت: كلب..كرم..كرامة..كتاب..كفن . colonialism...وأشياء أخرى
قالت: أنت تشرب الموكا...كما تشرب الماء..فأجبتها بل أعبها عبأ كما كان والدي يشرب لبن الإبل..
سألتني هل ما زال والدك بدوياً ؟ فقلت لها : ليتني كنت والده ضحكت كثيرا حتى استلقت على ألأرض
كانت ابتسامتها آسرة أخآذه قالت ...انت بدوي حتى النخاع . ..سأجلب اغراضي لكي اسكن معك ونقضي الايام والليالي معا لن اتركك .. لأنك تمارس كل شيء بعنفوان كعنفوان صحرائكم في يوم عاصف ...........


يتبع........

كلمات رائعة اخي العزيز ........

حفظك ربي .........

أختك :**ريم الفلا**

كلمات رائعة اخي العزيز ........

حفظك ربي .........

أختك :**ريم الفلا**

ألأروع تشريفك الزاهي يازميله

(4)

امي أعز الناس تدخل علي الغرفه بسخط ( وشفيك يامك ) ابتسم مجامله لأشيء يأمي أقبلها على رأسها تسألني ( يامك اشفيك من جيت وانت ما تطلع ماتروح لمجلسك لربعك وش فيك ) ارد عليها ان شاء الله يأمي ...تعرفين تغير الجو علي ان شاءالله ...تخرج من غرفتي أمي بسخط لم تلاحظ الصورة .. اليوم ربما هو السابع بعد عودتي او الثامن او الثالث عشر او السابع عشر لم أعد ألأيام ولكن من توتر والدتي يبدو أني مكثت طويلا ... باب الغرفه يفتح انها خادمتنا المنزليه .. ماذا تريد .. ارى في عينيها شيء من الشفقة .. الهذا الحال وصلت انا تضع كأس من البرتقال
بجانب السرير لابد أن امي قالت لها ذلك تعرف أمي كم أحب البرتقال كان كأس عصير البرتقال وحيداً على الصينية الكبيرة التي أتت به ..اقتربت مني ومدت لي بالصينية لأتناول الكأس..و دون أن أنظر في عينيها ..تناولت عصير البرتقال الذي أمعنت النظر فيه..أنه برتقال يحتوي على فيتامين سي ..فاتح للشهية ومنشط للدورة الدموية ويحافظ على شباب الخلايا.
تذكرت حبيبتي يألآهي كل شيء يذكرني بها . أو أنني مجنون بحبها لهذه الدرجه ؟كنت اقول لها ك لما رأت كأس عصير البرتقال أمامي أنني أحبه وأذكر لها فوائده بعد أن اننتهي من شربه دفعة واحدة..وألحقها بـ آآآآآآح.وأبتسم لها أبتسامة عريضه
ابتسمت ابتسمت بألم والخادمه كانت تفكر أني أبتسم لها ...... أخذت كأس العصيروقربته من شفتي وارتفشت منه رشفة ..ذكرتني الرشفة بطعم فمها..لقد كانت( اليسا.. هذا اسم حبيبتي )... تسميني شجرة البرتقال..وكنت أسميها عصير البرتقال
كنت أبتسم مع كل رشفة ..وكانت الخادمه تنظر لي بشك ..وتركيز .. انها تراقب جنوني فهي لم تعرف يوم البرتقال الذي جعلني ابتسم.

في حياتي مع (اليسا) أيام ...فهناك يوم البرتقال ... يوم الكبسه...يوم الماء... وغيررررررها
أما يوم البرتقال كان يوماً مختلفاً. أتذكر عندما اتصلت بها في تلك الظهيرة.أسألها ان كان هناك برتقال في الثلاجه ..ولأنها كانت تعرف أني سأتأخر أذا قالت لي أنتهى البرتقال وكانت تعرف ان مشواري لاحضار البرتقال سيستغرق ثلت ساعة ..قالت لي: نعم في الثلاجه برتقال ...تعال بسرعة.......

يتبع....