همسات المساء تخبرنا
قد يموت أحد فينا
تزفها دقات الساعة
فتحيي لنا لحظات
من البقاء المجهول
في تلكم السويعات .. دقات تعلن حياة
ومن هنا قد أعلن البقاء أو الانتهاء
فرقصي كمثل ما كان ... يقف عاجز الآن
لعله نهاية البقاء ... أو خربشات خرساء
أو صفحة صماء
معدمة الملامح
حلمت أنها عانقت السماء
قد نُجرح ... فيقال لنا صبرا
قد نُهمل ... فنقول ذاك هو حظا
قد يمزق خاصرة الطريق صمت طويل
يثير جدلا ... وينثر دمعا
ومازال الجرح فينا تخمده نار باردة
والمرء يبحث عن الكمال
ولكني أجده هباءا منثورا..
فأقول ساخرة لمن أثنى عمره لهم
قف فما يشعرن بك أحد إلا أن يتحدودب ظهرك
ويرق عظمك ... ويشح وجهك
ويخرس بوحك ... ويلجم فمك
وقد أثنيت من عمرك الشيء الكثير
أو في قاموسهم الشيء الخفيف
لن تشعر الزهور بأن أقدامك لامست تربتهم
ولن يشعر الأمان .. انك خنته
بطبيعة الحال .. فأنت لم تصادق احدهما
فلنعد للذاكرة للوراء وما أشقى ذاك
حين تشعر بان دمعك قد سال
ودمك أصبح حبرا ... يصبغ على الأوراق
تنادي بالسوق هل من مشتري يشتري ثلاث
من العبارات
أو عبرات ... أو سنوات
أو خزعبلات ... أو أرواق
يا بائعا للهوى بربك ... أم آن لتستقر نفسك
ويهجع سكنك ... ويرتاح مضجعك

في كل المساءات ..
نحمل أهوائنا وآمالنا وزماننا في أطراف أناملنا ..
فنمشي .. بلا رجاء ..
نمشي نفني المسافات ..
لا تهمنا البداية .. ولا ننتظر نهاية الطريق ..
في استراحاتنا ننظر إلى جوانب المسافات ..
بنظرة منا قد ننبت الورود وبأخرى نفني الأفانين ..
إن ذبلت أعمارنا أصبنا بمرض الحكمة وإن بقيت أصبنا بجنون الشباب ..
وإن بقينا هكذا فنحن نتأرجح خلف الضباب ..
حتى تتآكل أيامنا وتصبح وجوهنا بلا ملامح ..
وتبقى همساتنا المسائية بلا آذان تسمعنا ..
وتمسي ألسنتنا تمرح فيها فلول الصمت ..
في بربرية خرساء !

أختي العزيزة الليل الدفين .. إن همساتك الثلاثية حركت بيدي القلم فنثر حبره في ظل كلماتك !!
فما أروع الإحساس الذي يعانق حروفك !
دمت بالخير والود ..

همسات المساء ..

رغم دفئها وبرودة أطرافها ..

إلا أنها محملة بالكثير ..

تدفن في أعماقها حديث يشعل وجدانك ..

وربما دمعا يثير صخب ذكرياتك ..

وضجيج الصمت يستعمر ذاتك ..

لتنتظر بزوغ فجر ونسمات فجر حانية ..

في كل المساءات ..
نحمل أهوائنا وآمالنا وزماننا في أطراف أناملنا ..
فنمشي .. بلا رجاء ..
نمشي نفني المسافات ..
لا تهمنا البداية .. ولا ننتظر نهاية الطريق ..
في استراحاتنا ننظر إلى جوانب المسافات ..
بنظرة منا قد ننبت الورود وبأخرى نفني الأفانين ..
..

ونمشي على الطريق لنصل

رافعوا ايدينا الى المجهول

استرحنا واطرقنا النظر

وانتظرنا خروج الزهر

ولامست شغافنا السماء

وغطى التربة لون المساء

ومازالت أقدمنا تخطو نحو الامام

استاذي الفاضل

لكم اسعدني تواجدكم بصدق

ادامكم ربي دوما ترفلون بسعادة

همسات المساء ..


رغم دفئها وبرودة أطرافها ..

إلا أنها محملة بالكثير ..

تدفن في أعماقها حديث يشعل وجدانك ..

وربما دمعا يثير صخب ذكرياتك ..

وضجيج الصمت يستعمر ذاتك ..


لتنتظر بزوغ فجر ونسمات فجر حانية ..


سأنتظر بزوغ الفجر ...

لاذكر تلك التشابكات ..

تلك النسمات الباردة ..

تحمل في طياتها الشيء الكثير ...

صغيرتي

ادامك ِ ربي ترفلين بسعادة

شرفني تواجدكِ غاليتي

ستظل بين جنوني همسات ثلاث

ان عشقت البوح بها تجاذبتني الاطراف

فان كان الغد أوضح كان بي التحام

ها هي همساتك تتراقص امامي ..

لقد شدتني إلى أجواءها ..

ودوامة حروفها وعالمها ..



إسمحِ لي بأن أجمع لكِ زهرة الياسمين ..
وأصنع منها قلادة .. وألبسها لكِ ..
لأشكرك على هذا القلم والهمس المتميز ..


دمتِ وحروفك وهمساتك المسائية لنا ..

وأعتذر عالتقصير في برج الخواطر .. :)

همسات ترقص بلحن المساء الجميل

حركت حروفي وأثارة قلمي القديم

تنادي (حبيبتي ) ؟؟؟

لعلي أجد ثغرة أختلس فيها إلى قلبكِ

لأحطم كل ذكرى حزينة رسمناها بأيدينا
//

بوركت أناملكِ يا صاحبة العزف الجميل
واتمنى لكِ التوفيق والنجاح

ها هي همساتك تتراقص امامي ..

لقد شدتني إلى أجواءها ..

ودوامة حروفها وعالمها ..


..

وتلك الهمسات مازالت تعلن البقاء

او تعلن الرحيل ..

مازال شيء يتجدد بقارعة طريها

ستظل هناك ترتمي بورد ياسميني

مروركم أخي الكريم اسعدني :)

وأعتذر عالتقصير في برج الخواطر .. :)
وان تقصيركم لكبير وعتبي عليكم لكثير

مازال هنا يستصرخ وجودكم

أيناكم انتم وهذا البرج :sadwalk: