مشاهدة النسخة كاملة : أوروبا وفرص التأهل لليورو 2008


الوفا طبعي
17-10-2007, 12:31 AM
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/83BA1605-1A7B-40A2-99F4-581F652B1812/72458/europe_mixt_B.jpg



فرص التأهل سانحة أمام ثلاثة منتخبات


تملك منتخبات إنكلترا والسويد وتشيكيا فرصة اللحاق بمنتخب ألمانيا الذي كان أول المتأهلين إلى نهائيات كأس أوروبا 2008 المقررة في سويسرا النمسا من 7 إلى 29 حزيران/يونيو المقبل وذلك عندما تواجه روسيا وألمانيا وايرلندا الشمالية على التوالي الأربعاء.


الإنكليز في مهمة صعبة



في المجموعة الخامسة، لن تكون مهمة إنكلترا سهلة أمام روسيا على ملعب "لوزهنيكي" في موسكو الذي يمتاز بالأرضية الاصطناعية التي يتخوف منها معظم أفراد المنتخب الإنكليزي بقيادة المدرب ستيف ماكلارين.
وكانت إنكلترا استعادت توازنها في الفترة الأخيرة في التصفيات حيث حققت خمسة انتصارات متتالية بنتيجة واحدة 3-صفر منها مباراة الذهاب ضد روسيا على ملعب ويمبلي الشهر الماضي.
وأكد ماكلارين بأن فريقه سيلعب بطريقة هجومية لأنه يريد تحقيق الفوز وحسم بطاقة التأهل كي لا يدخل في حسابات في غنى عنها في مباراته الأخيرة التي يستضيف فيها كرواتيا متصدرة المجموعة.
يذكر أنه في حال فوز إنكلترا على روسيا أو تعادلهما، فإن ذلك سيعني تأهل كرواتيا مباشرة من دون أن تلعب.
ولم يخسر المنتخب الروسي على ملعبه منذ عام 1999 كما أنه يريد الثأر لخسارته القاسية الشهر الماضي, علماً أنه قدم مستوى جيداً في حينها وحرم من هدف صحيح بداعي لمس اللاعب الروسي للكرة بيده أثناء السيطرة عليها, علماً أن النتيجة حينها كانت ما زالت 1-0 للإنكليز.
وأكد مدافع مانشستر يونايتد ريو فرديناند بأن خوض المباراة على أرضية اصطناعية لن يؤثر سلباً على فريقه وقال: "خضعنا لتدريبات على ملعب مماثل في الآونة الأخيرة ولم نشعر بفارق كبير، يجب ألا نفكر بالأمر كثيراً لأن ذلك قد يرتد سلباًً علينا".
أما لاعب وسط ليفربول ستيفن جيرارد فقال "صحيح أننا حققنا فوزاً سهلاً على روسيا الشهر الماضي، لكن المنتخب المنافس يضم لاعبين يتمتعون بفنيات عالية وسيكون مدعوماً بجمهور غفير يناهز الـ80 ألفاً وهذا أمر يصب في مصلحته".
وأضاف "لن تكون المباراة سهلة على الإطلاق بالنسبة إلينا لكننا سنسعى إلى حسم أمر التأهل قبل الجولة الأخيرة".



تشيكيا ضيفة في ألمانيا



في المقابل، ستكون مهمة تشيكيا أصعب لأنها تحل ضيفة على ألمانيا وتحتاج إلى الفوز. على أي حال حتى خسارة تشيكيا أمام ألمانيا ستبقيها في موقع جيد للتأهل لأنها تملك 20 نقطة من 9 مباريات في حين تملك جمهورية ايرلندا 15 من 10 مباريات.
وفي مباراتين أخريين في هذه المجموعة، تلتقي سان مارينو مع ويلز، وجمهورية ايرلندا مع قبرص.
أما السويد متصدرة المجموعة السادسة فإن فرصتها هي الأسهل في بلوغ النهائيات لأنها تستضيف ايرلندا الشمالية وتحتاج إلى الفوز لضمان مقعدها وهي مرشحة لتحقيقه.
وتملك السويد 22 نقطة من 9 مباريات بفارق الأهداف عن إسبانيا التي لعبت مباراة أكثر لكن الأخيرة تبقى مرشحة لمرافقة السويد عن هذه المجموعة.
وفي مباراتين أخريين في هذه المجموعة، تلعب الدنمارك مع ليتوانيا وليشتنشتاين مع ايسلندا.
وفي المجموعة الأولى، تأمل البرتغال في الاقتراب أكثر وأكثر من النهائيات عندما تحل ضيفة على كازاخستان في الماتي. وتلعب أيضاً في هذه المجموعة اذربيجان مع صربيا، وبلجيكا مع أرمينيا.

وتتصدر بولندا التي ترتاح في هذه الجولة المجموعة الأولى برصيد 24 نقطة من 12 مباراة مقابل 20 من 11 للبرتغال، و20 من 12 لفنلندا من 11 مباراة.


لا غنى للأزرق عن الفوز



وفي المجموعة الثانية، لا مجال أمام فرنسا للخطأ عندما تستضيف ليتوانيا خصوصاً أنها هزمتها ذهاباً في فيلينوس.
وكانت فرنسا سحقت جزر فارو السبت الماضي في مباراة عادل فيها مهاجمها الفرنسي تييري هنري الرقم القياسي للأهداف المحلية المسجلة على الصعيد الدولي وتقاسمه مع النجم السابق ميشال بلاتيني (رئيس الاتحاد الاوروبي حالياً).
ويأمل هنري في الانفراد بالرقم القياسي ضد ليتوانيا. في المقابل يغيب زميل هنري في خط الهجوم نيكولا انيلكا بداعي الإصابة ومن المتوقع أن يشرك المدرب مكانه كريم بنزيما.
وستحاول اسكتلندا، مفاجأة هذه المجموعة، الاستمرار في تقديم عروضها الرائعة عندما تحل ضيفة على جورجيا وعينها على النقاط الثلاث. في حين تلعب أوكرانيا مع جزر فارو في مباراة هامشية.
وفرضت اسكتلندا الساعية إلى المشاركة في أول بطولة كبرى منذ مونديال 1998 نفسها في هذه المجموعة خصوصاً أنها هزمت فرنسا وصيفة المونديال الأخيرة ذهابا وإياباً بنتيجة واحدة 1-صفر.
وإذا نجحت اسكتلندا بالعودة بثلاث نقاط من تبيليسي فإنها ستبقى في حاجة إلى التعادل مع إيطاليا في مباراتها الأخيرة لبلوغ النهائيات علماً بأن آخر مشاركة لها في كأس أوروبا يعود إلى عام 1996 في إنكلترا.
ويبدو المنتخب التركي مطالباً بالفوز على جاره اليوناني عندما يستضيفه وذلك بعد أن أهدر نقطتين ثمينتين بتعادله مع مولدافيا 1-1 في الجولة الأخيرة.
ويرتاح المنتخب اليوناني في الصدارة برصيد 22 نقطة من 9 مباريات تليه تركيا ولها 18 نقطة ثم النروج مباشرة ولها 17 نقطة.
وكانت تركيا حققت فوزاً ساحقاً على اليونان في عقر دار الأخيرة 4-1 في آذار/مارس الماضي.
وفي المجموعة السابعة، تخوض رومانيا المتصدره مباراة سهلة خارج أرضها مع لوكسمبورغ, أما هولندا فتستقبل سلوفينيا في ايندهوفن، في حين تحل بلغاريا ضيفة على ألبانيا.
وكانت رومانيا حققت فوزاً هاماً على هولندا 1-صفر في الجولة الأخيرة فانفردت بصدارة مجموعتها كما أنعشت آمال بلغاريا في التنافس على البطاقة الثانية. وتتصدر رومانيا الترتيب برصيد 23 نقطة بفارق 3 نقاط عن هولندا و5 عن بلغاريا.




المصدر: وكالات

orient
17-10-2007, 01:22 PM
ألف شكر مشرفنا على هذه الأخبار ..
والله يوفق الجميع ...
المنافسة ستكون صعبة جدا وعل الجميع استغلال الفرص بالشكل الجيد ..

الوفا طبعي
17-10-2007, 02:07 PM
ألف شكر مشرفنا على هذه الأخبار ..
والله يوفق الجميع ...
المنافسة ستكون صعبة جدا وعل الجميع استغلال الفرص بالشكل الجيد ..


كل الشكر على مرورك أختي orient

وكل التوفيق للجميع في هذه التصفيات

نتمنى أن نرى مباريات تليق بحج هذه الفرق اليوم

والمنافسة بالتأكيد صعبة

ولكن الأجدرهو من يستطيع التأهل

الوفا طبعي
18-10-2007, 02:19 PM
اليونان والتشيك ورومانيا إلى النهائيات


http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/D0BBCF79-145C-4DE0-BCBF-7A719B6395A1/72691/mixxx_B.jpg



تأهلت منتخبات اليونان حامل اللقب والتشيك ورومانيا إلى نهائيات كأس أمم أوروبا لكرة القدم المقرر إقامتها في سويسرا والنمسا في عام 2008، بفوز الأول على مضيفه التركي 1-صفر والثاني على مضيفه الألماني 3-صفر، والثالث على مضيفه منتخب لوكسمبورغ بنتيجة 2-صفر.
في الوقت نفسه أجلت أيرلندا الشمالية تأهل السويد بتعادلها معها في ستوكهولم بنتيجة 1-1، وتضاءلت فرص إنكلترا واسكتلندا في التأهل بعد خسارة الأول أمام روسيا 1-2 والثاني أمام جورجيا صفر-2.
فعلى ملعب علي سامي ين في العاصمة التركية اسطنبول نجح المنتخب اليوناني بطل أوروبا في اقتناص فوز ثمين بفضل مهاجمه إيوانيس آماناتيديس الذي خطف هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 79.
ورفع المنتخب اليوناني رصيده بهذا الفوز إلى 25 نقطة بفارق خمس نقاط عن نظيره النرويجي صاحب المركز الثاني، و7 عن نظيره التركي (الثالث) الذي تجمد رصيده عند 18 نقطة، ليضمن بذلك إنهاءه التصفيات ضمن أول مركزين في المجموعة الثالثة، وبالتالي التأهل إلى النهائيات.
وكان المنتخب النرويجي قد رفع رصيده إلى 20 نقطة بفوزه في نفس الجولة خارج ملعبه على نظيره البوسني بنتيجة 2-صفر.
افتتح المدافع إريك هاغين التسجيل للضيوف في الدقيقة الخامسة بكرة رأسية بعد عرضية من جون آرني ريسي، قبل أن يضيف بيورن ريسي الهدف الثاني ويؤكد تفوق فريقه في الدقيقة 74.
وستحسم مباراة تركيا والنرويج المقررة في 17 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل ضمن الجولة قبل الأخيرة من التصفيات، بشكل كبير مصير بطاقة التأهل الثانية في المجموعة، حيث يتوجب على الأتراك الفوز فيها ثم في المباراة التالية أمام البوسنة لضمان التأهل.

التشيك تتأهل بجدارة


كما ضمن منتخب جمهورية التشيك تأهله عن المجموعة رابعة بعد أن حقق مفاجأة بفوزه على مضيفه الألماني بنتيجة 3-ضفر في مدينة ميونيخ.
وكان المنتخب الألماني قد ضمن تأهله إلى النهائيات في الجولة الماضية يوم السبت، ولكنه كان يبحث عن التعادل على الأقل من أجل ضمان صدارة المجموعة.
فاجأ الضيوف أصحاب الأرض بهدف التقدم في الدقيقة الثانية عن طريق ليبور سيونكو، قبل أن يضيف ماريك ماتيوفسكي هدفاً ثانياً في الدقيقة 23، وأختتم ياروسلاف بلاسيل الثلاثية في الدقيقة 63.
وتصدرت بذلك التشيك المجموعة برصيد 23 نقطة، وهو نفس رصيد ألمانيا، ولكن الأولى تفوقت بفارق مجموع لقاءاتهما معاً، في حين خرج المنتخب الأيرلندي رسمياً من خط المنافسة بعد أن أصبح رصيده 16 نقطة مع نهاية هذه الجولة بتعادله على ملعبه مع المنتخب القبرصي بهدف لمثله.

رومانيا تلحق بركب المتأهلين


وفي المجموعة السابعة، نجح المنتخب الروماني في حجز مقعده في النهائيات بفوزه خارج ملعبه على منتخب لوكسمبورغ بهدفين نظيفين، سجلهما كل من فلورين بتري في الدقيقة 42 وسيبريان ماريكا في الدقيقة 61، ليرفع بذلك رصيده إلى 26 نقطة ويضمن أحد المركزين الأول أو الثاني في المجموعة.
واقترب المنتخب الهولندي هو الأخر من التأهل بعد فوزه على ضيفه السلوفيني 2-صفر على ملعب بي إس في بمدينة إيندهوفين، ليرفع رصيده إلى 23 نقطة ويصبح في حاجة إلى فوز واحد فقط من أجل ضمان بطاقة التأهل.
افتتح فيسلي سنايدر التسجيل في الدقيقة 14 بعد تمريرة من يان كلاس هانتيلار، قبل أن يضيف الأخير هدف تأكيد الفوز قبل نهاية اللقاء بدقيقتين مستغلاً كرة عرضية من كلارينس سيدورف.
وخدم المنتخب الألباني فريقي المقدمة بتعادله على ملعبه مع نظيره البلغاري بهدف لمثله ليتجمد رصيد الأخير عند 19 نقطة ويبقى في المركز الثالث.
تقدم أصحاب الأرض في الدقيقة 32 بهدف سجله مدافع بلغاريا رادوستين كيشيشيف في مرماه عن طريق الخطأ، قبل أن يعادل ديميتار بريباتوف النتيجة للبلغار قبل نهاية اللقاء بثلاث دقائق.


إنكلترا في موقف حرج


وفي المجموعة الخامسة، قلب المنتخب الروسي تأخره أمام ضيفه الإنكليزي إلى فوز صعب بهدفين لهدف واحد، في المباراة التي أقيمت بينهما في العاصمة موسكو، ليثأر بذلك من خسارته صفر-3 الشهر الفائت في العاصمة الإنكليزية لندن، ويعزز آماله في التأهل إلى النهائيات.
افتتح المنتخب الإنكليزي التسجيل في الدقيقة 29 عن طريق واين روني، قبل أن يقلب البديل رومان بافليوتشنكو النتيجة بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 69 من ركلة جزاء، ثم هدف الفوز بعدها بأربع دقائق
وتعقد بذلك موقف المنتخب الإنكليزي وأصبح على أعتاب الخروج من التصفيات للمرة الأولى منذ عام 1984، بعد أن تجمد رصيده في المركز الثاني عند 23 نقطة، في الوقت الذي رفع فيه المنتخب الروسي صاحب المركز الثالث رصيده إلى 21 نقطة.
ويملك المنتخب الروسي الأفضلية حيث تتبقى له مباراتان أمام كل من إسرائيل وأندورا (كلاهما خارج ملعبه)، في الوقت الذي يتبقى فيه مباراة واحدة للإنكليز على ملعبهم أمام كرواتيا (أي أن المنتخب الروسي يمكنه التأهل في حالة تحقيقه انتصارين بغض النظر عن نتيجة المنتخب الإنكليزي في مباراته المتبقية).
كما حرم هذا الفوز المنتخب الكرواتي (الذي يغيب عن هذه الجولة) من التأهل رسمياً إلى النهائيات حيث كان في حاجة إلى فوز أو تعادل الإنكليز، ولكن الفرصة ما زالت قائمة أمامه للتأهل في حالة تعادله في أي من مباراتيه المتبقيتين الشهر القادم أمام كل من مقدونيا وإنكلترا خارج ملعبه.
دخل المنتخب الإنكليزي اللقاء وهو يبحث عن فوزه السادس على التوالي بعد خمسة انتصارات متتالية نتيجتها 3-صفر، وشهدت تشكيلة المدرب ستيف ماكلارين تغيير واحد عن تلك التي تغلبت على إستونيا السبت الماضي في لندن، حيث شارك المدافع الأيسر جوليون ليسكوت بدلاً من آشلي كول المصاب، كما استمر الاعتماد في قلب الدفاع على المخضرم سول كامبل بدلاً من كابتن المنتخب جون تيري الذي لم يشفى من الإصابة.
على الجانب الآخر، أجرى المدرب الهولندي غوس هيدينك تغييرين على تشكيلة فريقه الذي خسر مباراة الشهر الفائت في لندن، فلعب حارس المرمى فلاديمير غابولوف أساسياً وشارك مهاجم إشبيليه الإسباني ألكسندر كيرزاكوف من البداية بدلاً من ديمتري سيتشيف.
وكانت الأفضلية في الشوط الأول للمنتخب الإنكليزي الذي سيطر لاعبوه على مجريات اللقاء وترجموا هذه السيطرة إلى هدف التقدم في الدقيقة 29 عندما ارتقى مايكل أوين لتمريرة من الخلف ومهدها برأسه على أطراف منطقة الجزاء الروسية لواين روني، فسيطر الأخير عليها بمهارة شديدة قبل أن يسدد قذيفة لم يرها الحارس الروسي إلا وهي في الشباك.
ومع بداية الشوط الثاني، أجرى هيدينك تغييراً هجومياً كان له الأثر الأبرز في قلب نتيجة اللقاء لصالحه، بدفعه بهداف الدوري الروسي رومان بافليوتشنكو بدلاً من كيرزاكوف.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لأصحاب الأرض في الدقيقة 68 بعد جذب روني لكونستانتين زريانوف على أطراف المنطقة، نفذها بافليوتشنكو بنجاح على يمين الحارس بول روبنسون، ثم نجح نفس اللاعب في إضافة الهدف الثاني بعد أربع دقائق فقط عندما تابع كرة ارتدت من الحارس الإنكليزي بعد تسديدة من المدافع أليكس بيريزوتسكي.
وأجرى مدرب المنتخب الإنكليزي ثلاث تغييرات هجومية في الدقائق الأخيرة، من أجل محاولة إنقاذ الموقف، فدفع بفرانك لامبارد العائد من الإصابة و ستيوارت داونينغ وبيتر كراوتش، ولكن النتيجة لم تتغير ليسقط المنتخب الإنكليزي في إختبار موسكو ويصبح مصيره في أيدي بقية فرق المجموعة.

اسكتلندا تخسر وفرنسا تتصدر


وفي المجموعة الثانية، تعرضت أمال المنتخب الاسكتلندي في التأهل لصدمة كبيرة بعد أن سقط أمام مضيفه الجورجي بنتيجة صفر-2، ليفقد صدارة المجموعة لصالح المنتخب الفرنسي الذي تغلب على ضيفه الليتواني بنفس النتيجة.
وأصبح رصيد المنتخب الفرنسي بهذا الفوز 25 نقطة تصدر بهم المجموعة بفارق نقطة واحدة عن نظيره الاسكتلندي ونقطتين عن المنتخب الإيطالي الذي لم يلعب في هذه الجولة.
وفي الجولتين الأخيرتين من التصفيات الشهر المقبل، يتبقى للمنتخب الفرنسي مباراة واحدة ستكون خارج ملعبه أمام نظيره الأوكراني، كما يتبقى لمنتخب اسكتلندا مباراة واحدة ستكون على ملعبه أمام نظيره الإيطالي الذي يملك أفضلية نسبية في تصدر المجموعة كونه لعب مباراة أقل من نظراءه وسيواجه جزر الفارو على ملعبه في آخر مبارياته.
في المباراة الأولى التي أقيمت على ملعب "لوكوموتيفي"، لم يقدم المنتخب الاسكتلندي العرض المتوقع منه، واستغل المنتخب المضيف الذي فقد الأمل في التأهل ذلك جيداً فتقدم في الدقيقة 16 عن طريق كرة رأسية من ليفان ماكهيدليدزه الذي استغل كرة عرضية من ركنية نفذها زوراف مانتيشاشفيلي.
ثم أضاف هدفاً ثانياً في الدقيقة 64 عبر دافيد زيرادزه الذي استفاد من كرة عرضية من لعبها داتو كفيركفيليا.
وكانت اسكتلندا بحاجة للفوز بهذه المباراة والتعادل في مباراتها الأخيرة أمام إيطاليا في 17 الشهر المقبل، من أجل التأهل إلى النهائيات لأول مرة منذ عام 1998.
واستغل المنتخب الفرنسي سقوط الاسكتلنديين جيداً فنجح في خطف ثلاث نقاط ثمينة في الدقائق العشر الأخيرة من اللقاء الذي جمعه مع ضيفه الليتواني في مدينة نانت، بفضل ثنائية من مهاجمه المتألق تيري هنري، ليتصدر المجموعة.
افتح لاعب برشلونة الإسباني التسجيل في الدقيقة 80 بعد أن تابع كرة من داخل المنطقة وصلت إليه بعد مجهود جيد في الناحية اليسرى من حاتم بن عرفة، فسددها بإتقان داخل الشباك.
ولم تمر دقيقة حتى أضاف هنري هدفه الثاني بعد أن انفرد بالحارس الليتواني بفضل تمريرة بينية رائعة من كريم بن زيمة.
وبهذه الثنائية رفع هنري رصيده الإجمالي من الأهداف مع المنتخب الفرنسي إلى 43 هدفاً، ليتجاوز بفارق هدفين الرقم القياسي السابق المسجل باسم ميشال بلاتيني نجم الثمانينات والرئيس الحالي للإتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وفي مباراة أخرى ضمن المجموعة ذاتها، تغلبت أوكرانيا التي فقدت هي الأخرى الأمل في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل، على ضيفتها جزر الفارو بنتيجة 5-صفر.
سجل ماكسيم كالينيتشنكو ثلاثية في الدقائق 40 و49 و64، وأوليغ غوسيف هدفين في الدقيقتين 45 و64.


البرتغال تقترب من التأهل


وفي المجموعة الأولى، عزز المنتخب البرتغالي فرصته في التأهل بفوز مستحق بنتيجة 2-1 على مضيفه الكازاخستاني.
وهو الفوز الثاني على التوالي للمنتخب البرتغالي بعد تحقيقه الفوز خارج ملعبه على نظيره الأذربيجاني السبت الماضي، ليرتفع بذلك رصيده إلى 23 نقطة خلف المنتخب البولندي المتصدر بنقطة واحدة وأمام كل من منتخبي فنلندا وصربيا بفارق 3 نقاط.
سيطر المنتخب البرتغالي على معظم فترات اللقاء وكان الأخطر دائماً على مرمى أصحاب الأرض، ولكن عاب لاعبيه عدم التركيز في إنهاء الهجمات، حتى نجح البديل آريزا ماكوكولا الذي كان يخوض مباراته الدولية الأولى، في افتتاح التسجيل قبل نهاية اللقاء بست دقائق بكرة رأسية من عرضية من الناحية اليمنى لعبها ريكاردو كواريسما.
وأضاف رونالدو لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي هدفاً ثانياً للبرتغال في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع مستغلاً تمريرة من ناني ليؤكد فوز فريقه، قبل أن يسجل ديمتري بياكوف هدفاً شرفياً لكازاخستان في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.
يذكر أن المنتخب البرتغالي خاض اللقاء في غياب مدربه البرازيلي لويز فيليبي سكولاري بسبب إيقافه من قبل الإتحاد الأوروبي بعد تشاجره مع أحد لاعبي المنتخب الصربي خلال مباراة في التصفيات أقيمت الشهر الفائت.
ويبقى للمنتخب البرتغالي مباراتان في التصفيات، في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وكلاهما على أرضه أمام كل من أرمينيا وفنلندا.
وضمن نفس المجموعة أبقى المنتخب الصربي على أماله في التأهل بفوز كبير خارج ملعبه على نظيره الأذربيجاني بنتيجة 6-1.
جاءت أهداف المنتخب الصربي عن طريق كل من دوسكو توسيتش في الدقيقة الرابعة ونيكولا زيغيتش في الدقيقتين 17 و43 وبوسكو يانكوفيتش في الدقيقة 41 وميلان سميليانيتش في الدقيقة 75 ودانك لازوفيتش في الدقيقة 82، بينما سجل المنتخب الأذربيجاني هدفه الوحيد عن طريق سمير آلييف في الدقيقة 26.


ايرلندا الشمالية تؤجل تأهل السويد



وأبقت أيرلندا الشمالية على أمالها الضئيلة في التأهل عن المجموعة السادسة بتعادلها مع مضيفتها السويد متصدرة المجموعة بهدف لمثله على ملعب راسوندا في ستوكهولم.
افتتح المنتخب السويدي التسجيل بعد ربع ساعة من انطلاق اللقاء عن طريق المدافع أولاف ميلبيرغ، قبل أن يخطف كيلي لافيرتي هدفاً رائعاً في الدقيقة 72 عادل به النتيجة.
واستمرت السويد في الصدارة برصيد 23 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن إسبانيا وخمس نقاط عن كل من الدنمارك وايرلندا الشمالية أصحاب المركزين الثالث والرابع على التوالي، ويمكن للسويديين أن يحسموا تأهلهم بحصولهم عل نقطة واحدة من مباراتيهم المتبقيتين أمام كل من إسبانيا ولاتفيا.
في حين يتوقف تأهل المنتخب الأيرلندي الشمالي على فوزه في مباراته القادمة على ملعبه أمام الدنمارك ثم على إسبانيا خارج ملعبه، بالإضافة لخسارة إسبانيا خارج ملعبها أمام السويد، وهو أمر في غاية الصعوبة.
وفي نفس المجموعة أبقى المنتخب الدنماركي هو الأخر على آماله الضئيلة في التأهل، بفوزه على ضيفه اللاتفي بنتيجة 3-1.
جاءت أهداف أصحاب الأرض عن طريق كل من جون دال توماسون في الدقيقة 7 من ركلة جزاء، وأولريك لاورسون في الدقيقة 27 ودنيس روميدال في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، بينما سجل المنتخب اللاتفي هدفه الوحيد عن طريق كاسبر غوركس في الدقيقة 80.


المصدر: الجزيرة الرياضية