درة الإيمان
18-10-2007, 10:11 PM
رَأَيْتُـه يُخْفِـــي أَشْلائه بِصَمتْ
وعَبَراتُه تَخْنُق الوَرِيْد
وأَنَّاتِهِ تُحْرِق قَلبَ العَتِيْد !
أَزَاحَ بَصَمْتِـه ، وأَرْكَــنْ يَهْذِيْْ بِذِكْرَى الجُروح ! يَلْتَقِــطْ مِنْهَا مَا أَخْطَأ ،و أَوْدَى بِنْفْسِهِ
غَافِلاً " إِنَّ الحَيَاة صُنْدُوقَ تَجَارُبْ "وكَم يَعْشَق لَفْظَهــا " يَا لَيْتَنـــي"..!
مَا زَالَ شَرِيْط الذِكْرَى يَتَحَطمْ بَقَسْوة
الحُروف المُتَحَجِرَة..!
التَي تمرجْ بَيْنَ صَخَبِهَا مُسَلْسَل الإِحْبَاط !
المَعْشُوق فِيْ قَامُوس الضِعْف!
نَاهِيْكَ مِنْ شَتْمٍ بِلا حِدُود
وتَضْخِيم الخُطُوب
**
تَمَهَّـــلْ .. واِمْسَح دُمُوعِك !
وكُفَّْ عَنْ الثَرْثَرة ..
مَاذّا جَــرى لِنُحَطِّم ذَواتِنا ؟!
ونُعِيد أسطوانة الأَلمْ والأَنِيْن
ونَخْتَلِقُهَا مِنْ فَرَاغ أَو مِنْ دُفْعَة للجَديد
قَدْ تَكُون خُطْوة صَعْبة،لِتَتَخَطاها
وبَعْدَها ننْدَفِع بها أَمْيَال!
فَلا يَبْقَى سُوى القَلِيل لِنَصِل إِلَى مَا سَعَيْنَا لِتَحْقِيقه
لِنَرَى أَنْفُسِنَا قَدْ مَلَكْنَا زِمَام الأَمر !
فَلِمَا العِتَاب وتَحْبِيْط الذاتْ لِخُطْوة بَاءتْ بِالفَشَلْ!
كَانَتْ قَدْ وُلِدَتْ بِدَافِع وهِمَة لِتَحْقِيْق طُمُوح الغَدْ
بَدَأتَ بِفْكرٍ راقٍ ونَبِيْل
فَلتُنْهِيه بِأرقى مِنْ ذَلِكْ !
ولَيْسَ بِالإِحْبَاط وإِنَّمَـا بِنَجَاحٍ بَعَدَ فَشَل
أو بالأَحْرى بَعْد تَجْرُبَة أَو دَرْس يُضَافْ إلَى قَامُوس حَيَاتِك
فَمَا الفَشَل سُوى عَجَلة تَدْفَع مَن أَحَكَمَ صُنْعَهَا
إِلى المَعَالي !
وأَعْلَم أَنَّك لَنْ تُدرِكْ مَعْنَى الحَياة مِنْ كِتَابٍ تَقْرَأُه
أَو كَلِمَـاتٍ تَمُوجْ بَيْنَ آذَانِكْ ..
وإِنَّمَـا بِفِكْرٌ و يَدٌ تَعْمَلْ !
لروعة الأحرف ..
نقلته لكم ..
وعَبَراتُه تَخْنُق الوَرِيْد
وأَنَّاتِهِ تُحْرِق قَلبَ العَتِيْد !
أَزَاحَ بَصَمْتِـه ، وأَرْكَــنْ يَهْذِيْْ بِذِكْرَى الجُروح ! يَلْتَقِــطْ مِنْهَا مَا أَخْطَأ ،و أَوْدَى بِنْفْسِهِ
غَافِلاً " إِنَّ الحَيَاة صُنْدُوقَ تَجَارُبْ "وكَم يَعْشَق لَفْظَهــا " يَا لَيْتَنـــي"..!
مَا زَالَ شَرِيْط الذِكْرَى يَتَحَطمْ بَقَسْوة
الحُروف المُتَحَجِرَة..!
التَي تمرجْ بَيْنَ صَخَبِهَا مُسَلْسَل الإِحْبَاط !
المَعْشُوق فِيْ قَامُوس الضِعْف!
نَاهِيْكَ مِنْ شَتْمٍ بِلا حِدُود
وتَضْخِيم الخُطُوب
**
تَمَهَّـــلْ .. واِمْسَح دُمُوعِك !
وكُفَّْ عَنْ الثَرْثَرة ..
مَاذّا جَــرى لِنُحَطِّم ذَواتِنا ؟!
ونُعِيد أسطوانة الأَلمْ والأَنِيْن
ونَخْتَلِقُهَا مِنْ فَرَاغ أَو مِنْ دُفْعَة للجَديد
قَدْ تَكُون خُطْوة صَعْبة،لِتَتَخَطاها
وبَعْدَها ننْدَفِع بها أَمْيَال!
فَلا يَبْقَى سُوى القَلِيل لِنَصِل إِلَى مَا سَعَيْنَا لِتَحْقِيقه
لِنَرَى أَنْفُسِنَا قَدْ مَلَكْنَا زِمَام الأَمر !
فَلِمَا العِتَاب وتَحْبِيْط الذاتْ لِخُطْوة بَاءتْ بِالفَشَلْ!
كَانَتْ قَدْ وُلِدَتْ بِدَافِع وهِمَة لِتَحْقِيْق طُمُوح الغَدْ
بَدَأتَ بِفْكرٍ راقٍ ونَبِيْل
فَلتُنْهِيه بِأرقى مِنْ ذَلِكْ !
ولَيْسَ بِالإِحْبَاط وإِنَّمَـا بِنَجَاحٍ بَعَدَ فَشَل
أو بالأَحْرى بَعْد تَجْرُبَة أَو دَرْس يُضَافْ إلَى قَامُوس حَيَاتِك
فَمَا الفَشَل سُوى عَجَلة تَدْفَع مَن أَحَكَمَ صُنْعَهَا
إِلى المَعَالي !
وأَعْلَم أَنَّك لَنْ تُدرِكْ مَعْنَى الحَياة مِنْ كِتَابٍ تَقْرَأُه
أَو كَلِمَـاتٍ تَمُوجْ بَيْنَ آذَانِكْ ..
وإِنَّمَـا بِفِكْرٌ و يَدٌ تَعْمَلْ !
لروعة الأحرف ..
نقلته لكم ..