الوفا طبعي
26-10-2007, 01:59 PM
خسر نادي العروبة 2/3 من نظيره الوداد المغربي في المباراة التي جمعت الفريقين مساء امس بملعب المجمع الرياضي بصور في مباراة الذهاب ببطولة دوري ابطال العرب الخامسة حيث سجل للضيوف فوزي البرازي ويونس منقاري ومحمد مديحي في الدقائق 10 و44 و78 على التوالي بينما احرز للعروبة محمد حمد (كتكوت) ويعقوب جمعة في الدقيقتين 23 و53 من المباراة.
لعب العروبة بتشكيلة مكونة من محمد الفارسي وسعود سويد وعبدالسلام عامر وراشد جمعة وسعد سهيل ومحمد حمد ( كتكوت ) سلفادور وجمعة درويش وابراهيم سبيت ويونس مبارك ويعقوب المخيني .
وعلى الرغم من البداية الجيدة للعربة في الشوط الثاني وتمكن من مجاراة الوداد صاحب الانجازات الافريقية الا ان الاستعجال وقلة التركيز وارتباك المدافعين افقد الفريق حتى التعادل عندما تمكن من فرضه مرتين لكن الثالثة خسرها بخطأ مشترك من المدافعين وحكم الساحة عبدالرحمن العمري ومساعده الاول يوسف ميرزا الذي يشتبه في صحته بأنه من كرة تسلل.
بدأت اثارة الشوط الاول منذ الدقيقة الاولى من خلال الهجوم الصريح وكانت بواسطة العروبة الذي تلقى معها جمعة درويش كرتين جميلتين الاولى سددها عرضية بدون تركيز بعيدة عن المرمى والثانية الانفراد بالمدافعين لكنه تأخر في التسديد ليحولها الدفاع الودادي الى ركنية في الدقيقة 3 التي كان من المفترض ان تستغل بشكل افضل. الذي احس معها الوداد بخطورة الموقف وبدأ يبادل العروبة المهمة نفسها في المقدمة.
الربكة التي حصلت في الدفاع العرباوي استغلها الوداد بشكل افضل عندما تلقى فوزي البرازي كرة عرضية من جهة اليمين سددها زاحفة ما بين اقدام مدافعي العروبة لتعلن عن هدف التقدم في الدقيقة 10 التي لم يفعل لها محمد الفارسي شيئا. وحاول العروبة ان يرد سريعا ليحصل على ضربة ثابتة قريبا من خط 18 الذي نفذها احمد صالح لترتد من الدفاع الودادي يقابلها عبد السلام المخيني بتسديدة الا انها كالعادة كانت بعيدا عن المرمى.
بعد الهدف ظلت التحركات من الجانبين تتواصل العروبة يبحث عن التعديل والوداد لاضافة هدف آخر وقد يكون العروبة اكثر استعجالا في استغلال بعض الفرص وان كانت نادرة خاصة في الدقيقة 19 عندما مرر محمد حمد كرة زاحفة الى يعقوب جمعة حاول ان يلعبها عرضية لكنه ارسلها بعيدة عن اللاعبين لكن ذلك لم يدم طويلا من خلال التفاهم والانسجام ما بين الثلاثي محمد حمد وادوارد ويونس مبارك ليلعب ادوارد في الدقيقة 23 كرة زاحفة الى الامام لمحمد حمد (كتكوت) راوغ اكثر من مدافع ويلعبها في الزاوية البعيدة لحارس الوداد كريم فكروش معلنا عن هدف التعديل وسط فرحة عرباوية.
قد يكون الهدوء النسبي سيطر على الفريقين بعد هدف التعادل وهو استراحة لاعادة الانفاس والبحث عن منفذ جديد نحو المرمى حيث حاول العروبة استغلال الكرات الجانبية في المقابل همة الوداد كانت من العمق واستغلال بعض الفرص وكان افضلها تسديدة سعد سهيل في الدقيقة 38 عندما اطلقها بكل قوة ليصدها حارس الوداد ويشتتها الدفاع قبل ان تصل يونس مبارك ويتبعها العرباوية بمحاولة أخرى بلعبة من محمد حمد الى يعقوب جمعة مرَّ من المدافعين لكن لم يكن مركزا في التسديد اطلقها بكل رعونة بعيدا عن المرمى.
حاول الوداد استغلال الدقائق الاخيرة حيث اشرك هشام جويعة بدلا من سعيد زيدي لزيادة فاعلية الجانب الهجومي ولعل الاندفاع العرباوي الى المقدمة كلف الفريق الكثير عندما تغافل المدافعين في مراقبة الهجوم الودادي ليتلقى يونس منقاري كرة طويلة من هجمة مرتدة تلاعب بالمدافعين ويرسلها قوية زاحفة في الزاوية البعيدة على حارس العروبة محمد الفارسي الذي كان بالفعل مباغتا قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة.
ظهر الارتباك العرباوي في بداية الشوط الثاني وكاد ان يكلف الفريق ذلك الكثير عندما حاول الحارس محمد الفارسي ابعاد احدى الكرات الطويلة لكن الرد السريع من مهاجم الوداد مصطفى حنان في المرمى كاد ان يأتي بهدف ثالث لولا براعة المدافع سعيد سويد في الدقيقة الثانية الذي قطعها قبل ان تصل خط المرمى لينطلق بعدها عبدالسلام عامر من جهة اليمين من هجمة مرتدة يحول الكرة الى محمد حمد غمزها بدوره الى يعقوب جمعة لم يتوان في اسكانها الشباك في الدقيقة 8 محرزا هدف التعادل الثاني للعروبة ويعيد المباراة من جديد الى بدايتها. ليتحسن الأداء العرباوي وتكون له الجسارة المطلقة في الهجوم ليرسل يعقوب جمعه كرة ثمينه الى يونس مبارك الا انه تباطأ فيها لينقذها حارس الوداد.
مشكلة الدفاع العرباوي وإعطاء الفرصة لتقدم الهجوم المغربي خاصة من جهة اليمين كانت السبب المباشر في احراز الهدف الثالث وان كان الحكم السعودي عبدالرحمن العمري يتحمل مسؤوليتها عندما كان عصام العدوة في موقع التسلل الذي لعب كرة عرضية الى هشام جويعة اعادة عرضية الى المنطلق محمد مديحي الذي لم يتوان في اسكانها الشباك في الدقيقة 78 وسط ذهول لاعبي العروبة وجماهيره التي بالفعل استاءت من الحكم المساعد الأول يوسف مرزا الذي مررها للوداد البيضاوي وكلف العروبة هدفا اثقل شباكه.
حاول العروبة قدر المستطاع ان يستغل فرص الدقائق الاخيرة الذي حصل على فرصتين من خطأ بالقرب من خط 18 الاول نفذها ادوار تحولت الى ركنية والثانية يعقوب جمعه ابعدها الدفاع.
ادار اللقاء طاقم حكام من السعودية والمكون من عبدالرحمن العمري ساعده يوسف مرزا وعبدالعزيز الكثيري وعبدالرحمن الحربي رابعا وراقبها الكويتي عبد الحميد محمد
المصدر: جريدة عمان
لعب العروبة بتشكيلة مكونة من محمد الفارسي وسعود سويد وعبدالسلام عامر وراشد جمعة وسعد سهيل ومحمد حمد ( كتكوت ) سلفادور وجمعة درويش وابراهيم سبيت ويونس مبارك ويعقوب المخيني .
وعلى الرغم من البداية الجيدة للعربة في الشوط الثاني وتمكن من مجاراة الوداد صاحب الانجازات الافريقية الا ان الاستعجال وقلة التركيز وارتباك المدافعين افقد الفريق حتى التعادل عندما تمكن من فرضه مرتين لكن الثالثة خسرها بخطأ مشترك من المدافعين وحكم الساحة عبدالرحمن العمري ومساعده الاول يوسف ميرزا الذي يشتبه في صحته بأنه من كرة تسلل.
بدأت اثارة الشوط الاول منذ الدقيقة الاولى من خلال الهجوم الصريح وكانت بواسطة العروبة الذي تلقى معها جمعة درويش كرتين جميلتين الاولى سددها عرضية بدون تركيز بعيدة عن المرمى والثانية الانفراد بالمدافعين لكنه تأخر في التسديد ليحولها الدفاع الودادي الى ركنية في الدقيقة 3 التي كان من المفترض ان تستغل بشكل افضل. الذي احس معها الوداد بخطورة الموقف وبدأ يبادل العروبة المهمة نفسها في المقدمة.
الربكة التي حصلت في الدفاع العرباوي استغلها الوداد بشكل افضل عندما تلقى فوزي البرازي كرة عرضية من جهة اليمين سددها زاحفة ما بين اقدام مدافعي العروبة لتعلن عن هدف التقدم في الدقيقة 10 التي لم يفعل لها محمد الفارسي شيئا. وحاول العروبة ان يرد سريعا ليحصل على ضربة ثابتة قريبا من خط 18 الذي نفذها احمد صالح لترتد من الدفاع الودادي يقابلها عبد السلام المخيني بتسديدة الا انها كالعادة كانت بعيدا عن المرمى.
بعد الهدف ظلت التحركات من الجانبين تتواصل العروبة يبحث عن التعديل والوداد لاضافة هدف آخر وقد يكون العروبة اكثر استعجالا في استغلال بعض الفرص وان كانت نادرة خاصة في الدقيقة 19 عندما مرر محمد حمد كرة زاحفة الى يعقوب جمعة حاول ان يلعبها عرضية لكنه ارسلها بعيدة عن اللاعبين لكن ذلك لم يدم طويلا من خلال التفاهم والانسجام ما بين الثلاثي محمد حمد وادوارد ويونس مبارك ليلعب ادوارد في الدقيقة 23 كرة زاحفة الى الامام لمحمد حمد (كتكوت) راوغ اكثر من مدافع ويلعبها في الزاوية البعيدة لحارس الوداد كريم فكروش معلنا عن هدف التعديل وسط فرحة عرباوية.
قد يكون الهدوء النسبي سيطر على الفريقين بعد هدف التعادل وهو استراحة لاعادة الانفاس والبحث عن منفذ جديد نحو المرمى حيث حاول العروبة استغلال الكرات الجانبية في المقابل همة الوداد كانت من العمق واستغلال بعض الفرص وكان افضلها تسديدة سعد سهيل في الدقيقة 38 عندما اطلقها بكل قوة ليصدها حارس الوداد ويشتتها الدفاع قبل ان تصل يونس مبارك ويتبعها العرباوية بمحاولة أخرى بلعبة من محمد حمد الى يعقوب جمعة مرَّ من المدافعين لكن لم يكن مركزا في التسديد اطلقها بكل رعونة بعيدا عن المرمى.
حاول الوداد استغلال الدقائق الاخيرة حيث اشرك هشام جويعة بدلا من سعيد زيدي لزيادة فاعلية الجانب الهجومي ولعل الاندفاع العرباوي الى المقدمة كلف الفريق الكثير عندما تغافل المدافعين في مراقبة الهجوم الودادي ليتلقى يونس منقاري كرة طويلة من هجمة مرتدة تلاعب بالمدافعين ويرسلها قوية زاحفة في الزاوية البعيدة على حارس العروبة محمد الفارسي الذي كان بالفعل مباغتا قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة.
ظهر الارتباك العرباوي في بداية الشوط الثاني وكاد ان يكلف الفريق ذلك الكثير عندما حاول الحارس محمد الفارسي ابعاد احدى الكرات الطويلة لكن الرد السريع من مهاجم الوداد مصطفى حنان في المرمى كاد ان يأتي بهدف ثالث لولا براعة المدافع سعيد سويد في الدقيقة الثانية الذي قطعها قبل ان تصل خط المرمى لينطلق بعدها عبدالسلام عامر من جهة اليمين من هجمة مرتدة يحول الكرة الى محمد حمد غمزها بدوره الى يعقوب جمعة لم يتوان في اسكانها الشباك في الدقيقة 8 محرزا هدف التعادل الثاني للعروبة ويعيد المباراة من جديد الى بدايتها. ليتحسن الأداء العرباوي وتكون له الجسارة المطلقة في الهجوم ليرسل يعقوب جمعه كرة ثمينه الى يونس مبارك الا انه تباطأ فيها لينقذها حارس الوداد.
مشكلة الدفاع العرباوي وإعطاء الفرصة لتقدم الهجوم المغربي خاصة من جهة اليمين كانت السبب المباشر في احراز الهدف الثالث وان كان الحكم السعودي عبدالرحمن العمري يتحمل مسؤوليتها عندما كان عصام العدوة في موقع التسلل الذي لعب كرة عرضية الى هشام جويعة اعادة عرضية الى المنطلق محمد مديحي الذي لم يتوان في اسكانها الشباك في الدقيقة 78 وسط ذهول لاعبي العروبة وجماهيره التي بالفعل استاءت من الحكم المساعد الأول يوسف مرزا الذي مررها للوداد البيضاوي وكلف العروبة هدفا اثقل شباكه.
حاول العروبة قدر المستطاع ان يستغل فرص الدقائق الاخيرة الذي حصل على فرصتين من خطأ بالقرب من خط 18 الاول نفذها ادوار تحولت الى ركنية والثانية يعقوب جمعه ابعدها الدفاع.
ادار اللقاء طاقم حكام من السعودية والمكون من عبدالرحمن العمري ساعده يوسف مرزا وعبدالعزيز الكثيري وعبدالرحمن الحربي رابعا وراقبها الكويتي عبد الحميد محمد
المصدر: جريدة عمان