العود الريان
15-11-2007, 01:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمر بنا الأيام نرسم في مخيلتنا أهداف نود تحقيقها.. نتمنى أن ننجزها في فترة معينة نحددها نحن كما نشاء..
نضع إستراتجيتنا الخاصة للوصول إلى الهدف المنشود.. نضع هذه الخطط نصب أعيننا.. نركز على العواقب والحواجز التي ستصادفنا..
ونضع خطط أخرى لتجاوز هذه العواقب.. وكلنا أمل بان هذه الأهداف التي وضعناها ستتحقق لا محالة إذا اتبعنا خططنا بكل دقة.. ولا نترك أدنى شك بأن هذه الخطط قد تفشل..
تاركين الأمر لله عز وجل على أساس الأيمان به... متفائلين بقدرنا...
جاعلين الدقة والتفاني سببا لمواصلة العمل لأننا على علمٍ ويقين بأن هذه الأهداف وضعناها لتغيير حالنا وحال من نهتم بهم..
بعد التخطيط.. نبدأ بالتنفيذ.. ننجز كل خطوة وفقا للمخطط المرسوم.. نتعجب من دقة خططنا ونتعجب أكثر من نجاح هذه الخطط طبعا في البداية الأمور دائما ما تكون سهلة وبسيطة وبالتدريج يبدأ التعقيد وفي هذه المرحلة بالذات كثيرا ما تساهم عاطفتنا في تحقيق النجاح لان الأهداف التي رسمناها في مخيلتنا نابعة من تلك العاطفة المكنونة في نفوسنا..
ونظن بأن أهدافنا وكأنها تحققت..
تمر بنا الأيام و جميع الخطط المرسومة مطبقة بدقة.. والنجاح أصبح حليفنا.. فننتقل إلى الخطط الأخرى فيبدأ التعقيد أو بمعنى أدق نعيش واقعنا المؤلم..نترك أحلامنا الوردية جانبا لنواجه الحقيقة..
تصبح أهدافنا أكثر واقعية ... نعيد التفكير في تلك الخطط.. نرسمها مرة أخرى نأخذ في الحسبان واقعنا المرير.. ولكننا ندرك بان هذه الخطط هي الأفضل.. لأنها نابعة من واقعنا الملموس.. وليست مجرد أحلامٍ وردية...
ونبدأ مرة أخرى في تنفيذ الخطط الجديدة وكلنا أمل بان النجاح لن يخيب آمالنا..
فهذه المرة خُططنا قد رُسمت بدقةٍ وبتفكيرٍ متقد والاهم من هذا وذاك مسايرة خُططنا لواقعنا المؤلم..
ولستُ بحاجة لتذكيركم بأن العواقب قد أصبحت أكثر تعقيدا...ولكننا نحاول تجاوزها وبفضل من الله تجاوزناها.. وعند النهاية أو قبل أن نصل إلى منصة التتويج.. يصادفنا جدار منيع!!! لا نستطيع تخطيه أو تجاوزه.. نحاول ونحاول و محاولاتنا لا تلقى سوى الفشل....
آه لقد تجاوزنا كل تلك المحن والعواقب ولم نعلم بأمر هذا الجدار المنيع.. فيصيبنا الإحباط ونترك أهدافنا الواقعية جانبا كما تركنا أحلامنا الوردية تذهب أدراج الرياح.. نصاب بخيبة الأمل..
نخاف من الأشخاص الذين نهتم لأمرهم... من الأشخاص الذين كنا نستمد قوتنا منهم لتحقيق الأهداف وهم لا يعلمون بان هذه الأهداف ما وُضعت إلا لأجلهم..
فيقومون بلومنا وعتابنا ولا نستطيع تفسير ما حدث.. ولكنهم يستمرون في تأنيبنا وهم لا يدركون ما حل بنا وما واجهنه من أجلهم!!!
وفي النهاية نترك أهدافنا ونترك من جعلنا نضع تلك الأهداف دون أن نشرح لهم ما حدث.. ونخبرهم بأمور بعيدة كل البعد عن الحقيقة القاسية ونتركهم يفسرون الأمر كما يشاءوا...
وليستمروا في تأنيبنا.. فكما وضعنا تلك الأهداف من اجلهم نحن على أتم الاستعداد لمواجهة سهام لومهم...
بقلم العود الريان
تمر بنا الأيام نرسم في مخيلتنا أهداف نود تحقيقها.. نتمنى أن ننجزها في فترة معينة نحددها نحن كما نشاء..
نضع إستراتجيتنا الخاصة للوصول إلى الهدف المنشود.. نضع هذه الخطط نصب أعيننا.. نركز على العواقب والحواجز التي ستصادفنا..
ونضع خطط أخرى لتجاوز هذه العواقب.. وكلنا أمل بان هذه الأهداف التي وضعناها ستتحقق لا محالة إذا اتبعنا خططنا بكل دقة.. ولا نترك أدنى شك بأن هذه الخطط قد تفشل..
تاركين الأمر لله عز وجل على أساس الأيمان به... متفائلين بقدرنا...
جاعلين الدقة والتفاني سببا لمواصلة العمل لأننا على علمٍ ويقين بأن هذه الأهداف وضعناها لتغيير حالنا وحال من نهتم بهم..
بعد التخطيط.. نبدأ بالتنفيذ.. ننجز كل خطوة وفقا للمخطط المرسوم.. نتعجب من دقة خططنا ونتعجب أكثر من نجاح هذه الخطط طبعا في البداية الأمور دائما ما تكون سهلة وبسيطة وبالتدريج يبدأ التعقيد وفي هذه المرحلة بالذات كثيرا ما تساهم عاطفتنا في تحقيق النجاح لان الأهداف التي رسمناها في مخيلتنا نابعة من تلك العاطفة المكنونة في نفوسنا..
ونظن بأن أهدافنا وكأنها تحققت..
تمر بنا الأيام و جميع الخطط المرسومة مطبقة بدقة.. والنجاح أصبح حليفنا.. فننتقل إلى الخطط الأخرى فيبدأ التعقيد أو بمعنى أدق نعيش واقعنا المؤلم..نترك أحلامنا الوردية جانبا لنواجه الحقيقة..
تصبح أهدافنا أكثر واقعية ... نعيد التفكير في تلك الخطط.. نرسمها مرة أخرى نأخذ في الحسبان واقعنا المرير.. ولكننا ندرك بان هذه الخطط هي الأفضل.. لأنها نابعة من واقعنا الملموس.. وليست مجرد أحلامٍ وردية...
ونبدأ مرة أخرى في تنفيذ الخطط الجديدة وكلنا أمل بان النجاح لن يخيب آمالنا..
فهذه المرة خُططنا قد رُسمت بدقةٍ وبتفكيرٍ متقد والاهم من هذا وذاك مسايرة خُططنا لواقعنا المؤلم..
ولستُ بحاجة لتذكيركم بأن العواقب قد أصبحت أكثر تعقيدا...ولكننا نحاول تجاوزها وبفضل من الله تجاوزناها.. وعند النهاية أو قبل أن نصل إلى منصة التتويج.. يصادفنا جدار منيع!!! لا نستطيع تخطيه أو تجاوزه.. نحاول ونحاول و محاولاتنا لا تلقى سوى الفشل....
آه لقد تجاوزنا كل تلك المحن والعواقب ولم نعلم بأمر هذا الجدار المنيع.. فيصيبنا الإحباط ونترك أهدافنا الواقعية جانبا كما تركنا أحلامنا الوردية تذهب أدراج الرياح.. نصاب بخيبة الأمل..
نخاف من الأشخاص الذين نهتم لأمرهم... من الأشخاص الذين كنا نستمد قوتنا منهم لتحقيق الأهداف وهم لا يعلمون بان هذه الأهداف ما وُضعت إلا لأجلهم..
فيقومون بلومنا وعتابنا ولا نستطيع تفسير ما حدث.. ولكنهم يستمرون في تأنيبنا وهم لا يدركون ما حل بنا وما واجهنه من أجلهم!!!
وفي النهاية نترك أهدافنا ونترك من جعلنا نضع تلك الأهداف دون أن نشرح لهم ما حدث.. ونخبرهم بأمور بعيدة كل البعد عن الحقيقة القاسية ونتركهم يفسرون الأمر كما يشاءوا...
وليستمروا في تأنيبنا.. فكما وضعنا تلك الأهداف من اجلهم نحن على أتم الاستعداد لمواجهة سهام لومهم...
بقلم العود الريان