::
::

أتَذكُر ..!

تِلكَ القُصَاصَاتُ الَتي كُنا نَجمَعُها كُل مَساء مَعاً ..
لـِ نُشِكِل بِها صَوراً خَيالية تُشْبِعُنا
ضَحِكَاً ..!

: :

أتَذكُر ..!

تِلكَ الأضَواءُ الليلية الَتي أنَارتْ مِن نُورِنا ..
وظَلتْ ضَئيلةً أمَامَنا ..
لأنَنَا ...!

" كُنَا هُناكَ يَومَاً " ..!

: :

أتَذكُر .. !

تِلكَ الألوانُ الجَنونيةِ الَتيِ عَشِقْنَا بَعَثرتِها فِي المَسَاحَاتِ البيَضَاء ..

جُدرانُ غٌُرفَتِنا ..
أوراقُ دفاتِرِنَا ..
مَلامِحَ وجُوهِنا ..

و أرجُوحَةٌ تَلطخَت بـِ " أصبَاغِنـَا "
و " طٌُقوسِنَا " ..!

:

أتَذكُر ..!

ذاكَ المَطبَخ العَتيق الذي تَحولّ بـِ أيِديَنا
إلَى تَجاربٍ وَهْمِيةِ ..أثَارتْ الَضَحِكُ فِيِنَا ..!

حَتَى "بَكَينا" ..!

: :

أتَذكُر ..!

ثَورَتَُنا .. غَضَبَنَا ..
ورَحيل أمتِعَتِنا ..
وتِلكَ الأسَاطِيرُ الَتي نَخلُقُها مِن أشواقِنَا ..
حَتى انتَهَيَنا ..!


أتَذكُر ..!


الَممرُ الطَيني ..
المَليءًُ بـِ وحَل ذِكريَاتِهم .
ومُستَنقَعاتِ أحْقَادِهم ..
الَتي زَرعت "خَوفاً" مِن تَلاشي الهَوىَ في مآقيِنَا ..
:



أتَذكُر ..

كَما أذكُر .. !

أم أعَماكَ الزَمنُ ؟!

:
:


المَلاك ..!

::

::

أتَذكُر ..!

تِلكَ القُصَاصَاتُ الَتي كُنا نَجمَعُها كُل مَساء مَعاً ..
لـِ نُشِكِل بِها صَوراً خَيالية تُشْبِعُنا
ضَحِكَاً ..!

: :

أتَذكُر ..!

تِلكَ الأضَواءُ الليلية الَتي أنَارتْ مِن نُورِنا ..
وظَلتْ ضَئيلةً أمَامَنا ..
لأنَنَا ...!

" كُنَا هُناكَ يَومَاً " ..!

: :

أتَذكُر .. !

تِلكَ الألوانُ الجَنونيةِ الَتيِ عَشِقْنَا بَعَثرتِها فِي المَسَاحَاتِ البيَضَاء ..

جُدرانُ غٌُرفَتِنا ..
أوراقُ دفاتِرِنَا ..
مَلامِحَ وجُوهِنا ..

و أرجُوحَةٌ تَلطخَت بـِ " أصبَاغِنـَا "
و " طٌُقوسِنَا " ..!

:

أتَذكُر ..!

ذاكَ المَطبَخ العَتيق الذي تَحولّ بـِ أيِديَنا
إلَى تَجاربٍ وَهْمِيةِ ..أثَارتْ الَضَحِكُ فِيِنَا ..!

حَتَى "بَكَينا" ..!

: :

أتَذكُر ..!

ثَورَتَُنا .. غَضَبَنَا ..
ورَحيل أمتِعَتِنا ..
وتِلكَ الأسَاطِيرُ الَتي نَخلُقُها مِن أشواقِنَا ..
حَتى انتَهَيَنا ..!


أتَذكُر ..!


الَممرُ الطَيني ..
المَليءًُ بـِ وحَل ذِكريَاتِهم .
ومُستَنقَعاتِ أحْقَادِهم ..
الَتي زَرعت "خَوفاً" مِن تَلاشي الهَوىَ في مآقيِنَا ..
:



أتَذكُر ..

كَما أذكُر .. !

أم أعَماكَ الزَمنُ ؟!

:
:



المَلاك ..!


:)..!

وَيَبْقَىْ المَكَاْنُـ، مُوْحِشاً .. بِـ [ غِيَاْبِكْ ]..!

.،.

رَاْئِعَةٌ يَاْ مَلَــاكْ ..!

:40:

أتذكر

تلك الصرخات .. تلك الهمسات

تلك الاحلام في المساء

تلك الاماني المزخرفة على أوراق الاشجار

ذاك الصراخ الغامض ..

ام هي لحظات كانت من الزمان

وانتهى عصرها ..

عزيزتي

قلمكِ لطالما كان ينبض بالاجمل

ادامك ربي بخير

كوني دوما هنا

تبقى ذكريات لها عبق دافئ ..

كلما لاح طيف الذكرى ..!

وكلما تضخمت قلوبنا بشذا الحنين لها ..

لنعود بعدها لواقع ..

يحتضن صمت روح الوجدان ..!

أتذكر

عمرا رسمنا دروبنا به

أتذكــر

مملكة كنت انا الاميرة وانت سلطان العرش بها

وأتذكر

شجرا نقشنا حروفنا بها

ولكن

ارى فعلا ان

ان الزمن اعماك

ملاك

لحرفك تواجد حسي يفرضة على من تواجد امامه

فلا تحرمينا من جديدك

:)..!

وَيَبْقَىْ المَكَاْنُـ، مُوْحِشاً .. بِـ [ غِيَاْبِكْ ]..!

.،.

رَاْئِعَةٌ يَاْ مَلَــاكْ ..!

:40:

:
:

فِي غِيِابُكَ ..

أمَارِسُ طُقوسَ المَوتِ ..
لـِ أتَوسَد ذِكريَاتُكَ " تِلكَ " ..
حَتى تَموتُ مَواطني في عَيني ..
فـَ تَكَون " أنْتَ "

" وَطَني المَفقودْ " ..!

:

نَبضْ .. أهَلاًُ بـِ نَبضُكِ هُنا ..

كنت أتذكر بأن هناك قصاصات ..
وأذكر الأضواء على طول الطريق إلى عشنا ..
كما أذكر بقايا الأرجوحة التي نشب الصدأ مخالبه في أوصالها ..
كما أذكر ذلك البيت الأثري العتيق ..
عفره غبار الزمن !!
وبقت حفر كانت لغرف مزدهرة بالحياة ..
غرف سكنها البوم !
وخفافيش الأيام الماضية !
أذكر في يوم ما كنت هناك ..
وفي هذه اللحظة تتعبني الذاكرة .. فقد تآكلت مع الزمن !
وبقلم قلم في يد معرورقة تذكرني ببقايا الماضي ..
أتذكر بأني كنت في يوم ما .. أتربع عروش السلاطين ..
وأخلق للأوراق ألسنة تقص حكاياتي البطولية ..
والأقلام تتسابق لتكتب عني التاريخ ..
والشعراء يمدحونني حتى ذابت ألسنتهم في الحروف ..
أذكر ..
بأني الآن أتبدد في أبخرة الشاي ..
وتتلاشى صورتي القديمة في أعماقه ..
حتى الإنتهاء ..
. . .
مديرتنا الملاك الغريب .. قرأت هذه الذكريات المطروحة .. ونسجت لنفسي ذكريات كانت تسكن في ظل أحرفك فكتبت ما كتبت لعلها تحظى ولو بجزء بسيط من جمال كلماتك ووهج حروفك ..
دمت بكل الخير مبدعتنا ..

لنغير مجرى الحوار والتهليل والترحيب بشيء من النقد الموضوعي، عله يفيدني ويفيدكم، فسأبدء بنبش بعض اللبس والغموض في نصوص الملاك الغريب، ولا غريب إلا الشيطان (ونحن)، والحور العين التي لم تخطر ببالنا قط.
العنوان شدني منذ قراءته، فهو غني عن الوصف، فالذكرى ذكرى طال الزمان أم العمر، أم الموت، أو قصر.
توجد ربكة سردية -إن جاز الوصف- في النص، ويلاحظ غياب التساجم بين المعاني وتوظيفا الحسي لا السردي احيانا،"مَلامِحَ وجُوهِنا" الملامح رسم زمني أو خلقي، تبين العثرات والانجازات بشكل يظهر شكلة في الوجه ذاته، فمن غير المألوف زج الألوان في ملامح الوجه، إلا اذا كان الوجه رسمة لفنان لا الزمن المشكل والملون ذاته.
"و أرجُوحَةٌ تَلطخَت بـِ " أصبَاغِنـَا " و " طٌُقوسِنَا " في هذا النص دون سواه، تختلط الأنا السردية عن الأنا الفكرية والتشبيهية اذا لابد، فالطقوس لا أرى لها محل في هذا النص، لسبب بسيط جدا وهو البعد الطقسيّ عن مجمل النص/الخاطرة.
بقية النص جميل وأعجبت فيه، ويعذر القارئ تطفلي على التعقيب أعلاه، ومن المعلوم المجهول أن الخاطرة لا تميز ولا ثير أي تعليق أدبي أو نصي أو إيقاعي، فدخولي هنا من باب شد الأقلام على مخالفتي ومجاراتي في الحديث من جهه، ومن جهة أخرى سماع رأي كاتب النص.
ولكم خالص الود

أتذكر

تلك الصرخات .. تلك الهمسات

تلك الاحلام في المساء

تلك الاماني المزخرفة على أوراق الاشجار

ذاك الصراخ الغامض ..

ام هي لحظات كانت من الزمان

وانتهى عصرها ..

عزيزتي

قلمكِ لطالما كان ينبض بالاجمل

ادامك ربي بخير

كوني دوما هنا


::
::

" هَيَ " ذكَريَاتٌ رَحَلتْ .. لأننَا رَحلَنا ..
ولَكِن مَا زالتْ تعُجُ فَي أعمَاقِناَ ..
:

الليل .. تُواجدُكِ هُنا أسَعَدني .. :)
مَحبتي

تبقى ذكريات لها عبق دافئ ..

كلما لاح طيف الذكرى ..!

وكلما تضخمت قلوبنا بشذا الحنين لها ..

لنعود بعدها لواقع ..

يحتضن صمت روح الوجدان ..!

::
::
أتذكُر ...
حينَ تَفردُني فيِ كَفيِكَ ..
لـِ تُنصِتَ لـِ رَعشَاتَي ..
وابتهَالاتِ دَقاتِ قَلبي و "َقَلبُكْ" ..!


.... و ......!

أتذكر

عمرا رسمنا دروبنا به

أتذكــر

مملكة كنت انا الاميرة وانت سلطان العرش بها

وأتذكر

شجرا نقشنا حروفنا بها

ولكن

ارى فعلا ان

ان الزمن اعماك

ملاك

لحرفك تواجد حسي يفرضة على من تواجد امامه

فلا تحرمينا من جديدك

::
::

أتذكُر ..؟!

حيَن هَمستُ لَكَ :

أُرِيدُكَ مَعِي إلَى آخرِ مُنعَطفٍ فِي حَيَاتِي
وَأحِبُّكَ إلِى الرَمَقِ الأخيْر مني وَمِنْكَ..!

وهَمستَ ليَ :

أُحبُّكِ فَوقَ إدرَاكك .. ولنْ أموَت إلاّ
بينَ يَديكِ .!

...

لقد سئمت من هذه الحياة ..

عُد ..

فرياح ذكرياتك بدأت تعصفُ بي ..

أنا في إنتظارك هناك ..

في ذلك الكوخ الذي كان يجمعنا ..

/

كالعادة إنتِ متميزة ..

/

كوني بخير أيتها الملاك ..

/

أبو ليث ..

كنت أتذكر بأن هناك قصاصات ..
وأذكر الأضواء على طول الطريق إلى عشنا ..
كما أذكر بقايا الأرجوحة التي نشب الصدأ مخالبه في أوصالها ..
كما أذكر ذلك البيت الأثري العتيق ..
عفره غبار الزمن !!
وبقت حفر كانت لغرف مزدهرة بالحياة ..
غرف سكنها البوم !
وخفافيش الأيام الماضية !
أذكر في يوم ما كنت هناك ..
وفي هذه اللحظة تتعبني الذاكرة .. فقد تآكلت مع الزمن !
وبقلم قلم في يد معرورقة تذكرني ببقايا الماضي ..
أتذكر بأني كنت في يوم ما .. أتربع عروش السلاطين ..
وأخلق للأوراق ألسنة تقص حكاياتي البطولية ..
والأقلام تتسابق لتكتب عني التاريخ ..
والشعراء يمدحونني حتى ذابت ألسنتهم في الحروف ..
أذكر ..
بأني الآن أتبدد في أبخرة الشاي ..
وتتلاشى صورتي القديمة في أعماقه ..
حتى الإنتهاء ..
. . .
مديرتنا الملاك الغريب .. قرأت هذه الذكريات المطروحة .. ونسجت لنفسي ذكريات كانت تسكن في ظل أحرفك فكتبت ما كتبت لعلها تحظى ولو بجزء بسيط من جمال كلماتك ووهج حروفك ..
دمت بكل الخير مبدعتنا ..

::
::

أتذكُر..

تِلكَ القصاصاتُ المًُتربة التي عشقنا سَردُ تفاصيِلِهاَ في مساءاتِنا ؟
كُنا نَرتَدي أثَوابَ الَفرحِ حَيثُ وِلدَ لقائَنا الأولْ ..
حَينَ أعلَنت استعَمارك َ..
واحِتلالكَ الأبَدي ..
::

أتذكُر ..

عِندمَا كُنتَ تتَمايلُ أمَامي بشحوبٍ كـَ شَجرة تُعنِفهُا الريَاح لأنكَ أدرَكتَ بأنكَ لن تَصِبحَ لي ؟

ولنْ أصْبِحَ لَك ؟
ولَن أنتَمي إليك ؟ ..!

أتذكر ذاك الزمان الجميل

أتذكر تلك اللحظات الجميلة

أسافر للبعيد

وأهجر دار القريب

أسطورة ٌ من الذكريات

مشط ٌ يختال شعركِ

تغرسيه بداخل أصابعي

أنزف ،،،، أنزف ،،، أنزف

ولكن

كلها من اجل الذكريات .

//

دمتِ بود

لنغير مجرى الحوار والتهليل والترحيب بشيء من النقد الموضوعي، عله يفيدني ويفيدكم، فسأبدء بنبش بعض اللبس والغموض في نصوص الملاك الغريب، ولا غريب إلا الشيطان (ونحن)، والحور العين التي لم تخطر ببالنا قط.
العنوان شدني منذ قراءته، فهو غني عن الوصف، فالذكرى ذكرى طال الزمان أم العمر، أم الموت، أو قصر.
توجد ربكة سردية -إن جاز الوصف- في النص، ويلاحظ غياب التساجم بين المعاني وتوظيفا الحسي لا السردي احيانا،"مَلامِحَ وجُوهِنا" الملامح رسم زمني أو خلقي، تبين العثرات والانجازات بشكل يظهر شكلة في الوجه ذاته، فمن غير المألوف زج الألوان في ملامح الوجه، إلا اذا كان الوجه رسمة لفنان لا الزمن المشكل والملون ذاته.
"و أرجُوحَةٌ تَلطخَت بـِ " أصبَاغِنـَا " و " طٌُقوسِنَا " في هذا النص دون سواه، تختلط الأنا السردية عن الأنا الفكرية والتشبيهية اذا لابد، فالطقوس لا أرى لها محل في هذا النص، لسبب بسيط جدا وهو البعد الطقسيّ عن مجمل النص/الخاطرة.
بقية النص جميل وأعجبت فيه، ويعذر القارئ تطفلي على التعقيب أعلاه، ومن المعلوم المجهول أن الخاطرة لا تميز ولا ثير أي تعليق أدبي أو نصي أو إيقاعي، فدخولي هنا من باب شد الأقلام على مخالفتي ومجاراتي في الحديث من جهه، ومن جهة أخرى سماع رأي كاتب النص.
ولكم خالص الود

::
::

مَساءُ الزَيزفَون ..

استوقَفني ردُكَ مِن أولِ وهَلة لـِ إطلالتك في مَوضوعي كَونه غَيرَ مألوف بـِ النسبةِ لَكْ , ومألوف بـِ النسبةِ ليْ .. !


:

وعُذراً رُبمَا لا أصِلُ لـِ إلمامكَ لأنَي لَم أتعَمق في تَفاَصَيلِ النَقد فَقط نَقدي يُلامِسُ المَنَطِق والواَقِع .!
:

:

فَي بِدايِةِ تَعقيبي عَلى نَقدكَ أرحِبُ بِكَ أجَملَ تَرحيب في صفحاتِ حُصنِ

عُمان– " بنبش بعض اللبس والغموض في نصوص الملاك الغريب " –
وأرحِبُ بـِ هذا النبش ِفي خَاطرتي والذي تمنيته نَقداً بَنَاءً لا نبشاً يقلبُ الشَيء فـَ يتركَهُ مُبَعثراً دونَ فَائِدةٍ

مَرجوةٍ مِنه ..!

:


هُنَا استوقفتني بِعضُ الِعبَاراتِ في نقدكَ " ولا غريب إلا الشيطان ونحن والحور العين التي لم تخطر

ببالنا قط "

فـَ عِباَرتُكَ جَعَلتنا نشعرُ بأنَنَا والشَيطان والحور العين في كفةٍ واحِدةٍ مِمَا يَجعلها مُنافِيةً

لـِ النظرةِ النقديةِ وتعاليمِ دينِنَا وفهمِ القَارِئ البَسِيطِ الذيِ تُخَاطِبه عَبْرَ كَلماتِ نَقدِكْ ...!

وبِمَا أنّ عِباراتَكَ استوقفتني في مَحَطَاتِهَا فـَ يَسرني أنْ أعَقِبََ عَلى كُلِ عِبَارةٍ بـِ سِعةِ صَدرٍ وبمَا يسمح

به وقتِي حتى نخرُج بـِ فائدةٍ تعودُ عَلينَا بـِ النفع .


-العنوان شدني منذ قراءته، فهو غني عن الوصف

يُسعدُنِي كَلامَكَ وأشُكَركَ عَليه ...!

" فالذكرى ذكرى طال الزمان أم العمر، أم الموت، أو قصر "

فِي حَقيقةِ الأمْرِ كَلماتُكَ كـَ الأرجُوحَةِ تَدفَعُنَا إلَى الأمَامِ ثُمَ تعودُ بِنَا إلى الخَلفِ دونَ أنْ نَفقهَ وجُودَ المَوتِ

في الذكرى .

هل تقصِد بـِ أنّ الميت يَتذكرْ ؟
أمْ تقصِد نحنُ نَتذكرُ الأموَاتْ ؟

فـَ اختيِارِكَ لـِ كَلمَاتِ النقدِ عَشوائيةً وليستْ مَقرونةً بـِ مَا تخدمُ النقدَ النصِي البَناءِ فـَ مدلولاتِ كَلماتِكَ

بـِ هَذا الامتِزاجِ لا تتفِقُ مَعْ أفكَارِكَ النقديةِ وبـِ التَالِي تخرجُ بِنَا لـِ نقدٍ هَدّامٍ أو اقتحامٍ قَسريٍ عَلى جَمالِ

النَصِ..!

توجد ربكة سردية -إن جاز الوصف- في النص "

هُنَا حَبذا لو دَللتَ عَلى الربْكَةِ السَردية بـِ مِثالٍ كَي يَستفيدَ القُرّاءُ وأنَا مِنهم , وحَتى لا تتكرر فِي

كِتاباتِي القَادِمَة . وجوازُ وَصفِكَ لا يفيد نقدك لِي بـِ شيءٍ , فـَ يجبُ أنْ يَكونَ وصفُكَ دقيقاً لـِ الربكةِ

السَرديةِ فِي النص .!.

ويلاحظ غياب التساجم بين المعاني وتوظيفا الحسي لا السردي احيانا "

جَعلتني أمشِي فُي لُجَةٍ مِن الظَلامِ , لِمْ أفهمْ كلامَك ما دلالةُ التساجمِ بيِنَ المعْنَى ومَا هوَ التَوظيفُ

الحِسي ؟ ثُمَ تنفيه لا السَردي ( هَذا ليسَ بـِ مَقال ) فلا تَختلط عَليكَ الأمور فِي التَشدقِ بـِ مُصطلحاتٍ

نقَديةٍ يُفترض أنْ لا تُقال فِي النقدِ وإنمَا تُقالُ فِي الحوارِ النَقدي فَقطْ وليسَ لـِ نقدِ نَصٍ أو شعرٍ أو

خَاطرة . فـَ البُرهانِ خَيرُ دَليلٍ عَلى الرَبطِ بَينَ مَعَاني نقدِكَ فـَ أطلبُ الدلالةِ لـِ هَذا ..!

"(مَلامِحَ وجُوهِنا) الملامح رسم زمني أو خلقي "

وأنا أؤكِدُ لَكَ بـِ أنّ الملامحَ هِي َتقاسيمُ الوجهِ كَمَا وُلدْنَا بِهَا ونكبِرُ بَِها كَما يدركُهَا الَجميع وليستْ رَسمٌ

زَمَني وليسَتْ تشويهاً خلقِي ..!

" تبين العثرات والانجازات بشكل يظهر شكلة في الوجه ذاته "
هُنَا أخالفكَ ..

منْ المَألوفِ تِماماً زجَّ الألوَانِ فِي الوجهِ لأنّ الأصل فِي جَمالِ الوجهِ ألوانه إذا كَانَ النَصُ صَريحاً,

وإذا كَانَ مُجَازاً فـَ هذا قدرةٌ إبداعية عَلى التشبيهِ وأدبُنَا العَربي القَديم والحَديث يحملُ كُلَ الأدلَةِ عَلى

التوصيفِ والترميزِ والأسَاليبِ الجَماليةِ التي تُنْطِقُ الجَماد وتجعل البهَائمَ تتفاعل معْ صاحبِ الحَدثِ

بـِ غضِ النظرِ إذَا كَانتْ رسمةً زينَهَا فنانُهَاَ بـِ الألَوَانِ أمْ رسْمٌ نَصي زُيِنَ بـٍ جَمالِ المَعنَىَ وسِحرِِ

الأسْلوب ..!


و أرجُوحَةٌ تَلطخَت بـِ " أصبَاغِنـَا " و " طٌُقوسِنَا " في هذا النص دون سواه، تختلط الأنا السردية

عن الأنا الفكرية والتشبيهية اذا لابد، فالطقوس لا أرى لها محل في هذا النص، لسبب بسيط جدا وهو

البعد الطقسيّ عن مجمل النص/الخاطرة. "

هُنا الغرضُ ِمِن وقوفِكَ عَلى كَلماتِ خاَطرتي استعراضُ بَعض المصطلحاتِ النقديةِ ليسَ إلاَ , والتي مِن

عَادة الناقدِ أنْ لا يذكرَ هَذهِ المُصطلحاتِ في نقدهِ لأنّ القارئَ لا يعرفُ مَعنَاهَا ولا تخدِمُ البِناءَ النقدي إلا

إذَا كَانَ فقطْ مِن أجْلِ استعراضِكَ المعلوماتي فِي النقد لأنّ هِذه المُصطلحات لا تُقال هُنَا وإنمَا فِي

الحِواراتِ التي تُعالِجُ أساليبَ النقدِ والنقاشاتِ العَامةِ المُتعلقةِ بـِ النقدِ فِي اللقاءاتِ الأدبيَةِ وأوراقِ

العَمل النقدي ، فـَ أكتَفي بـِ الردِ عَليكَ بـِ أنّ كَاتبَ الخَاطِرةِ لَهُ الحُرية فِي الوَصفِ والتشبيه بِمَا يخدمُ

أسلوبَهُ البَلاغي ومَا يُكْسِبُ كَلماتِه مِن ذوقٍ جَميل يَستشعِرُ بـِ طَعمهِ القَارئ ..!


- " بقية النص جميل وأعجبت فيه، ويعذر القارئ تطفلي على التعقيب أعلاه، ومن المعلوم المجهول أن

الخاطرة لا تميز ولا ثير أي تعليق أدبي أو نصي أو إيقاعي، فدخولي هنا من باب شد الأقلام على

مخالفتي ومجاراتي في الحديث من جهة، ومن جهة أخرى سماع رأي كاتب النص. "


أخِي...!

أتعبَتني تَناقضاتُكَ تارةً تثيرُ إعجَابَكَ وتارةً لا تثيرُ أيَ تَعْليقٍ وتارةً أخرَى " ومن المعلوم المجهول " .

.. فـَ أي تناقضٍ تَعيشه بَلْ أي نقدٍ هَذا ؟..!


العَضو ..!


مُحاولتُكَ النَقديةِ لا بَأسَ ِبها تحتاجُ لـِ كثيرٍ مِن الدراسةِ النقديةِ و أنْ تكونَ مُتمكِناً مِن القواعدِ الإملائيةِ

والنحويةِ والأسَاليبِ البَلاغيةِ وأنْ تُدرِكَ أخلاقياتِ النَاقدِ وحِسهِ المُرهف بـِ الجمال ِالأدبَي , فـَ نقدكَ

لـَ خاطرتي –حقيقة- لمْ أستفِدُ منهُ شَيئاً وبـِ إذنِ الله ستكونُ فِي المستقبلِ نَاقداً مُبدِعََاً ..!

لَك خَالِصُ التَحَايا :) ..!

لقد سئمت من هذه الحياة ..

عُد ..

فرياح ذكرياتك بدأت تعصفُ بي ..

أنا في إنتظارك هناك ..

في ذلك الكوخ الذي كان يجمعنا ..

/

كالعادة إنتِ متميزة ..

/

كوني بخير أيتها الملاك ..

/

أبو ليث ..

:
:

وَقَاص ..!

التَميزُ حضوركَ في صَفحَتي , أهَلاً وسَهلاً بِكَ دَوماً :) ..!

تذكرت وتذكرت وتذكرت...
ولازالت تقتص مني الذكريات
معظمها مر..
مرارة لم يعد لها طعم
ما عادت تعصر الأمعاء كالمعهود
زهورها المتناثرة بين أشواك الزمن
تلاشت ولم يبقى لها أثر
طرقت بابي مرة..
فلم أقوى على الإنجاذ
جرفها تيار في يوم عاصف
فما استطعت لها ولا لنفسي الإنقاذ

اعذري سطوري


دام لنا حسك
يا ملاكي

أسعدني ردك
أعدك سأعود لبعض المصطلحات
دمت بخير

ذكريات تتهادى على أيقاع القلوب
وتسكن بين اللحظات وترتسم في الروح

كان شدواً عميقاً , رائعاً حساساً أختي الملاك

لك خالص الود
وإلى الأمام دائما

::
::



أتَذكُر ..!

ثَورَتَُنا .. غَضَبَنَا ..
ورَحيل أمتِعَتِنا ..
وتِلكَ الأسَاطِيرُ الَتي نَخلُقُها مِن أشواقِنَا ..
حَتى انتَهَيَنا ..!
..!




هنـــــــــــا رأيـــت ذكـــــــرايـــ ,,
أبدعتـــــــِ أيتــــــــها الملاكـــ ،،
حفظكـــِ ربـــــي ..

حيــــــن يقتـــــلنا المــــلل ...كنت أصنعـــ كرة من العجـــــين ..
ثمـــ أسأل ما هـــــــــذه ..فـــــ يجـــــيبنـــــي انهـــــــــــــا كرة ..
فــــ أرد لا بــــــــــل أصبحــــــــــت برتقــــــــالة ..

ثمـــ أصنـــــع كرة أخــــــــرى تشابهـــــ من سبقتــــــها ..
وأكـــرر سؤالـــــــي ماهــــذه ..فـــ يجـــــيب واثقـــــا انهــــا برتقــــــالة ..
فــــ أرد لا بـــــــــــل انهـــــــــــا كرة ..

حينهــــــــا فقــــــــــط نمـــــــــــوت ضحكـــــــــــا ..

أتذكر ..
أحلامنـــا الخجلى .. و ذكرياتنا التـــي رسمناها بألوان مرحنـــا الأبدي ..

أتذكــر ..

أرواحنا التي عانقت الحياة بقلوب العشّاق المرصعة بلؤلؤ الحب و جواهر العشق ..


أتذكــر ..

عندما كنا نشخبط بريشتنا في عالمنـــا فيغدو لوحة من لوحــــات فنـــان ..

أمــ ظروفـ الح ــياة حكمت عليك بالنسيــــــان ..؟!

....


ملاكـ الحصـــن

لا أعتقد أنـــي العضوة المناسبـــة لأعطــــي رأيي على خواطـــرك ..
فأنتِ كاتبـــــــــــــــــــــة الحـصن ..

و كتاباتك ليست من مستوى نقدنــا :S_004: !!



دمتِ مبدعة دوماً ..
:)

مرحـ

ذكريات × ذكريات × ذكريات ..

..

كلمات رائعة ملوكة ..

واصلي الابداع ..

..

ننتظر كّل ما هو جَديد ..
..

كّل الوّد \
لوعة الحرمان

::
::



بـِ زورَقٍ مِنْ حسنِ الخِتَام ..

أطلَّ يَا أمِيرِي مِن فِرحِ الكَلام..

قَبلَ أنْ يَسيَل الَنشيدْ ..

ويوزَعُ الأرَقُ عَلَى ضِفةِ الأحَلامْ ..

:

مِن المُلامْ ؟!

إنْ لَم تَمتطَي صَهوة ذكريَاتي ..

ولَمْ تَرتَدي عباءاتِ أفراحَي .. ؟!

:

أألامُ ؟

إنْ أدمَنتُ حُبكَ ..

وغَرستُ ذكريَاتُكَ أعَلامًا فَي رضَابِ الروحِ ..

وجدَاولِ الأحَلاَم ..

:


هَذهِ رسَالَتي لَك دَعْنَي أسكبُهَا

فَي قَلبِكَ .. والسَلامْ ..

::
::



مَلاكُكَ .!
!

::
::

( لَكُم ) ..

كَونوا عَلى قَيدِ الوِصَالِ دائِمَاً ..
صَفحَتي بـِ حَاجةٍ مَاسةٍ لـِ بَوحكمْ ..!


:

أنقَى التحَايَا ..

مَلاك..

::
::

أيهَا - المُحتَل - ..


أألامْ ؟!


لأنَي أقتَاتُ بعْضَاً مِن حُزنِك ..

أتشَظَى بـِ لَهيبِ جُنونِك ..

ودمُوعٍ أغَرقتْ أثَوابَ عيونِك ..

قَبلَ المنَام ؟!