hamdez
20-11-2007, 08:34 PM
منتخبنا الوطني يختبر نفسه إفريقياً بلقاء منتخب كينيا
متابعة ـ صالح البارحي :في إطار استعدادات منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010م فقد قرر الجهاز الفني بقيادة الارجنتيني جبرائيل كالديرون خوض تجربتين قويتين أمام المنتخب الكيني الأول وذلك يومي 21 و 22 نوفمبر الجاري وذلك على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، حيث ستقام المباراة الأولى بتمام الساعة السادسة والنصف مساء والثانية في الساعة السابعة ..
وتأتي هاتان المباراتان الوديتان بمثابة الغيث الذي طال انتظاره بعد الاعتذارات الكثيرة التي كانت ترافق مشروع المباريات الودية - إن جاز لي التعبير - خلال الفترة الماضية، وبسببها لم يستطع المنتخب الوطني سوى خوض مباراة واحدة فقط أمام منتخب جزر المالديف هنا بأرض السلطنة وانتهت لصالح الأحمر ( الرديف ) بهدف دون مقابل ..
الجدير بالذكر أن منتخبنا الوطني الأول قد وصل إلى الدور الثالث مباشرة بعد نتيجته التي حققها أمام المنتخب النيبالي ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة (2/صفر)، الأمر الذي ساعده في تجاوز المرحلة الثانية من التصفيات بالإضافة إلى ترتيبه الآسيوي، وبلا شك بأن الوصول لهذه المرحلة يعد عاملا إيجابيا في ظل نظام المجموعات التي ستضم بين جنباتها أفضل عشرين فريقا آسيويا تصعد من كل منها فريقان لتصل بذلك إلى عشر فرق يتم تقسيمها مرة أخرى إلى مجموعتين يصعد فريقان من كل مجموعة ليصل العدد إلى أربعة منتخبات آسيوية تتواجد مباشرة في جنوب إفريقيا، فيما يخوض الثالث من المجموعة لقاء مع نظيره صاحب المركز الثالث في المجموعة الأخرى مباراتين ذهابا وإيابا والفائز يلعب مع بطل أوقيانوسيا والفائز في مجموعة لقائي الذهاب والإياب بينهما يصعد لكأس العالم ليكمل المقعد الخامس ..
ويأمل الجهاز الإداري والفني للمنتخب الوطني من هذه المباراة الوقوف على المستوى الفعلي الذي وصل إليه منتخبنا بعد فترة توقف بالإضافة إلى الزج بعدد من الوجوه الشابة الجديدة والتي إختارها كالديرون ومساعدوه من خلال مشاهدتهم لجولتي الإفتتاح بدوري الاضواء ودوري الدرجة الثانية بالإضافة إلى مباريات المربع الذهبي لكأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - لكرة القدم، وتبقى الاستفادة المتوقعة من هذين اللقائين بمثابة الكنز المفقود الذي كان يبحث عنه كالديرون منذ فترة ليست بالقصيرة، وبالتالي فإنه سيخوض اللقائين بفريقين مختلفين وهو ما سعى له من خلال هاتين المباراتين، حيث سيكون أحد هذه اللقاءات بالفريق الأساسي مكتملا مع بعض التغييرات الطفيفة التي سيدخلها كالديرون على هذه التشكيلة تحسبا لأي طارئ، أما المباراة الثانية فإنها ستكون بالفريق الرديف وهو أمر مستحب في ظل الإصابات التي يعانيها أغلب نجوم منتخبنا من حين لآخر ..
.. (الوطن العُمانية)
متابعة ـ صالح البارحي :في إطار استعدادات منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010م فقد قرر الجهاز الفني بقيادة الارجنتيني جبرائيل كالديرون خوض تجربتين قويتين أمام المنتخب الكيني الأول وذلك يومي 21 و 22 نوفمبر الجاري وذلك على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، حيث ستقام المباراة الأولى بتمام الساعة السادسة والنصف مساء والثانية في الساعة السابعة ..
وتأتي هاتان المباراتان الوديتان بمثابة الغيث الذي طال انتظاره بعد الاعتذارات الكثيرة التي كانت ترافق مشروع المباريات الودية - إن جاز لي التعبير - خلال الفترة الماضية، وبسببها لم يستطع المنتخب الوطني سوى خوض مباراة واحدة فقط أمام منتخب جزر المالديف هنا بأرض السلطنة وانتهت لصالح الأحمر ( الرديف ) بهدف دون مقابل ..
الجدير بالذكر أن منتخبنا الوطني الأول قد وصل إلى الدور الثالث مباشرة بعد نتيجته التي حققها أمام المنتخب النيبالي ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة (2/صفر)، الأمر الذي ساعده في تجاوز المرحلة الثانية من التصفيات بالإضافة إلى ترتيبه الآسيوي، وبلا شك بأن الوصول لهذه المرحلة يعد عاملا إيجابيا في ظل نظام المجموعات التي ستضم بين جنباتها أفضل عشرين فريقا آسيويا تصعد من كل منها فريقان لتصل بذلك إلى عشر فرق يتم تقسيمها مرة أخرى إلى مجموعتين يصعد فريقان من كل مجموعة ليصل العدد إلى أربعة منتخبات آسيوية تتواجد مباشرة في جنوب إفريقيا، فيما يخوض الثالث من المجموعة لقاء مع نظيره صاحب المركز الثالث في المجموعة الأخرى مباراتين ذهابا وإيابا والفائز يلعب مع بطل أوقيانوسيا والفائز في مجموعة لقائي الذهاب والإياب بينهما يصعد لكأس العالم ليكمل المقعد الخامس ..
ويأمل الجهاز الإداري والفني للمنتخب الوطني من هذه المباراة الوقوف على المستوى الفعلي الذي وصل إليه منتخبنا بعد فترة توقف بالإضافة إلى الزج بعدد من الوجوه الشابة الجديدة والتي إختارها كالديرون ومساعدوه من خلال مشاهدتهم لجولتي الإفتتاح بدوري الاضواء ودوري الدرجة الثانية بالإضافة إلى مباريات المربع الذهبي لكأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - لكرة القدم، وتبقى الاستفادة المتوقعة من هذين اللقائين بمثابة الكنز المفقود الذي كان يبحث عنه كالديرون منذ فترة ليست بالقصيرة، وبالتالي فإنه سيخوض اللقائين بفريقين مختلفين وهو ما سعى له من خلال هاتين المباراتين، حيث سيكون أحد هذه اللقاءات بالفريق الأساسي مكتملا مع بعض التغييرات الطفيفة التي سيدخلها كالديرون على هذه التشكيلة تحسبا لأي طارئ، أما المباراة الثانية فإنها ستكون بالفريق الرديف وهو أمر مستحب في ظل الإصابات التي يعانيها أغلب نجوم منتخبنا من حين لآخر ..
.. (الوطن العُمانية)