نبراس الأمل
30-11-2007, 07:53 PM
في حين غفلة من الأقدار
بين دورة الأيام
وصعوبة الانتظار
تتناثر سهواً أوراق الزمان
وكل ورقة تثقلها قصة إنسان
كل ورقة تنزف جرحاً أذبله الكتمان
على هذه الورقة البيضاء
كتبت ربيع العمر بمداد العبرات
ووقفت بصمت أتلمس مواطن الطعنات
فالقلب اٍنصهر من أوجاع الصدمات
تتساقط الأوراق مجددة اٍنكسار واقعي
فتدوسها الأقدام وتسحق طفولة آمالي
وأدرك ساعتها أنني لازلت سجيناً لأطلال حماقاتي ..
أمد يداي وألتقط فتات ذكرياتي
لأقرأ فيها أنين جراحاتي ..
لأسترجع لحظة اٍنهيار أوهامي ..
سالت دموعي وأسترحمتك لكنك مارحمتني ..
ناديتك بحنجرة ختمت بالألم لكنك مالبيتني ..
مضيت في طريقك وبلا حياة تركتني ..
أسقي جراحك بحرقة آهاتي وأناتي
تضيق أنفاسي ترتخي أوصالي
تنضب المياة من سيل أشواقي..
فالجرح أكبر من أحتمالي
الجرح فاق أقسى تصوراتي
الجرح بات جزءاً من ذاتي
بين بعثرة أوراقي وأنين حبر قلمي
على مداد صفحات ذكرياتي
أقضي جزءا من الليل بل الليل كله
في كتابة جرحي والبوح يسري للورقة البيضاء
تتطاير من أمامي صفحاتي وحروفي
وترجوني لأجمع شتاتها فأجمعها
ورقــة تلو ورقــة
فتنحدر دمعاتي الحارقة
كانت مجرد أحلام بريئة أغتالتها الأحزان
مرت قافلة أحزاني ودموعي بمحطة
كانت هي لي البداية
أصرت دموعي وجروحي
أن تنزف نزفاً أخيراً
وأصرت أن تهطل في بداياتي
بعد أن حطمتها نهاياتي
فدمائي لن تراق وأحلامي لن تُغتال
وصفحتك قد مزقتها ورميتها من دفتر أيامي
حبك قتلته ونزعته من كهوف ذاتي
لن أسمح لقلبك أن يسقى جراحاتي
فجرحك راسخ في عمق كياني
متأصل في لهيب أشجاني
جرحك كبير ولن يسع أكثر من مساحاتي
لكنك لم تعلم بعد
بأنني لم أعد أرضخ تحت نير القيود
وبأن كبريائي سوف يسود
وبأننـــــي
لفظتـك منذ عهـود
بين دورة الأيام
وصعوبة الانتظار
تتناثر سهواً أوراق الزمان
وكل ورقة تثقلها قصة إنسان
كل ورقة تنزف جرحاً أذبله الكتمان
على هذه الورقة البيضاء
كتبت ربيع العمر بمداد العبرات
ووقفت بصمت أتلمس مواطن الطعنات
فالقلب اٍنصهر من أوجاع الصدمات
تتساقط الأوراق مجددة اٍنكسار واقعي
فتدوسها الأقدام وتسحق طفولة آمالي
وأدرك ساعتها أنني لازلت سجيناً لأطلال حماقاتي ..
أمد يداي وألتقط فتات ذكرياتي
لأقرأ فيها أنين جراحاتي ..
لأسترجع لحظة اٍنهيار أوهامي ..
سالت دموعي وأسترحمتك لكنك مارحمتني ..
ناديتك بحنجرة ختمت بالألم لكنك مالبيتني ..
مضيت في طريقك وبلا حياة تركتني ..
أسقي جراحك بحرقة آهاتي وأناتي
تضيق أنفاسي ترتخي أوصالي
تنضب المياة من سيل أشواقي..
فالجرح أكبر من أحتمالي
الجرح فاق أقسى تصوراتي
الجرح بات جزءاً من ذاتي
بين بعثرة أوراقي وأنين حبر قلمي
على مداد صفحات ذكرياتي
أقضي جزءا من الليل بل الليل كله
في كتابة جرحي والبوح يسري للورقة البيضاء
تتطاير من أمامي صفحاتي وحروفي
وترجوني لأجمع شتاتها فأجمعها
ورقــة تلو ورقــة
فتنحدر دمعاتي الحارقة
كانت مجرد أحلام بريئة أغتالتها الأحزان
مرت قافلة أحزاني ودموعي بمحطة
كانت هي لي البداية
أصرت دموعي وجروحي
أن تنزف نزفاً أخيراً
وأصرت أن تهطل في بداياتي
بعد أن حطمتها نهاياتي
فدمائي لن تراق وأحلامي لن تُغتال
وصفحتك قد مزقتها ورميتها من دفتر أيامي
حبك قتلته ونزعته من كهوف ذاتي
لن أسمح لقلبك أن يسقى جراحاتي
فجرحك راسخ في عمق كياني
متأصل في لهيب أشجاني
جرحك كبير ولن يسع أكثر من مساحاتي
لكنك لم تعلم بعد
بأنني لم أعد أرضخ تحت نير القيود
وبأن كبريائي سوف يسود
وبأننـــــي
لفظتـك منذ عهـود