شرفات
(( الرحيل الساحر ))

كل ليلة أمسك دفتر أشعاره تغمرني عبرات
أقرأ حروف هيامه العنيد فتمر اللحظات
تحملني خواطره لمساء وردي الشرفات
فأنسى أنني امرأة تذيبها كلمات الهوى في لحظات

يطرب شوقي له فيرقص على ضوء الشمعات
فأغدو قديسة تؤمن في هواه رغم المسافات

أقلب صفحات اشعاره
من كثر اشتياقي له رحت اقبل الصفحات
وأحتضن دفتره بجنون هامس
حتى تساقطت منه بضع ورقات
كلمات غرامية لا أعرف سر جمالها
كلمات لاتعرفها حروف الكلمات

أتخيل غلاف دفتره أنه شفتيه
فأنهل منهما برفق رشفات
وأرتمي محمومة على مخدتي
أحلم أنني معه أطوف في رحلات

::
::

رَحَل الحَبيبْ..

َمن سـَ يؤنس قَفَر حقولَ الخزامَى..

ويُطبطِبُ عَلى كَتفِ حُزنِكَ ياَ غَريبْ ..

ويكفكِفُ دَمْع صفصَافِكَ الَحَاني ..

عَلى ضِفة المَاء الكَئيِبْ ...؟!

:

الرحَيل السَاحِر ..

لـِ أحرفِكَ الرنَانة دائِماً صَدى .. أهَلاً بـِ بوحِكَ المُتجددِ دائِماً ..!


دُمتَ

الملاك الغريب--- اطلاتلك مثل النزج الملائكي الشفاف على القلوب

دمتي بود