زنوبيا الجزائري
27-12-2007, 03:35 PM
2 - يتوجه المصلي إلى القبلة وهي الكعبة أينما كان بجميع بدنه قاصدا بقلبه فعل الصلاة التي يريدها من فريضة أو نافلة ، ولا ينطق بلسانه بالنية ، لأن النطق باللسان غير مشروع لكون النبي صلى الله عليه وسلم لم ينطق بالنية ولا أصحابه رضي الله عنهم ، ويجعل له سترة يصلي إليها إن كان إماما أو منفردا ، واستقبال القبلة شرط لصحة الصلاة إلا في مسائل مستثناة معلومة موضحة في كتب أهل العلم. أنك إذا قمت إلى الصلاة فإنما تقوم بين يدي الله عزوجل الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، ويعلم ما توسوس به نفسك ، وحينئذٍحافظ على أن يكون قلبك مشغولاً بصلاتك، كما أن جسمك مشغول بصلاتك، جسمك متجه إلى القبلة إلى الجهة التي أمرك الله عز وجل فليكن قلبك أيضاً متجهاً إلى الله . أما أن يتجه الجسم إلى ما أمر الله بالتوجه إليه ولكن القلب ضائع فهذا نقص كبير، حتى إن بعض العلماء يقول: إذا غلب الوسواس - أي الهواجس - على أكثر الصلاة فإنها تبطل ،والأمر شديد .
فإذا أقبلت إلى الصلاة فاعتقد أنك مقبل على الله عز وجل .
وإذا وقفت تصلى فأنك تناجي الله عز وجل ، كما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا قام أحدكم يصلي ، فإنه يناجي ربه) رواه البخاري .
وإذا وقفت في الصلاة فأن الله عز وجل قبل وجهك ، ليس في الأرض التي أنت فيها، ولكنه قبل وجهك وهو على عرشه عز وجل ، وما ذلك على الله بعسير ، فإن الله ليس كمثله شيء في جميع صفاته ، فهو فوق عرشه ، وهو قبل وجه المصلي إذا صلى ،وحينئذٍ تدخل وقلبك مملوء بتعظيم الله عز وجل ، ومحبته ، والتقرب إليه .
3- يكبر تكبيرة الإحرام قائلا الله أكبر ناظرا ببصره إلى محل سجوده. لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة رواه البخاري واشتد قوله في ذلك حتى قال: لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة أولا ترجع إليهم رواه البخاري.
4 - يرفع يديه عند التكبير إلى حذو منكبيه أو إلى حيال أذنيه.
5- يضع يديه على صدره ، اليمنى على كفه اليسرى لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم . عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة رواه البخاري .
فإذا أقبلت إلى الصلاة فاعتقد أنك مقبل على الله عز وجل .
وإذا وقفت تصلى فأنك تناجي الله عز وجل ، كما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا قام أحدكم يصلي ، فإنه يناجي ربه) رواه البخاري .
وإذا وقفت في الصلاة فأن الله عز وجل قبل وجهك ، ليس في الأرض التي أنت فيها، ولكنه قبل وجهك وهو على عرشه عز وجل ، وما ذلك على الله بعسير ، فإن الله ليس كمثله شيء في جميع صفاته ، فهو فوق عرشه ، وهو قبل وجه المصلي إذا صلى ،وحينئذٍ تدخل وقلبك مملوء بتعظيم الله عز وجل ، ومحبته ، والتقرب إليه .
3- يكبر تكبيرة الإحرام قائلا الله أكبر ناظرا ببصره إلى محل سجوده. لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة رواه البخاري واشتد قوله في ذلك حتى قال: لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة أولا ترجع إليهم رواه البخاري.
4 - يرفع يديه عند التكبير إلى حذو منكبيه أو إلى حيال أذنيه.
5- يضع يديه على صدره ، اليمنى على كفه اليسرى لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم . عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة رواه البخاري .