الوفا طبعي
07-01-2008, 02:06 PM
ريال يقتنص فوزاً صعباً من سرقسطة
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/FCA354A5-07C2-4F84-B273-41E141EABBFA/82325/real08_B.jpg
حقق فريق ريال مدريد متصدر وحامل لقب الدوري الإسباني لكرة القدم فوزاً بشق الأنفس، بهدفين دون مقابل على ضيفه ريال سرقسطة، في لقائهما الذي أقيم مساء الأحد على ملعب سانتياغو برنابيو، ضمن المرحلة الثامنة عشرة من البطولة.
سيطر ريال سرقسطة على معظم مجريات الشوط الأول، وشكلت هجماته خطورة حقيقية على مرمى أصحاب الأرض، الذين لم تفلح هجماتهم القليلة في الوصول إلى شباك الحارس خافيير لوبيز فاييخو.
وأحرز سرقسطة هدفاً في الدقيقة 23 لم يحتسبه الحكم لتسلل المهاجم البرازيلي ريكاردو أوليفيرا، الذي سجل الهدف إثر متابعة لكرة مرتدة من الحارس إيكر كاسياس، وبعدها بثلاث دقائق أنقذ حارس ريال مدريد مرماه من هدف محقق، بعد أن انفرد به المهاجم الأرجنتيني دييغو ميليتو، ولكن كاسياس نجح في إبعاد الكرة عن مرماه.
وواصل سرقسطة ضغطه الهجومي بعد أن زالت عن لاعبيه الرهبة من الفريق المنافس، وسدد سيرخيو غارسيا كرة أرضية قوية في الدقيقة 30 ولكن كاسياس كان لها بالمرصاد كالعادة، وانتهى الشوط الأول، الذي كان سرقسطة الطرف الأفضل فيه، بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني استمر تألق سرقسطة واستماتة كاسياس في التصدي لمحاولات لاعبي الفريق الضيف على مرماه، حيث أبعد في الدقيقة 60 ضربة رأس رائعة من المدافع الأوروغواياني كارلوس ديوغو لاعب ريال مدريد السابق، وبعدها بدقيقة أنقذ القائم الأيمن لمرمى ريال مدريد تسديدة مباغتة من ريكاردو أوليفيرا كادت أن تسكن شباك كاسياس.
ومن الهجمة الوحيدة لريال مدريد في الشوط الثاني، انطلق البرازيلي روبينيو من الجهة اليمنى ومر من دفاع سرقسطة، ولعب كرة عرضية داخل منطقة الجزاء إلى الهولندي فان نيستلروي، الذي وضعها برأسه في المرمى، معلناً عن الهدف الأول لأصحاب الأرض في الدقيقة 66.
ولم تفلح محاولات سرقسطة لتعديل النتيجة، بل على العكس من ذلك نجح روبينيو نجم المباراة في إحراز الهدف الثاني لريال مدريد في الدقيقة 77، بعد أن انطلق من الناحية اليسرى واخترق دفاع سرقسطة، وسدد كرة أرضية على يسار الحارس لوبيز فاييخو سكنت شباك الأخير، ليؤكد فوز حامل اللقب بالمباراة.
وتعرض الأرجنتيني الدولي غابرييل هاينتسه مدافع ريال مدريد لتمزق في عضلة الفخذ خلال المباراة، ويتوقع الأطباء غيابه عن الملاعب لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل.
وكانت آخر فرصة لسرقسطة في الدقيقة 92 حين سدد ديوغو كرة قوية من الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء ولكن كاسياس أغلق زاوية مرماه جيداً وأبعد الكرة، ثم تصدى حارس ريال مدريد لضربة حرة شديدة الصعوبة، قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية معلناً عن فوز جديد لحامل اللقب.
ورفع ريال مدريد رصيده إلى 44 نقطة في صدارة جدول الليغا، واحتفظ بفارق النقاط السبع التي تفصله عن برشلونة الوصيف، بينما توقف رصيد ريال سرقسطة عند 21 نقطة في المركز
العاشر.
أتلتيكو مدريد يصعد إلى المربع الذهبي
وحقق أتلتيكو مدريد فوزاً كبيراً خارج أرضه على مضيفه المتعثر ديبورتيفو لاكورونيا بثلاثة أهداف نظيفة مساء الأحد أيضاً، وصعد أتلتيكو بهذا الفوز إلى المركز الرابع في جدول البطولة.
تقدم أتلتيكو مدريد في الدقيقة 39 عن طريق مهاجمه الأوروغواياني دييغو فورلان، إثر تمريرة داخل منطقة الجزاء لعبها من الناحية اليسرى البرتغالي الدولي سيماو سابروسا، مرت من الجميع ووصلت إلى فورلان المواجه للمرمى، فوضعها مباشرة بيسراه على يسار مونوا حارس ديبورتيفو، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني ضاعف أتلتيكو مدريد النتيجة عن طريق المهاجم الأرجنتيني الشاب سيرخيو أغويرو في الدقيقة 53، ثم في الدقيقة 65 أكد لاعب الوسط خوسيه خورادو فوز فريقه، بالهدف الثالث الذي أحرزه من ضربة رأس بعيدة المدى من على حدود منطقة جزاء ديبورتيفو.
ورفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 34 نقطة، قفز بها إلى المركز الرابع متجاوزاً فياريال الذي توقف رصيده عند 32 نقطة بعد هزيمته السبت (صفر-3) أمام إسبانيول في المرحلة ذاتها، بينما تجمد رصيد ديبورتيفو لاكورونيا عند 17 نقطة، وبقي كما هو في المركز التاسع عشر قبل الأخير.
فالنسيا يتعثر وبلد الوليد يتألق
وواصل فالنسيا تعثره بقيادة المدرب الهولندي رونالد كومان، وتعادل بدون أهداف مع ضيفه ليفانتي صاحب المركز الأخير، ليستمر فالنسيا دون فوز منذ المرحلة 12، ويرتفع رصيده إلى 27 نقطة في المركز السابع، كما بقي ليفانتي في قاع الجدول برصيد ثماني نقاط فقط.
وقفز بلد الوليد إلى المركز الثاني عشر، بعد أن حقق فوزاً كبيراً خارج أرضه بثلاثة أهداف دون مقابل على خيتافي، الذي تراجع إلى المركز الثالث عشر، بفارق الأهداف خلف الفائز، ولكل منهما 21 نقطة.
جاءت أهداف بلد الوليد الثلاثة في الشوط الثاني، حيث سجلها كل من لاعب الوسط المخضرم أنخيل فيفار دورادو هدفين في الدقيقة 54 والدقيقة 76، بينما جاء الهدف الثاني عن طريق ألفارو روبيو في الدقيقة 67.
وفي لقاء آخر فاز راسينغ سانتاندير على ضيفه أثلتيك بلباو بهدف نظيف سجله مهاجم الكونغو الديموقراطية محمد تشيتيه في الدقيقة 44، فرفع الفائز رصيده إلى 29 نقطة منفرداً بالمركز السادس، بينما استمر بلباو في صراع الهبوط، حيث تجمد رصيده عند 19 نقطة في المركز السابع عشر.
وتغلب ريال مورسيه بهدفين دون مقابل على ضيفه أوساسونا، فتقدم مورسيه إلى المركز التاسع بعد أن ارتفع رصيده إلى 22 نقطة، بينما توقف رصيد أوساسونا عند 20 نقطة في المركز الخامس عشر.
وجاء هدفي مورسيه في الشوط الثاني، عن طريق كل من المهاجم السويدي هينوك غويتوم، ولاعب الوسط آبيل غوميز من ركلة جزاء، في الدقيقتين 73 و90 على الترتيب.
كما اقتنص ألمريا صاحب المركز السادس عشر نقطة ثمينة خارج أرضه، بتعادله مع ريكرياتيفو هويلفا بهدف لكل منهما، حيث تقدم أصحاب الأرض في الدقيقة 14 عن طريق المهاجم الفرنسي فلوران سيناما بونغول، وتعادل لاعب الوسط خوسيه مانيه لألمريا في الدقيقة 20.
وارتفع رصيد ألمريا إلى 20 نقطة، بفارق نقطة واحدة خلف هويلفا صاحب المركز الرابع عشر.
إشبيليه يحسم دربي الأندلس
وفي ختام المرحلة حسم إشبيليه مباراة "دربي" الأندلس بالفوز على جاره ريال بيتيس بثلاثة أهداف دون مقابل، في لقاء اتسم بالهدوء النسبي، على عكس المعتاد في تاريخ مباريات الفريقين.
افتتح التسجيل لإشبيليه المهاجم البرازيلي لويس فابيانو في الدقيقة 27، إثر تمريرة عرضية لعبها دييغو كابيل من الناحية اليسرى، طار إليها فابيانو المواجه للمرمى ووضعها في الشباك، وسط شكوك كبيرة أن المهاجم البرازيلي سدد الكرة بيده وليس برأسه، مما أثار العديد من الاعتراضات من جانب لاعبي وجماهير بيتيس.
بعد الهدف أنقذ ريكاردو حارس بيتيس مرماه من عدة تسديدات خطيرة من لاعبي إشبيليه، الذين كانوا الأخطر والأكثر هجوماً طوال الشوط الأول، وأسفر ذلك عن الهدف الثاني في الدقيقة 43، بضربة رأس من لويس فابيانو أيضاً، إثر كرة عرضية لعبها مواطنه دانييل ألفيش من الناحية اليمنى، وهو الهدف الثاني عشر لفابيانو هذا الموسم، فانفرد بصدارة قائمة هدافي الليغا، بفارق هدفين عن أقرب منافسيه، وهما راؤول تامودو قائد إسبانيول، والهولندي رود فان نيستلروي نجم هجوم ريال مدريد، ولكل منهما عشرة أهداف.
وفي الشوط الثاني استمر الضغط الهجومي لإشبيليه، وجاء الهدف الثالث في الدقيقة 63 عن طريق دانييل ألفيش، من تسديدة رائعة لضربة حرة، من خارج منطقة جزاء بيتيس من الناحية اليسرى.
وحافظ إشبيليه بهذا الفوز على مركزه الثامن برصيد 26 نقطة، كما بقي بيتيس في المركز الثامن عشر بعد أن توقف رصيده عند 18 نقطة.
المصدر: الجزيرة الرياضية
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/FCA354A5-07C2-4F84-B273-41E141EABBFA/82325/real08_B.jpg
حقق فريق ريال مدريد متصدر وحامل لقب الدوري الإسباني لكرة القدم فوزاً بشق الأنفس، بهدفين دون مقابل على ضيفه ريال سرقسطة، في لقائهما الذي أقيم مساء الأحد على ملعب سانتياغو برنابيو، ضمن المرحلة الثامنة عشرة من البطولة.
سيطر ريال سرقسطة على معظم مجريات الشوط الأول، وشكلت هجماته خطورة حقيقية على مرمى أصحاب الأرض، الذين لم تفلح هجماتهم القليلة في الوصول إلى شباك الحارس خافيير لوبيز فاييخو.
وأحرز سرقسطة هدفاً في الدقيقة 23 لم يحتسبه الحكم لتسلل المهاجم البرازيلي ريكاردو أوليفيرا، الذي سجل الهدف إثر متابعة لكرة مرتدة من الحارس إيكر كاسياس، وبعدها بثلاث دقائق أنقذ حارس ريال مدريد مرماه من هدف محقق، بعد أن انفرد به المهاجم الأرجنتيني دييغو ميليتو، ولكن كاسياس نجح في إبعاد الكرة عن مرماه.
وواصل سرقسطة ضغطه الهجومي بعد أن زالت عن لاعبيه الرهبة من الفريق المنافس، وسدد سيرخيو غارسيا كرة أرضية قوية في الدقيقة 30 ولكن كاسياس كان لها بالمرصاد كالعادة، وانتهى الشوط الأول، الذي كان سرقسطة الطرف الأفضل فيه، بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني استمر تألق سرقسطة واستماتة كاسياس في التصدي لمحاولات لاعبي الفريق الضيف على مرماه، حيث أبعد في الدقيقة 60 ضربة رأس رائعة من المدافع الأوروغواياني كارلوس ديوغو لاعب ريال مدريد السابق، وبعدها بدقيقة أنقذ القائم الأيمن لمرمى ريال مدريد تسديدة مباغتة من ريكاردو أوليفيرا كادت أن تسكن شباك كاسياس.
ومن الهجمة الوحيدة لريال مدريد في الشوط الثاني، انطلق البرازيلي روبينيو من الجهة اليمنى ومر من دفاع سرقسطة، ولعب كرة عرضية داخل منطقة الجزاء إلى الهولندي فان نيستلروي، الذي وضعها برأسه في المرمى، معلناً عن الهدف الأول لأصحاب الأرض في الدقيقة 66.
ولم تفلح محاولات سرقسطة لتعديل النتيجة، بل على العكس من ذلك نجح روبينيو نجم المباراة في إحراز الهدف الثاني لريال مدريد في الدقيقة 77، بعد أن انطلق من الناحية اليسرى واخترق دفاع سرقسطة، وسدد كرة أرضية على يسار الحارس لوبيز فاييخو سكنت شباك الأخير، ليؤكد فوز حامل اللقب بالمباراة.
وتعرض الأرجنتيني الدولي غابرييل هاينتسه مدافع ريال مدريد لتمزق في عضلة الفخذ خلال المباراة، ويتوقع الأطباء غيابه عن الملاعب لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل.
وكانت آخر فرصة لسرقسطة في الدقيقة 92 حين سدد ديوغو كرة قوية من الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء ولكن كاسياس أغلق زاوية مرماه جيداً وأبعد الكرة، ثم تصدى حارس ريال مدريد لضربة حرة شديدة الصعوبة، قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية معلناً عن فوز جديد لحامل اللقب.
ورفع ريال مدريد رصيده إلى 44 نقطة في صدارة جدول الليغا، واحتفظ بفارق النقاط السبع التي تفصله عن برشلونة الوصيف، بينما توقف رصيد ريال سرقسطة عند 21 نقطة في المركز
العاشر.
أتلتيكو مدريد يصعد إلى المربع الذهبي
وحقق أتلتيكو مدريد فوزاً كبيراً خارج أرضه على مضيفه المتعثر ديبورتيفو لاكورونيا بثلاثة أهداف نظيفة مساء الأحد أيضاً، وصعد أتلتيكو بهذا الفوز إلى المركز الرابع في جدول البطولة.
تقدم أتلتيكو مدريد في الدقيقة 39 عن طريق مهاجمه الأوروغواياني دييغو فورلان، إثر تمريرة داخل منطقة الجزاء لعبها من الناحية اليسرى البرتغالي الدولي سيماو سابروسا، مرت من الجميع ووصلت إلى فورلان المواجه للمرمى، فوضعها مباشرة بيسراه على يسار مونوا حارس ديبورتيفو، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني ضاعف أتلتيكو مدريد النتيجة عن طريق المهاجم الأرجنتيني الشاب سيرخيو أغويرو في الدقيقة 53، ثم في الدقيقة 65 أكد لاعب الوسط خوسيه خورادو فوز فريقه، بالهدف الثالث الذي أحرزه من ضربة رأس بعيدة المدى من على حدود منطقة جزاء ديبورتيفو.
ورفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 34 نقطة، قفز بها إلى المركز الرابع متجاوزاً فياريال الذي توقف رصيده عند 32 نقطة بعد هزيمته السبت (صفر-3) أمام إسبانيول في المرحلة ذاتها، بينما تجمد رصيد ديبورتيفو لاكورونيا عند 17 نقطة، وبقي كما هو في المركز التاسع عشر قبل الأخير.
فالنسيا يتعثر وبلد الوليد يتألق
وواصل فالنسيا تعثره بقيادة المدرب الهولندي رونالد كومان، وتعادل بدون أهداف مع ضيفه ليفانتي صاحب المركز الأخير، ليستمر فالنسيا دون فوز منذ المرحلة 12، ويرتفع رصيده إلى 27 نقطة في المركز السابع، كما بقي ليفانتي في قاع الجدول برصيد ثماني نقاط فقط.
وقفز بلد الوليد إلى المركز الثاني عشر، بعد أن حقق فوزاً كبيراً خارج أرضه بثلاثة أهداف دون مقابل على خيتافي، الذي تراجع إلى المركز الثالث عشر، بفارق الأهداف خلف الفائز، ولكل منهما 21 نقطة.
جاءت أهداف بلد الوليد الثلاثة في الشوط الثاني، حيث سجلها كل من لاعب الوسط المخضرم أنخيل فيفار دورادو هدفين في الدقيقة 54 والدقيقة 76، بينما جاء الهدف الثاني عن طريق ألفارو روبيو في الدقيقة 67.
وفي لقاء آخر فاز راسينغ سانتاندير على ضيفه أثلتيك بلباو بهدف نظيف سجله مهاجم الكونغو الديموقراطية محمد تشيتيه في الدقيقة 44، فرفع الفائز رصيده إلى 29 نقطة منفرداً بالمركز السادس، بينما استمر بلباو في صراع الهبوط، حيث تجمد رصيده عند 19 نقطة في المركز السابع عشر.
وتغلب ريال مورسيه بهدفين دون مقابل على ضيفه أوساسونا، فتقدم مورسيه إلى المركز التاسع بعد أن ارتفع رصيده إلى 22 نقطة، بينما توقف رصيد أوساسونا عند 20 نقطة في المركز الخامس عشر.
وجاء هدفي مورسيه في الشوط الثاني، عن طريق كل من المهاجم السويدي هينوك غويتوم، ولاعب الوسط آبيل غوميز من ركلة جزاء، في الدقيقتين 73 و90 على الترتيب.
كما اقتنص ألمريا صاحب المركز السادس عشر نقطة ثمينة خارج أرضه، بتعادله مع ريكرياتيفو هويلفا بهدف لكل منهما، حيث تقدم أصحاب الأرض في الدقيقة 14 عن طريق المهاجم الفرنسي فلوران سيناما بونغول، وتعادل لاعب الوسط خوسيه مانيه لألمريا في الدقيقة 20.
وارتفع رصيد ألمريا إلى 20 نقطة، بفارق نقطة واحدة خلف هويلفا صاحب المركز الرابع عشر.
إشبيليه يحسم دربي الأندلس
وفي ختام المرحلة حسم إشبيليه مباراة "دربي" الأندلس بالفوز على جاره ريال بيتيس بثلاثة أهداف دون مقابل، في لقاء اتسم بالهدوء النسبي، على عكس المعتاد في تاريخ مباريات الفريقين.
افتتح التسجيل لإشبيليه المهاجم البرازيلي لويس فابيانو في الدقيقة 27، إثر تمريرة عرضية لعبها دييغو كابيل من الناحية اليسرى، طار إليها فابيانو المواجه للمرمى ووضعها في الشباك، وسط شكوك كبيرة أن المهاجم البرازيلي سدد الكرة بيده وليس برأسه، مما أثار العديد من الاعتراضات من جانب لاعبي وجماهير بيتيس.
بعد الهدف أنقذ ريكاردو حارس بيتيس مرماه من عدة تسديدات خطيرة من لاعبي إشبيليه، الذين كانوا الأخطر والأكثر هجوماً طوال الشوط الأول، وأسفر ذلك عن الهدف الثاني في الدقيقة 43، بضربة رأس من لويس فابيانو أيضاً، إثر كرة عرضية لعبها مواطنه دانييل ألفيش من الناحية اليمنى، وهو الهدف الثاني عشر لفابيانو هذا الموسم، فانفرد بصدارة قائمة هدافي الليغا، بفارق هدفين عن أقرب منافسيه، وهما راؤول تامودو قائد إسبانيول، والهولندي رود فان نيستلروي نجم هجوم ريال مدريد، ولكل منهما عشرة أهداف.
وفي الشوط الثاني استمر الضغط الهجومي لإشبيليه، وجاء الهدف الثالث في الدقيقة 63 عن طريق دانييل ألفيش، من تسديدة رائعة لضربة حرة، من خارج منطقة جزاء بيتيس من الناحية اليسرى.
وحافظ إشبيليه بهذا الفوز على مركزه الثامن برصيد 26 نقطة، كما بقي بيتيس في المركز الثامن عشر بعد أن توقف رصيده عند 18 نقطة.
المصدر: الجزيرة الرياضية