مشاهدة النسخة كاملة : الرئيس الغاني يفتتح نهائيات أمم أفريقيا الـ26
الوفا طبعي
20-01-2008, 10:48 AM
السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته
تنطلق مساء اليوم 20 يناير 2008 م
في تمام التاسعة مساء بتوقيت السلطنة منافسات بطولة الأمم الأفريقية
وسوف نخصص هذا الموضوع بإذن الله للتغطية الإعلامية لهذه البطولة
من مباريات وأهداف ونتائج وأخبار وغيرها
والبطولة تعتبر من أبرز البطولات في العالم حالياً
نظراً للتطورالذي تشهده الكرة الأفريقية وخصوصاً أنها تضم فرق بها لاعبين على أعلى مستوى يحترفون في أقوى الدوريات العالمية ومع أقوى فرق العالم وأنديتها
أتمنى أن نرى التفاعل من الجميع
وأن تكون التغطية شاملة بإذن الله حتى يستفيد الجميع منها
وأن نرى التعاون في نقل الأخبار أول بأول وهذا لن يتم إلا بتعاون الجميع
الموضوع طرح للكل وأتمنى من الكل المشاركة في إثراءه بالجديد
الوفا طبعي
20-01-2008, 11:09 AM
تاريخ بطولة كأس الأمم الأفريقية منذ عام 1957
كانت كرة القدم الأفريقية تخطو خطواتها الأولى عندما قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إقامة بطولة لكأس الأمم عام 1957.
وشاركت كل من مصر والسودان وإثيوبيا في البطولة الأولى، بعد أن استبعدت جنوب أفريقيا لأنها رفضت أن ترسل فريقا مختلطا من البيض والسود إلى السودان التي أقيمت البطولة الأولى على ملاعبها.
1959
وبعد سنتين، حصلت مصر على البطولة للمرة الثانية على أرضها بقيادة المدافع محمود الجوهري، وضمت هذه البطولة الدول الثلاث التي ضمتها البطولة الأولى عام 1957.
وكانت الستينات هي فترة ازدهار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وفي هذا العقد أيضا ازدهرت بطولات كأس الأمم.
1962
واستضافت إثيوبيا النهائيات الثالثة عام 1962، والتي ضمت دولا جديدة هي تونس وأوغندا التين شاركتا للمرة الأولى، وأثبت الإثيوبيون بأسهم، ووصلوا إلى المباراة النهائية أمام المنتخب المصري.
وتمكن الإثيوبيون من التعادل بنتيجة 2-2، لتدخل المباراة للمرة الأولى في تاريخ البطولة إلى الحسم عن طريق الوقت الإضافي، وحسمتها إثيوبيا بنتيجة 4-2.
1963
وحصلت غانا على أول بطولة استضافتها عام 1963، وكان يتولى تدريبها حينها المدرب الشهير، تشارلز جيامفي، وتألقت (النجوم السوداء) لتفوز على السودان في المباراة النهائية بثلاثة أهداف نظيفة، في المباراة التي أقيمت في العاصمة الغانية أكرا.
1965
وفي عام 1965، نجحت غانا في الاحتفاظ باللقب في تونس، بعد أن تغلبت على الدولة المضيفة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد بعد أن دخلت المباراة إلى الوقت الإضافي، وكان في الفريق الغاني لاعبين فقط من الفريق الذي فاز باللقب عام 1963.
1968
ومما يعكس انتشار اللعبة في القارة السمراء، ضمت النهائيات التي أقيمت في إثيوبيا عام 1968 بطولة حقيقية جرت عن طريق التصفيات، وتنافست فيها ثمانية منتخبات.
ونظمت الكونغو برازيفيل البطولة، لكن الكونغو كينشاسا هي التي وصلت إلى المباراة النهائية أمام غانا، وسجل اللاعب بيير كلالا هدف الفوز.
وفي الوقت نفسه، سجل اللاعب الإيفواري لوران بوكو ستة أهداف، وهو عدد أقل بهدفين عن عدد الأهداف التي سجلها في البطولة السابقة.
1970
وفي عام 1970، شهدت البطولة التي أقيمت في السودان أول ظهور للتغطية التليفزيونية للمباريات.
وسقطت زائير، حاملة اللقب، في الدول الأول بينما تأهلت غانا للمبارة النهائية للمرة الرابعة على التوالي، لكن القدر أصاب النجوم السوداء بالمهاجم السوداني السيد، الذي أهدى لبلاده الكأس الوحيدة على مدار تاريخهم.
1972
واستضافت الكاميرون البطولة عام 1972، وتأهلت للدور قبل النهائي، ولكنها خسرت في مفاجأة أمام الكونغو، وفي مباراة نهائية لم يتوقعها الكثيرون، فازت الكونغو على مالي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
1974
وفي عام 1974، استضافت مصر البطولة، وحصلت عليها زامبيا للمرة الأولى والأخيرة، في الظهور الأول لها في المباريات النهائية، وسجل اللاعب الزائير بيير نداي تسعة أهداف أوصلت فريقه إلى النهائي، وللمرة الأولى في تاريخ البطولة، أعيدت المباراة النهائية لأنها انتهت بالتعادل في المرة الأولى بهدفين، وفي الإعادة أحرز نداي هدفين، وفاز فريقه بالبطولة، وعاد الفريق الزائير إلى بلاده على متن طائرة الرئيس مبوتو سيسيسيكو.
1976
واستضافت إثيوبيا البطولة عام 1976، والتي أقيمت للمرة الأولى بنظام الدوري، حيث واجهت المغرب مصر، وواجهت غينيا النسور الخضر.
1978
بطولة عام 1978 أقيمت في غانا، وفازت غانا في المباراة النهائية على أوغندا بهدفين مقابل لا شيء، لتصبح بذلك أول دولة تفوز باللقب ثلاث مرات، لتحتفظ بكأس عبد العزيز سالم للأبد.
1980
وفي عام 1980، كانت نيجيريا على موعد مع أول لقب لها منذ انطلاق بطولة نهائيات كأس الأمم الأفريقية، فقد نجح النسور الخضر في الفوز بالبطولة التي أقيمت بأراضيهم بقيادة المهاجم الأسطورة سيجون أوديجبامي على المنتخب الجزائري بثلاثة أهداف نظيفة.
1982
وفي عام 1982، أقيمت البطولة على الملاعب الصناعية في ليبيا. واستغل المنتخب الليبي عامل الأرض والجمهور للوصول إلى المباراة النهائية. لكن الليبيين خسروا أمام المنتخب الغاني 6-7 لتحرز غانا لقبها الرابع.
1984
وفي البطولة التالية التي أقيمت في ساحل العاج عام 1984، خرجت حاملة لقب 1982 من البطولة مبكرا لتلتقي الكاميرون ونيجيريا في المباراة النهائية لتنتهي المباراة بهدفين لصالح المنتخب الكاميروني مقابل لا شئ ليفوز أسود الكاميرون بأول لقب أفريقي.
1986
وفي عام 1986، نظمت مصر النهائيات الأفريقية ونجحت في تخطي كبوتها في المباراة الافتتاحية أمام السنغال عندما خسرت المباراة 0-1 لتصل إلى المباراة النهائية. وكادت تخرج أمام الكاميرون لكن ضربات الجزاء الترجيحية حسمت الموقعة لصالح مصر بنتيجة 5-4 لتفوز بكأس البطولة الذي غاب عنها لأكثر من 30 عاما.
1988
وكان عشاق الكرة المغربية على موعد مع نهائيات كأس الأمم الأفريقية لعام 1988 التي أقيمت على أرضهم. ونجحت المغرب بالفعل في الوصول إلى الدور قبل النهائي.
كما وصل الجزائريون إلى المربع الذهبي هم الآخرون. لكن نيجيريا والكاميرون أطاحا بالمنتخبين العربيين ليتقابلا في المباراة النهائية مجددا.
وتمكن منتخب الكاميرون من الفوز بثاني بطولة بأقدام اللاعب إيمانويل كوندي الذي أحرز هدف المباراة الوحيد من ضربة جزاء.
1990
وأقيمت أولى النهائيات الأفريقية في التسعينيات في الجزائر التي تمكن منتخبها من استغلال ميزة الأرض لاقتناص أول لقب لهم في تاريخ البطولة بعد أن فازوا على نيجيريا بهدف نظيف.
1992
وفي عام 1992، أقيمت النهائيات الأفريقية في السنغال وشارك بها 12 منتخبا. وتمكن منتخب ساحل العاج من إحراز لقب البطولة بعد التغلب على غانا بضربات الجزاء الترجيحية 11-10 في مباراة مثيرة.
1994
وأقيمت البطولة الإفريقية لعام 1994 في تونس التي خرجت من الأدوار الأولى للبطولة بصورة مذلة. وحقق منتخب زامبيا مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن تمكن من الوصول إلى المباراة النهائية أمام نيجيريا لكنه خسر 1-2.
1996
وشهدت بطولة عام 1996 التي نظمتها جنوب أفريقيا انسحاب نيجيريا لأسباب سياسية. وكانت جنوب أفريقيا على موعد مع أول كأس أفريقية تفوز بها في تاريخها بعد أن تغلبت في المباراة النهائية على المنتخب التونسي 2-0.
1998
وكان المنتخب المصري على موعد مع رابع لقب له في بطولة عام 1998 التي أقيمت في بوركينا فاسو. ولم يتمكن هدافا البطولة حسام حسن من مصر وبيني ماكارثي من جنوب أفريقيا من إحراز أي أهداف في المباراة النهائية التي جمعت بين منتخبي اللاعبين رغم أنهما كانا هدافا البطولة برصيد سبعة أهداف لكل.
وفازت مصر في المباراة النهائية بهدفين مقابل لا شيء أحرزهما أحمد حسن وطارق مصطفى. وبات المدير الفني للمنتخب المصري محمود الجوهري بهذه النتيجة أول شخص يفوز باللقب الأفريقي كلاعب ومدرب.
2000
وفي عام 2000، أحرز المنتخب الكاميروني أول بطولة في الألفية الجديدة بعد مواجهة قوية مع نيجيريا صاحبة الأرض حيث انتهى الوقت الأصلي بالتعادل بهدفين لكل لتحسم ضربات الجزاء الترجيحية المباراة لصالح نيجيريا.
2002
وعادت الكاميرون في بطولة عام 2002 التي أقيمت في مالي لتحرز اللقب الأفريقي بضربات الجزاء الترجيحية أمام السنغال.
2004
واقيمت نهائيات كأس الامم الافريقية الاخيرة في تونس حيث نجح الفريق التونسي في الفوز بالبطولة للمرة الأولى في تاريخه بعد تغلبه في المباراة النهائية على المنتخب المغربي بهدفين مقابل هدف واحد.
2006
تعتبر هذه اقوى بطوله فى تاريخ البطولات الافريقيه جميعها فقد كانت نموزجا فى كل شئ تنظيما واداء وجماهير احتضنت هذه البطوله مصر تنظيما واحتفظت بالكاس ايضا وقدم فيها المنتخب المصرى اقوى عروضه وحسمها فى النهائى بضربات الترجيح لصالحه عندما تقابل مع كوت ديفوار فى النهائى
الوفا طبعي
20-01-2008, 11:13 AM
العالم يتأهب لانطلاق المونديال الأفريقي
http://www.aljazeerasport.com/NR/rdonlyres/4F5D3F25-5EFB-4F35-BDDF-06DEC586BBBC/83925/mixgana01_B.jpg
عندما انطلقت أول بطولات كأس الأمم الأفريقية عام 1957 بمشاركة ثلاث دول هي مصر وأثيوبيا والسودان، لم يتوقع الخبراء أن هذه البطولة التي بدأت في الظل ستصل إلى هذا القدر من الأهمية والقوة، وأن جميع المهتمين بكرة القدم العالمية سيأتي عليهم وقت ويترقبون انطلاق هذه البطولة لمتابعة النجوم الأفارقة المشاركين فيها والذين صالوا وجالوا في ملاعب العالم وتألقوا في أهم بطولات الدوري العالمية، ولمتابعة المنتخبات الأفريقية التي أصبحت لها ثقل ووزن ونتائج مبهرة على الصعيد العالمي.
كما أن جميع خبراء كرة القدم العالمية يترقبون البطولة باهتمام بالغ، حيث أن كأس الأمم الأفريقية أصبحت تصنف على أنها ثالث أقوى بطولة عالمية في كرة القدم، بعد كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية.
ومن تابع المنتخبات الأفريقية ومستواها في الفترة الأخيرة، وكيف أصبحت التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم، (وليس كأس العالم)، معتركاً صعباً لجميع المنتخبات المشاركة، وكيف أن معظم المنتخبات الأفريقية وخاصة الكبيرة منها لم تعد تضمن التأهل للنهائيات، بدليل أن المنتخب الجزائري صاحب التاريخ العريض على الصعيدين العالمي والأفريقي، فشل للمرة الثانية على التوالي في التأهل للنهائيات، كما أن المنتخب المصري حامل اللقب لم يستطع أن يحسم أمره في التأهل، إلا في المباراة الأخيرة، عندما تغلب بصعوبة بالغة على ضيفه منتخب بتسوانا بهدف دون رد.
إضافة إلى ذلك فإن المنتخبات الصغيرة والتي ليس لها تاريخ كبير على صعيد كرة القدم الأفريقية، تدخل هذه البطولة والجميع يحسب لها ألف حساب بعد أدائها المبهر في التصفيات، فالمنتخب الناميبي الذي وقع في المجموعة الأولى، بجوار كل من غانا وغينيا والمغرب، تأهل إلى النهائيات بعدما تصدر مجموعته في التصفيات والتي ضمت كل من الكونغو الديمقراطية وليبيا وإثيوبيا، واستطاع أن يطيح بالكونغو الديمقراطية خارج البطولة تماماً، وهو المنتخب الذي وصل في البطولة الماضية إلى الدور ربع النهائي.
أما منتخب بنين المتواجد في المجموعة الثانية بجوار كوت ديفوار ونيجريا ومالي، تأهل للنهائيات بعدما فجر مفاجأة مدوية في التصفيات بإطاحته بمنتخب توغو الذي تأهل إلى كأس العالم الماضية، ليس ذلك فقط بل أن هجوم منتخب بنين يعتبر من أقوى خطوط الهجوم في التصفيات حيث أحرز لاعبوه عشرة أهداف متفوقاً على منتخبات عريقة مثل زامبيا الذي سجل هجومها تسعة أهداف فقط، والمنتخب المصري، حامل اللقب الذي أحرز لاعبوه في مباريات التصفيات تسعة أهداف على الرغم من تواضع مجموعته التي ضمت معه بوروندي وبوتسونا وموريتانيا.
أما المنتخب السوداني البعيد عن المشاركة في النهائيات منذ ما يقرب من ثلاثين عاماً، فقد كان بحق مفاجأة التصفيات، عندما تفوق في مجموعته على منتخب تونس أحد أقوى المنتخبات الأفريقية، واحتل المركز الأول برصيد 15 نقطة تاركاً المركز الثاني لتونس برصيد 13 نقطة ليتأهل نسور قرطاج إلى النهائيات كأفضل منتخب حصل على المركز الثاني
كل هذه المعطيات جعلت بالفعل كأس الأمم الأفريقية هي الحدث الأبرز على صعيد كرة القدم العالمية في الفترة القادمة، ويمكن القول إن كرة القدم السمراء ستكون عروس الكرة العالمية في الفترة من 20 كانون الثاني/يناير وحتى العاشر من شباط/فبراير.
بطولة مختلفة
ورغم أن بطولات الأمم الأفريقية تلفت الأنظار إليها ويترقبها العالم أجمع منذ مطلع التسعينات، عندما بدأت المنتخبات الأفريقية تعرف بقوة من خلال نتائجها الرائعة في نهائيات كأس العالم، إلا أن البطولة القادمة سيكون لها وضع مختلف ولا نبالغ إذا قلنا أنها تعد أهم وأبرز بطولات الأمم الأفريقية على مدار تاريخها، لعدة أسباب، أولها هو التألق الكبير لمعظم المحترفين الأفارقة المشاركين في البطولة، والمستوى المتميز الذي ظهر عليه هؤلاء المحترفين في أهم وأقوى بطولات الدوري الأوروبية وخاصة الإنكليزي، والإسباني، والألماني، والفرنسي.
وثاني الأسباب هو أن معظم المنتخبات الكبيرة وخاصة غانا ونيجيريا والكاميرون ابتعدت تماماً عن الظهور القوي في البطولات السابقة، ويرى المتابعون أن الفرصة ستصبح قوية أمام هذه المنتخبات للظهور بقوة والسيطرة على المراكز الأولى في البطولة القادمة خاصة مع عودة البطولة لأن تقام في غرب أفريقيا مرة أخرى، بعد أن سيطرت دول شمال أفريقيا على تنظيم البطولة والفوز بها في آخر بطولتين، حيث نظمت تونس البطولة وحصلت على لقبها عام 2004، كما توجت مصر بلقب البطولة الأخيرة التي استضافتها عام 2006.
أما ثالث الأسباب فهو الصراع الكبير المتوقع حدوثه في بداية البطولة والذي من الممكن أن يطيح بمنتخبات ثقيلة الوزن من الدور الأول، فللمرة الأولى يمكن أن نعتبر وبحق أن جميع المجموعات يمكن أن نطلق عليها لقب (مجموعة الموت) فوجود غانا وغينا والمغرب في مجموعة واحدة وهي المجموعة الأولى سيجعل الصراع مشتعلاً للحصول على بطاقتي التأهل لربع النهائي، كم أن الصراع سيحتدم بالتأكيد في المجموعة الثانية، ولن يحسم إلا في اللحظات الأخيرة من مباريات الدور الأول، إذ تضم هذه المجموعة كل من مالي ونيجيريا وكوت ديفوار، إضافة إلى بنين، ويمكن القول إن هذه المجموعة تحديداً ستكون أكثر المجموعات إثارة في الدور الأول من البطولة القادمة.
وستشهد المجموعة الثالثة والتي تضم مصر والكاميرون وزامبيا والسودان صراعاً كبيراً بين مصر والكاميرون، ولا يستبعد الكثيرون أن تدخل زامبيا في هذا الصراع خاصة بعد نتائجها القوية في الفترة الأخيرة، ويكفي أن نعلم أن المنتخب الزامبي فاز على جنوب أفريقيا في جوهانسبرغ بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في التصفيات، كما حقق فوزاً لافتاً على تونس في عقر دارها بهدفين مقابل هدف في إطار استعدادات المنتخبين قبل انطلاق البطولة.
ونذهب للمجموعة الرابعة والأخيرة لنجدها هي الأخرى تتميز بالتقارب الشديد بين منتخباتها الأربعة وهي تونس وأنغولا وجنوب أفريقيا والسنغال، فالمنتخب التونسي مرشح فوق العادة دائماً للذهاب بعيداً في بطولات الأمم الأفريقية، أما المنتخب الأنغولي فهو القوة الصاعدة بسرعة في سماء الكرة الأفريقية، ويتميز هذا المنتخب تحديداً بعنصرين هامين أولهما هو ثبات التشكيل منذ فترة طويلة إضافة إلى استمرار مديره الفني لويس غونكالفيس في تدريب المنتخب وهو الذي قاده إلى نهائيات كأس العالم الماضية.
أما العنصر الثاني فهو أن نتائج هذا المنتخب تسير في تصاعد دائماً، فبعد المظهر المشرف الذي ظهرت به أنغولا في كأس العالم الماضية واصل منتخبها التألق في تصفيات كأس الأمم وسيطر تماماً على قمة مجموعته برصيد 13 نقطة.
ويدخل المنتخب السنغالي هذه البطولة مدعماً بآمال كبيرة في أن يتمكن من تكرار إنجازه في بطولة عام 2002 عندما وصل إلى المباراة النهائية وخسر بصعوبة من الكاميرون بضربات الترجيح، ولا شك أن الجيل الحالي في المنتخب السنغالي بقيادة هنري كمارا والحاج ضيوف وبابا بوبا ديوب يود أن تكون البطولة القادمة هي مسك الختام لهم بعد مشوار رائع حققوا خلاله نتائج تاريخية للكرة السنغالية أبرزها الوصل إلى ربع نهائي مونديال 2002.
كما يسعى المنتخب الجنوب أفريقي لاستعادة توازنه على المستوى الأفريقي، بقيادة نجميه المحترفين في الدوري الإنكليزي، أرون موكينيا مدافع بلاكبيرن وبينار لاعب وسط إيفرتون، ويحاول المنتخب الجنوب أفريقي أن يستعيد أمجاده على صعيد الأمم الأفريقية عندما فاز بالبطولة عام 1996 ووصل للنهائي عام 1998. كما يحاول المسؤولون في الاتحاد الجنوب أفريقي أن تكون البطولة القادمة هي البداية الحقيقية لهذا المنتخب الذي سيستضيف كأس الأمم العالم القادمة عام 2010.
صدام مبكر
وأهم الأسباب التي جعلت من البطولة القادمة حدثاً مختلفاً ومتفرداً في تاريخ الكرة الأفريقية، هو أن هذه البطولة يمكن أن يقال إنها بدأت بصورة معكوسة، أو ستبدأ بما كان يجب أن تنتهي عليه، فمعظم المباريات التي ستقام في الدور الأول هي مباريات قمة وصدام مبكر بين عمالقة القارة، فعلى سبيل المثال سيلتقي المنتخب المصري حامل اللقب مع نظيره الكاميروني العتيد، وسيفتتح المنتخب النيجيري مواجهاته بلقاء نظيره الإفواري في موقعة مثيرة كان يجب لو سارت الأمور حسب المنطق أن تتم في الأدوار النهائية من المسابقة.
ولعل هذا الأمر هو ما دفع الكثيرين للتخوف من أن تتسبب هذه المواجهات المبكرة بين المنتخبات الكبيرة في أن تخرج هذه المنتخبات بعضها البعض من الأدوار الأولى لتفتح الطريق أمام المنتخبات الصغيرة للذهاب بعيداً في البطولة.
أهم النجوم المشاركين
وفي محاولة لقراءة البطولة القادمة من زاوية مختلفة أردنا أن نسلط الضوء على مجموعة من أبرز اللاعبين المشاركين، والمتوقع تألقهم في البطولة القادمة، وبالتأكيد فإن هناك أسماء يحفظها الكثيرون في مقدمتهم صامويل إيتو مهاجم الكاميرون وبرشلونة وديديه دروغبا مهاجم المنتخب الإفواري وتشلسي الإنكليزي، ولكن ماذا عن الأسماء الأخرى، ماذا عن نجوم ناميبيا وبنين وأنغولا على سبيل المثال، هذا ما سنحاول إلقاء الضوء عليه بالتفصيل في السطور القادمة.
• كولين بنيامين لاعب وسط المنتخب الناميبي وهامبورغ الألماني: على الرغم من أن كولين بنيامين لم يلعب كاساسي مع هامبورغ هذا الموسم، إلا أنه يعتبر من دعائم الفريق الألماني وأهم لاعبيه البدلاء، وشارك معه كأساسي في أربع مباريات أحرز خلالها هدف واحد فقط.
والمثير في تاريخ بنيامين الاحترافي، أنه يلعب كأساسي في صفوف هامبورغ بداية من موسم 99/2000 وحتى موسم 2006/2007، لعب خلالها 144 مباراة مع الفريق وسجل 26 هدف، ولخبرته العريضة يعتمد عليه بشكل كبير كأحد أهم اللاعبين في المنتخب الناميبي، ويلعب بشكل أساسي في مركز الوسط المدافع.
• باسكال فيندونو لاعب وسط غينيا وسانت إتيان الفرنسي: يبلغ من العمر 27 عاماً ويعتبر أحد أبرز لاعبي القارة الأفريقية وأحد المظلومين في الاستفتاءات الأفريقية، فهو من أفضل وأكثر لاعبي الوسط المهاجمين في القارة السمراء مهارة وصناعة للأهداف، كما أنه يتميز بإجادته لإحراز الأهداف واختراق دفاع الخصم بشكل جيد من العمق.
ويلعب فيندونو حالياً في فريق سانت إتيان الذي انتقل إليه بداية من موسم 2004 / 2005 ولعب لهذا الفريق 103 مباراة سجل خلالها 30 هدف، وخاض مع المنتخب الغيني 21 مباراة سجل خلالها 9 أهداف، وأبرز مبارياته على الصعيد الدولي مباراة غينيا وتونس في الدور الأول في بطولة كأس الأمم الأفريقية الماضية، والتي أكتسح خلالها المنتخب الغيني نظيره التونسي بثلاثية نظيفها أحرز منها فيندونو الهدف الثاني.
• سولي مونتاري لاعب وسط المنتخب الغاني وبورتسموث الإنكليزي: يلعب في مركز الوسط المدافع، ويمتاز بالخبرة الكبيرة في أداء واجبات مركزه ويبلغ من العمر 23 عاماً، وهو من أفضل لاعبي الوسط المدافعيين في الدوري الإنكليزي هذا الموسم، فقد لعب مع الفريق 16 مباراة كاملة سجل خلالها أربعة أهداف.
وعلى المستوى الدولي شارك في 30 مباراة مع المنتخب الغاني سجل خلالها 8 أهداف، وكان من نجوم المنتخب الغاني خلال كأس العالم الماضية، ويتوقع أن يصبح واحداً من أهم لاعبي كأس الأمم الأفريقية القادمة.
• إيريك أدو مدافع المنتخب الغاني وآيندهوفن الهولندي: أحد أفضل المدافعين في القارة الأفريقية حالياً، يلعب بشكل أساسي مع آيندهوفن متصدر الدوري الهولندي وشارك معه في 18 مباراة أحرز خلالها هدف واحد، وشارك مع المنتخب الغاني في 17 مباراة دولية لم يسجل خلالها أي هدف.
• مايكل إيسيان لاعب وسط تشلسي والمنتخب الغاني: يعتبر من أفضل لاعبي الوسط في العالم وليس في أفريقيا فقط، ويبلغ من العمر 25 عاماً، وينظر للبطولة الحالية على أنها فرصة لن تتكرر لتحقيق إنجاز تاريخي للكرة الغانية، يعوض به إخفاقاته السابقة مع منتخب بلاده، إذ من الملاحظ أن أسيان على الرغم من تألقه الشديد مع تشلسي الإنكليزي الذي شارك معه هذا الموسم في 15 مباراة في الدوري أحرز خلالها ثلاثة أهداف، إلا أنه لا يملك بصمة واضحة مع المنتخب الغاني الذي انضم لصفوفه للمرة الأولى عام 2002.
وخلال خمسة أعوام لم يمثل إيسيان منتخب بلاده إلا في 28 مباراة فقط، كما أن الإصابة حرمته من المشاركة في كأس الأمم الأفريقية الماضية، إضافة إلى أنه لم يظهر بالشكل المتوقع مع منتخب بلاده خلال كأس العالم الماضية.
• استيفان سيسينيون لاعب وسط لومان الفرنسي والمنتخب البنيني: على الرغم من صغر سنه (23 عام) يعتبر من أفضل اللاعبين في تاريخ بنين، ويلعب في مركز الوسط المهاجم، وهو من دعائم فريق لومان سابع الدوري الفرنسي، وشارك بشكل أساسي في 20 مباراة خاضها لومان في الدوري هذا الموسم، سجل خلالها أربعة أهداف، ومشاركته القادمة مع بنين في كأس الأمم هي المشاركة الأبرز له مع منتخب بلاده على الصعيد الدولي.
• يايا توريه لاعب وسط برشلونة والمنتخب الإفواري: بزغ نجم يايا توريه بشدة هذا الموسم مع برشلونة، وعلى الرغم من أن هذا الموسم هو الأول ليايا مع فريقه الإسباني، الذي انتقل له قادماً من موناكو الفرنسي إلا أنه فرض نفسه على التشكيلة الأساسية، وشارك هذا الموسم في 15 مباراة في الليغا سجل خلالها هدف واحد.
ويعتبر توريه حالياً من دعائم خط الوسط في منتخب بلاده، حيث في جميع مباريات كوت ديفوار سواء في التصفيات المؤهلة للبطولة أو في المباريات الودية الأخيرة للمنتخب الإفواري، ورسمياً شارك توريه مع كوت ديفوار في 19 مباراة سجل خلالها هدفين.
• سالومون كالو مهاجم تشلسي والمنتخب الإفواري: يتوقع الجميع لكالو الصغير(22 عام) أن تكون بطولة الأمم الأفريقية القادمة هي البداية الحقيقة له على الصعيد الدولي مع منتخب بلاده، والذي لم ينضم له إلا حديثاً بعدما باءت محاولاته للعب في صفوف المنتخب الهولندي بالفشل، بسبب رفض القضاء الهولندي من إعطائه الجنسية الهولندية، وهذا هو السبب الرئيسي الذي أبعد كالو عن المنتخب الإفواري في المونديال الماضي.
ويتميز كالو بفاعليته الشديدة وبأنه أثبت وجوده بشكل واضح سواء في الدوري الهولندي عندما كان المهاجم الأساسي لفريق فيينورد الذي خاض معه 67 مباراة على مدار ثلاثة مواسم سجل خلالها 35 هدف، أو مع تشلسي الإنكليزي الذي انتقل له الموسم الماضي وشارك معه حتى الآن في 53 مباراة سجل خلالها 12 هدف.
• سيدو كيتا لاعب وسط إشبيليه والمنتخب المالي: يخوض سيدو كيتا حالياً موسمه الأول مع فريق إشبيليه، وعلى الرغم من أنه انضم لفريق مستقر فنياً إلى حد كبير وحقق إنجازات هامة في الموسم الماضي، إلا أنه فرض نفسه أساسياً بقوة على تشكيلة الفريق الأندلسي هذا الموسم، وشارك معه في 17 لقاء هذا الموسم سجل خلالها هدف واحد.
وكيتا يعتبر من أفضل وأهم لاعبي الجيل الحالي في المنتخب المالي، وهو أفضل لاعب في بطولة كأس العالم للشباب التي أقيمت في نيجيريا عام 1999، وتميزت مسيرته بعد ذلك بالثبات على صعيد الاحتراف في الأندية الأوروبية، فقد شارك كأساسي مع فريقه السابق لنس الفرنسي في 156 مباراة أحرز خلالها 19 هدف، ثم انتقل بعد ذلك لإشبيله ويواصل التألق من ثم في الدوري الإسباني.
• ياكوبو إيغبيني مهاجم إيفرتون الإنكليزي والمنتخب النيجيري: في السنوات الماضية لم يكن ياكوبو هو الاختيار الأول لمدربي المنتخب النيجيري، فقد كان التركيز دائماً منصباً على نوانكو كانو وأوبافيمي مارتينز وجوليوس أغاهوا، ولكن هذا الموسم كان موسماً استثنائياً مع إيغبيني الذي فرض نفسه كأحد أفضل هدافي الدوري الإنكليزي ونجح في تسجيل 9 أهداف خلال 19 مباراة خاضها مع فريقه في الدوري هذا الموسم.
ويعتقد الجميع أن إيغبيني لو استمر على هذا المستوى فلن يكون من نجوم المنتخب النيجيري فقط ولكنه سيكون أحد أفضل هدافي البطولة، خاصة وأن بيرتي فوغتس المدير الفني الشهير للمنتخب النيجيري يعتمد عليه بشكل أساسي في الفترة الماضية.
• ألكسندر سونغ لاعب وسط آرسنال الإنكليزي والمنتخب الكاميروني: على الرغم من أن الكثيرين لايعرفون هذا اللاعب لحداثة سنه ولأنه لم يشارك كثيراً مع فريق المدفعجية منذ انتقاله إليه قادماً من باستيا الفرنسي، إلا أنه يعتبر من أفضل اللاعبين الصاعدين في المنتخب الكاميروني، وقد أعاره آرسنال هذا الموسم لفريق تشارلتون أثلتيك الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية الإنكليزي، ويعتقد الكثيرون أن الفرصة إذا سمحت لسونغ الصغير ( إبن أخ المدافع الكاميروني الشهير ريغوبرت سونغ) فسيكون واحداً من أفضل لاعبي خط الوسط في البطولة القادمة.
• محمد أبو تريكه لاعب وسط الأهلي والمنتخب المصري: هو معشوق الجماهير المصرية الأول وأحد أفضل لاعبي الوسط المهاجمين في القارة السمراء، وكان مرشحاً بشدة ليحصل على جائزة أفضل لاعب في أفريقيا في عام 2006، بعدما نجح في قيادة المنتخب المصري للفوز ببطولة الأمم الأفريقية الماضية، والنادي الأهلي للمركز الثالث في بطولة العالم للأندية عام 2006 والتي حاز على لقب هدافها برصيد ثلاثة أهداف، وهو رمانة ميزان المنتخب المصري وعقله المفكره وصانع أهدافه الأول، ويتوقع الكثيرون أن يؤكد اللاعب الكبير تفوقه على الصعيد الأفريقي في البطولة القادمة.
• ياسين الشيخاوي مهاجم زيورخ السويسري والمنتخب التونسي: يبلغ من العمر 21 عاماً، وبرغم صغر سنه (21 عام)، فإن الأمال معقودة عليه ليكون النافذة الهجومية الأولى للمنتخب التونسي في البطولة القادمة، وقد سجل ياسين مع زيورخ هذا الموسم سبعة أهداف وظهر بشكل جيد مع منتخب بلاده في جميع المباريات الإعدادية التي خاضها المنتخب التونسي قبل البطولة، وهو يمتاز بالسرعة والقوة وإجادته للتحرك داخل منطقة الجزاء إضافة لقوة تسديداته من خارج المنطقة.
• ستيفين بينار لاعب وسط إيفرتون والمنتخب الجنوب أفريقي: يبلغ من العمر 25 عاماً وهو من أهم الوجوه الجديدة في المنتخب الجنوب أفريقي، ويعتبر من أفضل اللاعبين المحترفين في تاريخ جنوب أفريقيا، فقد بدأ حياته الاحترافية في فريق أياكس الهولندي، الذي لعب معه خمسة مواسم خاض خلالها 106 مباراة في الدوري الهولندي، ثم بعد ذلك انتقل لبروسيا دورتموند الألماني الموسم الماضي، وشارك في جميع مباريات الفريق في البوندسليغا ( 25 مباراة).
وانتقل بينار بعد ذلك لإيفرتون الإنكليزي الذي خاض معه معظم مباريات الدور الأول في الدوري، وأهم مايميز بينار أنه لاعب هداف رغم أن معظم واجباته تكون دفاعيه في وسط الملعب، إذ سجل مع أياكس 17 هدف ومع إيفرتون هذا الموسم هدفين، كما أنه خاض 21 مباراة مع منتخب جنوب أفريقيا سجل خلالها هدفين.
لقطات هامة
• يخوض 368 لاعب غمار البطولة 57 لاعباً منهم يلعبون في الدوري الفرنسي، و41 لاعباً في الدوري الإنكليزي، و14 لاعباً في الدوري الألماني، وسبعة لاعبين في الدوري الإسباني، وستة في الدوري الإيطالي.
• منتخب السودان هو المنتخب الوحيد الذي لايوجد بين صفوفه أي لاعب محترف خارج السودان، كما أنه المنتخب الوحيد المكون من ناديين فقط هما الهلال والمريخ.
• المنتخب النيجيري والمنتخب السنغالي هما المنتخبان الوحيدان اللذان لا يضمان أي لاعب من الدوري المحلي، بينما يضم كل من الكاميرون وكوت ديفوار لاعباً واحداً فقط في الدوري المحلي.
• تشهد هذه البطولة حدثاً فريداً من نوعه على مستوى المدربين إذ أنها البطولة الأولى التي تجمع مدربين حصلوا على بطولات كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية وكأس الأمم الأفريقية ( كارلوس ألبرتو مدرب جنوب أفريقيا حصل على كأس العالم مع منتخب البرازيل عام 1994) و( بيرتي فوغتس حصل مع المنتخب الألماني على كأس أوروبا عام 1996) و( حسن شحاته الذي حصل مع المنتخب المصري على كأس الأمم الأفريقية 2006).
• كلود لوروا المدير الفني للمنتخب الغاني هو أكثر المدربين مشاركة في النهائيات، فعند افتتاح البطولة سيكون قد شارك في خمس بطولات أمم أفريقية، والمثير أنه حقق انجازات متميزة في كل مشاركاته، فقد قاد الكاميرون إلى المركز الثاني في بطولة 1986، ثم إلى لقب البطولة في عام 1988، كما قاد السنغال إلى الدور ربع النهائي في بطولة عام 1992، وفعل نفس الشئ مع الكونغو الديمقراطية في بطولة عام 2006.
• البطولة القادمة في غانا هي البطولة الأولى في تاريخ كأس الأمم الأفريقية، التي تنتج لها خصيصاً كرة قدم تماماً مثلما يحدث في كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية، والكرة الجديدة والتي سيشاهدها العالم أجمع في لقاء الافتتاح الذي سيجمع غانا وغينيا يوم الأحد تسمى "واوا أبا" وهذا الأسم مستوحى من شجرة "الواوا" المتواجدة في غرب القارة الأفريقية، وهي كرة تتميز بألوانها الصاخبة، ( الأحمر والأخضر والأصفر) وهذه الألوان متداخله مع بعضها البعض.
وفي النهاية كانت هذه محاولة لإلقاء الضوء على واحدة من أهم وأقوى البطولات في تاريخ القارة السمراء، والتي نتمنى أن يأتي المستوى الفني فيها مطابقاً لتوقعات الخبراء، وأن تكون إضافة لكرة القدم الأفريقية، والعالمية.
المصدر: الجزيرة الرياضية
الوفا طبعي
20-01-2008, 11:49 AM
جدول مباريات كأس الامم الافريقية 2008
http://img231.imageshack.us/img231/1473/caf2008xj7.jpg
بطولة كأس الامم الافريقية لكرة القدم التي ستقام في غانا في الفترة من 20 يناير كانون الثاني الى العاشر من فبراير شباط 2008
المجموعة الاولى..
http://img144.imageshack.us/img144/2882/1stgrouptimessi2.jpg
الاحد 20 يناير.. غانا مع غينيا في اكرا
الاثنين 21 يناير.. ناميبيا مع المغرب في اكرا
الخميس 24 يناير.. غينيا مع المغرب في اكرا
الخميس 24 يناير.. غانا مع ناميبيا في اكرا
الاثنين 28 يناير.. غانا مع المغرب في اكرا
الاثنين 28 يناير.. غينيا مع ناميبيا في سيكوندي
المجموعة الثانية..
http://img220.imageshack.us/img220/8717/2ndgrouptimesga1.jpg
الاثنين 21 يناير.. نيجيريا مع ساحل العاج في سيكوندي
الاثنين 21 يناير.. مالي مع بنين في سيكوندي
الجمعة 25 يناير.. ساحل العاج وبنين في سيكوندي
الجمعة 25 يناير.. نيجيريا مع مالي في سيكوندي
الثلاثاء 29 يناير.. نيجيريا مع بنين في سيكوندي
الثلاثاء 29 يناير.. ساحل العاج مع مالي في اكرا
المجموعة الثالثة..
http://img144.imageshack.us/img144/8554/3rdgruptimesbk7.jpg
الثلاثاء 22 يناير.. مصر مع الكاميرون في كوماسي
الثلاثاء 22 يناير.. السودان مع زامبيا في كوماسي
السبت 26 يناير.. الكاميرون مع زامبيا في كوماسي
السبت 26 يناير.. مصر مع السودان في كوماسي
الاربعاء 30 يناير.. الكاميرون مع السودان في تامالي
الاربعاء 30 يناير.. مصر مع زامبيا في كوماسي
المجموعة الرابعة..
http://img220.imageshack.us/img220/3863/4thgrouptimestg4.jpg
الاربعاء 23 يناير.. تونس معالسنغال في تامالي
الاربعاء 23 يناير.. جنوب افريقيا مع انجولا في تامالي
الاحد 27 يناير.. السنغال مع انجولا في تامالي
الاحد 27 يناير.. تونس مع جنوب افريقيا في تامالي
الخميس 31 يناير.. السنغال مع جنوب افريقيا في كوماسي
الخميس 31 يناير.. تونس مع انجولا في تامالي
دور الثمانية..
الاحد الثالث من فبراير.. (المباراة 25) متصدر المجموعة الاولى مع وصيف المجموعة الثانية
الاحد الثالث من فبراير.. (المباراة 26) متصدر المجموعة الثانية مع وصيف المجموعة الاولى
الاثنين الرابع من فبراير.. (المباراة 27) متصدر المجموعة الثالثة مع وصيف المجموعة الرابعة
الاثنين الرابع من فبراير.. (المباراة 2http://www.mksrat.com/forum/images/smiles/428724eb54687d6da3f87ea5b6b92536.gif متصدر المجموعة الرابعة مع وصيف المجموعة الثالثة
الدور قبل النهائي..
الخميس السابع من فبراير.. الفائز من المباراة 25 مع الفائز من المباراة 28 في اكرا
الخميس السابع من فبراير.. الفائز من المباراة 26 مع الفائز من المباراة 27 في كوماسي
مباراة تحديد المركز الثالث..
السبت 9 فبراير.. كوماسي
المباراة النهائية..
الاحد 10 فبراير.. اكرا
المصدر: منتديات مكسرات
Brazil4ever
20-01-2008, 01:27 PM
مشكور اخوي مشرفنا الكبير ( الوفا طبعك ) ع الجهد الرائع اعتقد اننا سنستمتع بالمونديال الافريقي و اتمنى التوفيق للدول العربية شكرا
الوفا طبعي
20-01-2008, 08:06 PM
مشكور اخوي مشرفنا الكبير ( الوفا طبعك ) ع الجهد الرائع اعتقد اننا سنستمتع بالمونديال الافريقي و اتمنى التوفيق للدول العربية شكرا
كل الشكر على مرورك هنا أختي العزيزة Brazil4ever
أتمنى أن تساهمي معنا في إثراء الموضوع
كوني في القرب دائماً
الوفا طبعي
20-01-2008, 08:06 PM
مشكور اخوي مشرفنا الكبير ( الوفا طبعك ) ع الجهد الرائع اعتقد اننا سنستمتع بالمونديال الافريقي و اتمنى التوفيق للدول العربية شكرا
كل الشكر على مرورك هنا أختي العزيزة Brazil4ever
أتمنى أن تساهمي معنا في إثراء الموضوع
كوني في القرب دائماً
الاحد 20 يناير.. غانا مع غينيا في اكرا
تمت المباراة بين البلد المستضيف غانا وغينيا وانتهت بانتصار غانا على غينيا
غينيا:1 - 2 :غانا
جريح الصمت
21-01-2008, 10:09 AM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/1/20/1_754301_1_34.jpg
لوحات استعراضية من التراث الأفريقي أثثت حفل الافتتاح
افتتح الرئيس الغاني جون كوفور اليوم في العاصمة أكرا النسخة السادسة والعشرين من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي تستضيفها بلاده حتى 10 فبراير/شباط المقبل.
واستمر حفل الافتتاح الذي حضره رؤساء الاتحادات الدولي السويسري جوزيف بلاتر والأفريقي عيسى حياتو والأوروبي ميشيل بلاتيني، 35 دقيقة تم خلالها إطلاق الألعاب النارية مع عرض فني لمدة 25 دقيقة.
وألقى الرئيس الغاني كلمة عبر فيها عن سعادته بتنظيم كأس أفريقيا في غانا مؤكدا أن بلاده تسعى لتقديم عرس كروي يليق بتاريخ البطولة مشيرا إلى أن الدولة سخرت كل إمكانياتها لتنظيم بطولة ناجحة.
ووعد كوفور بأن تقدم غانا كل سبل الراحة والأمان للضيوف الذين توافدوا لمؤازرة فرقهم في البطولة.
وسيطر على حفل الافتتاح الطابع التقليدي الأفريقي حيث حاكى تاريخ غانا واستخدم فيه كل ما يدل على أصالة الحضارة الغانية مثل الزي المحلي المرصع بالألوان الصفراء والخضراء والسوداء، والفروسية، قبل أن يختتم بالألعاب النارية.
وهذه هي المرة الرابعة التي تستضيف فيها غانا النهائيات القارية بعد أعوام 1963 و1978 و2000 مشاركة مع نيجيريا، كما نالت اللقب 4 مرات أعوام 1963 و1965 و1978 و1982.
ويشارك 16 منتخبا في البطولة، وقد وزعوا على 4 مجموعات تضم الأولى غانا وغينيا والمغرب وناميبيا، والثانية ساحل العاج ونيجيريا ومالي وبنين، والثالثة الكاميرون ومصر حاملة اللقب والسودان وزامبيا، والرابعة تونس وأنغولا وجنوب أفريقيا والسنغال.
جريح الصمت
21-01-2008, 10:12 AM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/1/20/1_754355_1_34.jpg
الغاني أسامواه جيان (يسار) في صراع على الكرة مع الغيني داودا جابي
حقق منتخب غانا البلد المضيف فوزا ثمينا اليوم بانتزاعه النقاط الثلاث أمام غينيا مساء الأحد على ملعب أوهيني دجان بالعاصمة أكرا أمام 45 ألف متفرج بافتتاح الدورة السادسة والعشرين من نهائيات كأس أمم أفريقيا (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3BD9F32E-46B4-409F-A306-CB5EE35C2337.htm) لكرة القدم التي تستمر حتى 10 فبراير/شباط المقبل.
وجاء هدف الفوز عبر مهاجم بورتسموث الإنجليزي سولي علي مونتاري بالدقيقة الأخيرة من تسديدة قوية من 25 مترا، وأنقذ منتخب بلاده من تعادل مخيب بالمباراة الافتتاحية.
وتقدمت غانا عبر مهاجم أودينيزي الإيطالي أسامواه جيان بالدقيقة 55 من ركلة جزاء، وعدلت غينيا عبر عمر كالابان بالدقيقة 65، قبل أن يسجل مونتاري هدف الفوز بالدقيقة الأخيرة.
ويلتقي المغرب مع ناميبيا الاثنين بختام الجولة الأولى من منافسات هذه المجموعة الأولى.
وكان أصحاب الأرض الأكثر صنعا للعب وسنح لهم أكبر عدد من الفرص خلال الشوط الأول لم تثمر أي هدف، فيما اكتفى المنتخب الغيني في المقابل بالهجمات المرتدة.
وفي الشوط الثاني واصل أصحاب الأرض ضغطهم حتى أثمر ركلة جزاء حولها مهاجم أودينيزي الإيطالي بنجاح، لكن رد الضيوف لم يتأخر وجاء بعد عشر دقائق.
وكانت غينيا في طريقها إلى انتزاع تعادل ثمين، بيد أن غانا حرمتها من فرض نتائج المباريات الافتتاحية وسجل لها مونتاري هدفا غاليا حصدت به ثلاث نقاط ثمينة في حملتها نحو إحراز اللقب الأفريقي الخامس.
المصدر الجزيرة + وكالات
اخي تم دمج الموضوع لأنه في موضوع متتخصص للبطولة ..
شكراً لك وشكراً اخي الوفا ..