وقاص
24-01-2008, 03:19 PM
تسلمت طهران من روسيا شحنة سادسة من الوقود النووي الخاص بمحطة بوشهر النووية جنوب إيران. وتكون الجهورية الإسلامية بذلك قد تسلمت حتى الآن نحو 80% من الكمية المتفق عليها.
وقالت منظمة إنتاج وتطوير الطاقة النووية الإيرانية إن "الشحنة السادسة من المحروقات النووية وصلت صباح الخميس إلى إيران ونقلت مباشرة إلى محطة بوشهر".
وسلمت موسكو إيران حتى الآن 66 طنا من الوقود النووي من أصل 82 طنا متفقا عليها. ويفترض أن تسلم روسيا طهران شحنتين أخريين حتى فبراير/ شباط المقبل، بموجب برنامج زمني حدده الجانبان.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أن محطة بوشهر "ستبدأ العمل بنصف قدرتها الصيف المقبل" بينما أكد متحدث باسم الشركة الروسية التي تتولى بناء المحطة أنها "لن تباشر العمل قبل نهاية العام 2008.
ويأتي تسلم الشحنة بعيد تعهد زعماء طهران بالمضي قدما في البرنامج النووي المثير للجدل بغض النظر عن أي عقوبات جديدة تفرضها الأمم المتحدة، وذلك بعد يوم واحد من اتفاق القوى الكبرى على العناصر الأساسية لمشروع قرار جديد لمجلس الأمن الدولي.
وتشتبه الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية في أن إيران تسعى سرا لإنتاج قنبلة ذرية، لكن الجمهورية الإسلامية -رابع أكبر مصدر للنفط الخام بالعالم- تؤكد أن برنامجها النووي سلمي ويهدف لتوليد الكهرباء.
ويخوض الغرب مواجهة دبلوماسية مع طهران منذ العام 2002، وفرض مجلس الأمن من قبل مجموعتين من العقوبات على الجمهورية الإسلامية في ديسمبر/ كانون الأول 2006 ومارس/ آذار 2007.
وتسعى واشنطن لفرض المزيد من العقوبات، فيما تعارض روسيا والصين الشريكان التجاريان لإيران وتتمسكان بمعارضتهما لتشديد العقوبات منذ صدور تقرير للمخابرات الأميركية الشهر الماضي أفاد بأن طهران أوقفت برنامجها للتسلح النووي عام 2003.
المصدر //
الجزيرة ..
وقالت منظمة إنتاج وتطوير الطاقة النووية الإيرانية إن "الشحنة السادسة من المحروقات النووية وصلت صباح الخميس إلى إيران ونقلت مباشرة إلى محطة بوشهر".
وسلمت موسكو إيران حتى الآن 66 طنا من الوقود النووي من أصل 82 طنا متفقا عليها. ويفترض أن تسلم روسيا طهران شحنتين أخريين حتى فبراير/ شباط المقبل، بموجب برنامج زمني حدده الجانبان.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أن محطة بوشهر "ستبدأ العمل بنصف قدرتها الصيف المقبل" بينما أكد متحدث باسم الشركة الروسية التي تتولى بناء المحطة أنها "لن تباشر العمل قبل نهاية العام 2008.
ويأتي تسلم الشحنة بعيد تعهد زعماء طهران بالمضي قدما في البرنامج النووي المثير للجدل بغض النظر عن أي عقوبات جديدة تفرضها الأمم المتحدة، وذلك بعد يوم واحد من اتفاق القوى الكبرى على العناصر الأساسية لمشروع قرار جديد لمجلس الأمن الدولي.
وتشتبه الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية في أن إيران تسعى سرا لإنتاج قنبلة ذرية، لكن الجمهورية الإسلامية -رابع أكبر مصدر للنفط الخام بالعالم- تؤكد أن برنامجها النووي سلمي ويهدف لتوليد الكهرباء.
ويخوض الغرب مواجهة دبلوماسية مع طهران منذ العام 2002، وفرض مجلس الأمن من قبل مجموعتين من العقوبات على الجمهورية الإسلامية في ديسمبر/ كانون الأول 2006 ومارس/ آذار 2007.
وتسعى واشنطن لفرض المزيد من العقوبات، فيما تعارض روسيا والصين الشريكان التجاريان لإيران وتتمسكان بمعارضتهما لتشديد العقوبات منذ صدور تقرير للمخابرات الأميركية الشهر الماضي أفاد بأن طهران أوقفت برنامجها للتسلح النووي عام 2003.
المصدر //
الجزيرة ..