سراج الأمه
29-01-2008, 09:54 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
مساكم الله بالخير .....
ذهب رجل إلى علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ليكتب له عقد بيت
فنظر علي كرم الله وجهه إلى الرجل فوجد أن الدنيا متربعة على قلبه فكتب :
اشترى ميت من ميت بيتا في دار المذنبين له أربعة حدود الحد الأول يؤدي إلى الموت والحد الثاني يؤدي إلى القبر والحد الثالث يؤدي إلى الحساب والحد الرابع يؤدي إما إلى الجنة وإما إلى النار .
فقال الرجل لعلي كرم الله وجهه : ما هذا يا علي ؟ جئتك تكتب لي عقد بيت فكتبت لي عقد مقبرة ؟
فقال له علي كرم الله وجهه :
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت
أن السعادة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه
وإن بناها بشر خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها
ودورنا لخراب الدهر نبنيها
لا تركنن إلى الدنيا وما فيها
فالموت لا شك يفنينا ويفنيها
لكل نفس وإن كانت على وجل
من المنية آمال تقويها
المرء يبسطها والدهر يقبضها
والنفس تنشرها والموت يطويها
إن المكارم أخلاق مطهرة
الدين أولها والعقل ثانيها
والعلم ثالثها والحلم رابعها
والجود خامسها والفضل سادسها
والبر سابعها والشكر ثامنها
والصبر تاسعها واللين باقيها
والنفس تعلم أني لا أصادقها
ولست أرشد إلا حين أعصيها
واعمل لدار غدًا رضوا خازنها
والجار أحمد والرحمن ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها
والزعفران ربيع نابت فيها
أنهارها لبن محض ومن عسل
والخمر يجري رحيقا في مجاريها
والطير تجري على الأغصان عاكفة
تسبّح الله جهرا في مغانيها
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها
بركعة في ظلام اللي يحييها
فقال الرجل : أكتب أني وهبتها لله ورسوله .
مساكم الله بالخير .....
ذهب رجل إلى علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ليكتب له عقد بيت
فنظر علي كرم الله وجهه إلى الرجل فوجد أن الدنيا متربعة على قلبه فكتب :
اشترى ميت من ميت بيتا في دار المذنبين له أربعة حدود الحد الأول يؤدي إلى الموت والحد الثاني يؤدي إلى القبر والحد الثالث يؤدي إلى الحساب والحد الرابع يؤدي إما إلى الجنة وإما إلى النار .
فقال الرجل لعلي كرم الله وجهه : ما هذا يا علي ؟ جئتك تكتب لي عقد بيت فكتبت لي عقد مقبرة ؟
فقال له علي كرم الله وجهه :
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت
أن السعادة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه
وإن بناها بشر خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها
ودورنا لخراب الدهر نبنيها
لا تركنن إلى الدنيا وما فيها
فالموت لا شك يفنينا ويفنيها
لكل نفس وإن كانت على وجل
من المنية آمال تقويها
المرء يبسطها والدهر يقبضها
والنفس تنشرها والموت يطويها
إن المكارم أخلاق مطهرة
الدين أولها والعقل ثانيها
والعلم ثالثها والحلم رابعها
والجود خامسها والفضل سادسها
والبر سابعها والشكر ثامنها
والصبر تاسعها واللين باقيها
والنفس تعلم أني لا أصادقها
ولست أرشد إلا حين أعصيها
واعمل لدار غدًا رضوا خازنها
والجار أحمد والرحمن ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها
والزعفران ربيع نابت فيها
أنهارها لبن محض ومن عسل
والخمر يجري رحيقا في مجاريها
والطير تجري على الأغصان عاكفة
تسبّح الله جهرا في مغانيها
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها
بركعة في ظلام اللي يحييها
فقال الرجل : أكتب أني وهبتها لله ورسوله .