HUMPTY DUMPTY
30-01-2008, 07:07 PM
بســــــــــــم الله الرحــــــمن الرحــــــيم
هذه قصة شاب فيها من العبرة ما توقظ القلوب الغافلة عن ذكر الله والرجوع الى هدايته وأرجو من طرحي لها الاستفادة للكل.....
اخواني واخواتي في الله هذا شاب كان يظن بأن الحياة مال وفير وفراش وثير ومركب وطيء وغير ذلك كثير...
وفي يوم من الأيام وتحديدا يوم الجمعة المبارك قرر هذا الشاب وكالعادة اللهو واللعب مع الاصدقاء الذين لم ينتفع من صحبتهم هم مجموعة من اصحاب القلوب الغافلة التي ألهتهم زينة الدنيا فنسوا الله "عزوجل" وفي لحظة من اللحظات يسمع صوت المنادي يقول "حي على الفلاح" ولكن للاسف لم يفقه معنى هذه العبارة كانها قيلت بلغة اجنبية ولكنها الغفلة التي أعمته الهدى والبصيرة وكانو ا اثناء الاذان يجهزون عدة الغوص وانابيب الهواء استعدادا لرحلة جميلة تحت الماء وكان يرتب في عقله برنامج باقي اليوم الذي لا يخلو من المعاصي والعياذ بالله .....
وها هم في بطن البحر سبحان الخلاق فيما خلق كل شي كان على ما يرام وبدأت الرحلة التي كانت في نظرهم جميلة ولكن حصل ما لم يكن متوقعا ..
تمزفت القطعة المطاطية لهذ الشاب الغافل القطعة التي يطبق عليه الغواص بأسنانه وشفتيه لتحول دون دخول الماء الى الفم والتي تمده بالهواء من الانبوب ..
وفجاة اغلقت قطرات الماء الماحة نفس هذا الشاب الذي ظل عن الهدى وتبع مغريات الدنيا وبدا يموت تدريجيا..
بدات رئتيه تستغيث وتنتفض..تريد اكسجيييييييييييييين ولكن!!!!!!!!!
كانت رئتيه تطلب الهواء الذي لم يدرك غايته هذا الشاب يوما كما في تلك اللحظة ..
بدا يشهق شهقات الموت......
وبدأ يغص في الماء المالح وبدأ شريط حياته يمر امام عينيه..
ومع اول شهقة عرف كم ان الانسان ضعيف وانه عاجز عن مقاومة قطرات من الماء المالح سلطها العزيز الجبار الذي لا ملجأ منه الى اليه ولم يكن يقدر على الخروج من الماء لانه كان على عمق كبير ..
ومع ثاني شهقة تذكر صلاة الجمعة التي اضاعها وتذكر كلمة "حي على الفلاح" التي ادرك معناها تلك اللحظة وكان مع صراعة يتحسر على كل سجدة اضاعها في حياته
ومع ثالث شهقة تذكر والدته وهاله الحزن الذي سيمزق قلب امه وهي تبكي فراق وحيدها وحبيبها وكيف سيكون حالها بعده...
ومع رابع شهقه تذكر زلاته وذنوبه ويال كثرتها تذكر تكبره وغروره
في حينها كان يحاول الظفر بلحظة ينطق الشهادتين فيها فبدأ المحاولة في نطق الشهادتين ولكنه كان يغص بالماء
وعند تلك اللحظة التي فقد الامل فيها واستسلم للموت واذا بيد خفية تطبق على فمه تلك اللحظة كان قلبه يصرخ ربي ارجعون
احاطت به ظلمة غريبة وفجاة بدا الهواء يتسرب الى عروقه وبدأت عروقه تدب بالحياة من جديد وانقشعت الظلمة وفتح عينه واذا بمدرب الغوص يمسك به مثبتا انبوب الهواء في فمه محاولا انعاشه ...
وبفضل الله نجوت من تلك المحنة ولسان قلبه يقول انه دعاء تلك المراة المسلمة
نعم انه دعاء امه..
فيالها من فرصة عظيمة لمسح الذنوب لقد خرج من الماء شخص آخر ذو قلب تعلق بالله والتزم بامره وتجنب نواهيه
واني اقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــول:
هل من معتبر!!!!!!!!!!!؟؟ :sad_1:
هذه قصة شاب فيها من العبرة ما توقظ القلوب الغافلة عن ذكر الله والرجوع الى هدايته وأرجو من طرحي لها الاستفادة للكل.....
اخواني واخواتي في الله هذا شاب كان يظن بأن الحياة مال وفير وفراش وثير ومركب وطيء وغير ذلك كثير...
وفي يوم من الأيام وتحديدا يوم الجمعة المبارك قرر هذا الشاب وكالعادة اللهو واللعب مع الاصدقاء الذين لم ينتفع من صحبتهم هم مجموعة من اصحاب القلوب الغافلة التي ألهتهم زينة الدنيا فنسوا الله "عزوجل" وفي لحظة من اللحظات يسمع صوت المنادي يقول "حي على الفلاح" ولكن للاسف لم يفقه معنى هذه العبارة كانها قيلت بلغة اجنبية ولكنها الغفلة التي أعمته الهدى والبصيرة وكانو ا اثناء الاذان يجهزون عدة الغوص وانابيب الهواء استعدادا لرحلة جميلة تحت الماء وكان يرتب في عقله برنامج باقي اليوم الذي لا يخلو من المعاصي والعياذ بالله .....
وها هم في بطن البحر سبحان الخلاق فيما خلق كل شي كان على ما يرام وبدأت الرحلة التي كانت في نظرهم جميلة ولكن حصل ما لم يكن متوقعا ..
تمزفت القطعة المطاطية لهذ الشاب الغافل القطعة التي يطبق عليه الغواص بأسنانه وشفتيه لتحول دون دخول الماء الى الفم والتي تمده بالهواء من الانبوب ..
وفجاة اغلقت قطرات الماء الماحة نفس هذا الشاب الذي ظل عن الهدى وتبع مغريات الدنيا وبدا يموت تدريجيا..
بدات رئتيه تستغيث وتنتفض..تريد اكسجيييييييييييييين ولكن!!!!!!!!!
كانت رئتيه تطلب الهواء الذي لم يدرك غايته هذا الشاب يوما كما في تلك اللحظة ..
بدا يشهق شهقات الموت......
وبدأ يغص في الماء المالح وبدأ شريط حياته يمر امام عينيه..
ومع اول شهقة عرف كم ان الانسان ضعيف وانه عاجز عن مقاومة قطرات من الماء المالح سلطها العزيز الجبار الذي لا ملجأ منه الى اليه ولم يكن يقدر على الخروج من الماء لانه كان على عمق كبير ..
ومع ثاني شهقة تذكر صلاة الجمعة التي اضاعها وتذكر كلمة "حي على الفلاح" التي ادرك معناها تلك اللحظة وكان مع صراعة يتحسر على كل سجدة اضاعها في حياته
ومع ثالث شهقة تذكر والدته وهاله الحزن الذي سيمزق قلب امه وهي تبكي فراق وحيدها وحبيبها وكيف سيكون حالها بعده...
ومع رابع شهقه تذكر زلاته وذنوبه ويال كثرتها تذكر تكبره وغروره
في حينها كان يحاول الظفر بلحظة ينطق الشهادتين فيها فبدأ المحاولة في نطق الشهادتين ولكنه كان يغص بالماء
وعند تلك اللحظة التي فقد الامل فيها واستسلم للموت واذا بيد خفية تطبق على فمه تلك اللحظة كان قلبه يصرخ ربي ارجعون
احاطت به ظلمة غريبة وفجاة بدا الهواء يتسرب الى عروقه وبدأت عروقه تدب بالحياة من جديد وانقشعت الظلمة وفتح عينه واذا بمدرب الغوص يمسك به مثبتا انبوب الهواء في فمه محاولا انعاشه ...
وبفضل الله نجوت من تلك المحنة ولسان قلبه يقول انه دعاء تلك المراة المسلمة
نعم انه دعاء امه..
فيالها من فرصة عظيمة لمسح الذنوب لقد خرج من الماء شخص آخر ذو قلب تعلق بالله والتزم بامره وتجنب نواهيه
واني اقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــول:
هل من معتبر!!!!!!!!!!!؟؟ :sad_1: