هدى
31-01-2008, 06:07 PM
الجزء الرابع
... دخل الأستاذ إلى القسم بعد دقائق معدودة وتوجه إلى مكتبه دون أن يلحظ وجودها، وضع حقيبته على المكتب، فتحها ووضع كتبه جانبا ثم أخذ يرتب بعض الأوراق لكي يشرع في بداية الدرس.
بقيت الفتاة صامتة ولم تبادر بأي شيء متوقع منها..
لم تكلم أحدا ولا حتى الأستاذ الذي ظن الجميع أنها تنتظره؟
صمت يلفه الغموض عم المكان؟؟
انتظر الكل مكائدها فصمتها لا يمت بصلة للطف والثبات بل كان صمتا للمكر والخداع
إنها عنيفة المظهر وحادة الطباع بشكل غريب عن كونها أنثى..
لاذت بالصمت لوقت يكفيها للتركيز على ما هي مصممة على فعله.
بدأ الأستاذ في إلقاء درسه من دون أي مشاكل تذكر
تمكن من رؤيتها وهو واقف بإحدى زوايا القاعة وابتسم وكأنه ربح رهانا يمثل عودتها للدراسة بشكل نهائي، استغرب جلوسها في المقاعد الأمامية التي تقرب من مكتبه..
وأخيرا تمكنت من كسب ثقة الجميع فالحصة أوشكت على الانتهاء دون أن تقدم على أي مخالفة معهودة منها..
انتهت الحصة وبقيت جالسة في مكانها لم تسرع بالخروج كعادتها..
كان الأستاذ آن ذاك محاطا ببعض التلاميذ والتلميذات يناقشون بعض النقاط غير المستوعبة في الدرس..
خرج الواحد تلو الآخر تاركا المجال مفتوحا أمام فتاتنا التي لا نعلم ما الذي أصابها في ذلك اليوم المميز في نظر الجميع...
)--------------------------(
أتمنى لكم بقية قصة
ممتعة
مع الجزء القادم بحول الله
... دخل الأستاذ إلى القسم بعد دقائق معدودة وتوجه إلى مكتبه دون أن يلحظ وجودها، وضع حقيبته على المكتب، فتحها ووضع كتبه جانبا ثم أخذ يرتب بعض الأوراق لكي يشرع في بداية الدرس.
بقيت الفتاة صامتة ولم تبادر بأي شيء متوقع منها..
لم تكلم أحدا ولا حتى الأستاذ الذي ظن الجميع أنها تنتظره؟
صمت يلفه الغموض عم المكان؟؟
انتظر الكل مكائدها فصمتها لا يمت بصلة للطف والثبات بل كان صمتا للمكر والخداع
إنها عنيفة المظهر وحادة الطباع بشكل غريب عن كونها أنثى..
لاذت بالصمت لوقت يكفيها للتركيز على ما هي مصممة على فعله.
بدأ الأستاذ في إلقاء درسه من دون أي مشاكل تذكر
تمكن من رؤيتها وهو واقف بإحدى زوايا القاعة وابتسم وكأنه ربح رهانا يمثل عودتها للدراسة بشكل نهائي، استغرب جلوسها في المقاعد الأمامية التي تقرب من مكتبه..
وأخيرا تمكنت من كسب ثقة الجميع فالحصة أوشكت على الانتهاء دون أن تقدم على أي مخالفة معهودة منها..
انتهت الحصة وبقيت جالسة في مكانها لم تسرع بالخروج كعادتها..
كان الأستاذ آن ذاك محاطا ببعض التلاميذ والتلميذات يناقشون بعض النقاط غير المستوعبة في الدرس..
خرج الواحد تلو الآخر تاركا المجال مفتوحا أمام فتاتنا التي لا نعلم ما الذي أصابها في ذلك اليوم المميز في نظر الجميع...
)--------------------------(
أتمنى لكم بقية قصة
ممتعة
مع الجزء القادم بحول الله