نجوم
07-02-2008, 08:27 AM
خسرنا البداية بالأداء والنتيجة
http://www.m5zn.com/uploads/1a0e1dc174.jpg
متابعة معن نداف
خرج منتخبنا الوطني الأول بخسارة مستحقة أمام نظيره البحريني بهدف وحيد في المباراة التي جمعت المنتخبين امس على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة لمونديال 2010 في جنوب افريقيا. وسجل علاء حبيل هدف المنتخب البحريني في الدقيقة 15 من زمن الشوط الاول. وكان بامكان المنتخب البحريني ان يخرج فائزا بمهرجان من الاهداف لو استطاع مهاجمو البحرين ترجمة الانفرادات الكاملة التي اتيحت لهم خلال مجريات المباراة والتي تصدى لها بتألق رائع حارس منتخبنا علي الحبسي الذي كان لوحده في مواجهة المنتخب البحريني في حين غاب بقية اللاعبين وكأنهم سجلوا اسماءهم في التشكيلة فقط.
منتخبنا لم يقدم شيئا يذكر وكانت الافضلية المطلقة للمنتخب البحريني من كافة الجوانب من خلال الكثافة الهجومية والخطورة الواضحة ثم نشاط خط الوسط دفاعا وهجوما والتحرك المدروس والمنظم والانتشار المميز للاعبين في المساحات الواسعة التي استطاعوا ايجادها في صفوف منتخبنا الضائع الذي لم يستطع فك شفرة المنتخب البحريني ومدربه ماتشالا الذي خرج بفوز افرح البحرينيين كثيرا وأحزن جمهورنا الكبير الذي ملأ المجمع بهدف تدشين بداية مميزة لمنتخبنا بقيادة مدربه الجديد ريباس الذي لم يقدم في مباراة الامس شيئا جديدا على الاطلاق سواء من التشكيلة التي دخل بها او حتى من التغييرات التي قام بها والتي لم تحمل معها شيئا وبكلمة اخيرة منتخبنا كان بعيدا جدا عن مستواه واستحق الخسارة ووضع عددا كبيرا من علامات الاستفهام حول ادائه ومستواه.
أفضلية بحرينية
فاجأ ريباس الجميع بالتشكيلة التي دفع بها في بداية المباراة من خلال اشراك طلال خلفان المصاب واسماعيل العجمي الذي لم يشف من الاصابة بشكل كامل، ومنذ البداية وضح الاصرار البحريني على تحقيق نتيجة ايجابية بعد ان اكتشف الحالة غير المنطقية التي يلعب بها منتخبنا، وتأكد ذلك من خلال الهدوء البحريني الواضح منذ البداية على حساب التوتر والشد العصبي الذي كان اكثر وضوحا على لاعبي منتخبنا وبدأ المنتخب البحريني يمتد نحو مرمى منتخبنا بسهولة ويسر من خلال التمريرات المتقنة وتناقل الكرات الجميل والانتشار المتميز للاعبين الذين اوجدوا مساحات واسعة تحركوا فيها كما يشاؤون عكس الارتباك والتقوقع واللعب في المساحات الضيقة من جانب منتخبنا ولم تكن هناك اية خطورة تذكر من قبل الطرفين رغم تسديد طلال خلفان من كرات هيأها عماد الحوسني ثم تسديدة بحرينية لاسماعيل عبداللطيف ليبدأ بعدها المنتخب البحريني شيئا فشيئا في بسط سيطرته وخطورته من خلال الرقابة الدفاعية الصارمة والامتداد والهجوم المكثف نحو مرمانا، الامر الذي جعل كل هجمة بحرينية محملة بالخطورة.
وفي الدقيقة 15 رفع محمود جلال ركنية بحرينية ابعدها محمد ربيع الى ركنية ثانية ارتدت الى داخل الجزاء وتحولت الى امام المرمى بوجود ثلاثة لاعبين بحرينيين في حالة انفراد وهم عبدالله اسماعيل واسماعيل عبداللطيف وعلاء حبيل بعد تمريرة حسين بابا خلف مدافعينا فحول فتاي الكرة ابعدها الحبسي وارتدت الى علاء حبيل الذي سددها صاروخية في المرمى معلنة الهدف البحريني الاول.
هذا الهدف كان له اثر ايجابي في صفوف البحرين من خلال الامتداد الهجومي والتركيز الواضح في الاداء والخطورة التي ترافقت مع كل هجمة على حساب ارتباك واضح في صفوف منتخبنا الذي مازال يتخبط في وسط الملعب دون هداية ودون اية هجمة مرسومة او منظمة، وأمسك الحبسي ارضية سلمان عيسى ثم نشط بعد ذلك منتخبنا من خلال بعض الكرات الخجولة وكان هناك كرة مباشرة من بدر الميمني على رأس الشيبة فارتطمت في مدافع بحريني وتحولت الى ركنية رفعها بدر الميمني بين يدي الحارس ثم اهدر المنتخب البحريني فرصة هدف آخر في الدقيقة 36 عندما مرت كرة عرضية امام المرمى لم تجد متابعا لها.
كذلك اهدر المنتخب البحرين فرصة هدف ثان عندما اخترق عبدالله اسماعيل دفاع منتخبنا ومرر كرة عرضية حاول اسماعيل عبداللطيف الوصول اليها لكنه لم يستطع. ثم سدد حسين مظفر كرة تهادت الى جانب القائم الأيسر البحريني وفي الدقيقة 44 لعب بدر الميمني كرة طويلة حولها عماد الحوسني بشكل جميل من خلف المدافع لكنها وصلت الى الشباك الخارجية وارتد البحرينيون بهجمة خطرة كادت ان تعلن هدفا ثانيا ثم حدثت دربكة في المنطقة البحرينية لم تحمل معها شيئا حتى اعلن الحكم نهاية الشوط الاول بتقدم المنتخب البحريني بهدف وبأداء غير مقنع من منتخبنا ابرز مافيه البطء والكرات المقطوعة والعجز عن ايجاد الفرص الخطيرة.
شوط متواضع
مع بداية الشوط الثاني توقعنا تحسنا في أداء منتخبنا لكن توقعاتنا ذهبت ادراج الرياح بعد مرور خمس دقائق فقط عندما لاحظنا ان منتخبنا تراجع من كافة النواحي وكأنه يلعب لأول مرة، وعلى العكس من ذلك فقد بدأ المنتخب البحريني الشوط بقوة واخترق علاء حبيل دفاعنا الهش وحول كرة جميلة الا انها تحولت الى ركنية لعبها سيد عدنان فوق العارضة، ورد منتخبنا بعد بداية الشوط بعشر دقائق من رأسية محمد الشيبة تحولت الى الشباك الخارجية. ولم تكن هناك كرة خطرة لمنتخبنا سوى في الدقيقة 62 من كرة خليفة عايل الرأسية التي كانت في طريقها الى المرمى لكن قدم اسماعيل العجمي حولتها الى خارج الملعب، وكرة اخرى وصلت لطلال خلفان وهو في حالة انفراد لكنه لم يستطع السيطرة على الكرة التي وصلت الى الحارس البحريني بعدها توترت الاعصاب بين فوزي بشير ومحمد حسين ثم سدد حسين مظفر كرة في الشباك الخارجية وبدأ المنتخب البحريني يذهب بالمباراة الى حيث يشتهي من خلال ادائه السهل وانتشاره وهجماته المتنوعة وتحرك لاعبيه المدروس وادعائهم الاصابات بغية قتل الحماس واضاعة الوقت. ولم ينفع التغيران لريباس باخراج بدر الميني ثم طلال خلفان بنزول محمد مبارك وهاشم صالح وبدلا من تحسن اداء منتخبنا تراجع الاداء الى الحضيض وتصدى الحبسي لأربع كرات كان مهاجمو المنتخب البحريني في حالة انفراد كامل، وكان بامكان هذه الحالات ان تجعل الخسارة تاريخية لولا تألق الحبسي الذي لم يستطع ان يفعل شيئا للتعديل، في حين بقي لاعبونا نائمون وفي حالة استرخاء وارتباك وتخبط لا معنى له وبدأ المنتخب البحريني يسير بالمباراة الى نهايتها التي سعى اليها حتى الوقت بدل الضائع الذي اضافه الحكم الكوري الجنوبي والبالغ خمس دقائق اتيحت خلاله للمنتخب البحريني فرصتان ذهبيتان لتعزيز الفوز لكن الحبسي كان بالمرصاد لهذه الكرة ثم يطلق الحكم صافرته الحزينة على اسماع جمهورنا ولاعبينا والسعيدة على اسماع المنتخب وجماهير البحرين ليحصد البحريني ثلاث نقاط ثمينة في اولى مباريات المرحلة الثانية من هذه التصفيات.
المصدر
http://www.omandaily.com/sport/soprt1.htm
http://www.m5zn.com/uploads/1a0e1dc174.jpg
متابعة معن نداف
خرج منتخبنا الوطني الأول بخسارة مستحقة أمام نظيره البحريني بهدف وحيد في المباراة التي جمعت المنتخبين امس على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة لمونديال 2010 في جنوب افريقيا. وسجل علاء حبيل هدف المنتخب البحريني في الدقيقة 15 من زمن الشوط الاول. وكان بامكان المنتخب البحريني ان يخرج فائزا بمهرجان من الاهداف لو استطاع مهاجمو البحرين ترجمة الانفرادات الكاملة التي اتيحت لهم خلال مجريات المباراة والتي تصدى لها بتألق رائع حارس منتخبنا علي الحبسي الذي كان لوحده في مواجهة المنتخب البحريني في حين غاب بقية اللاعبين وكأنهم سجلوا اسماءهم في التشكيلة فقط.
منتخبنا لم يقدم شيئا يذكر وكانت الافضلية المطلقة للمنتخب البحريني من كافة الجوانب من خلال الكثافة الهجومية والخطورة الواضحة ثم نشاط خط الوسط دفاعا وهجوما والتحرك المدروس والمنظم والانتشار المميز للاعبين في المساحات الواسعة التي استطاعوا ايجادها في صفوف منتخبنا الضائع الذي لم يستطع فك شفرة المنتخب البحريني ومدربه ماتشالا الذي خرج بفوز افرح البحرينيين كثيرا وأحزن جمهورنا الكبير الذي ملأ المجمع بهدف تدشين بداية مميزة لمنتخبنا بقيادة مدربه الجديد ريباس الذي لم يقدم في مباراة الامس شيئا جديدا على الاطلاق سواء من التشكيلة التي دخل بها او حتى من التغييرات التي قام بها والتي لم تحمل معها شيئا وبكلمة اخيرة منتخبنا كان بعيدا جدا عن مستواه واستحق الخسارة ووضع عددا كبيرا من علامات الاستفهام حول ادائه ومستواه.
أفضلية بحرينية
فاجأ ريباس الجميع بالتشكيلة التي دفع بها في بداية المباراة من خلال اشراك طلال خلفان المصاب واسماعيل العجمي الذي لم يشف من الاصابة بشكل كامل، ومنذ البداية وضح الاصرار البحريني على تحقيق نتيجة ايجابية بعد ان اكتشف الحالة غير المنطقية التي يلعب بها منتخبنا، وتأكد ذلك من خلال الهدوء البحريني الواضح منذ البداية على حساب التوتر والشد العصبي الذي كان اكثر وضوحا على لاعبي منتخبنا وبدأ المنتخب البحريني يمتد نحو مرمى منتخبنا بسهولة ويسر من خلال التمريرات المتقنة وتناقل الكرات الجميل والانتشار المتميز للاعبين الذين اوجدوا مساحات واسعة تحركوا فيها كما يشاؤون عكس الارتباك والتقوقع واللعب في المساحات الضيقة من جانب منتخبنا ولم تكن هناك اية خطورة تذكر من قبل الطرفين رغم تسديد طلال خلفان من كرات هيأها عماد الحوسني ثم تسديدة بحرينية لاسماعيل عبداللطيف ليبدأ بعدها المنتخب البحريني شيئا فشيئا في بسط سيطرته وخطورته من خلال الرقابة الدفاعية الصارمة والامتداد والهجوم المكثف نحو مرمانا، الامر الذي جعل كل هجمة بحرينية محملة بالخطورة.
وفي الدقيقة 15 رفع محمود جلال ركنية بحرينية ابعدها محمد ربيع الى ركنية ثانية ارتدت الى داخل الجزاء وتحولت الى امام المرمى بوجود ثلاثة لاعبين بحرينيين في حالة انفراد وهم عبدالله اسماعيل واسماعيل عبداللطيف وعلاء حبيل بعد تمريرة حسين بابا خلف مدافعينا فحول فتاي الكرة ابعدها الحبسي وارتدت الى علاء حبيل الذي سددها صاروخية في المرمى معلنة الهدف البحريني الاول.
هذا الهدف كان له اثر ايجابي في صفوف البحرين من خلال الامتداد الهجومي والتركيز الواضح في الاداء والخطورة التي ترافقت مع كل هجمة على حساب ارتباك واضح في صفوف منتخبنا الذي مازال يتخبط في وسط الملعب دون هداية ودون اية هجمة مرسومة او منظمة، وأمسك الحبسي ارضية سلمان عيسى ثم نشط بعد ذلك منتخبنا من خلال بعض الكرات الخجولة وكان هناك كرة مباشرة من بدر الميمني على رأس الشيبة فارتطمت في مدافع بحريني وتحولت الى ركنية رفعها بدر الميمني بين يدي الحارس ثم اهدر المنتخب البحريني فرصة هدف آخر في الدقيقة 36 عندما مرت كرة عرضية امام المرمى لم تجد متابعا لها.
كذلك اهدر المنتخب البحرين فرصة هدف ثان عندما اخترق عبدالله اسماعيل دفاع منتخبنا ومرر كرة عرضية حاول اسماعيل عبداللطيف الوصول اليها لكنه لم يستطع. ثم سدد حسين مظفر كرة تهادت الى جانب القائم الأيسر البحريني وفي الدقيقة 44 لعب بدر الميمني كرة طويلة حولها عماد الحوسني بشكل جميل من خلف المدافع لكنها وصلت الى الشباك الخارجية وارتد البحرينيون بهجمة خطرة كادت ان تعلن هدفا ثانيا ثم حدثت دربكة في المنطقة البحرينية لم تحمل معها شيئا حتى اعلن الحكم نهاية الشوط الاول بتقدم المنتخب البحريني بهدف وبأداء غير مقنع من منتخبنا ابرز مافيه البطء والكرات المقطوعة والعجز عن ايجاد الفرص الخطيرة.
شوط متواضع
مع بداية الشوط الثاني توقعنا تحسنا في أداء منتخبنا لكن توقعاتنا ذهبت ادراج الرياح بعد مرور خمس دقائق فقط عندما لاحظنا ان منتخبنا تراجع من كافة النواحي وكأنه يلعب لأول مرة، وعلى العكس من ذلك فقد بدأ المنتخب البحريني الشوط بقوة واخترق علاء حبيل دفاعنا الهش وحول كرة جميلة الا انها تحولت الى ركنية لعبها سيد عدنان فوق العارضة، ورد منتخبنا بعد بداية الشوط بعشر دقائق من رأسية محمد الشيبة تحولت الى الشباك الخارجية. ولم تكن هناك كرة خطرة لمنتخبنا سوى في الدقيقة 62 من كرة خليفة عايل الرأسية التي كانت في طريقها الى المرمى لكن قدم اسماعيل العجمي حولتها الى خارج الملعب، وكرة اخرى وصلت لطلال خلفان وهو في حالة انفراد لكنه لم يستطع السيطرة على الكرة التي وصلت الى الحارس البحريني بعدها توترت الاعصاب بين فوزي بشير ومحمد حسين ثم سدد حسين مظفر كرة في الشباك الخارجية وبدأ المنتخب البحريني يذهب بالمباراة الى حيث يشتهي من خلال ادائه السهل وانتشاره وهجماته المتنوعة وتحرك لاعبيه المدروس وادعائهم الاصابات بغية قتل الحماس واضاعة الوقت. ولم ينفع التغيران لريباس باخراج بدر الميني ثم طلال خلفان بنزول محمد مبارك وهاشم صالح وبدلا من تحسن اداء منتخبنا تراجع الاداء الى الحضيض وتصدى الحبسي لأربع كرات كان مهاجمو المنتخب البحريني في حالة انفراد كامل، وكان بامكان هذه الحالات ان تجعل الخسارة تاريخية لولا تألق الحبسي الذي لم يستطع ان يفعل شيئا للتعديل، في حين بقي لاعبونا نائمون وفي حالة استرخاء وارتباك وتخبط لا معنى له وبدأ المنتخب البحريني يسير بالمباراة الى نهايتها التي سعى اليها حتى الوقت بدل الضائع الذي اضافه الحكم الكوري الجنوبي والبالغ خمس دقائق اتيحت خلاله للمنتخب البحريني فرصتان ذهبيتان لتعزيز الفوز لكن الحبسي كان بالمرصاد لهذه الكرة ثم يطلق الحكم صافرته الحزينة على اسماع جمهورنا ولاعبينا والسعيدة على اسماع المنتخب وجماهير البحرين ليحصد البحريني ثلاث نقاط ثمينة في اولى مباريات المرحلة الثانية من هذه التصفيات.
المصدر
http://www.omandaily.com/sport/soprt1.htm