موجود
27-04-2006, 08:26 PM
حـكـم الحلف بجاه النبي - صلى الله عليه وسلم- أو غيره ، و بالإمـــانة .
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال .. ما حكم من يقول أو يحلف بجاه سيدنا محمد مثلاً ؟
الجواب ..
الحمد لله، لقد صح عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد، ولا تحلفوا إلا بالله ولا تحلفوا إلا وأنتم صادقون" رواه النسائي (3769) وأبو داود (3248) من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – وجاء عنه –صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "من حلف بغير الله فقد أشرك" رواه أبو داود (3251) والترمذي (1535) من حديث ابن عمر – رضي الله عنهما – فالحلف من المخلوق لا يجوز إلا بالله، أو صفة من صفاته، كعزته، وقدرته –سبحانه وتعالى- وعلى هذا فلا يجوز الحلف بأي مخلوق ولا بصفة من صفات المخلوق، لا بالرسول، ولا بملك من الملائكة، ولا بالكعبة، ولا بحياة فلان، أو شرف فلان، أو راس فلان، أو بالسيد فلان، كما يقع من كثير من الجهّال والضلال، وجاه الرسول –صلى الله عليه وسلم- هو صفة له وهي منزلته ووجاهته عند ربه –سبحانه وتعالى- فهي صفة من صفاته –عليه الصلاة والسلام-، مثل سيادته وولايته –عليه الصلاة والسلام-، أو رسالته، فالمقصود أنه لا يجوز الحلف بالمخلوق مهما كان شريفاً، ومهما كان له من الفضل، ومحمد –عليه الصلاة والسلام- هو سيد ولد آدم ومع ذلك فقد قال: "من حلف بغير الله فقد أشرك" (سبق تخريجه) فالواجب الحذر من الشرك كله ظاهره وخفيّه، قوليّه وفعليّه، عصمنا الله وإياكم من أسباب سخطه وصلى الله وبارك على عبده ورسوله.
( أجاب عن هذا السؤال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية )
السؤال .. سائل رمز لاسمه بالحروف : ع . ع . أ- أرسل إلينا يقول : اعتاد بعض الناس الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصبح الأمر عاديا عندهم ولا يعتقدون ذلك اعتقادا فما حكم ذلك؟
الجواب ...
الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم أو غيره من المخلوقات منكر عظيم ومن المحرمات الشركية ولا يجوز لأحد الحلف إلا بالله وحده وقد حكى الإمام ابن عبد البر رحمه الله الإجماع على أنه لا يجوز الحلف بغير الله وقد صحت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بالنهي عن ذلك وأنه من الشرك كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال {إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت}
وفي لفظ آخر {فمن كان حالفا فلا يحلف إلا بالله أو ليسكت}
وخرج أبو داود والترمذي بإسناد صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال {من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك} وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال { من حلف بالأمانة فليس منا } والأحاديث في هذا الباب كثيرة معلومة والواجب على جميع المسلمين ألا يحلفوا إلا بالله وحده ولا يجوز لأحد أن يحلف بغير الله كائنا من كان للأحاديث المذكورة وغيرها . ويجب على من اعتاد ذلك أن يحذره وأن ينهى أهله وجلساءه وغيرهم عن ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم " {من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان} . خرجه مسلم في صحيحه .
والحلف بغير الله من الشرك الأصغر للحديث السابق ، وقد يكون شركا أكبر إذا قام بقلب الحالف أن هذا المحلوف به يستحق التعظيم كما يستحقه الله ، أو أنه يجوز أن يعبد مع الله ونحو ذلك من المقاصد الكفرية . . نسأل الله أن يمن على المسلمين جميعا بالعافية من ذلك ، وأن يمنحهم الفقه في دينه والسلامة من أسباب غضبه إنه سميع قريب .
( أجاب عن هذا السؤال الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- )
.
جزى الله خيرا ً من قام بنشره للفائدة
منقوووول للفائدة
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال .. ما حكم من يقول أو يحلف بجاه سيدنا محمد مثلاً ؟
الجواب ..
الحمد لله، لقد صح عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد، ولا تحلفوا إلا بالله ولا تحلفوا إلا وأنتم صادقون" رواه النسائي (3769) وأبو داود (3248) من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – وجاء عنه –صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "من حلف بغير الله فقد أشرك" رواه أبو داود (3251) والترمذي (1535) من حديث ابن عمر – رضي الله عنهما – فالحلف من المخلوق لا يجوز إلا بالله، أو صفة من صفاته، كعزته، وقدرته –سبحانه وتعالى- وعلى هذا فلا يجوز الحلف بأي مخلوق ولا بصفة من صفات المخلوق، لا بالرسول، ولا بملك من الملائكة، ولا بالكعبة، ولا بحياة فلان، أو شرف فلان، أو راس فلان، أو بالسيد فلان، كما يقع من كثير من الجهّال والضلال، وجاه الرسول –صلى الله عليه وسلم- هو صفة له وهي منزلته ووجاهته عند ربه –سبحانه وتعالى- فهي صفة من صفاته –عليه الصلاة والسلام-، مثل سيادته وولايته –عليه الصلاة والسلام-، أو رسالته، فالمقصود أنه لا يجوز الحلف بالمخلوق مهما كان شريفاً، ومهما كان له من الفضل، ومحمد –عليه الصلاة والسلام- هو سيد ولد آدم ومع ذلك فقد قال: "من حلف بغير الله فقد أشرك" (سبق تخريجه) فالواجب الحذر من الشرك كله ظاهره وخفيّه، قوليّه وفعليّه، عصمنا الله وإياكم من أسباب سخطه وصلى الله وبارك على عبده ورسوله.
( أجاب عن هذا السؤال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية )
السؤال .. سائل رمز لاسمه بالحروف : ع . ع . أ- أرسل إلينا يقول : اعتاد بعض الناس الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصبح الأمر عاديا عندهم ولا يعتقدون ذلك اعتقادا فما حكم ذلك؟
الجواب ...
الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم أو غيره من المخلوقات منكر عظيم ومن المحرمات الشركية ولا يجوز لأحد الحلف إلا بالله وحده وقد حكى الإمام ابن عبد البر رحمه الله الإجماع على أنه لا يجوز الحلف بغير الله وقد صحت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بالنهي عن ذلك وأنه من الشرك كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال {إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت}
وفي لفظ آخر {فمن كان حالفا فلا يحلف إلا بالله أو ليسكت}
وخرج أبو داود والترمذي بإسناد صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال {من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك} وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال { من حلف بالأمانة فليس منا } والأحاديث في هذا الباب كثيرة معلومة والواجب على جميع المسلمين ألا يحلفوا إلا بالله وحده ولا يجوز لأحد أن يحلف بغير الله كائنا من كان للأحاديث المذكورة وغيرها . ويجب على من اعتاد ذلك أن يحذره وأن ينهى أهله وجلساءه وغيرهم عن ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم " {من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان} . خرجه مسلم في صحيحه .
والحلف بغير الله من الشرك الأصغر للحديث السابق ، وقد يكون شركا أكبر إذا قام بقلب الحالف أن هذا المحلوف به يستحق التعظيم كما يستحقه الله ، أو أنه يجوز أن يعبد مع الله ونحو ذلك من المقاصد الكفرية . . نسأل الله أن يمن على المسلمين جميعا بالعافية من ذلك ، وأن يمنحهم الفقه في دينه والسلامة من أسباب غضبه إنه سميع قريب .
( أجاب عن هذا السؤال الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- )
.
جزى الله خيرا ً من قام بنشره للفائدة
منقوووول للفائدة