موضوعي اليوم عن انتشار ظاهرة النــــفــــاق الأجتماعي والفردي و للأسف الشديد هذا هو حال مجتمعنا العربي
يعني الأكثرية تمشي على الشي هذا وكل انسان اصبح يبحث عن مصلحته الفرديه بكل الوسائل ولا يعرف ايش هي النتائج الوخيمة للنفاق والمجاملات يعني هل نحنا مجبورين ان ننافق ونجامل بعضنا بعض لماذا لايكون العكس بمعنى نتضاهر بشخصيتنا الحقيقة وبالعفوية والحب والكلام الصحيح وصداقة واهم شي الصدق لبعضنا بعض بدل الاشياء الي ذكرتها الي م منها غير الظلم والكذب على بعضنا البعض والتزيف للحقيقة .
( الموضوع للنقاش)
Comander

بسم الله الرحمن الرحيم
انا بصراحة اعتبر الضاهرة هذي ضاهرة غير طيبة ولا هي بزينه بل انها تعكس سلوكيات منحرفة لمن يمارسوها ومتعودين عليها وانا عن نفسي اعتبرها مرض اقدر اسميها مرض النفاق وايكد الضاهرة هذي تنصف من ضمن الامراض واعتبر ان المنافق كانه يزيف شخصيته بالكذب وعدم قول الصدق واكيد فيه سبب هل هي نقصان في الشخصية بمعنى ان الفرد الي يعمل كذا كانه فيه نقص او م واثق من نفسه وم شبه ذالك يعني يجب ان تكون الصراحة ويعم الصدق والمحبة وم شبه ذالك حتى تتلاشي الضاهرة هذي وتختفي من الوجود وعسى خير ان شالله تحياتي لكم بتوفيق ربي يحفظكم

جزاك الله كل الخير أخي COMANDER ..
في حقيقة الأمر عندما يجعل الفرد نفسه عرضة لمكاسب الدنيوية ويبتعد عن القيم والمبادئ والأسس الإسلامية بالتأكيد سيتفشى في قيمه ونظرته للحياة وتعامله مع الأفراد أوبئة خطيرة كوباء النفاق والرئاء .
وهذا الظاهر لا تصيب إلا الشخص الضعيف النهم للمادة وغير قادر على اكتساب مصداقية الذات ، كما إنه ابتعد كل البعد عن ما يوازن أخلاقه ومبادئه بابتعاده عن الدين الإسلامي .
بارك الله فيك أخي الفاضل COMANDER ..

الســـــلام عليـــــكم ورحــــمة الله وبــــــــركاته ..

أهلا بــــك أستــــــاذي من جـــديد ف بــــرج النقــــــــاش الحر ..
وأهــلا بموضوعك الطيبـــ الذي يتــــناول ظــــاهرة النفــــاق الإجتمــــاعي ..
//

المشــــكلة أستــــاذي ان هـــذه الظاهـــرة منتشرة ف مجتــــمعات اسلاميـــة
من المفترضـــ أن تقــــوم ع الأخلاق الإسلاميــــــة الراقيــــــة والتي بدورهــــا
تأمرنـــــا بالمصداقيـــــــة والشفافيـــــة وتنــــهانــــا عن ارتداء الأقنعـــــة الكـــاذبة ..
الأقنعــــة التي تظهــــــر الإنســـــــــان عكس حقـيــقـــته ..

فهنالكــ وللاسفـــ من يتـــخذ صفــــة النــــفاق سلمـ يصل بـــــــه الى مبتــــغاه ..
وهنــــا وللأسفــــ تكمــــن المشكلـــــة ..
فهــــو بإلاضافـــــة لتحلـــيه صفة غيــــــر أخلاقيـــــــة صفة سيئـــــة وقبيــــــحه ..
انه بعمــــله هــــــذا يحرم صاحبـــــ الحق من أخــذ حقــــــه ،
ويكسبــــ مــــنزلة كان غيــــره أحق منه فيهـــــــا ..
الأمــــر الذي يهدد المجتمعــــ بــخطر ضيـــاع الحقوق وينشــــر فيه الفســـــاد والظـــــلم ..
ويضعفــــ من الروابــــــط الإجتمــــاعية المتيــــنة المبنيــــة ع اسس المحبة والصدق ..
وتصبحــــ مبينة ع الخداع والـــــــــكذب ..

//
منـــ وجهـــــة نظري ..
نستــــطيع الحــــــد من هــــذه الظــــاهرة أستــــاذي ..
بالتخلصــــ من المقولاتــــ التي أصبحتـــ ع لسان الكثيــــر من الناس
كـــ ( نــــــافق تنــــــجح ! ) ..
ان انتشــــار مثل هذه العبارات والتي يعتبرهـــــا البـــعض قواعـــــد أو قــــوانين ..
تزيــــــد من النــــــــاس الذي يقبلــــــون عليهــــــا ليحققو النجـــــــاح والتميــــــز ..

وكمــــا نعلــــم ..
علينــــــا بالتوعيــــة الدينية والحــــث ع الأداب والأخلاق الإسلامـــــية الطيبة ..
والتمســـــك بكتــــــــاب الله وسنــــــة نبيه عليه أفــــضل الصلاة والســـــــــلام ..

//

نســــأل الله العــــلي القديـــــر أن يحفظ مجتمعـــــــاتنا من هـــذا
المرضـــــ ويبث فيــــــــة الروح الصـــــــــادقة العــــادلة ..

بــــــــارك الله فيــــــــــك أستــــــاذي ع حســــن اختيـــار الموضوع ..
..

السلام عليكم أخي كومندر
إسمحلي أولا قبل أن أضيف تعقيبا عن موضوعك الغاية بالأهمية
أن أشيد بمجهوداتك المبذولة في المنتدى
والله تتحفنا كل يوم تقريبا وفي معظم الأبراج بمواضيع مفيدة أشكركم من صميم قلبي وجعله الله في ميزان حسناتكم أخي





في الحقيقة هذا موضوع يثير الفزع في القلوب ويجعلنا نعيش في عالم زائف والعياذ بالله
لذا فأنا أنصح كل من يتعمد ذلك أن ينظر للخالق أولا قبل أن ينظر للمخلوق ويعلم أن الله يراه "فإن لم تكن تراه فهو يراك"
السبب المباشر في ذلك كما سبق وذكر مديرنا القلم الحزين هو الإبتعاد عن ديننا السمح
وظاهرة ضعف الإيمان تلعب دورها بهذا الشأن
ويبقى الحل لظاهرة النفاق ورئاء الناس هو الحل لظاهرة ضعف الإيمان وهذه الأخيرة
العلاج لها هو بيد المخلوق نفسه "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" صدق الله العظيم


التقوى


تزودوا فإن خير الزاد التقوى



بارك الله فيكم أخي وجمعنا وإياكم على تقوى الله



اللهم إنا نعوذ بك من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا يارب العالمين

فعلا هذا حاصل في مجتمعاتنا الشخص الذي يكون صادق قلما حصل على حقه ولكن المنافق رفع واعطي ما لا يستحقه
شكرا اخي على ذكر هذه النقطة المنتشرة بكثرة
لكن هل من معتبر .............اتمنى؟؟؟؟؟

أشكرك أخي COMANDER على طرحك لموضوع نعايشه يوميا، فالنفاق لم يعد مجرد "ظاهرة" كما أشرت أخي العزيز، تظهر في زمن وظروف معينة ثم تختفي ، ولكن أضحى واقعا معاشا يرتدي بذلة أنيقة ويسير معنا في الشوارع ويزاحمنا في مسار الحياة ويقول لنا "ما توسّع شوية" ؟؟؟
إنها آفة خطيرة تنخر بنية المجتمعات العربية الاسلامية - كما ذكرت ذلك أختي orient- وأصبحت حتمية تلقي بظلالها على حياتنا الإجتماعية.
وتتنوع الأسباب منها الروحية -كما تناول ذلك الأستاذ القلم الحزين وشقيقتي خدلان- لأن غياب الوازع الديني والركض وراء النزوات والمصالح الدنوية والغفلة عن السبل الشريفة للوصول إلى الغايات الحقيقية وتحقيق مقاصد الشريعة الاسلامية السمحة.
وللأسف أخي COMANDER أن النفاق أصبح خصلة حميدة تتركس في واقعنا وتترسخ في قيم وأذهان الأجيال اللاحقة من خلال إضفاء طابع الشرعية وما تقتضيه متطلبات الواقع.
فأصبح النفاق يلبس ثوب اللباقة والكلام المعسول وخفة الظل و"القفازة" بحجة أن المرء لا يستطيع أن يقضي مصالحة إلاّ إذا كان "رٍوش" و"فهلوي" و"يفهمها وهي طايرة" و"ادهن السير يسير" و"كون ذيب لا ياكلوك الذيابة" وغيرها من المصطلحات التي ما أنزل الله بها من سلطان.
لقد انقلبت المفاهيم وأصبحت الخصال الحميدة مرتبطة بالرجعية والتخلف والصفات الذميمة مرتبطة بالعصرنة ومسايرة الواقع و"أخذ الخبزة من عينين الهارب"، فأصبح الجميل قبيحا والذميم حميدا والعكس.
ولذا علينا أولا أن نبدأ بتغيير المفاهيم الخاطئة والرجوع إلى القيم السامية المستمدة من ديننا الحنيف وذلك من خلال تأدية كل طرف معني (وكلنا معنيون ) بدوره والتحسيس بمدى خطورة مثل هذه الآفات التي دخلت قواميس حياتنا من كل حدب وصوب ونحن نائمون في عسل الغفلة ونفق الاهمال والتسيب.

بسم الله الرحمن الرحيم
اكيد فيه اسباب ومسببات للبعض الي تتجه نحو النفاق والمجاملات ومثل م اشارو الاخوان والاخوات وذكرو الاسباب وعلاج الشي هذا وانا بعد اقول يجب الحذر من هولااء المنافقين وانا بصراحة المنافق اعتبره عدو لان م فيه امان وايش هو نفاق اصلا الواحد يكذب علي ويتحيل علي وانا اعرف انه منافق والاحسن اذا يبي ينافق ينافق على نفسه اذا هو مريض لان نفاق مرض اقدر اسمي المرض الفتاك والاحسن لا يحول المرض هذا للناس اذا م يريد يتغير ومثلا قلنا اذا فيه شخص منافق تعتقدون انه م يقدر يغير من طبعه يقدر يغير من طبعه اذا كان فيه ايمان ومتمسك بدينه وعقيدته يقدر اذا يريد اذا كان فيه خوف من الله سبحانه وتعالي لا وبعد تشوف الواحد يتضاهر لك بالخير وطيبة وانه م مثله في الحياة هذي وهو قلبه مليان شر والله شي غريب وعجيب بصراحة لازم الفئة هذي تتغير وتتصلح لانها فئة مسلمة فئة خلقها ربي مسلمة مش فئة كافرة و ربي سبحانه وتعالي ذكرهم في القران لقوله تعالي : يا ايها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير ) صدق الله العظيم .
اهم شي ان نتحذر من المنافقين ولا نتبع طريقهم ونكون حذرين نحنا بعد من النفاق وان شالله م يصيبنا المرض هذا ولا راح يصيبنا باذن الله تعالى وان شالله تتغير الفئة هذي وتتوب الى الله واشكركم كلكم م قصرتو ولكم مني احلى تحية ربي يحفظكم جميعا لما فيه الخير والبركة .

عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر، وإذا عاهد غدر".
فالعلاج لمن ابتلي بالوقوع في صفات المنافقين هو تجنبها والابتعاد عنها والتوبة الصادقة إلى الله عز وجل منها والاتصاف بصفات المؤمنين الصادقين
حبيت بعد اشارك وادخل لكم بعض سبل الوقاية من النفاق وترى الكل يعلمها ويعرفها بس الاحسن نذكرها وفي الاخير اهم شي انها توصل المعلومة لعلى وعسى تفيد وتغير الفئة هذي ومنها:
- الا تصاف بصفات أهل الإيمان وترك صفات أهل النفاق.
- الجهاد في سبيل الله.
كثرة ذكر الله تعالى.
- الدعاء.
- حبّ الأنصار.
- الا تصاف التام بالصدق في الأمر كله.
- ترك البدع والحدث في الدين.
-البعد عن سماع الغناء.
وترى هي اشياء كثيرررة وذكروها الاخوان م قصرو واشكرهم جزيل الشكر وعسى خير ان شالله.
وان شالله التوبة لهولاء الفئة لقوله تعالي : إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً، إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجراً عظيماً. صدق الله العظيم .
وحبيت بعد اطرح كيفية توبة فتتم بالرجوع عما كان عليه المسلم المذنب من معاصي والندم عليه والعزم على عدم العود والاستغفار والإكثار من الأعمال الصالحة. والله يتقبل