تُح ـرّكنَا كَيفمَا تَشَاءْ ..
فَنَرضَخُ لَهَا
نَتْرُكُ زمَامَ كُلّ شَيءٍ
لَهــاْ !
فَـ تَقُودنَـا ،،
كَرُبّانٍ غَائِبٍ عَنِ الوَعيْ !
أَضْنَـاهُ البُعْدُ عَنِ البَرْ ،
والزَهْرْ ،
وَكُلِّ شَيءْ ، / سِوَى المَـاءْ ..


/


تَمضِيْ بِنَـا أَقدَارٌ ،
لِنُمسِيَ ضَحِيّـةَ
كَظْمِهـا غَيْظِهَـا أحْقَابـاً !


!


نَتَلَفّتُ يمْنَةً وَيساراً ،،
فَلَا نَجِد سِوَى الضَيَاعْ ، يَلُفُّنَــا ..
كَأحْ ـلَامٍ { وَسِخَــة } !
لَفّتْــهَا كُتَلُ الطِينْ ،
فَأمْسَتْ مِرآةً ،
تَعكِسُ أطْيَافَ أَفئِدتنَا ،
حِينَ تَلثُمُ بَقَايَــا < الرمَ ـادْ >


×*


نَعَمْ /
وَسِخَـةٌ حَدّ الاشْمِئَزَازْ !
وَسَوَادٌ يُصَاحِبهَـا ،
حَيثمَا تَتّجِهْ !
رَهْبَـة
أوْ رُبّمَا رَغبَةْ ,,
لَكِنّـهَا بِكُلّ الأحْ ـوَالِ مَاتَتْ
اغْتَالهَا صَمتُ السِنِينْ
فَغَ ـدَتْ لَوحَـةً ،،
تُزَيّــنُ مَسَاحَاتِ الجُنُونْ !


!!


وَمَا زَالَتْ أصْدَاءُ الطَرِيدْ / تُمَزّقُ الجَ ـوَانِح !
وَجْ ـدِي ،، نَبْضْ !

سأجمع أشلائي
قبل أن تبعثرها
رياح الزمن



بوح يحمل في طياته مآسي القدر
وتعابير الخيال الممزوجة بمرارة الواقع
شعور باليأس والتمرد في نفس الوقت
ثورة ..غضب ..تنديد
كلها أحاسيس تتفاعل لتنتج حطاما
فيا له من حطام

وفقت عزيزتي بطرحك

إنه الرماد الذي تخّلفه حرائق القلوب والنفوس..
إنها الحمم التي تتقاذفها الثورات البركانية من أعماقنا..
لا حرمنا من خواطرك يا "نبض".

اغْتَالهَا صَمتُ السِنِينْ
فَغَ ـدَتْ لَوحَـةً ،،
تُزَيّــنُ مَسَاحَاتِ الجُنُونْ !


ونحت عليها ملامح الكبر ..
باتت تلملم شتات الذكريات ..
وتبكي غياب الراحلين ..
تترنم بضحكات ألم راقصة ..
وتتوشح بوحدة قاتلة ..!