البراء
01-03-2008, 06:35 PM
طرح الناشط الحقوقي عبدالله الريامي، في أعمال ورشة عمل الإنترنت وحقوق الإنسان-آليات للدعم المتبادل بالقاهرة أيام 20-21 فبراير الجاري التي نظمتها الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، قضية تغييب الرأي الآخر في قناة الجزيرة ( البث الفضائي والجزيرة نت) في ما يخص الشؤون العمانية التي تتناولها -على ندرتها- وتغييبها المتواصل للأحداث والقضايا الحقوقية للشعب العماني، مما يطرح تساؤلات حادة حول حيادية ومهنية القناة ذات الشعبية الواسعة والمصداقية المهنية في كثير مما تتناوله.
ودار النقاش بين المشاركين، نشطاء وصحافيون، حول ضرورة إعداد تقرير دوري يكشف مواقف قناة الجزيرة من بعض القضايا وبعض الدول، من أجل توضيح هذه الممارسات للرأي العام العربي والعالمي، وحث القناة على تصويب مواقفها، المستندة على ضغوط سياسية واعتبارات غير مهنية، التي تضر بصدقيتها.
وأبدى مسؤولون صحافيون وثيقوا الصلة بالقناة معرفتهم بواقع القضية واستعدادهم للعمل من أجل تحسيس إدارة القناة بالأمر، وأقر بعضهم بـ(تواطؤ القناة الواضح مع الحكومة العمانية) على حد تعبيرهم.
وقال الناشط عبدالله الريامي" المواطنون العمانيون مستاؤون إلى أبعد الحدود من مواقف الجزيرة السلبية تجاه الشؤون العمانية" وأضاف " نحن نعلم بالمعوقات والعراقيل التي تفرضها السلطات على المراسلين الصحافيين عبر الاشتراطات الإدارية أو التدخل المباشر في عملهم وتحجيم أدوارهم بوسائل شتى، لكن ذلك لا يعفي قناة الجزيرة من التهم الموجهة إليها وهي التي تملك من الصحافيين والأدوات ما يمكنها من تحسين أدائها في عُمان إذا كانت راغبة في ذلك".
وأكد عبدالله الريامي على "عزم النشطاء العمانيون على إطلاق حملة عمانية عربية للضغط على الجزيرة لتغيير مواقفها من الرأي الآخر في عمان، وفك الحصار الذي تفرضه القناة منذ سنوات طويلة على جميع الأنشطة غير الرسمية وانحيازها المفضوح للمواقف الرسمية للسلطات العمانية".
وأجمع الحاضرون على أهمية الإقتراح العماني، واستعدادهم الكامل للمشاركة في الحملة ودعمها، وضرورة الاتفاق على آلية سريعة لإطلاقها.
مـنـقـول
ودار النقاش بين المشاركين، نشطاء وصحافيون، حول ضرورة إعداد تقرير دوري يكشف مواقف قناة الجزيرة من بعض القضايا وبعض الدول، من أجل توضيح هذه الممارسات للرأي العام العربي والعالمي، وحث القناة على تصويب مواقفها، المستندة على ضغوط سياسية واعتبارات غير مهنية، التي تضر بصدقيتها.
وأبدى مسؤولون صحافيون وثيقوا الصلة بالقناة معرفتهم بواقع القضية واستعدادهم للعمل من أجل تحسيس إدارة القناة بالأمر، وأقر بعضهم بـ(تواطؤ القناة الواضح مع الحكومة العمانية) على حد تعبيرهم.
وقال الناشط عبدالله الريامي" المواطنون العمانيون مستاؤون إلى أبعد الحدود من مواقف الجزيرة السلبية تجاه الشؤون العمانية" وأضاف " نحن نعلم بالمعوقات والعراقيل التي تفرضها السلطات على المراسلين الصحافيين عبر الاشتراطات الإدارية أو التدخل المباشر في عملهم وتحجيم أدوارهم بوسائل شتى، لكن ذلك لا يعفي قناة الجزيرة من التهم الموجهة إليها وهي التي تملك من الصحافيين والأدوات ما يمكنها من تحسين أدائها في عُمان إذا كانت راغبة في ذلك".
وأكد عبدالله الريامي على "عزم النشطاء العمانيون على إطلاق حملة عمانية عربية للضغط على الجزيرة لتغيير مواقفها من الرأي الآخر في عمان، وفك الحصار الذي تفرضه القناة منذ سنوات طويلة على جميع الأنشطة غير الرسمية وانحيازها المفضوح للمواقف الرسمية للسلطات العمانية".
وأجمع الحاضرون على أهمية الإقتراح العماني، واستعدادهم الكامل للمشاركة في الحملة ودعمها، وضرورة الاتفاق على آلية سريعة لإطلاقها.
مـنـقـول