** طموحة **
03-05-2008, 07:59 PM
المتسابق الثالث
(منابر الدعوة )
وحـــديث عن الرســولِ مَشـــوقٍ *** أطْــــرَبَ الكـونَ ، والزمانُ رَواهُ
عـــن عــــظيمٍ إلى البريّةِ أسدى *** أعــظمَ النفـــعِ لو أجـــابوا نِـــداهُ
وكــــريمٍ بـه المكـارمُ تزهــــو *** فَـــاسْألِ الغيثَ عن عـــظيمِ نَــداهُ
خَلّـــــــد اللهُ ذكـــــــرَهُ وتــــولّى *** حِفظَــــهُ ذو الجَلالِ ثُمّ حَمــــــاهُ
رسولنا هو أعظم البشر .. حيّر كل بشر كان لهـ اسم و تاريخ في هذهـ الأرض ..منذ ولادته في مكة .. و حتى يومنا هذا !!
هو الشمعة التي تضيء دروب التائهين ..
شخصية أعجب بها الجميع .. حتى غيرِ المسلمين !!
فقد كنتُ يوماً أتصفح الكتب في المكتبة .. فإذا بعيني تقع على كتاب قديم .. ذو حالةٍ رثـة .. كتاب مترجم إلى اللغة العربية , كاتبهـ نصراني ! دفعني الفضول لألقي نظرة عليه من بين بعثرة الكتب .. فتحته .. فشدني عنوانه ( الخالدون مائة .. أعظمهم محمد ) !!
تعجبت .. و تسلّل الفضول إلي بعمق هذه المرة حتى لامس شغاف قلبي .. فتحت الكتاب .. و أخذتُ أقرأ في الصفحة الأولى .. قرأتُ كلمات أثارت عجبي .. كلماتٌ بقـي صداها يتردّدُ في ذهني فترة طويلة .. و مما شدّنـي في الكتاب هذه الكلمات – في ما معناه - : ( ربما تتعجبون من اختياري رسول المسلمين محمد ليترأس قائمة من كان لهـ اسمٌ خُلّد في التاريخ .. و لكنني قد رأيتُ حقاً أن هذا الإنسان .. أعظم من أن يكون مجرد إنسان .. كان شخصه موسوعة من الأخلاق .. فعل ما لم يفعلهـ كائن قط .. درست سيرتهـ و أبحرتُ في فضاء حياتهـ فأحسست أني سأغرق لا محال .. ولم أستطع الخروج من فضاءاته ... )
فكيف لا يكون له بصمة في قلوبنا .. و مكانة مقدّسة تأبى أن يُخدش و لو بإهانة بقدرِ ظفر الإصبع !؟
هذه رسالـــة أوجهها لكل من قام يوماً برسم كاريكاتيراً ينزل فيه من مقام رسول اللهـ ..
و لكني أقول .. أأكتب لمن ..؟! أأكتب لعقولٍ فارغة و آذانٍ صماء و قلوبٍ عمياء ..؟!
يقومون برسمـ أعظم البشرية .. كاريكاتيراً ساخــراً لا ينم إلا عـن
حقدهـــم للإسلام و المسلمين ..
يريدون أن يشوهوا صورة حبيبنا محمد التي ترسخت في أذهاننا ..
يودون زعزعتنا .. و تشتيت شملنـا .. !!
فها هو التلفزيون الدنماركي يعرض مسابقات بشعــة لمن يقوم برسم أبشع صورة لحبيبنا محمد .. فيا لها من صورٍ تلك التي رسموها!
سبحان الله !
قبّحهم الله أينما وجدوا !
فقد صوروا نبينا مرة في شكل جمل يشرب البيرة .. و مرة في شكل مجاهد سكران يحاول تفجير العاصمة كوبنهاجن ..
و العياذ بالله .!
و يبدو أنهم مستمرون في لعبتهم القذرة ...و العرب في سباااااتهم غارقون .. تحت وطأة الصمت ..!
يُهان نبينا و نحن لا نتقن لغــــة غير الصمت !! لا نُحرك ساكنــــاً !!!
بل نهذر في أماكننا كلامــاً لن يصل إليهم يوماً .. و إن وصل ، فمصيرهـ الرمي في سلة المهملات !!
كلها أقاويل .. لم نفلح سوى في الثرثرة و الهذرفات ..
أمــا عن عملٍ يسعى لتأديبهم .. عجزنــا عن ذلك .. بدأنـــا بالمقاطعة .. ثمّ تهاونـا عن ذلك !!!
بقينا راكدين في مكاننا .. !!
و صحابته .. لا يرضون أن تصيبهـ شوكة و هو في مكانهـ !!!
فأين نحن منهم ..؟؟!!
فها هـي هولندا تعيد الكرة .. بعد أن رأت في تهاوننا إشارة تُصـرّح لها أن تعبثَ بنــا متـى شاءت !!!
كأنهم في مباراة كرة قدم .. هُم الفرق المنافسة .. و نحن الكرة التي يلعبون بها مباراتهم !!!!!
انتهى الشوط الأول .. و سيبدأ الثاني ثمّ بدل الضائع قريباً لا محال ^-^ !!!
استغلوا سكوتنا ، و تأثر الكثير من أبناءِ أمتنا بأفكارهم التي بثـّوها فينا كالسموم ، و استقبلناها نحنُ بصدرٍ رحب !!!!
فبدأ الكثير منـــّا في وضع سيرة خير البشرية في قفص محكم الإغلاق ، و لم يبقى سوى أن نحكم عليها بالسجن المؤبد أو الإعدام !!!!
فها هي هولندا تهم الآن بإخراج فيلم عن رسول اللهـ ..
أيمدحونهـ فيهـ ..؟!
محاااااال .. فيلم يستهزئون فيه بأمهات المؤمنين ، زوجات هادي البشرية .. و ينزلون من مكانتهـن و مكانته !!!
و نحن العرب .. نتفرررررررج .. و ربما نصفـّق لهم جذلاً ..!!
فلربما يدعوننا يوماً لحضورِ حفلِ تتويج عملهم البطولي مجاناً ..!
هدية مجانية لأننا ألهمناهم بصمتنا و تهاوننا أفكاراً جهنمية !!!!
هل جهِِــــــلتم مقامَهُ إذ شتَــــمتُـم*** فاسألــــوا الكونَ عن عظيـمِ عُلاهُ
جـــــاء بالحقّ مَنهَجاً وصِراطـــــــــاً *** ضَلّ مَن يهتـــــــــــــــدي بِغيــرِ هُــــداهُ
يا لهم من حمقــى يظنون سيرة النبي دمية تتناقلها أيديهم الملوثة و تلطخها بنجاستها متــى شاءت ..!!!!!
ألا شلّت يد الأوغاد و الإجرام و البلوى ****** ألا و الله لن نرضى لعرض نبينا يُؤذى
لكـــــن أنــــى لهم ذلك .. فستنقلبُ آمالهم حسرات .. فصورة نبينا لن تهتـز أبداً ..
فكلما حاولوا أن يشوهوا صورته العظيمة التي ارتسمت في أذهاننا منذ ولادتنا صرخنا بصوتٍ يهزّ الأكوان ( هيهااااااااااات هيهااااااات )
فقلوبنا لا تنبض إلا ( محمد ) .. و أرواحنا لا تشدو إلا (نحن فداكَ يا رسول الله ) .. جوارحنـا لا تنطق إلا ( نحبّك يا رسول الله ) .!
و لكن .. هُم بفعلتهم أحيوا ضمائرَ الكثير من أبناءِ الأمــة .. فتفكرنــا " أمــا آن الأوان لنصحو من غفلتنــا ؟!!! " !!
ذكروا من تناسى بحبيبنا محمد الذي أصبح نبراساً زادَ نورهـ ليغشانــا و للأبد !!
بل و ثارت الملايين .. فتفكــّر هؤلاءِ الحاقدين ( يا ترى أي شخصية هذه التي يثور لها الملايين ؟؟؟!!! )
رسولنا رحل حقاً عن هذهـ الحياة .. رحل .. و لكنهـ لا يزال خالداً في قلوبنا .. و سيبقى خالداً إلى قيام الساعة بإذن اللهـ ..!
خالداً في كل سكنة نقوم بها اقتداءاً بهـ .. خالداً في أرواحنا و في نبضات قلوبنا ..!
علينا فقط أن نتعمق في مكنونات حياته .. و أن نتشبّع من أخلاقه ..
حتى نكون كلنا رسول اللهـ ..!!!
نحبك يا رسول اللهـ .. و كلنا فداء لك .. _^
و عسى أن يكون الجميع أرواحاً مولودة من رسول الله .....!!!
ندائي لكم أيها المسلمون .. ندائي لكم أحبابُ الله .. فيا أيها المسلمين .. أنصروا خير البرية بالمقاطعـة الأبدية لمنتجاتهم .. و ادعوا عليهم دائماً !! و أعيدوا صورة حبيبنا محمد التي اهتزّت في أذهانِ البعض ممن ضعف إيمانهم ..!
اللهم أعز الإسلام و المسلمين .. و أذل القوم المشركين .. و اقطع دابرهم و لا تجعل لهم الباقية يا رب العالمين !
لنوحد الدعاء عليهم .. قبحهم الله أينما وجدوا فقد أعماهم الحقد و الغل ..و اشرأبت نفوسهم بالرذيلة و الفساد .. أدعوا عليهم دعوة صادقة و على كل من يعادي الإسلام و المسلمين .. و كل من يحاول إهانة الحبيب المصطفى ..
فإن الله يجيب الدعاء .. و ينصر من ينصره !
سينتقم الله منهم يوماً ما .. سينقم للإسلام و المسلمين .. سينتقم لرسوله الكريم ..!
لكن علينا أن نغيّر نحن ما بأنفسنا أولاً و نصحو من الغفلة .. قبل أن يغيرنا اللهـ بقومٍ آخرين !!!
تألمتُ كثيراً لما يحدث .. فما كان بوسعي إلا أن أسمح لقلمي بأن يخط هذه الأحرف تعبيراً عما تكُنّه نفسي لهؤلاءِ الحاقدين .. رغم إدراكي أنهـ مهما سطّر حبر قلمي من كلمات فلنـ يفلح في إخراج جميع الألم الذي يعانيه قلبي ، و الغضب العارم التي اكتساني ، و الثورة العارمة التي أعلنها كياني و اهتزّت لها روحي مما يحدث ، و رغم إدراكي أنه لن يصل إليهم و إن وصل فإنه لن يغير فيهم شيئاً !!!!!
يا نبـيّ الله عُـذراً ...فلـك الفضـل و أكثـر
يـا نبـيّ الله عُـذراً ...فبِـك العليـاء تفخـر
بِِتُّ في الحزن سُهادي , وأنيـن القلـب يـزأر
,
إن نقضنا اليوم عهدك ... فلنا الخزيُ و أحقـر
في سبيل الله نمضـي ... إن جُنـد اللهِ أصبـر
في سبيل الله نسعـى ... لا نحيـدُ و لا نُؤخَّـر
إن عهـد الله أبقـى ... و حـدود الله أكـبـر
اللهــم إنــا نسألك حسن الخاتمة ..
و أتمنى أن أكون وُفّقت في عرض موضوعــي ..
و السلامُ عليكم و رحمة الله و بركاته ^-^
(منابر الدعوة )
وحـــديث عن الرســولِ مَشـــوقٍ *** أطْــــرَبَ الكـونَ ، والزمانُ رَواهُ
عـــن عــــظيمٍ إلى البريّةِ أسدى *** أعــظمَ النفـــعِ لو أجـــابوا نِـــداهُ
وكــــريمٍ بـه المكـارمُ تزهــــو *** فَـــاسْألِ الغيثَ عن عـــظيمِ نَــداهُ
خَلّـــــــد اللهُ ذكـــــــرَهُ وتــــولّى *** حِفظَــــهُ ذو الجَلالِ ثُمّ حَمــــــاهُ
رسولنا هو أعظم البشر .. حيّر كل بشر كان لهـ اسم و تاريخ في هذهـ الأرض ..منذ ولادته في مكة .. و حتى يومنا هذا !!
هو الشمعة التي تضيء دروب التائهين ..
شخصية أعجب بها الجميع .. حتى غيرِ المسلمين !!
فقد كنتُ يوماً أتصفح الكتب في المكتبة .. فإذا بعيني تقع على كتاب قديم .. ذو حالةٍ رثـة .. كتاب مترجم إلى اللغة العربية , كاتبهـ نصراني ! دفعني الفضول لألقي نظرة عليه من بين بعثرة الكتب .. فتحته .. فشدني عنوانه ( الخالدون مائة .. أعظمهم محمد ) !!
تعجبت .. و تسلّل الفضول إلي بعمق هذه المرة حتى لامس شغاف قلبي .. فتحت الكتاب .. و أخذتُ أقرأ في الصفحة الأولى .. قرأتُ كلمات أثارت عجبي .. كلماتٌ بقـي صداها يتردّدُ في ذهني فترة طويلة .. و مما شدّنـي في الكتاب هذه الكلمات – في ما معناه - : ( ربما تتعجبون من اختياري رسول المسلمين محمد ليترأس قائمة من كان لهـ اسمٌ خُلّد في التاريخ .. و لكنني قد رأيتُ حقاً أن هذا الإنسان .. أعظم من أن يكون مجرد إنسان .. كان شخصه موسوعة من الأخلاق .. فعل ما لم يفعلهـ كائن قط .. درست سيرتهـ و أبحرتُ في فضاء حياتهـ فأحسست أني سأغرق لا محال .. ولم أستطع الخروج من فضاءاته ... )
فكيف لا يكون له بصمة في قلوبنا .. و مكانة مقدّسة تأبى أن يُخدش و لو بإهانة بقدرِ ظفر الإصبع !؟
هذه رسالـــة أوجهها لكل من قام يوماً برسم كاريكاتيراً ينزل فيه من مقام رسول اللهـ ..
و لكني أقول .. أأكتب لمن ..؟! أأكتب لعقولٍ فارغة و آذانٍ صماء و قلوبٍ عمياء ..؟!
يقومون برسمـ أعظم البشرية .. كاريكاتيراً ساخــراً لا ينم إلا عـن
حقدهـــم للإسلام و المسلمين ..
يريدون أن يشوهوا صورة حبيبنا محمد التي ترسخت في أذهاننا ..
يودون زعزعتنا .. و تشتيت شملنـا .. !!
فها هو التلفزيون الدنماركي يعرض مسابقات بشعــة لمن يقوم برسم أبشع صورة لحبيبنا محمد .. فيا لها من صورٍ تلك التي رسموها!
سبحان الله !
قبّحهم الله أينما وجدوا !
فقد صوروا نبينا مرة في شكل جمل يشرب البيرة .. و مرة في شكل مجاهد سكران يحاول تفجير العاصمة كوبنهاجن ..
و العياذ بالله .!
و يبدو أنهم مستمرون في لعبتهم القذرة ...و العرب في سباااااتهم غارقون .. تحت وطأة الصمت ..!
يُهان نبينا و نحن لا نتقن لغــــة غير الصمت !! لا نُحرك ساكنــــاً !!!
بل نهذر في أماكننا كلامــاً لن يصل إليهم يوماً .. و إن وصل ، فمصيرهـ الرمي في سلة المهملات !!
كلها أقاويل .. لم نفلح سوى في الثرثرة و الهذرفات ..
أمــا عن عملٍ يسعى لتأديبهم .. عجزنــا عن ذلك .. بدأنـــا بالمقاطعة .. ثمّ تهاونـا عن ذلك !!!
بقينا راكدين في مكاننا .. !!
و صحابته .. لا يرضون أن تصيبهـ شوكة و هو في مكانهـ !!!
فأين نحن منهم ..؟؟!!
فها هـي هولندا تعيد الكرة .. بعد أن رأت في تهاوننا إشارة تُصـرّح لها أن تعبثَ بنــا متـى شاءت !!!
كأنهم في مباراة كرة قدم .. هُم الفرق المنافسة .. و نحن الكرة التي يلعبون بها مباراتهم !!!!!
انتهى الشوط الأول .. و سيبدأ الثاني ثمّ بدل الضائع قريباً لا محال ^-^ !!!
استغلوا سكوتنا ، و تأثر الكثير من أبناءِ أمتنا بأفكارهم التي بثـّوها فينا كالسموم ، و استقبلناها نحنُ بصدرٍ رحب !!!!
فبدأ الكثير منـــّا في وضع سيرة خير البشرية في قفص محكم الإغلاق ، و لم يبقى سوى أن نحكم عليها بالسجن المؤبد أو الإعدام !!!!
فها هي هولندا تهم الآن بإخراج فيلم عن رسول اللهـ ..
أيمدحونهـ فيهـ ..؟!
محاااااال .. فيلم يستهزئون فيه بأمهات المؤمنين ، زوجات هادي البشرية .. و ينزلون من مكانتهـن و مكانته !!!
و نحن العرب .. نتفرررررررج .. و ربما نصفـّق لهم جذلاً ..!!
فلربما يدعوننا يوماً لحضورِ حفلِ تتويج عملهم البطولي مجاناً ..!
هدية مجانية لأننا ألهمناهم بصمتنا و تهاوننا أفكاراً جهنمية !!!!
هل جهِِــــــلتم مقامَهُ إذ شتَــــمتُـم*** فاسألــــوا الكونَ عن عظيـمِ عُلاهُ
جـــــاء بالحقّ مَنهَجاً وصِراطـــــــــاً *** ضَلّ مَن يهتـــــــــــــــدي بِغيــرِ هُــــداهُ
يا لهم من حمقــى يظنون سيرة النبي دمية تتناقلها أيديهم الملوثة و تلطخها بنجاستها متــى شاءت ..!!!!!
ألا شلّت يد الأوغاد و الإجرام و البلوى ****** ألا و الله لن نرضى لعرض نبينا يُؤذى
لكـــــن أنــــى لهم ذلك .. فستنقلبُ آمالهم حسرات .. فصورة نبينا لن تهتـز أبداً ..
فكلما حاولوا أن يشوهوا صورته العظيمة التي ارتسمت في أذهاننا منذ ولادتنا صرخنا بصوتٍ يهزّ الأكوان ( هيهااااااااااات هيهااااااات )
فقلوبنا لا تنبض إلا ( محمد ) .. و أرواحنا لا تشدو إلا (نحن فداكَ يا رسول الله ) .. جوارحنـا لا تنطق إلا ( نحبّك يا رسول الله ) .!
و لكن .. هُم بفعلتهم أحيوا ضمائرَ الكثير من أبناءِ الأمــة .. فتفكرنــا " أمــا آن الأوان لنصحو من غفلتنــا ؟!!! " !!
ذكروا من تناسى بحبيبنا محمد الذي أصبح نبراساً زادَ نورهـ ليغشانــا و للأبد !!
بل و ثارت الملايين .. فتفكــّر هؤلاءِ الحاقدين ( يا ترى أي شخصية هذه التي يثور لها الملايين ؟؟؟!!! )
رسولنا رحل حقاً عن هذهـ الحياة .. رحل .. و لكنهـ لا يزال خالداً في قلوبنا .. و سيبقى خالداً إلى قيام الساعة بإذن اللهـ ..!
خالداً في كل سكنة نقوم بها اقتداءاً بهـ .. خالداً في أرواحنا و في نبضات قلوبنا ..!
علينا فقط أن نتعمق في مكنونات حياته .. و أن نتشبّع من أخلاقه ..
حتى نكون كلنا رسول اللهـ ..!!!
نحبك يا رسول اللهـ .. و كلنا فداء لك .. _^
و عسى أن يكون الجميع أرواحاً مولودة من رسول الله .....!!!
ندائي لكم أيها المسلمون .. ندائي لكم أحبابُ الله .. فيا أيها المسلمين .. أنصروا خير البرية بالمقاطعـة الأبدية لمنتجاتهم .. و ادعوا عليهم دائماً !! و أعيدوا صورة حبيبنا محمد التي اهتزّت في أذهانِ البعض ممن ضعف إيمانهم ..!
اللهم أعز الإسلام و المسلمين .. و أذل القوم المشركين .. و اقطع دابرهم و لا تجعل لهم الباقية يا رب العالمين !
لنوحد الدعاء عليهم .. قبحهم الله أينما وجدوا فقد أعماهم الحقد و الغل ..و اشرأبت نفوسهم بالرذيلة و الفساد .. أدعوا عليهم دعوة صادقة و على كل من يعادي الإسلام و المسلمين .. و كل من يحاول إهانة الحبيب المصطفى ..
فإن الله يجيب الدعاء .. و ينصر من ينصره !
سينتقم الله منهم يوماً ما .. سينقم للإسلام و المسلمين .. سينتقم لرسوله الكريم ..!
لكن علينا أن نغيّر نحن ما بأنفسنا أولاً و نصحو من الغفلة .. قبل أن يغيرنا اللهـ بقومٍ آخرين !!!
تألمتُ كثيراً لما يحدث .. فما كان بوسعي إلا أن أسمح لقلمي بأن يخط هذه الأحرف تعبيراً عما تكُنّه نفسي لهؤلاءِ الحاقدين .. رغم إدراكي أنهـ مهما سطّر حبر قلمي من كلمات فلنـ يفلح في إخراج جميع الألم الذي يعانيه قلبي ، و الغضب العارم التي اكتساني ، و الثورة العارمة التي أعلنها كياني و اهتزّت لها روحي مما يحدث ، و رغم إدراكي أنه لن يصل إليهم و إن وصل فإنه لن يغير فيهم شيئاً !!!!!
يا نبـيّ الله عُـذراً ...فلـك الفضـل و أكثـر
يـا نبـيّ الله عُـذراً ...فبِـك العليـاء تفخـر
بِِتُّ في الحزن سُهادي , وأنيـن القلـب يـزأر
,
إن نقضنا اليوم عهدك ... فلنا الخزيُ و أحقـر
في سبيل الله نمضـي ... إن جُنـد اللهِ أصبـر
في سبيل الله نسعـى ... لا نحيـدُ و لا نُؤخَّـر
إن عهـد الله أبقـى ... و حـدود الله أكـبـر
اللهــم إنــا نسألك حسن الخاتمة ..
و أتمنى أن أكون وُفّقت في عرض موضوعــي ..
و السلامُ عليكم و رحمة الله و بركاته ^-^