** طموحة **
10-05-2008, 02:04 PM
المتسابق الخـامس
(منـابر الدعوة )
رحلة إلى الآخره
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير...
من أين ستبدأ أحرفي للحديث عن هذا الموضوع..
هل سأبدأ بذكرى الأحبة الراحلين
أم المآسي والنهايات المؤلمة
أم أن رجوع الإنسان وجهله سيجذبني
أم سأقف عند الأساس !
السكن الذي سنصل إليه مكان موحش لابد منه ، موطن آخر وأجواء اختياريه بلد بعيد وقد يكون قريب ، الراحلون إليه كثر والمستعدون له فئة قليلة تعد بالأصابع ..
رحلة العمر بجواز واقعي وختم دنيوي لموطن ابدي
رحلة إلى التراب ومنها قيام إلى نعيم أو عذاب
الموت
كلمة تتكون من ثلاثة أحرف أحرف قليلة ولكنها تهز القلوب وتقض المضاجع..الموت
أمر عظيم فهناك إما جنة أو نار
مكدر لمن اتخذوا الدنيا سكنا لهم وتلذذوا بملذاتها ولأصحابِ العقول مغيرا ويجعلهم لتلك الحال مدبرين معدين ومستعدين لها..
كيف وورائه قبر وحساب وسؤال وجواب، ومن بعدهِ يوم تدهش فيه الألباب فيعدم الجواب!
قال تعالى في كتابه العزيز كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)...
خلق الله الإنسان بهذه البسيطة لإعمارها وطاعته ، ومن ثم يجمع الناس ليوم لاريب فيه ورد كركن من أركان الإسلام
يحشر الناس مع أحبتهم
والعرق يكسو أجسادهم
يوم طويل سيصل لهــــم
ياله من يوم ! قد يأتي يوم ويقال عنك ميت فهل فكرت فيمن ستحشر بصحبته إنه القدوة الحبيب الشخص الذي شغلت قلبك به !
اترضى ان تحشر مع احدى الفنانات او المغنيات اترضين ذلك يافتاة الإسلام
أم امانيك تجعلك تاخذ بزمام الأمور للعمل الصالح لكي تحشر في زمرة رسول الله وخير البشريه..؟!؟
أخي وانت يا أخيتي لاتغفلوا أمر يوم القيامة وموعد النشر حينما يتصبب الإنسان عرقا من ذلك الحال والعرق يغطي اجسادهم كل وماقدم كل شخص وعمله ،
فهل فكرت يوما بماذا ستقدم لهذا اليوم أو ماذا قدمت وهل أنت مستعد لكي لايغطي العرق كامل جسدك والشمس على بعد ميل من رأسك؟!؟
هو يوم طويل بالطبع فهو يصل إلى خمسين ألف سنة بالطبع لحسابنا الآن طويل جدا بدرجة قد يصعب علينا تخيل بأنها ستحدث فعلا فبمجرد أن يقوم الإنسان من قبره أشعث اغبر يتوجه للحساب
علمنا بأمر الموت وماهيته وواقعه فهل فكرنا يوما بسكرات الموت ! وسؤال منكر ونكير وهل فعلا فكرنا بالرحلة إلى الآخرة!؟
ثمة أمر مهم وهو أن هناك وبذلك الموقف العظيم سينقسم الناس فئتان فئة قدمت لآخرتها والأخرى عكسها
الأولى ستنالها رحمة رب العالمين
والثانية سخط الله تعالى وعذابه
الاولى أصحابها في جنان الخلد في حين أن الثانية اصحابها في نار جهنم – اجارنا الله منها_تب وعد إلى الله سريعا قبل فوات الاوان فلم يبق الكثير للعيش على البسيطه ، بادر بالتوبة والرجوع إلى الله قبل أن تشرق الشمس من الغرب عد سريعا قبل موتك ..تب واعلم ان لا فائدة من كونك معاصرا تسير على هواك مبتعد عن رضى خالقك ورب العباد..
اعلم أني بالحديث عن هذا الموضوع لن استطيع ان اسطر نقطة لإنهاء الموضوع ولن تكفي هذه الاوراق ولا تلك الصفحات باحتواءها ولا اغفل ان حبر القلم سيجف قبل النهايه ولكن اعزائي احبتكم فـ الله وودت من أعماق قلبي تذكيركم باننا مازلنا بالفانية وثمة عقاب وحساب و جنة ونار..وأذكركم بالعمل الصالح والفعل الذي سيشفع لنا ومناجاة الخالق لرحمتنا وشكره على نعمه و الإيمان به..
والأهم هو :
هل فعلا نحن مستعدين لربط حزام الأمان والرحلة إلى الآخرة؟
(منـابر الدعوة )
رحلة إلى الآخره
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير...
من أين ستبدأ أحرفي للحديث عن هذا الموضوع..
هل سأبدأ بذكرى الأحبة الراحلين
أم المآسي والنهايات المؤلمة
أم أن رجوع الإنسان وجهله سيجذبني
أم سأقف عند الأساس !
السكن الذي سنصل إليه مكان موحش لابد منه ، موطن آخر وأجواء اختياريه بلد بعيد وقد يكون قريب ، الراحلون إليه كثر والمستعدون له فئة قليلة تعد بالأصابع ..
رحلة العمر بجواز واقعي وختم دنيوي لموطن ابدي
رحلة إلى التراب ومنها قيام إلى نعيم أو عذاب
الموت
كلمة تتكون من ثلاثة أحرف أحرف قليلة ولكنها تهز القلوب وتقض المضاجع..الموت
أمر عظيم فهناك إما جنة أو نار
مكدر لمن اتخذوا الدنيا سكنا لهم وتلذذوا بملذاتها ولأصحابِ العقول مغيرا ويجعلهم لتلك الحال مدبرين معدين ومستعدين لها..
كيف وورائه قبر وحساب وسؤال وجواب، ومن بعدهِ يوم تدهش فيه الألباب فيعدم الجواب!
قال تعالى في كتابه العزيز كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)...
خلق الله الإنسان بهذه البسيطة لإعمارها وطاعته ، ومن ثم يجمع الناس ليوم لاريب فيه ورد كركن من أركان الإسلام
يحشر الناس مع أحبتهم
والعرق يكسو أجسادهم
يوم طويل سيصل لهــــم
ياله من يوم ! قد يأتي يوم ويقال عنك ميت فهل فكرت فيمن ستحشر بصحبته إنه القدوة الحبيب الشخص الذي شغلت قلبك به !
اترضى ان تحشر مع احدى الفنانات او المغنيات اترضين ذلك يافتاة الإسلام
أم امانيك تجعلك تاخذ بزمام الأمور للعمل الصالح لكي تحشر في زمرة رسول الله وخير البشريه..؟!؟
أخي وانت يا أخيتي لاتغفلوا أمر يوم القيامة وموعد النشر حينما يتصبب الإنسان عرقا من ذلك الحال والعرق يغطي اجسادهم كل وماقدم كل شخص وعمله ،
فهل فكرت يوما بماذا ستقدم لهذا اليوم أو ماذا قدمت وهل أنت مستعد لكي لايغطي العرق كامل جسدك والشمس على بعد ميل من رأسك؟!؟
هو يوم طويل بالطبع فهو يصل إلى خمسين ألف سنة بالطبع لحسابنا الآن طويل جدا بدرجة قد يصعب علينا تخيل بأنها ستحدث فعلا فبمجرد أن يقوم الإنسان من قبره أشعث اغبر يتوجه للحساب
علمنا بأمر الموت وماهيته وواقعه فهل فكرنا يوما بسكرات الموت ! وسؤال منكر ونكير وهل فعلا فكرنا بالرحلة إلى الآخرة!؟
ثمة أمر مهم وهو أن هناك وبذلك الموقف العظيم سينقسم الناس فئتان فئة قدمت لآخرتها والأخرى عكسها
الأولى ستنالها رحمة رب العالمين
والثانية سخط الله تعالى وعذابه
الاولى أصحابها في جنان الخلد في حين أن الثانية اصحابها في نار جهنم – اجارنا الله منها_تب وعد إلى الله سريعا قبل فوات الاوان فلم يبق الكثير للعيش على البسيطه ، بادر بالتوبة والرجوع إلى الله قبل أن تشرق الشمس من الغرب عد سريعا قبل موتك ..تب واعلم ان لا فائدة من كونك معاصرا تسير على هواك مبتعد عن رضى خالقك ورب العباد..
اعلم أني بالحديث عن هذا الموضوع لن استطيع ان اسطر نقطة لإنهاء الموضوع ولن تكفي هذه الاوراق ولا تلك الصفحات باحتواءها ولا اغفل ان حبر القلم سيجف قبل النهايه ولكن اعزائي احبتكم فـ الله وودت من أعماق قلبي تذكيركم باننا مازلنا بالفانية وثمة عقاب وحساب و جنة ونار..وأذكركم بالعمل الصالح والفعل الذي سيشفع لنا ومناجاة الخالق لرحمتنا وشكره على نعمه و الإيمان به..
والأهم هو :
هل فعلا نحن مستعدين لربط حزام الأمان والرحلة إلى الآخرة؟