نبــض
20-05-2008, 01:22 AM
حينما
يتكدر الصفاء ويتعفن النقاء
وتبح الأصوات
وتنتهكـ النداءات
عندما يتحول الحنان إلى قسوه
ليس لها مثيل
عندها ..
’ تؤذنـ أحرفي بالنزف ’
/ ...
كانت لحظه صدق وحيده ،
وانسجاماً وحيد بداخلي مع عالمــي النقيض
تموتـ ويمـوت ويبقى الغصن الرطب يابس بلا ماء
أبى الموت ..ليس لانه عشق الحياه بتفاصيلها
لكن..لربما كان رمز الصمود واللحظه ...!
...{ سلمــى بماذا تفكـرين
...سلمى بماذا تحلمين ؟
هل أبصــرت عيناكـ أشباح الكهوله في الغيوم ؟ }
...قالها ’ إيليا ابو ماضي ’ يوماً
في لحظه ، ابئت الطفوله أنـ
تعيش بلا هم !
.. انتحرت ، نسمة السعادة
ودجى الاحلام..
باتـ لا يعرف في قاموس الآهاتـ سوى حلم دون القمم ،
نهاايتهـ مُستنقع بدون مبالغه
تشتت ، وانين ..
بؤبؤ عين غير مستقر
يحدق هنا وهناكـ ، ،،
وقزحيه تكبر وتصغـر لم ترسئ لـ الان
حتى حدب العدسهـ بات يعكس صوره
معتدله..، وكأنه فقد هويته لـ يكون ’ مُقعـر ’
لا استقرار ـ لـ عالم غير مستقر
ولنفس تعيش التزعزع/،
ادركنا ، في وقت مــضى
الفجر الضاحك، يجلب معهـ بصيص ’ أمل ’
واليوم .. عايشنا أن ذاكـ الأمل
هو برعم الأمس ووليد اليوم
هو ../ أمل لـ لا أمل / !
حتى الفكـر يلتقط الذبذبات من هنا وهناكـ
حتى يبدأ مشواره وكما يُقـــال
( مشــوار الالف ميل يبدأ بـ خطوه)
وأول..خطوه ،فكــره..!
والواقع..يثبت أنـ الافكار باتت تتلاشئ
وتنثر شحناتها قبل أن تُشعل المصباح..بطاقتها !
وكأنهـ العلاقه صارت بين الشحنه الموجبه والسالبه / تنافـر /
بعد أن كانت وديهـ ولــ سنوات طوال..!
لربما..
اقنعنا فيثاغــورث يوما..
بإن الحياه القائمهـ لابد أن يكـون وتــرها أكبر
وحصيلة جمع مربع الطـرفين الآخــرين..
كان ، على الطـرفين الآخـرين أن يتحدا ليصنعا قوامهـ حياه ..
لكن والواقع ...{ أختلفنا ولابد أنــ نفترق }
إلا من رحم ربي ..!
ومع ابن حيان ..
والتعادل ، حتى يسهل علي كشف نقطتها
لابد.. أن أضيف كاشف كـ / ازرق بروموثيمـول / او أحد اخوانهـ..
وكبرياء النفس الذي يسكنا اصبحنا ، نتعالى عن حاجتنا لـ الاخرين
...نسينا وربما تناسينا ’ الإنسان مدني بطبعهـ ’
طفح الكيل ، ..
مع حياه كهذا ، فعذرا إنـ صدرت منا
أفعال دخيله..
أبتغينا الذلـ وارتضيناه شعارا لنا
فـ / هنيئاً لنا بذلكـ ..!
:
:
نُقـِل لِروعةِ الحرفْ ،
نبضْ ،
يتكدر الصفاء ويتعفن النقاء
وتبح الأصوات
وتنتهكـ النداءات
عندما يتحول الحنان إلى قسوه
ليس لها مثيل
عندها ..
’ تؤذنـ أحرفي بالنزف ’
/ ...
كانت لحظه صدق وحيده ،
وانسجاماً وحيد بداخلي مع عالمــي النقيض
تموتـ ويمـوت ويبقى الغصن الرطب يابس بلا ماء
أبى الموت ..ليس لانه عشق الحياه بتفاصيلها
لكن..لربما كان رمز الصمود واللحظه ...!
...{ سلمــى بماذا تفكـرين
...سلمى بماذا تحلمين ؟
هل أبصــرت عيناكـ أشباح الكهوله في الغيوم ؟ }
...قالها ’ إيليا ابو ماضي ’ يوماً
في لحظه ، ابئت الطفوله أنـ
تعيش بلا هم !
.. انتحرت ، نسمة السعادة
ودجى الاحلام..
باتـ لا يعرف في قاموس الآهاتـ سوى حلم دون القمم ،
نهاايتهـ مُستنقع بدون مبالغه
تشتت ، وانين ..
بؤبؤ عين غير مستقر
يحدق هنا وهناكـ ، ،،
وقزحيه تكبر وتصغـر لم ترسئ لـ الان
حتى حدب العدسهـ بات يعكس صوره
معتدله..، وكأنه فقد هويته لـ يكون ’ مُقعـر ’
لا استقرار ـ لـ عالم غير مستقر
ولنفس تعيش التزعزع/،
ادركنا ، في وقت مــضى
الفجر الضاحك، يجلب معهـ بصيص ’ أمل ’
واليوم .. عايشنا أن ذاكـ الأمل
هو برعم الأمس ووليد اليوم
هو ../ أمل لـ لا أمل / !
حتى الفكـر يلتقط الذبذبات من هنا وهناكـ
حتى يبدأ مشواره وكما يُقـــال
( مشــوار الالف ميل يبدأ بـ خطوه)
وأول..خطوه ،فكــره..!
والواقع..يثبت أنـ الافكار باتت تتلاشئ
وتنثر شحناتها قبل أن تُشعل المصباح..بطاقتها !
وكأنهـ العلاقه صارت بين الشحنه الموجبه والسالبه / تنافـر /
بعد أن كانت وديهـ ولــ سنوات طوال..!
لربما..
اقنعنا فيثاغــورث يوما..
بإن الحياه القائمهـ لابد أن يكـون وتــرها أكبر
وحصيلة جمع مربع الطـرفين الآخــرين..
كان ، على الطـرفين الآخـرين أن يتحدا ليصنعا قوامهـ حياه ..
لكن والواقع ...{ أختلفنا ولابد أنــ نفترق }
إلا من رحم ربي ..!
ومع ابن حيان ..
والتعادل ، حتى يسهل علي كشف نقطتها
لابد.. أن أضيف كاشف كـ / ازرق بروموثيمـول / او أحد اخوانهـ..
وكبرياء النفس الذي يسكنا اصبحنا ، نتعالى عن حاجتنا لـ الاخرين
...نسينا وربما تناسينا ’ الإنسان مدني بطبعهـ ’
طفح الكيل ، ..
مع حياه كهذا ، فعذرا إنـ صدرت منا
أفعال دخيله..
أبتغينا الذلـ وارتضيناه شعارا لنا
فـ / هنيئاً لنا بذلكـ ..!
:
:
نُقـِل لِروعةِ الحرفْ ،
نبضْ ،